تجربة واين ج، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كنت أعاني من نوبة من الالتهاب الرئوي عندما كان عمري خمس سنوات. إن ما أتذكره أولاً هو الاستيقاظ والنظر إلى نفسي في الجزء السفلي من سرير ذو طابقين. وفي ذلك الوقت، اعتقدت أن الأمر لم يكن غريبًا. لقد حمت هناك بشكل أو بآخر مواجهًا جسدي وكنت أعلم جيدًا أنه جسدي. وبعد فترة أتذكر أنني كنت أرتفع ببطء في الهواء ومع ارتفاعي طوليًّا، رأيت أخي في أعلى السرير ينام بشكل سليم وأخي الصغير في سرير قريب كان ينام بسلام أيضًا. ثم صعدت إلى السقف ومن خلاله لاحظت العوارض الخشبية في الأعلى أثناء ارتفاعي. لقد كان المنزل قصة فريدة. فعندما تركت المنزل ورائي، استدرت وتوجهت نحو السماء دون أي جهد من جانبي.

شعرت وكأنني كنت مدفوعًا بقوة ما نحو السماء وما زلت أشعر أن الأمر طبيعي تمامًا. إن الشيء التالي الذي أتذكره كان المرور بالقرب من القمر متسائلًا لماذا لم يكن قرصًا مسطحًا. لقد استطعت أن أرى بسهولة أنه كان كرة أرضية بها العديد من الحفر. وقد كان هذا غريبًا حقًا بالنسبة لي في وقت لاحق في الحياة لأنه لم يكن لدي أي طريقة لمعرفة ذلك في سن الخامسة من العمر في عام 1957. وبعد ذلك، بدأت في السفر للخارج في النظام الشمسي بسرعة قصوى. والشيء التالي الذي عرفته هو أنني كنت جالسًا في سريري مبتلًا أنادي أمي. وبالنظر إلى الوراء الآن، استغرق الأمر سنوات قبل أن أتمكن من فهم ما حدث لي، كان الأمر أكثر واقعية من الواقع!

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٩٥٧.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ غير مؤكَّد، مرض. أصبت بحمى شديدة.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ إيجابية.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ مستحيل، لقد كانت واقعًا مطلقًا وأكثر واقعية من الواقع.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. لم أستطع أن أرى شيئًا من نفسي لكنني استطعت رؤية كل شيء حولي.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ منتبه للغاية ويقظ على نطاق واسع إذا كان ذلك منطقيًا.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. يبدو أن المسافة لا تعني شيئًا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا. لا توجد ضوضاء على الإطلاق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. القمر، النظام الشمسي.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ كنت أعلم أن القمر عبارة عن كرة أرضية بدلاً من ضوء دائري في السماء، واكتشفت أيضًا أن هناك ألواح بزاوية في السقف. يوجد شيء ما أتذكره وهو الشعور القوي جدًا بالوعي الذاتي.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

هل جئت إلى حد أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ روماني كاثوليكي بالميلاد.

ما هو دينك الآن؟ لا اتبع دينًا على نحو منظم، ولكن لدي إيمان قوي بالخالق.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: ظلت كما هي.

ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ من الصعب الحكم الآن نسبة لحداثة تجربتي.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لقد ساعدتني على التأقلم مع وجودي وجعلتني أقل خوفًا مما كنت سأكون عليه دونها ربما، ذلك الخوف المتعلق بالمجهول. إن الدين بالنسبة لي هو مجرد منظمة، لا علاقة لها بمصيرك على المدى الطويل. فإذا كنت منصفًا مع الحياة ولا تؤذي أي شخص عن قصد، فقد بذلت قصارى جهدك وتركت البطاقات تسقط في مكانها.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا. من السهل جدًّا التعبير عنها في الحقيقة.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. رأيت أشياء غريبة في السماء لا يمكن تفسيرها.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كان كل شيء على ما يرام بالنسبة إلى ذهني البالغ من العمر خمس سنوات. شعرت أنها طبيعية تمامًا.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. إن أغلب ما قيل لي هو أن التجربة كانت خيالًا.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.