تجربة تمارا ف، المشابهة لتجربة الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

في ١١ يوليو ٢٠٠٢، قررنا القيام بجولة على الدراجة النارية.

وعندما عدت إلى المنزل أغمضت عيني للحظة بسبب سطوع الشمس، كنا نسير بسرعة حوالي ٥٠ كيلومترًا في الساعة وفجأة بدأ زوجي يلعن وتسارعت الدراجة النارية بشكل كبير ولم يكن لدي الوقت لفتح عيني. لقد حدث ذلك في رمشة عين، سمعت دويًّا ورأيت بضع شقلبات وهناك كنا مستلقيين. وفجأة شعرت بالسلام والسعادة وشعرت أنني أريد أن أغادر جسدي وعندها قال لي شخص ما أو شيء ما فجأة، "لا تذهبي بعد، هذا ليس وقتك، أطفالك لا يزالون بحاجة إليك" وشعرت أن شخصًا ما أخذ بيدي ورأيت أو عرفت أنها امرأة ترتدي ملابس بيضاء وجعلتني أشعر بهدوء شديد.

وعندما فتحت عيني كنت مستلقية على العشب ونظرت نحو الشمس التي كانت تدفئ وجهي، كان بجانبي جندب ينظر إليَّ مباشرة وأردت أن أصرخ من الفرح، شعرت بالاتحاد مع كل شيء وأن كل شيء جميل ثم شعرت بوخزة في يدي وغضبت بشدة، اضطررت للوقوف وخلع خوذتي واضطررت إلى العودة إلى المنزل لأطفالي ثم ضغطت على الأرض وأصبت بألم رهيب في ساقي وكنت واعية تمامًا مرة أخرى.

وفي هذه الأثناء وصلت الشرطة والإسعاف، ومن حديثهم فهمت أنه من المستحيل أن ننجو من هذا، حيث قال الشرطي: "جي، هذان الاثنان كانا محظوظين جدًّا" لأنه في نفس الوقت الذي وقع فيه حادثنا توفي شخص بطريقة مماثلة أيضًا حيث اصطدمت شاحنة ودراجة نارية.

لم أكن أدرك جيدًا ما حدث لأنني لم أتمكن من رؤية ساقي المصابة، واعتقدت أنني ممددت كاحلي فقط عندما سمعت المسعفين يتحدثون عن جنت (عمدة مدينة في بلجيكا، ملاحظة المترجم) وبتر الأطراف.

اعتقدت في البداية أنهم كانوا يتحدثون عن زوجي. حسنًا، ثم ذهبنا إلى سيارة الإسعاف والتقطت الصور (كابوس حقيقي)، والعناية المركزة والدم.

وعندما سألت طبيبي لاحقًا عن معنى كل الأرقام (لقد تذكرتها) أخبرني أنني فقدت نصف دمي ويجب أن أكون سعيدة لأنني ما زلت على قيد الحياة. كيف من الممكن أن أظل واعية فضلًا عن تجربة الاقتراب من الموت لا أدري، حتى الأطباء لا يفهمون ولم أطرح على نفسي أي أسئلة عن الأمر بعد ذلك.

وعندما سمح لي في اليوم الآخر بالتحرك ورأيت زوجي أصابتني نوبة من الضحك، لكنها كانت حقًّا قوية جدًّا، فقد استمريت لمدة ساعتين، فاستاءت الممرضات وتساءلن عما هو الخطأ، ولم أعلم. وما زلت لا أعلم.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 11.07.2002.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ متزايدة.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ غير مؤكَّد. كنت أتناول سيروكسات ١٥ مجم حبة يوميًّا، إينديرال ٤٠ مجم حبة يوميًّا، زاناكس ٠.٢٥ مجم حبتين يوميًّا.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ لا.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غير مؤكَّد. شعرت بنفسي أنسل بعيدًا لكنني لم أغادر جسدي.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ أنا أعلم فقط أنني سمعت زوجي يشتم ثم دويًّا وشقلبات، ثم سواد والتجربة، ثم عدت إلى الوعي الكامل والألم. لم أستغرق وقتًا طويلاً، ٥ دقائق على الأكثر.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ لا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ غير مؤكَّد. قابلت امرأة ذات ثياب بيضاء تمسك بيدي ولكني لا أعرف ما إذا كانت حقيقية أم جزءًا من تجربة الاقتراب من الموت لكنها أعطتني شعورًا بالهدوء الشديد، وعندما استعدت وعيي ذهبت.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ نعيم مطلق.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون. الموت ليس نهاية المطاف.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ باحثة معتدلة.

ما هو دينك الآن؟ معتدلة، لا شيء.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. الموت لا يخيفني بعد الآن. أضع وجودي الأرضي في يد الكون. تم وصف الحقيقة في الدين ولكن الدين أيضًا سبب العديد من الشرور. أحاول أن أرى الخير في كل إنسان، لم أعد أقتل الحيوانات بعد الآن، على سبيل المثال، إن صادفت عنكبوتًا أضعه في الخارج برفق. بدأت البحث عن كيفية حدوث التجربة والمغزى منها وتعلمت الكثير. أصبحت حياتي الآن أكثر تركيزًا على مساعدة الناس من خلال التجارب الحية. لا أقلق كثيرًا بشأن الأفراح الأرضية، لكنني أجد رضائي في التأمل والروحانية والأشياء البسيطة التي يمكنها فعل الكثير من الخير، مثل الابتسامة.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: متزايدة.

ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ لقد زاد تحملي للألم بشكل كبير.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لقد أصبحت أكثر هدوءًا وأكثر يقظة.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم. لم أكن أعرف ما حدث لي واعتقدت أنهم سيعلنون أنني مجنونة.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. زيادة الحدس. فقط أعرف الأشياء، من الصعب شرح ذلك. مثال، "لقد عرفت هذا بالفعل" دون أن أشاهده.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ العبارات "عودي، لم يحن الوقت بعد، ولا يزال أطفالك بحاجة إليك". إدراك أنني ما زلت على قيد الحياة وأنني كنت أتأوه من الألم.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. الفهم وعدم الفهم. في المستشفى قالوا إنني هلوست بسبب فقدان الدم.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟ لقد كان شعورًا لا يمكن تفسيره بالنسبة لأولئك الذين لم يجربوه، ومن الرائع أن سمح لي بتجربته.

هل الأسئلة المطروحة عليك والإجابات التي أدليت بها وصفت تجربتك بشكل شامل ودقيق؟ غير مؤكَّد.