تجربة تيري و في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

شعرت وكأنني أطفو في ذلك النور، كان هادئًا جدًّا. عندما وصلت إليه، سمعت صوتًا يخبرني أن هذا ليس وقتي. كان عليَّ أن أعود. لكنني لم أرغب في ذلك، أردت البقاء هناك لكن قيل لي إن عليَّ العودة.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٩ نوفمبر ٢٠٠٦.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل يوجد حدث يهدد الحياة؟ نعم، أزمة قلبيَّة. لقد أصبت بسبع نوبات قلبية وكنت على وشك الانتهاء، وعندما ذهبت فرصي في الحياة أدراج الرياح، قيل لزوجتي إنها ستكون معجزة إذا عشت.

كيف تنظر إلى محتوى تجربتك؟ رائع.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. لقد كنت أكثر يقظة في تلك المناطق المحيطة بي وكان الجو هادئًا وسلميًّا للغاية ولم أكن خائفًا أو قلقًا بشأن أي شيء.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ شعرت بالوعي واليقظة طوال الوقت كما لو كنت هناك جسدًا وعقلًا وروحًا.

هل تسارعت أفكارك؟ أسرع من المعتاد.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك في أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. كان الضوء ساطعًا جدًّا، وكنت أرى الأشياء بوضوح شديد، ولم أر أي شخص أبدًا.

يرجى مقارنة سمعك في أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. سمعت صوتًا ناعمًا جدًّا ومهتمًّا ولكنه كان حازمًا في إخباري بأنني مريض جدًّا ويجب عليَّ العودة.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد أُكِّدت الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. لقد كان ضوءًا ساطعًا للغاية يكاد يعمي البصر، وعندما وصلت إليه مباشرة بدا وكأنه شاحنة وظيفتي التي كنت أقودها في ذلك الوقت.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر غامض؟ لا.

ما العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ السلام والهدوء وغياب الألم وانعدام الخوف.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ سعادة.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحد مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل عرضت عليك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما دينك قبل تجربتك؟ معتدل. مسيحي أومن بعيسى وبالله، وقد وجدت صعوبة في الإيمان بالحياة بعد الموت.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم. أومن الآن بوجود حياة بعد الموت وبوجود عالم آخر هناك.

ما دينك الآن؟ ليبرالي. أنا الآن أومن بالحياة بعد الموت كثيرًا لأنني ذهبت إليها.

هل تغيرت قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ أنا أومن الآن بالحياة بعد الموت وبوجود عالم آخر.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. أدرك أن وقتي هنا أصبح معدودًا لذا أحاول استعادة بعض العلاقات التي فقدتها على مر السنين مع ابني وأحفادي.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. تحسنت بصيرتي.

هل يوجد جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ نعم، الضوء والصوت وتلك الشخصية المظلمة التي رأيتها في غرفتي عندما استقظت ثم غادرت.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. أخبرت زوجتي والأطباء والممرضات والأصدقاء. وجدت العديد من الأشخاص عندما عدت إلى المستشفى في يناير/ كانون الثاني - وقالوا جميعًا إنني كنت معجزة.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل لديك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ كان الأمر كما لو كنت أطفو نحو الضوء، ولم أكن أمشي وكان أحدهم يتحدث معي.