خانه NDERF متداول NDE NDE خود را با ما در میان بگذارید

Cougar's NDE




الايميل المصرح به
pleiadspawn@yahoo.com

تجربة كوجر وفلسفته= كيف نعرف أن الله موجود؟



 

تجربة كوجر لانانا المتوازية العجيبة.

حصلت لي التجربة الثالثة بسبب الحمى. أعتقد أنه حدثت لي غيبوبة هامشية.وهكذا كانت رحلة إلى الحفرة. وبعد ثلاثة عشر سنة اكتشفت أن رحلتي إلى الجحيم. جاءت مطابقة لأسطورة قديمة حدثت قبل القرن الثامن عشر قبل الميلاد. رحلتي إلى الجحيم كانت مشابهة بشكل مذهل لرحلة لنانا وها هنا سأسرد لكم المواد الممثلة العشرون:

1) نظر لنانا للهاوية من قمة السماء. أنا نظرت إلى الهاوية من دائرة عجلة الطب المقدسة.

2) حملت لنانا فضولا في حياتها. وأنا أجمل مسعى لكل الحقيقة.

3) صلى وزيرا لخلاصها. صلى عرافا للسماء من أجل خلاصي.

4) ضرب رجالا مقدسين الطبول لخلاصها. وهذا ما حصل لي أيضا.

5) عملوا لنا طقوسا مقدسة بعد أن توجهنا إلى الجحيم.

6) كلا منا دخل إلى الجحيم وهو متلبس بالخلود.

7) لكل منا كانت هنالك حلقة ذهبية في يدينا.

8) بيانات مماثلة. كانت هنالك أرشا من يصلها لا يعود أبدا. القليل فقط من الناس نجوا من مثل هذه الرحلة.

9) كلانا كان عاريا.

10) قانون مفاجئ من العالم السفلي عرا كلانا.

11) الملكة أريشكيجال وهي ملكة عظيمة في العالم السفلي. في تجربتي من الاقتراب من الموت. ظهر لي الجد العظيم المظلم للأم والجد العظيم المظلم للأب.

12) سقطت لنانا على ركبتيها. وأنا أغمي علي. شكرا لكم ولكن لا شكرا. بسبب عرض هذا الشكل من الخلود.

13) سبعة قضاة حكموا على لنانا. وسبعة قضاة من تجربتي السماوية لم يهبوا لنجدتي.

14) القضاة لعنوا لانا.وأنا جعلوني أشاهد نسختهم من الخلق وتاريخهم.

15) كلانا أستمع إلى الكثير من قصص جهنم.

16) علق جسمها على عمود حديدي. علق جسدي فوق الحفرة ببرد وفوق جسر عرضه قدمان.

17) كلانا عاد من الموت. عدنا من مكان لا يعد منه أحد بتاتا.

18) كان هنالك مخلوقان يقفان على باب جهنم ويصفران ولقد خلقا بواسطة إنكي, بدا وكأن صوتهما مشابه لصوت الذباب. وكان هنالك نحلتان على مستوى عيني. راقبتا عودتي من الحفرة إلى الدائرة المقدسة.

19) الكائنان المنقذان لم يكونا يأكلان أو يشربان في جهنم. استخدمت الحكمة العادية كي أقاوم إغراء الجحيم.

20) كلانا عاد مع شياطين علقت به.

 

======================

تجربة كوجار الثلاثية.

كانت لدي تجربة سطحية واحدة واثنتان عميقتان كانت عميقة. كنت في الجحيم وكنت في الجنة وشخصيا. مع حل للظهور في انقسام لهذه التجارب.

تجربتي الأولى حدثت لي وأنا أبن أحد عشر سنة.

خرجت الرياح من خلالي عبر شلال عالي. تلقى حجابي الحاجز الصدمة. لم أستطع أم أتحرك. كانت لحظة مفزعة. توقف الشهيق ولكني كنت أستطيع الزفير. فأبقيت القليل من الهواء في صدري. كنت أموت ولكني تقبلت ذلك بهدوء. ودعت الدنيا وارتفعت ورأيت الكرة الأرضية خلفي. كنت أحرك عيوني فقط. كل شيء أصبح أكثر حياة. أوراق الشجر بدت أكثر اخضرارا. وأما السماء فبدت أكثر زرقة. لم أرى جمال الطبيعة من قبل بمثل هذا الجمال. ثم رأيت الماضي يصعد من الأرض. آخر أربعمائة سنة. أصبحت أمريكي أصلي عجوز. كنت أميز أنواع الشجر المختلفة حسب رائحة كل شجرة. عندما أتى الغرباء إلى تلك الأرض لنهبها, أصبحت جنديا مع أهل البلاد ضد الإنجليز. ولكن بعد ما رأيت الحرب الأهلية. كسبت احترام جديد للحياة الإنسانية. ( لم أعرف المغزى ولكن لاحقا علمت أن التجربة حدثت لي في الذكرى المائة لبداية الحرب الأهلية التي بدأت من مكان يبعد عني 126 ميلا فقط).

طفوت مبتعدا عن الأرض ومررت خلال الطبقات المختلفة للأوتومسفير . شعرت بحب غامر يغمرني, ذلك الحب لم أعرف مثله لا من أبوي ولا حتى من أجدادي. جاءني صوتا ما داخل رأسي وقال لي كل شيء على مايرام. استسلمت وكنت أعرف أنني متوجه إلى البيت الحقيقي. فجأة حدث انفجار في الهواء فأندفع أسفل حنجرتي. ثم عدت إلى جسدي. ملأ هواءا عطريا لذيذا رئتاي لذا شعرت وكأنني جديد.

تجربتي الثانية كانت أعمق من ذلك. حدثت لي وأنا بعمر 24 سنة في العام 1974. كنت في ولاية كولارادو. كنت قد أنذرت ثلاثة مرات من حادث مروري سيحدث لي. كنت ضعيفا ولم أعرف كيف سأوقف ذلك. كان إصطداما رئيسيا, قذفت إلى الهواء. بعيدا عن دراجتي النارية وخارجا عن جسدي. رأيت جسدي مكوما على الأرض. انكسر ظهري في موضعين.

لفتني غيمة رمادية باردة وألقت بي إلى النور. فصعدت إلى السماء. شعرت بحب سماوي عظيم وأتى إلي صوتا بدا خافتا في البداية. لفني وانتفخ مثل لعبة اليويو. وكنت أصنع همهمة داخلي. وكان هنالك صوتا أيضا. يشبه صوت ألف طائرة بدون طيار. أو مثل الرعد الهادر المتدحرج. كان صوت والد جدي الذي أحبني كأبن له عرف كل شيء عني وتكلمه لي. حتى عيوبي ذكرها بعطف وتفهم.

في هذا الأثناء أخذت في جولة لأرى مناظر طبيعية رعوية خلابة. وأخذت إلى أعلى معبد مصنوع من المرمر موجود أعلى الجبل. وأما اليويو فكانت داخل كل شيء. كانت هنالك قبة ضخمة وعالية ركبت على طوق كبير ملتف بأعمدة ضخمة. كان الكل مصنوع من صخر المرمر. وكانت تشع نورا من الداخل إلى الخارج. أدخلت إلى غرفة كان هنالك أناسا ممددين ويتلقون دروسا. قادوني إلى غرفة كان هنالك إشراقا من نور يأتي من نضدا موضوعا هنالك. في هذا الضوء كانت هنالك سبعة من مخلوقات نورانية موصولة بعضها ببعض بواسطة الضوء. هم كانوا واحد ولكنهم سبعة.

 

تلك الوجوه السبعة ذكرتني بتجربتي التي عشتها وعمري أحد عشر سنة. كان مألوفا. جعلني أشعر وكأنني ببيتي الحقيقي. تكلم السبعة عن اتفاقية واحدة. كلامهم جاء داخل رأسي. الصوت لم يعبر الغرفة ولم يتجاوزها. رأسي امتلأ بحكمتهم. ووضعوا في رأسي صورا وكانت تنعكس على جدران الغرفة مثل شاشة كبيرة عملاقة. أنا نفسي كنت في صورة وكل شيء من حولي بدا حيا.

رأيت مستقبل البشرية. لم يكن مستقبل يبشر بالسلام. كان مزعجا ومن الصعب احتماله. انا كنت ساذج ومثالي جدا. لم أعد كذلك الآن. رأيت مجاعات جماعية ومجاعات فردية. رأيت الحروب والألم والأنانية, وأجساد من قتلوا كانت منثورة في ساحات المعركة. كل هذه الوحشية في العالم. هززت رأسي بفزع. لم أريد أن أرى كل هذا. كان هنالك سحرا قويا لأرى ذلك. وكلني لم أشارك في ذلك. ثم شاهدت ما كان حاسما بالفعل. رأيت رعاة البقر مسلحين ويرتدون القبعات. كان يشبه أفلام رعاة البقر بالأبيض والأسود. كان منهم رجلا يضع شيئا أحمر اللون على صدره فسألت من يكون؟ قيل لي أنه سيكون رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. فأعتقدت أنه روي روجرز. ولذا لم أؤمن بالرؤية لسنين.

قالت لي الملائمة أنت تنظر إلى ما سيحدث على كوكبك من أحداث مستقبلية. ولكنك تستطيع أن تغير شيئا ما. كل شيء قابل للتغيير بمفرده أو بالمجموع معا. رأيت ما سيحدث بعد العام 2000 بعد ذلك رأيت مستقبلي أنا. رأيت ما ٍاعمله في اللحظات الأخيرة من حياتي. نشيط وسعيد, في تلك اللحظة كانت مشاعري مختلطة وإدراكي محدود.

مر من رأسي زئيرا مثل شلال المياه. وعاد إلي ضبابا رماديا. ثم فتحت عيوني. لم أعد إلى الأرض من خلال نفق. شاهدت ما يوجد داخل سيارة الإسعاف. وكانت داخل رأسي أصوات تعدني بزيارة في المستقبل إلى ذلك المكان.

بعد ستة سنوات. وفي العام 1980. أصبح رونالد ريجان رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية. ممثل أصبح رئيسا. هو من رأيته هنالك كراعي أبقار وعلى صدره وشم حرفان ر.ر.

في العام 1944. تعرفت إلى دان وهو أيضا كانت له تجربة في الاقتراب من الموت. لقد أخذ إلى كاتدرائية هنالك وكانت له نبوءة أيضا. لقد رأى في العام 1975 صور متحركة تحريرية لراعي بقر. ورأى حرفي ر.ر. تحت الختم الرئاسي. كانت تجربته خلال سنة من تجربتي. انه لشيء مدهش حقا. لقد رأينا نفس الشيء نقس الوقت تقريبا. الشيء الوحيد المختلف هو  ظن انه سيكون روبرت ريدفورد. وأنا ظننت انه سيكون روي روجرز. وكلانا أخطأ. ولكنا كنا محقين أيضا. لقد كانت صدفة مهمة. ومفاجأة أخرى لقد ولدنا في نفس السنة ولكن في شهرين مختلفين. ولقد تخرجنا من نفس المدرسة وفي نفس التخصص.

في العام 1987 بينما تعلمت من الجد الأكبر روبرتس. كان عمره 84 ويعيش في كاليفورنيا في شيروكي. أصابتني الحمى فرأى جدي أن مرضي ليس فقط جسديا. فلقد رأى بروحانيته أنه كان مثل تلقين لي. درس حالتي. وأصبح قلقا علي. قال لي الكثير من الناس تموت في ذلك المكان الذي كنت فيه. ومن ينجى يصبح مجنونا. ما قاله لم يساعدني كثيرا. ولكنه على الأقل قال لي الحقيقة وعلي أن أدعم نفسي. قال لي إن كنت لا تستطيع إيجاد الحب فعلى الأقل دع الباب مفتوحا وسيحبك الطرف الآخر. لقد وجهني كي أعبر إلى داخل الدائرة المقدسة. كان يعمل للناس بعض المراسم حسب طلبهم من داخل بيته.

أصبحت ضعيفا من اختلاف وتناوب السريع للاهتزاز بين البرد وبين شدة التعرق من الحر. نعقت بومة ما حزنا. بعض الأمم تعتقد أن البوم يجلب الحياة وأمم أخرى تعتقد أن البوم رسولا للموت. آخر مرة أغمي علي فيها كانت الساعة السابعة صباحا. استيقظت لأجد نفسي ميتا. هذه التجربة أخذت الحيز الأكبر في كتابي. اسم الكتاب الملائكة في الضوء. لا أريد أن أوثق كتابي هنا. كي لا يكون دعما له. ولكني أريد أن أذكر أنني استيقظت لأجد نفسي معلقا في حفرة من حفر الجحيم. كنت في منتصف معركة بين الخير والشر. أراني الشر مجده المرعب. الأجداد المظلين للشر. لقد أتوا إلي وجعلوني أشاهد نسختهم المفسدة للخلق. وتاريخهم بل وغرضهم. أنا كنت نسلهم بل قريبهم المختار.

التفت مجساتهم حول روحي وحول خلايا جسدي. سحر الكتاب المقدس لا ينفع هنا. مع ذلك مشيت في وادي ظل الموت. المضحك في الأمر أنني كنت عاريا تماما. بدون أي حماية. لا سيف ولا درع ولا منطق, ولا توجد هنالك ولا قطرة واحدة من الحب, خوف ويأس في ذلك اليوم المظلم. الأمل الوحيد هو أنه لا يوجد هنالك خوفا من أن أقتل. حصلت على نقطة عبور لذلك عبرت.

شكرا للجد الأعظم وللجد روبرتس. نجوت بأعجوبة وعادت إلي سلامة عقلي. الأسبوع الماضي عرفت أنني كنت في رحلة ملحمية إلى الأبعاد, إنها أسطورة عالمية. كان عندي جزءا من الأصول الآشورية, هبوط عشتار في القرن السابع قبل الميلاد. اليوم في سبتمبر من العام 2000. وجدت نصا سومريا يروي رحلة لانا إلى الجحيم في تاريخ القرن الثامن عشر قبل الميلاد. لقد تطابقت سبعة أو ثمانية بنود من تلك القصة لما حدث معي. لقد شاهدت المصدر الأصلي وعلاوة على ذلك استطيع أن أروي الحوار الذي لم يروى من قبل. لقد سمح لي أن أروي بعضا من الحوار السماوي. ذلك الحوار الذي كان محرما أن يروى. عندما سمع الرعد السابع. كنت على وشك أن أكتب ولكن صوتا من السماء أخبرني ألا أكتب.

لا حاجة للقول, أنا الآن أمضي من نداءات كيمبرلي كلارك الحادة المشجعة, شيئا مؤلما أن أبقي فمي مغلقا للجيران والأصدقاء. أتمنى لو أصرخ وأن يخترق صوتي الأسقف لأقول ما عندي. رغم ذلك فأني أجلس هنا. أكتب بهدوء. يسأل الباحثون عن التغييرات الشخصية. الهدايا أولا:

لقد تمكنت من توثيق ذكائي فلقد تطور من طبيعي إلى درجة عالية. طبعا عندما تمنح حياة لأحدهم فأنه يطرأ ازدياد في الفهم والوعي. ويظهر ذلك جليا في معدل الذكاء. كان تفكيري يتجه إلى كل العالم بدل من أن يكون متجها إلي وحدي بأنانية. أصبحت لدي صلة مع كليف روبرتسون في ورود الجيرنون.

أعطيت الصبر والقدرة على رؤية ما وراء ضمائر الناس الواعية والضمائر اللا واعية خلف أقنعتها. وأعطيت القوة لأترك جسدي. ولتحديد الشفاء. ولإبطاء معدل نبضات قلبي. وللوصول إلى ولاية ثيتا. وأصبحت لدي قوة أكبر للمحبة, بالرغم من ذلك فأنني أشعر أنني كشمعة تقف إلى جانب نجم الشمس. إن كل الحب المهيمن في السماء’ يتحدى وصفه ولا توجد مقارنة بتاتا له في أي مكان آخر.

اللعنات تجعل المرء معزولا خصوصا وهو صغير العمر. قوة تفجر مصابيح الشوارع بالتسلسل وتفجر لوحات الإعلانات والمحولات الكهربائية وتستطيع تلك القوة إيقاف أجهزة التسجيل وكذلك تستطيع أن تجعل لعبة منتهية بطارياتها أن تعمل بتلك البطاريات المنتهية.

أنها ليست قوة العقل فقط. ولكنها تعتمد على التخاطر النقي. مثل تلك التي لدى الكائنات النورانية في السماء ولكنها قوة موجودة لدينا هنا في الأسفل. ماذا؟ أنت لا تعتقد أنها لعنة؟ قد يكون غريبا لفصل الغيوم عن البحيرة, أو لإيجاد مكانا مفتوحا في الفضاء كي تقف فيه. أو أن تغكر في شخصا ما وفجأة يرن الهاتف ليكون هو المتصل أو أن يبدأ أحدهم بقول جملة وتستطيع أن تعرف باقي الجملة. قد يكون شعورا رائعا أن يكون هنالك مهبطا لطيورا برية تكون بعيدة عن متناول يدك وبدون غذاء في يدك وأن تودع أسبوعا قضيته في جبل شاستا.

لدي ذكريات ضبابية حول التلباثي, حيث كنت أتخاطر مع القطط وأدعوها للاقتراب مني. وهي قطط غريبة من الشوارع. بعض الأيام العصيبة.

رغبت أكثر من أي وقتا مضى, ولكن الأيام السوداء الكئيبة التي صادفته, مثل أن تخرج سائقا  فقط لمجرد أن تنقي رأسك, وفجأة ينجذب كلب أسود كبير إلى جانب سيارتك ويأخذ بمطاردتها ومن قوته تهتز سيارتك وهو ينبح, وتشعر حينها أنك لا تحب الكلاب. لاحقا وبعد عشرين سنة قال صديق لصاحب السيارة أنه لم يكن هنالك أي كلب بتاتا.

ربما ستساعد العلاقة داخلك ضد الخوف. ولكن ممكن أن يظهر من تخاف منه في ضوء النهار كي يناقشك والإطلاق المحتمل. وكن أنت منزعج, بينما هنالك سيطرة شفوية ملتزمة بشكل آني شعوري. تصرخ بالتلباثي تجاه انسان تحبه بحده بحيث أنه لاحقا تسمع ما قلته له. ينزعجون عندما يقال لك أن ما قلته لم يكن مسموعا. أقسمت بأنها سمعته ولو لم أصرخ به بصوت عاليا.

انه شارع مزدحم جدا, في الدقيقة تمر مائة سيارة في كلا الإتجاهين. مجرد السير على الرصيف يلطخها من عادم السيارات. أنت منجذب إليها ولكنك لا تريد أن تلفت الانتباه. عندما تقترب منها تصبح أفضل مظهرا. تريد أن تبدو غائبا. ولكن ليس لمدة طويلة.

ليس صوت سيارتك عاليا ولا لها رائحة, ولكنها لازالت تخرج وتنظر إليك. مباشرة إلى عينيك. تتجاوزها إلى مسافة بعيدة ولازلت تنظر إليها عبر المرآة. ليس احتراما لها بل كي ترى إذا ما كانت تنظر إلى غيرك. لا. إنها تنظر فقط إليك. أليست هذه لعنة؟ ربما هو مجرد اهتماما لطيفا لا أكثر من ذلك. هل تعرفون خدعة صالة الاستقبال. دعنا نذهب إلى ما هو أعمق من ذلك:

تسمع أفكار الناس والتي تختلف عادة عما يقولونه. هذا المستوى من التخاطر أوقع الناس في الجنون, بعض الناس يريدون تسخيره ولكن مع تعطيله حسب الرغبة. وهنالك من يفقده لدرجة كبيرة. وكي لا يتم تسخيره لمستويات أعلى وأخطر, أي تكون هنالك سيطرة على أجساد الآخرين بواسطة التلباثي. لدرجة النجاح ضد رغبتهم.

مكتوب على الحجارة. يثرثر المنومون مغنطيسيا حول جعل الناس يفعلون ما يريدونه أن يفعلوه. بدعوة للتخاطر. لدرجة أن ناس هذا العالم والآن لا يعرفون ماهيته. حتى لقتل التلباثي, الأكثر ينكر ماهيته وصفته.

هل يمكننا أن نعالج هذه المسئولية وأن نشعلها دون أن ننتهكها. أنا لم أكتشف أية منافع للتخاطر في هذا العالم. لأن الناس غير مهيئون له. هو يمكن أن ينتهك اليوم. العنف التخاطري لا يعاقب عليه القانون. انه فوق القانون, علاوة على ذلك. سلطة التخاطر لذيذة ومغرية. انه مجاني ويقيد القانون الروحاني الوحيد. الموجود بخفاء لدينا.

لذا. آن الأوان كي أروي لكم قصة, كي لا تستخفوا بالتخاطر. عندما كنت صغيرا. سمعت من شخصين أنه وبواسطة التخاطر ممكن أن نقتل شخصا ما عن بعد. ولكنهما دفعا الثمن غاليا. تطلقا وخسرا وخسرا وظيفتهما, وخسر كل منهما صحته وأصابهما الكثير من اليأس. لم يكن تفكيري واضحا آنذاك. ولكني  بالطبع لم أتحداهم. وفي يوما ما, شاهدت هذه القوة وكنت شاهدا لها.

أعرف رجلا اسمه بول’ انفصل عن زوجته قبل ستة وعشرون عاما وكان يتوجه للطلاق, ذات مرة فقد أعصابه أمامي في بيته, شدة ألمه أوقعته في غيبوبة. لم يستطيع أن يفعل شيئا سوى مهمته. حددت بشكل روحاني مكان خليلها واسمه جون’ كان جون حينها يبعد عنا ثلاثة أحياء سكنية. رمى بول جام غضبه على جون فنزل الغضب على جون كغيمة سوداء.

عرف بول أنه فقد صديق حياته لأن جون حاول إغراء زوجة بول وهي لازالت على ذمته. جون كان يتحدث كثيرا مع زوجة بول فعرف كل شيء عنه وعرف كيف أصبح بول غنيا. وجعلها تتعاطى الكوكائين, لم تستطع مقاومته. لم يلعب جون اللعبة بنزاهة. وهذا ما جعل بول يصب جام غضبه عليه. وعندها شعر بول بالسلام. ولكن بعد أن أرسل بول غضبه على جون,  ما لبث أن أزاله عنه. ولكن هل كان متأخرا في إزالة ذلك الغضب.

مع مرور السنين تعودت زوجة بول على الأحداث الغريبة التي تدور حوله. لذا فأنها عندما تركت جون في المستشفى فلقد كانت تقف على عتبة باب قلب بول. كانت تلك زيارتها الأولى منذ الانفصال. عرفت أن زوجها من دبر الحادث لجون. لذا فقد واجهته بذلك فأعترف لها مع المزيد من الألم والحب.

لم يمت جون المحظوظ ولكنه أصيب بكسر في ظهره. وأكتشف أيضا أن بول نفسه لم يستطيع المشي لثلاثة أيام. بل لم يستطيع أن يتناول طعامه فكان عليها أن تطعمه. أدرك حينها بول ماذا ممكن أن يحصل لجون. هنالك مناقشات كثيرة تضمنها الموضوع حول التلباثي قبل أن نفهم الموضوع برمته. كي نصل للحكمة, يوجد حزن في تلك الحكمة. اوه لكي يكون بريئا ولكي يكون سعيدا, لكننا لا نستطيع أن نعيد الزمن إلى الخلف.

سبعة كائنات الضوء. حققوا تلك النبوءة. قدموا إلي بعد تجربة الاقتراب من الموت. في العام 1974. أخذوني معهم. أتوا إلي في الأحلام وبين الأحلام, سحبوني إلى الوعي الكامل. أتوا إلي فرادى, كل واحد أتى لمهمة محددة. أخذوني خلال العالم وإلى فوق العالم فرأيت الكون. رأيت الخلق الذين لم يخلقوا بعد. أخذوني أيضا إلى الحياة الماضية.

لا أستطيع أن أقول إذا ما كانت حياتي الماضية أم حياة ماضية أخرى. ثم وهذا شيء لا يهمني كثيرا, لقد تعلمت كثيرا من التجربة وكأنني عشتها حقا. إن كتابي ملائكة في النور, فصل هذه الحياة الماضية وكذلك فصل العوالم السماوية. تعليم خارج عن نطاق الزمن. تعليم سنين ممكن أن يتم هنالك في لحظات. لذلك عمليا, فلقد عشت كل تلك الحيوات, هل فهمتني؟

أعطيت هبة من الحياة الماضية. لقد واجهت موتا هالكا مؤلما. عند عودتي شعرت بخلودي الخاص. إن ذلك الموت الطبيعي لا ينهي الحياة. بل ساند تجربتي في الخلود. تجاوز التجربة. وهكذا عرفنا بكل تأكيد. من المنبع الأصلي. من ينبوع الحكمة العظيمة.

ذات مرة أعطاني ملاك الوصية العشرين ولكن كان هنالك اختلافا واحد. فالعشر وصايا الأولى كانت يجب عليك ألا تفعل والعشر وصايا الثانية كانت يجب عليك أن تفعل, لا أحد سيفهم ذلك جيدا إلا إذا كان قد مر من دروس الوصايا العشر الأولى. المؤسسة وهذا ليس يتبع الكتاب المقدس, بل أنه روحاني أكثر.  لقد زرت هنالك أناسا كانوا مرموقين في حياتهم الأرضية, رأيتهم كيف تقدموا في حياتهم العليا.

كان السبب أنهم كانوا قد أتوا مؤسسين أصلا. انه الخلود الإنساني الذي ترى فيه الناس يعيشون هنالك حياة أخرى. ونموهم الشخصي يتطور. فإذا ما متنا فأن هذا لا بعني أنها النهاية. أو أننا ستذهب هنالك فقط لحصد الجوائز. ستواجهون هنالك أعمالا وستقع على عاتقكم مسئوليات. ولكن هنالك سيكون إنصافا وعدلا بل ومرحا أكثر بكثير مما عليه هنا.

أنا أصغر من شمعة بجانب الشمس.

 

علمتنا تلك الملائكة أننا وكبشر كلنا موصولين مع بعضنا البعض. كل حياة هي ثمينة. شيء شاق أن نجد الحب مع بعضنا البعض. يجب أن نولد الحب بيننا . وذلك من أجل الإنسانية قبل أن نجد الحب الأبدي.

مع الحب الروحاني.

كوجار.

نقلها إلى العربية: بهجت حسان. غزة. فلسطين.


========

مررت بثلاث تجارب واحدة أعتبرها سطحية وأخرتان عميقتان. قمت فيهما بزيارة السماوات وجهنم!
تجربتي الأولي حدثت معي عندما كنت فى الحادية عشر من عمري. عندما أسقطتني ريح قوية من على أرجوحة عالية. أدى ذلك السقوط الى تمزق فى حجابي الحاجز كما ذكر التقرير الطبي. لم أستطع الحراك. ما أصعب تلك اللحظة! لا أستطيع أن أستنشق الهواء، فقط أستطيع الزفير!، ولذلك إحتفظت ببقية الهواء داخل رئتي . كنت على وشك الموت، وإستسلمت له فى النهاية وأحسست براحة. وقلت الوداع لكل شئ. كنت أحس بأن الأرض كلها ورائي، كنت أستطيع تحريك عيناي فقط. وفجأة أصبح كل ما حولى أكثر حياة. أوراق الأشجار أصبحت أكثر إخضرارا، والسماء أكثر زرقة، لم أر ذلك الجمال فى الطبيعة من قبل!. وبعد ذلك رأيت التاريخ وقد صعد من على وجه الأرض، 400 سنة الى الوراء. أصبحت "أنف" واحد من سكان أمريكا الأصليين. وإستطعت معرفة إسم الشجرة من خلال رائحتها فقط. وعندما أتى غرباء الى تلك الأرض ليضموها إليهم، كانت لدى رؤية جديدة عن هندى أحمر يقاوم مستعمر إنجليزى . ومن الطريف أن أذكر هنا أنني لعبت دور جندى، ولكن بعد مشاهدتي لما حدث فى الحرب الأهلية أصبحت أكثر تقديرا لقيمة الروح الإنسانية.


(لم أدرك إلا مؤخرا جدا أن تلك التجربة التى مررت بها صادفت إحتفالا للذكرى السنوية لبداية الحرب الأهلية كان يقام على بعد 126 ميلا من منطقتي!)

وبعد ذلك إنطلقت من الأرض ومررت خلال طبقات مختلفة من الأجواء. أحسست بحب كبير يحيط بي، كالحب الذى أشعر به من جهة والدي ومن جديّ. ملأ صوت ما رأسي قائلا "كل شئ على ما يرام". إستسلمت له، كنت فى طريقي الى بيتي! وفجأة كان هناك صوت إنفجار هوائي تحت حنجرتي. ثم عدت مرة أخري الى جسدي. هواء نقي لذيذ ملأ رئتي وأعاد لى عافيتي.

تجربتي الثانية مع الموت كانت عميقة، حدثت لى عندما كنت فى الرابعة والعشرين من عمري فى عام 1974 كنت حينها أقطن فى كولورادو. وكنت قد علمت فى أحلام تحذيرية سابقة بوقوع ثلاث حوادث طرق لي فى المستقبل القريب. لماذا؟ لا أعلم. لم يكن بمقدورى إيقاف حدوثها. وكان أن وقع أولهم، صدمة كبيرة، طرت بعدها فى الهواء بعيدا عن دراجتي النارية وخارج جسدي. ورأيت جسدي يتدحرج على الأرض. إنقصم ظهرى الى نصفين.


ضباب رمادي كثيف وبارد لفني ودخل بي الى نفق من الضوء، وحملني صاعدا الى السماوات. أحسست بالحب المتزايد يأتي إلىّ وفى نفس الوقت كان هناك صوت ضعيف بدأ يتضح أقوي فأقوي، إنتفخ الصوت وأحاطني فى "هوووو" كبيرة. كان الطنين يسكن بداخلي. كان الصوت يأتيني من داخل ذلك الطنين العالى، كان أشبه بصوت محركات ألف طائرة أو صوت رعد متواصل . أحسست وكأن الصوت أشبه بصوت جدي الذى كان يحبني كإبنه. كان الصوت يعرف كل شئ عني ويحدثني عنه. حتى عيوبي الصغيرة ذكرها لى بحب وتفهم.


أثناء ذلك كنت أتحرك فوق منظر طبيعي رعوي واسع جدا وإتجهت الى أعلى حيث يوجد جبل عليه قبة ضخمة من مكونة الصخور. وكان صوت الـ"الهوووو" ينفذ من كل الأنحاء الى الداخل. كانت هناك تقويسات وأعمدة ترفع القبة عاليا.. دخلت الى إحدى الغرف التى أوضحت لى أشياءا تتعلق بأناس ينامون الآن فى كوكب الأرض بينما يجري تعليمهم هنا. ثم ساقتني قوة ما الى غرفة رئيسية حيث رأيت نورا ينبعث من فوهة، كان فى ذلك النور سبعة كائنات من النور متصلين مع بعضهم البعض بالنور. كانوا واحدا وفى نفس الوقت سبعة. كان الحب الذى ينبعث الىّ من تلك الوجوه السبعة يذكرني بالتجربة التى مررت بها وأنا فى الحادية عشر. كان مألوفا، وأحسست وكأني فى منزلي. كانت الكائنات السبعة تتحدث بإتفاق واحد داخل رأسي، حيث أن الصوت لم يكن يتحرك داخل الغرفة. ملأوا رأسي بالحكمة. وأثناء تحدثي معهم كانت الغرفة قد إختفت، حيث أن الصور التى وضعوها فى رأسي بدت وكأنها ملأت الغرفة، وكأنها شاشة عرض ضخمة، إلا أن الإختلاف كان فى أنني داخل الصورة بنفسي والأشياء من حولى تحيا وتتحرك.
أروني كيف سيكون مستقبل البشرية. كان عنيفا منذ بدايته. كان فاسدا ولا يمكن لأحد أن يطيقه!. كنت بريئا جدا وحسن النية. ولكن كل ذلك أخذ منى، براءتي.

رأيت بشرا يتضورون جوعا ومجاعات منتشرة هنا وهناك. رأيت حروبا وآلاما وإحتكارا للقوى، وأجساد صرعي الحروب تتكوم على بعضها البعض.

"كيف يمكن أن تكون كل تلك القسوة فى العالم؟!" فكرت وهززت رأسي فى فزع.
لم أكن أرغب فى أن أراها. على الرغم من أن بها سحر قوي يجذبني لمشاهدة الصورة الضخمة، لا مفر لي ، سأشارك فى كل ما يجري هناك..

ثم رأيت مشهدا كان فيه نقطة تحول فى حياتي، رأيت رجلا يضع على رأسه قبعة رعاة البقر ويركب حصانا ومن حوله الأبقار وعدد من الرجال يحملون مسدسات. كان المشهد باللونين الأسود والأبيض وكأنه أحد الأفلام السينمائية القديمة. ركزت إنتباهي على ذلك الرجل لأقرأ حروف حمراء شاحبة على صدره وهما الحرفان "ر ، ر" "من هذا؟ " سألت، لم أكن أستخدم فمي فى الحديث، أخبرني الصوت " سيصبح رئيسا للولايات المتحدة" ، "روي روجرز؟" لم أستطع التفكير "لا معني لهذا" .. ولذلك شككت فى صحة رؤيتي لسنوات طويلة.

أخبرني الملائكة "ما تشاهده الآن هو أحداث لمستقبل كوكبكم، ولكن لا يمكن أن تحدث إذا ما كانت لديكم الرغبة فى تغييرها. كل شئ فى تدفق ويمكن أن يتغيّر عندما يكون التغيير ضروريا فرديا وجماعيا".
رأيت ما بعد العام 2000، ثم رأيت مستقبلي الشخصي. ماذا سأفعل فى اللحظات الأخيرة من حياتي. نشطا، سعيدا. كانت لدى أحاسيس مختلطة وتفهم محدود لمعني كل هذا فى ذلك الوقت.

صوت هدير قوى أشبه بصوت شلالات ضخمة مرّ برأسي. وعاد الضباب الرمادي. ثم عيناى تنظران الى الأمام. لم يكن هنالك نفق فى رحلة العودة. رأيت نفسي داخل سيارة الإسعاف. الأصوات تتلاشي من رأسي، ووعود بزيارات لى فى المستقبل.
بعد مضي ست سنوات من تلك الحادثة وفى عام 1980 ينتخب رونالد ريجان رئيسا للولايات المتحدة، كان ممثلا وأصبح رئيسا. هذا هو راعي البقر الذى رأيته فى تنبؤي للمستقبل بالأحرف "ر، ر" المنقوشة على صدره.

فى عام 1994، إكتشفت أن شخصا يدعي "دان" مر بتجربة إقتراب من الموت وسيق داخل كاتدرائية وأخبر بأحداث مستقبلية أيضا. فقد رأي فى عام 1975 ممثلا فى شكل راعي بقر مع الحروف "ر، ر" تحت ختمه الرئاسي. حدث له ذلك فى نفس عام تجربتي مع الموت. مدهش! رأينا نفس الشئ فى وقت واحد. الإختلاف الوحيد هو أن "راعي البقر اللامع" كان قد إعتقده دان "روبرت ردفورد" وإعتقدته أنا "روي روجرز". شئ لا يصدق! نحن الإثنان أخطأنا فى تحديده! ولكننا أصبنا فى نفس الوقت. هذا ما أسميه بالصدفة ذات المغزى. ولكن إنتظروا! هناك أكثر! نحن الإثنان ولدنا فى نفس العام، ونلت درجة الشرف فى التخريج من المدرسة الثانوية من نفس الفصل الذى كان يدرس به دان ويحمل هو نفس درجة التخرج. الصدفة كلمة خاملة نستعملها، ولكننا لا نرى الصورة الكاملة.

فى عام 1987، بينما كنت أتلقي تعليمي من جدي روبرتس، ذو الـ84 عاما والذى يعيش فى كالفورنيا، أصابني مرض، كان جدي لا يري فى الحمي التى أصبت بها مرضا جسمانيا، ولكن بداية رحلة. كان قلقا، رأى شيئا قويا، ولكنه قال فقط "كثير من الأشخاص يموتون أثناء دخولهم ذلك المكان الذى ستذهب إليه، ومن تكتب له الحياة سيكون مصابا بالجنون".

لم تفدني كلماته كثيرا، ولكن على الأقل أخبرني الحقيقة، تقويت بها. قال لى إذا لم أجد الحب فى أى مكان فعلى الأقل أترك الباب مفتوحا للمحبة ، سيكون منتظرا فى الجانب الآخر. ووجهنى الى الخروج والإعتكاف وحدي فى منطقة مقدسة، وسيقوم هو بآداء طقوسه من داخل منزله.

كنت أشعر بغاية الضعف وجسمي يتحول من رجفة عنيفة من البرد الى عرق غزير بتأثير الحمي. سمعت نعيق بومة (بعض المواطنين هنا يرون فى نعيقها بشارة للحياة، وآخرون يرونها نذيرا للموت).
المرة الآخيرة التى أمر فيها بالتجربة كانت فى الساعة السابعة مساءا. ثم إستيقظت ميتا. وعلى الرغم من أن تلك التجربة كتبتها بتفصيل أكثر فى كتابي "ملائكة فى النور" ، أرفض أن أوثقها هنا، مرة أخرى، حتى لا أعطيها طاقة إضافية، فقط أردت أن أقول أنني إستيقظت لأجد نفسي فى حفرة من حفر الجحيم. كنت فيها مذعورا فى معركة أبدية بين الخير والشر. الشر كان يسمح لى أن أشعر بكابوسه الرهيب..

رأيت جدتي الكبيرة هناك تبدو بصورة كالحة، وجدي الكبير أيضا مسود الوجه، كانا قد أتيا إليّ ليرياني هيئتهما فى السرابيل البالية من الخلق، يحكيان لى تاريخهما وهدفهما. أنا نتاجهما، وقريبهما المحبوب. قاما بربط مجساتهما بقوة حول روحي وكل خلية فى جسدي، تعاويذ الكتاب المقدس للحماية من اللعنة لا نفع لها هنا، "نعم، أنا أسير خلال ظل وادي الموت.." ها ! .. ما أقساها من نكتة! أن تكون عاريا تماما، لا شخص يحميك أبدا، لا سيف، لا درع، لا منطق، ليست هناك أوقية محبة لتتعلق بها. الخوف واليأس فقط يسيطران على ذلك الظلام.

الأمل الوحيد المتبقي لى هو ألا أخاف لدرجة الموت حتى ولو تقطعت أجزائي، حيث أنك ستمتلئ بخوف ورعب لاحقا لا يعرفه أغلب الأشرار. هل فهمت ما أعنيه؟ حسنا، دعنا
نواصل.

الشكر لجدي روبرتس، نجوت بأعجوبة وعاد لى رشدي.
بعد أسبوع إكتشفت بأني قمت برحلة أشبه بالملحمة، أو الأسطورة الكونية. تحصلت على جزء من كتاب آشورى للإله عشتار فى القرن السابع قبل الميلاد. واليوم سبتمبر عام 2000، تحصلت على النص الكامل للنموذج الأصلي للحضارة السومرية يسمي "رحلة عنانة الى الجحيم" كان ذلك فى القرن الثامن عشر قبل الميلاد. سبعة من مجمل ثمانية أجزاء تصف بنفس التفاصيل ما حدث لى. أشهد بذلك ، وأستطيع أن أدون الحوار الذى منع عنانة من تسجيله!. ولدي الإذن أيضا ببعض الحوارات التى جرت فى السماء التى كانت تمنع سابقا بكلمات من الوحي قال عنانة فيها "عندما أرعدت السماء سبع مرات، كنت على وشك الكتابة، ولكنني سمعت صوتا من السماء يقول : لا تكتب ما تقوله الرعود السبعة، فقط أحفظها فى قلبك". لا حاجة للقول بأنني الآن فى النار . الألم، فمي مكمم عن مناداة الأقارب والأصدقاء، كنت أتوق لأن أصرخ عاليا من السقف أعلاي. بينما أنا الآن أجلس بهدوء وأكتب.

يسألني الباحثون عن التغييرات الشخصية التى حدثت لى بعد تجربتي مع الموت:
بالطبع عندما تعطي فرصة أخري للحياة فإن إدراكك وبصيرتك تتزايدان. الآن أنا أفكر فى الأشياء من منظور كوني واسع وليس من منظور شخصي أناني.

منحت الصبر والقدرة على أن أري ما خلف الأقنعة التى يضعها الناس. منحت القوة لأن أغادر جسدي ، والقوة على المعالجة وأن أبطئ من سرعة ضربات قلبي، منحت القدرة على الحب، ولكننى لا زلت أشعر أنني ضئيلا كالشمعة أمام قرص الشمس الكبير. أنت ترى أن المحبة التى فى السماوات لا سبيل لمقارنتها بما يكون هنا..

الإبتلاء يكون فى العزلة التى تأتي بعده وليست فيه، وخصوصا فى تلك السن الصغيرة. القدرة على تعطيل لمبة الإنارة فى منزلك، أو لمبات الإنارة المصطفة فى الطرقات بشكل منظم!، لوحات الإعلانات، القدرة على إيقاف جهاز التسجيل ، القدرة على تشغيل لعب الصغار الكهربائية المتعطلة . القدرة على التخاطر الصافي(كما حدث بالأعلى مع الكائنات النورانية).
ماذا؟ ألا تسمي ذلك لعنة؟ ربما تأتيك نزوة بأن تفرق السحب المتجمعة بالتركيز عليها، أو العثور بسهولة على موقف خالى للسيارة، أن تتلقى هاتفا منن شخص كنت تفكر فيه للتو، أو أن تكمل جملة قبل أن ينطقها الشخص الذى تخاطبه.

ربما يكون ممتعا أن تقف العصافير البرية على يدك الممتدة دون أن يكون بيدك طعاما.
لدى ذكريات طريفة عن التخاطر، أستطيع أن أستدعى القطط لتتجمع حولي، قطط أعرفها وأخري لا أعرفها فى أى وقت أحب، ولكن ماذا عن الفكرة بأن تخرج من منزلك فى احدي الليالي الكئيبة لترفه عن نفسك وعقلك، فتجذب إليك كلبا أسودا ضخم يرتطم بشدة بسيارتك حتى يهزها مع نباح عنيف، لأنه شعر بأنك لا تحب الكلاب! (قال لى أحدهم أن الكلاب لا تفعل ذلك أبدا).

ربما يساعد فى بناء العلاقات الإنسانية أن تشعر بالخوف الذى فى نفوس الآخرين وهم يخبئونه عن من حولهم، فتساعدهم بالنقاش عن سببه والحلول الممكنة له.

وماذا عن أن تمر بوقت عصيب أو أزمة نفسية فتصرخ فى الشخص الذى أمامك بالتخاطر دون أن تتفوه بكلمة، فيغضب الشخص منك، وتقسم له أنك لم تتفوه بذلك ولكنه يقسم أيضا أنه سمعها منك وبصوت عالى!. وماذا عن أن تقود سيارتك بطريق مزدحم تمر فيه مائة سيارة فى الدقيقة، وفجأة تجد إحدى الفتيات من اللاتي يمشين فى جانب الطريق تقترب من سيارك وتحملق فيك، دون أن تكون سيارتك مميزة أو يصعد منها دخان، وبعد أن تمر بسيارتك تنظر الى الخلف فى المرآة فتراها لا تفعل ذلك مع السيارات الأخري.. ربما لا يري البعض فى هذا لعنة، دعنا نذهب لأعمق من هذا:

أن تسمع الناس يفكرون بأشياء مختلفة تماما عما ينطقون به؟ هذا النوع من التخاطر يؤدي بالناس الى الجنون، بعض الناس يريد أن يستخدمه، ولكن عليك أن تتعلم متى تدير هذا القدرة ومتى توقفها. بعضهم فقدها لدرجة كبيرة، ولكن ألا تستخدمها فإنها تقودك لدرجة أكبر وأخطر: أن يكون لديك تحكما تخاطريا على أجساد الناس الآخرين للدرجة بأن توقفهم عن فعل ما يريدون. أشبه ما يكون بالتنويم المغنطيسي، أن تجعل الناس يقومون بما تطلبه منهم، يمكنك إستدعاء التخاطر الى درجة لا يعرفها الناس فى العالم اليوم. أن تكون لديك القدرة على القتل بالتخاطر!.. الكثير من الناس ينكرون تلك القدرة وإمكانية حدوثها.
هل يمكننا تحمل مسئولية قدرة كهذه دون أن نسئ إستعمالها؟ إكتشفت أن الناس لا يستخدمون التخاطر فى عالمنا اليوم. الناس ليس لديهم الإستعداد لذلك. وفى رأيي سيساء إستخدامها اليوم. العنف التخاطري لا يمكن التحكم فيه بالقانون! . لديك الحرية فى أن تسئ إستخدامها تحت حدود "القانون الروحي" الذى هو موجود بداخلنا ولا نراه..

حان القوت الآن لأخبركم بقصة، حتى لا تستهويكم قدرة التخاطر هذه:
قبل سنوات طويلة، سمعت شخصين يدعيان القدرة على القتل بالتخاطر من مسافة بعيدة. كان الثمن الذى دفعاه كبيرا بعد ذلك . طلاق، فقدان للوظيفة، المرض والكثير من الأسف. لا أعرف ماذا يري الناس فى صدق عملية التخاطر هذا اليوم؟ ولكننى بالطبع لن أدخل فى تحد معهم فربما أجد نفسي مستدعى كشاهد فى حادثة أليمة.

أعرف رجلا "دعنا نطلق عليه إسم بول" قبل ستة وعشرين عاما ، إنفصل من زوجته وكان فى طريقه الى الطلاق. فى أحد الأيام فقد أعصابه أمامي فى منزله حتى غشي عليه.لم يكن يستطيع تناسي مأساته تلك، كان على علم بخيانة زوجته له مع صديق يسكن على بعد ثلاثة بنايات. "دعنا نسميه جون"، أطلق بول غضبه على جون حيث كان يراه سببا فى تدمير حياته الزوجية، وكان جون قد إدعي للزوجة بأن أغني وأقوي وأكثر ذكاءا، ودعاها الى تعاطي الكوكايين. وكان مستمرا فى أكاذيبه لفترة طويلة حتى فارقته الزوجة، وكان بول يعلم بلعبة جون القذرة فزاره فى أحد الأيام وصب جام غضبه عليه وبعد ذلك شعر بالراحة، وكان بول يدرك تماما أن القانون لا يحاسبه على ذلك.. ولكن القانون الروحي القديم أتي الى عقله ليخبره أنه سيتلقي ثلاثة أضعاف ما فعله بجون. وعلمت الزوجة بالحادثة وواجهت زوجها الذى إعترف لها أنه فعل ذلك بسبب الغيرة والحب!.. يجلس جون الآن على مقعده المتحرك بعد تلك الحادثة. ولم يذق بول من حينها الراحة ولا النوم..

هناك المثير للتحدث عنه عن التخاطر قبل أن نصل الى التفهم الحقيقي للحكمة. هناك حزن فى الحكمة. أوه، أن تكون سعيدا. أن تكون طاهرا، ولكن لا يمكننا العودة الى الوراء.

أوفت الكائنات النورانية السبعة بما وعدتني به، فزارتني بعد ثلاث سنوات من تجربة عام 1974 وأخذتني الى الأمام. كانت تزورني فى المنام وفى الوسن وتدفعني خلالها الى الى رحلات توصلني الى إدراك كامل. كانت تأتي إليّ من حين لآخر لتخبرني بعض الفروض. تأخذني خلال هذا العالم وأعلاه، أرتني الكون. أخذتني للسماوات والى مستويات مختلفة من الوجود والى رحلة الى "المخلوقات غير المخلوقة"، أخذتني الى الحياة الماضية، هل كانت "حياتي السابقة" أو فقط "حيوات سابقة" لا أعلم.

لقد أخبرتني تلك الكائنات النورانية الكثير عن الحياة الماضية وعن ممالك السماء، شرحت ذلك بالتفصيل فى كتابي "ملائكة فى النور"،فقد تعلمت فى دقائق قليلة علم سنوات وسنوات.

وأعظم ما تعلمته من حياتي الماضية أن الحياة لا تنتهي بموت الجسد، الأبدية هى مصير كل كائن وهذا ما يشعر به كل من خرج من "تجربة إقتراب من الموت"، وهذا فى حد ذاته ينبوع من الحكمة..
وفى مرة ، ومن أحد الملائكة، تلقيت الوصايا العشر الثانية ، وبهذا تكتمل عشرون وصية، مع فارق مهم ، وهو أن الوصايا العشر الأوائل تقول "لا تفعل كذا "، بينما الثانية "إفعل كذا" ، وهذا لا يمكنك فهمه تماما ما لم تطبق تعاليم الوصايا العشر الأولي الأساس.
هذه ليست من الكتاب المقدس، إنها روحانية، فقد أخذتنى الملائكة فى إحدى المرات لأري حياة أناس مشاهير بالمقاييس "الأرضية" ثم أري ماذا ستكون عليه حياتهم بعد الممات. وبهذا رأيت أن الأبدية الإنسانية تعني إنتقال الإنسان من حياة الى حياة. أن نموت لا يعني أن كل شئ إنتهى، ولا يعني أن نلقي الحياة خلف ظهورنا لنتلقي مكافآت الحياة الباقية، هناك الكثير من العمل، والكثير من المسئوليات علينا القيام بها. الكثير من الجمال والطرافة أيضا!!..

علمتني الملائكة أننا كلنا على إتصال مع بعضنا البعض، وأن الحياة الإنسانية لها قيمة عالية، والعثور على المحبة داخلنا عمل صعب، علينا أن نولّد المحبة داخلنا دائما وأبدا، فمحبتنا تبدو شاحبة أمام المحبة الأبدية. فأنا أصغر من شمعة صغيرة تقف أمام ضوء الشمس الكبير.
مع محبتي الروحانية،
كوجر