تجربة فيكي س، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كنت أقف على سطح مرآبنا القديم وأقطع سياجًا متضخمًا - كنا قد اشترينا هذا العقار مؤخرًا. وبعد الانتهاء من العمل، تراجعت للخلف من الحافة لأتأمل معجبة بالنتيجة. لم أكن أدرك أنه كان هناك كوة بلاستيكية هشة مثبتة في السقف. وقبل أن أعرف ما كان يحدث، سقطت عشرة أقدام على أرضية خرسانية في الأسفل هابطة على ظهري وأصبت رأسي.

أتذكر إحساس السقوط والاصطدام بالأرض. وقد كان الإحساس التالي هو "رؤية" نفسي جسدًا متكومًا أسفل مني على الأرض. وبعد جزء من الثانية، عدت إلى جسدي، لكنني أدركت أن هذا الجسد كان في حالة من التشنج من الرقبة إلى أسفل - لم يكن لدي أي شعور في جسدي على الرغم من أنني رأيت أطرافي ترتجف. كان بإمكاني تحريك عيني طواعية ولكن لا شيء آخر. وفي تلك اللحظة، كنت مدركة للانفصال بين جسدي وعقلي/ روحي. كان الأمر كما لو أن الحالة الطبيعية للتزامن السلس قد تم كسرها وكشفت عن المكونين المتميزين لكياني. تم استبدال لحظة "عدم المزامنة" هذه بشعور "بالقدوم"، وبدأت أصرخ طلبًا للمساعدة مع عودة وعيي "السلس".

كشف الفحص الطبي عن عدم وجود كسور في العظام أو أضرار داخلية. لقد أصبت بضربة في مؤخرة رأسي، مما أصابني بورم دموي ولكن دون مشاكل أخرى. ويبدو أنني كنت محظوظة لأنني لم أدرك أنني كنت أسقط قبل أن أصطدم بالأرض، حيث لم يكن لدي الوقت لشد عضلاتي تحسبًا. وعلى الرغم من أنني تعرضت لصدمة في النخاع الشوكي، إلا أنني لم أصب بأذى آخر بخلاف تلك الكدمات.

إن الشعور بالانفصال هو أقوى شعور بقي معي. أنا مفتونة بإدراك أنني بينما لا أزال على قيد الحياة، اختبرت لحظات من انفصال جسدي وجوهر حياتي، وهو حدث يعتقد عادة أنه يحدث فقط عند الموت.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: أكتوبر، ١٩٩٥.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ غير مؤكد. مرض، أو صدمة أو حالة أخرى لا تعتبر مهددة للحياة؛ سقطت من سطح المرآب.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ مختلط.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. كنت حضورًا ينظر إلى الأسفل من السقف في زاوية المرآب إلى يسار جسدي مستلقية على الأرض أدناه.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ شعرت بالحضور طوال الحادثة، على الرغم من أنني كنت في حالة متغيرة.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. بمعنى أن الوقت بدا وكأنه ساكن بينما كنت أمر بانفصال الجسد عن العقل/ الروح.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. الصمت المطلق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ لا.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون. للحظة وجيزة، تم كسر انسجام الإنسان وتم الكشف بوضوح عن الكيانات المنفصلة عن الجسد والعقل/ الروح.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ نعم.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ توصلت إلى قرار واعٍ وواضح بالعودة إلى الحياة.

هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم، مع مرور الوقت، طورت إحساسًا بالهدوء بشأن وجودي، بعد أن أزعجني الحادث في البداية في الأيام التي أعقبته. أشعر بمزيد من الوعي بتجارب الحياة أكثر مما كنت عليه من قبل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: ظلت كما هي.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الفصل بين الجسد والعقل/ الروح.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ لا.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.