تجربة ويندي، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

بعد أن غادرت جسدي انجذبت إلى فراغ أو ظلام. ومن بعيد رأيت كرة بيضاء من الضوء تقترب وتقترب مني. لم أفهم حقيقتها حتى اقتربت. يمكنني القول إنها كانت شكلاً بشريًّا. وأخيرًا أدركت من كان ذلك الشخص. لقد كان صديقي الذي توفي منتحرًا في العام السابق. كنت قريبة جدًّا من هذا الشخص في الحياة وكنا نذهب إلى المدرسة الثانوية معًا، كان داعمًا لي في الحياة وكذلك في الموت. أخبرني أنني بحاجة إلى العودة، وكان لدي شعور قوي بالحاجة إلى العودة. وعندما سألته لماذا أخبرني أن لحياتي معنى وهدف. لم يحن وقتي بعد. وهكذا عدت.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ٣٠ أغسطس ١٩٩٧.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، أزمة قلبيَّة. أصبت بنوبة قلبية نتيجة حالة قلبية غير معالجة تعرف باسم متلازمة وولف باركنسون وايت.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ إيجابية.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ لا، لقد كانت حقيقية جدًّا.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غير مؤكَّد. لا أتذكر.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كنت منتبهة جدًّا.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. لقد كنت ميتة سريريًّا لمدة عشر دقائق تقريبًا ولكن بالنسبة لي بدا أن الوقت لم يكن مهمًّا حقًّا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ تمكنت من التعرف على أحد المسعفين الذين عملوا معي. جاء لاحقًا مع بعض رفاقه لزيارتي في المستشفى وتذكرت رؤيته من قبل. كانت الأصوات كلها ضبابية بالنسبة لي.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. طالع السرد الرئيس.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ مطلق الفرح والسعادة، شعرت بسلام لا يوصف وهدوء وحب.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ لا.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة. ولدت مسيحية.

ما هو دينك الآن؟ معتدلة. غير طائفية.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أدركت أن الحياة أقصر من أن تقضى في القلق بشأن الأشياء وتعلمت ضرورة أن أحب الإنسانية وأصبح لدي تعاطف أكبر الآن ولا أشعر بالخوف من الموت. إن الحياة هدية ثمينة. لقد تغير ذلك الشخص الذي كنت عليه قبل التجربة تمامًا.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: متزايدة.

ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ انظر أعلاه.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ أنا أكثر روحانية مما كنت عليه قبل تجربة الاقتراب من الموت. أرى الإنسانية بشكل مختلف. صرت أميل إلى رؤية الخير في الناس.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم. من الصعب جدًّا بالنسبة لي أن أصف المشاعر في وقت التجربة، فقد كانت مشاعر السلام لا توصف. فرحة وسعادة رائعة. ولا وجود للخوف. كان جمال التجربة لا يوصف!

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كان الأفضل هو الجزء العاطفي ورؤية صديقي مرة أخرى. وكان الأسوأ موت جسدي المادي. كان مؤلمًا للغاية.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. شاركت هذه التجربة مع والدة صديقي وقد تأثرت، كادت أن تشعر بالغيرة لأنني واجهت هذا اللقاء مع ابنها. أرادت أن تعرف ما قاله. كان قد تحدث لي عنها باختصار. لم أخبرها بتجربتي حتى حان الوقت المناسب لذلك. لم تتعامل مع موته بشكل كامل ولا تزال حزينة. أخبرتني أنها ما زالت حزينة على فقدانه. تربطني بها علاقة خاصة الآن.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.