تجربة ويليام س، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة



وصف التجربة

تعرضت لحادث دراجة، وأتذكر بأني كنت مستلقيًا على الأرض و أشعر بألم فضيع في ظهري. تفقدت أولاً إن كان بإمكاني تحريك أضلاعي فتمكنت من ذلك. بعد ذلك وجدت نفسي في ما يشبه مصعداً من زجاج، انتظرت بداخله حتى فتح الباب فتقدمت خطوة للخارج. كانت المنطقة التي وصلت إليها تبدو كالمكعب وبيضاء بالكامل ومريحة جداً. كانت تبدو أيضاً كمنطقة ترحيب فكان هناك أشخاص يقفون في خط مستقيم من الرضَّع وحتى الكبار بجميع الأعمار، حتى أنني وجدت شجرة هناك. نظرت أمامي فكان هناك شخص مقابل الزاوية يرتدي ثوباً أبيضاً وبجانبه جندي جاثٍ علي ركبتيه ومعه سلاح ولاحظت أنه كان مرتدياً لباساً عصرياً. كان بينهما ضوءًا ساطعاً، بعدها أدركت فجأة أين أنا. تذكرت برامج التلفاز حين كان الناس يقولون "لا تذهبوا إلى الضوء" ولم أكن أنوي ذلك لكن لم أعرف ما علي فعله. ففكرت "هل يجب علي اختيار جسم من هنا كي أستطيع العودة؟". بعدها سمعت أحدهم ينادي باسمي من الزاوية، وعندما نظرت وجدت سحابة ملتفة ممزوجة بشيء كالبرق. قلت في نفسي "أريد العودة لزوجتي" لذا ذهبت إلى حيث تم ندائي فأصبح الصوت أعلى. بعدها سمعت أحدهم يقول "لدينا ا.ب" [أي اختلاج بطيني] والتي قيلت بالألمانية. كنت ألهث كي أتمكن من التنفس وفتحت عيني فوجدت الطبيب ينظر إلي والمسعف يقوم بقطع جلدي، فدخلت بعدها في غيبوبة تبعتها كوابيس فضيعة.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٢ أكتوبر (تشرين الأول) ٢٠٠١.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

هل توجد مهددات للحياة أثناء وقوع تجربة الاقتراب من الموت؟ الحادث والموت السريري.

كيف تنظر إلى محتوى تجربتك؟ بإيجابية.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غير متأكد.

خلال أي وقت من التجربة كنت في أعلى مستوى من الوعي واليقظة؟

كنت واعياً تماماً.

قارن سمعك خلال التجربة بسمعك الطبيعي بعد التجربة مباشرة من فضلك.

خلال التجربة كنت أسمع اسمي ينادى من الزاوية حيث كانت هناك سحابة ملتفة ممزوجة بما يشبه البرق.

هل مررت بنفق؟ نعم، حيث كان اسمي ينادى، كان طريق العودة.

هل رأيت ضوءًا غريبًا؟ نعم، كان ضوءًا ساطعاً مستديراً لكن ليس ضخماً جداً كان بين ما يقارب ١٨ إلى ٢٤ بوصة في القطر، وكان قادماً من بين الرجلين.

هل دخلت إلى عالم غريب؟ نعم، كأنه مكان دنيوي.

بماذا شعرت خلال التجربة؟ كنت مرتبكاً في البداية لكن خالطه شعور بالطمأنينة. بعدها أحسست بالراحة التامة لكن عندما أدركت أين أنا شعرت قليلاً بالقلق لأن لا أحد منهم تحدث معي أو حتى نظر إلي.

هل شعرت فجأة بفهم كل شيء؟ لا.

هل عادت إليك أي أحداث من الماضي؟ نعم، ظهرت لي.

هل أتتك رؤى من المستقبل؟ لا.

هل وصلت إلى حدٍ ما أو تركيب طبيعي محدد؟ وصلتُ إلى حاجز لا يمكنني المرور من خلاله، أو أنني أرغمتُ على العودة إلى الوراء. فعندما لم يتحدث أحد معي وسمعت اسمي ينادى شعرتُ أن قرار الاستجابة كان بيدي لكن لم أكن واثقاً كفاية. قلت لنفسي أنه ربما ليس من المقدر لي أن أكون هناك بعد لهذا لم يتحدث معي أحد.

الله، الروحانية والدين:

هل هناك تغير في قيمك ومعتقداتك بسبب التجربة؟ نعم، بت أؤمن الآن بأن هناك عالم بعد الموت، ولم أعد خائفاً من الموت بعد الآن.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب تفسير الحادثة بالكلمات؟ لا.

هل أصبح لديك أي قدرات خارقة أو هبات بعد التجربة والتي لم تكن تملكها؟ لا.

هل يوجد جزء أو عدة أجزاء من تجربتك تعد ذات معنى بالنسبة لك؟ كان الجزء الأفضل بالنسبة لي هو أنني اكتشفت عالماً آخر هناك حتى لو لم أعرف ماهيته بالضبط لكنني عدت هنا لأبوح به. إنها لفرصة لي من بين مليارات الناس لأن أعيش مثل هذا النوع من التجارب. لكن الجزء الأسوأ كان ترك زوجتي خلفي، كان مؤلماً بالفعل.

هل شاركت تجربتك مع الآخرين من قبل؟ نعم، كانت زوجتي فعندما أفقت من الغيبوبة كانت أولى كلماتي "لقد كنت هناك ولست خائفاً من الموت" وكانت هي أول من سمعني. فذهبت للتحدث مع الطبيب الذي قام بتفقد تقريري وأكد أنني كنت ميتاً سريرياً في سيارة الإسعاف. أخبرتُ بعضاً من أصدقائي أيضاً، حين كان البعض منهم مهتماً لما أقوله كان البعض الآخر يودون الضحك علي لكنني لم أعر أحداً أي اهتمام سواء صدقوني أم لا. شعرتُ بقليل من الغباء عندما كنت أشرح لهم الأمر. من اهتموا بقصتي كانوا أولئك الذي يشاهدون قنوات الاكتشاف، كان من الجيد اخبارهم بتجربتي.

هل تمت إعادة أحداث من التجربة بوقتٍ ما من حياتك؟ لا.

هل الأسئلة المطروحة عليك والمعلومات التي أدليت بها تصف تجربتك بشكل كامل؟ غير مؤكد.