وصف التجربة:

لقد غرقت عندما كان عمري أربعة عشر عامًا. ووفقًا للشهود والمسعفين، فقد توفيت سريريًّا لأكثر من أربعة عشر دقيقة. لقد رأيت نفسي ميتًا بينما كنت أنظر إلى جسدي وانضممت لي كائنات روحية أخرى. وما حدث بعد ذلك يصعب وصفه بالكلمات. إذ لا يمكن للكلمات أن تصف ما رأيته وشعرت به. قيل لي إن هذا ليس وقتي. وسمح لي برؤية الكثير. ثم عدت إلى جسدي.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 16 يوليو 1972.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، حادث. كنت أغرق.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مختلط.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ لا، حياة حقيقية، لا تشبه الحلم.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. شعرت بالكمال في كل شيء. لقد تواصلت مع الكائنات (المرشدين الروحيين) دون أن أتحدث. وكل شيء حدث بوتيرة متسارعة.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كنت في كامل وعيي.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ لا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. في البداية، صدر صوت طنين ثم بدأ كل شيء في التركيز. الأصوات الموسيقى، الماء لقد ظهر كل شيء. ولكن في تعريف واضح. وفي أحسن الأحوال.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. لا وجود لمخلوقات حتى عودتي. ولكن بينما كنت مع الكائنات الروحية كنت في السماء.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. قابلت العديد من الكائنات. كان بعضها جديدًا بالنسبة لي، لكن البعض الآخر كان من الخلود القبلي. وكانت أرواح المرشدين الثلاثة معي في معظم الوقت. لقد جاؤوا إليَّ كما لو كانوا نجومًا ثم تطوروا إلى أولئك الذين عرفتهم طوال حياتي.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. عندما أخذتني الكائنات الروحية إليه، كان هناك ضوء حول كل كائن داخل وهج من الضوء. وكنت داخل وهج من الضوء وعندما كنا نلامس بعضنا البعض، يصبح الضوء أو الوهج واحدًا. الكل محيط ومحمس.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. كانت كل الحواس الخمسة تعمل بما يتجاوز ما تفعله هنا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ مذهل شعرت بأنني مميز ومحبوب. وكنت أرغب في اكتساب المعرفة. وقد اكتسبتها. لقد عرضت عليَّ أشياء وقيلت لي أشياء كانت طاهرة.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ للإجابة على هذا السؤال، سأحتاج إلى تأليف كتاب. لقد تم نقلي إلى أماكن أو مواقع كانت خارج هذا العالم الذي نراه. ولم أكن بحاجة إلى التفاعل أو محاولة التفاعل مع أي شخص أو محاولة تحريك الأشياء. فكل شيء كان متحدًا.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟ وصلت حاجزًا لم يسمح لي باجتيازه؛ أو أرجعت بعكس رغبتي. لم أرغب في العودة. فتبين لي لماذا يجب عليَّ ذلك.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل.

ما هو دينك الآن؟ روحاني.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: متزايدة.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ منذ موتي كنت سعيدًا. وكان أسوأ ما في الأمر عندما كنت أتعافى ومدى استياء إبليس من عودتي.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ إن الاستبيان جيد. أنا فقط أجد صعوبة في وصف ما حدث.