تجربة تاليا، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

لقد كان الأمر مباشرًا وواحدًا من الذكريات القليلة عن الوقت المثالي الذي أحتفظ به. لقد صدمتني سيارة في عام ١٩٨٣. وقد أحدثت التجربة تحولًا كبيرًا في داخلي، إنني أرى كل ذلك بمثابة إيقاظ ونعمة لا مثيل لها حتى الآن في أي شيء آخر عدى ولادتك طفلًا رضيعًا (في هذا التجسد). كنت في الحادية عشرة من عمري في ذلك الوقت وكان لدي ما يسمى بتجربة الاقتراب من الموت. لم أكن أدرك ذلك حتى طلبت مني صديقة أمي يومًا ما أن أصف تجربة حادثي. أخبرتها بما رأيته وكان الحديث معها كافيًا لمساعدتي على إدراك أن الأمر غير اعتيادي، وأنه شيء لا ينبغي نسيانه.

إن ما رأيته لفترة من الوقت -بغض النظر عن حالة الضعف التي كنت فيها- كان جميلًا على الرغم من أنه لا يطابق ما سمعته من الآخرين. وهذا أحد الأسباب في اعتقادي بأننا ندخل عالم الآخرة -ما وراء تنفس الجسد- إلى حد ما باختيارنا وأيضًا بما نحتاجه وما يمكننا التعامل معه. لقد وُلدنا جميعًا في حالة التجسد أطفالًا يحتاجون إلى الرعاية وكذلك الحال عندما نولد في الحياة الآخرة مرارًا وتكرارًا.

في تلك اللحظات القليلة الأولى، يحتاج البعض إلى إمساك أيدي من يحبونهم وما إلى ذلك. لم يكن الأمر على هذا النحو تمامًا بالنسبة لي ولم أر ضوءًا مغريًا على طول النفق، بل وجدت نفسي في مساحة شاسعة ومظلمة. لم يكن سوادًا في ذاكرتي الحالية ولكنه قريب جدًّا من اللون الأزرق النفاث. لم يكن الضوء أمامي على مسافة. بل كان ورائي مباشرة وكان مريحًا. لم يقترب هذا الضوء مني بينما كنت أحوم هناك. ولم أشعر أنني كنت أحلق داخل جسد بل كنت مجرد وعي. ربما كانت لدي هيئة ما تشبه تلك التي صورها الآخرون في تلك المساحة اللا متناهية.

كانت هناك أجساد تعرفت عليها بسهولة لكنني لم أركز عليها. كانوا أرواحًا تسافر إلى وجهات لا أعرفها. لقد عرفت رغم ذلك أو شعرت أنني عرفت. بدا لي أن هذه الأرواح تشبه ما أسميته في الثانية عشرة من عمري، أثناء حديثي مع تلك الصديقة المحبوبة للعائلة، "دموع في اللهب" وقد أطلقت عليها هذا الوصف نسبة لأشكالها التي تشبه الدموع، أما الآن فسأطلق عليها أشباه المذنبات بسبب لونها. كانت في الغالب زرقاء بالنسبة لرؤيتي وبها قليل من الألوان الأخرى. لقد كانت مدهشة. ظل الضوء ثابتًا خلفي ولكنه كان فعالًا في إراحتي وإعطائي إحساسًا بألفة مغرية كانت تعانقني.

لقد طرح عليَّ سؤال بطريقة لا تعبر عن أي لغة أعرفها في حد ذاتها ولكن بوضوح شديد، حيث سئلت عما إذا كنت أرغب في البقاء أو المغادرة. لقد كانت هذه ترجمة السؤال حرفيًّا وبهذه البساطة وأذكر أنني كنت سعيدة بفكرة العودة إلى ذلك المنزل الذي كنت أعرفه جيدًا في تلك الحالة. لم أفكر في ذلك لفترة طويلة على الرغم من تحول الفهم إلى مستوى أعمق، ربما تسلل مستوى الفهم البشري إلى أعماقي. حسنًا، لقد قررت أن أحترم معرفتي بأن لدي المزيد لأفعله وأنجزه وأقدمه. لم أجب بالكلمات على الإطلاق ولم أفكر في تقديم الإجابة ولكن حالما تشكلت الإجابة في وعيي أدركت أن التجربة انتهت، وقد تلاشت ذكراها.

لقد كنت في غيبوبة حرجة لمدة اثني عشر يومًا، وسواء حدثت التجربة في ذلك الوقت أم لا أو في مكان ما بعد التأثير الأولي مباشرة، فهي أمر يفوق إدراكي. لقد عدت مشحونة بطاقتها، وأثناء التعافي بعد الاستيقاظ شاركتها بارتياح وكنت أحيِّي جميع المارة بكلمات محبة وفرح. كنت على اتصال مع الجميع. ورغم قولهم بأنني لن أمشي أو أتحدث مرة أخرى بالضرورة بسبب الإصابات، أنا الآن شخص قوي جسديًّا يتمتع بفهم راسخ للغة، والأكثر إثارة للاهتمام هو القدرة على اكتساب لغات جديدة. لقد أنعم الله عليَّ بإدراك أن الحب هو الشفاء الذي يجب أن أذكر به نفسي في كثير من الأحيان مع مراعاة الكفاح الذي أنا بصدده في هذه الحياة.

ومع ذلك، لست نادمة على الحادث، نعم لقد كان ذلك عناءً على مستويات عدة، رأيت عبره أن الكفاح وأنا نعرف بعضنا جيدًا. يمكنني التوسع في هذا لاحقًا إن كان الأمر مهمًّا ولكني أتخيل حقًّا أن الكائن السماوي هو ما يتم البحث عنه هنا. لقد تفتحت نفسيًّا وغالبًا ما كنت أدعى لمناصب متوسطة. لقد أطلق عليَّ أحدهم اسم الرائدة؛ فقد كان يعرف أن هذه التسمية يطلقها الأمريكيون الأصليون على إحدى قدراتي، ويتصل بي العديد من معارفي المقربين فور استيقاظهم من حلم عميق بحثًا عن معنى أعمق له وعن الاتجاه الذي يجب عليهم اتخاذه. قد يكون هذا المثال الأخير -والذي أعتقد أنه أحد الآثار اللاحقة للتجربة- مجرد رابط قوي أستمتع به الآن مع الحدس ولكن باقي الهبات لا يزال على وشك الظهور. إنني أميل فقط إلى أن أكون منفتحة نفسيًّا دون أي وسيلة للتوقف وهو ما أجده مزعجًا بشأن الصفقة. سيكون من الجيد ألا تجتذب الكثير من النفوس الضائعة التي يبدو أنها بحاجة إلى استخلاص اهتزازات إيجابية من ضوء الآخرين. هذا شيء بسيط ولن يحول بيني وبين الاستمتاع بحقيقة هباتي.

وبتلك الملاحظة سأختم حديثي آملة أن يخدم أي غرض من المفترض أن يتحقق. أوه، في الواقع آخر شيء أود أن أذكره هو أن التجربة أدت أيضًا إلى ذوبان خطير لإدراكات الزمان من حولي. أدرك أن إصابات الرأس الشديدة يمكن أن تكون سببًا في معاناة الإدراك الزمني ولكن ليس هذا ما أعنيه. لقد أوصلتني التجربة إلى نقطة يمكنني حتى الآن رؤيتها بطرائق مختلفة، ربما يكون الوصف بأنها فتحت أمامي بوابة من نوع ما أو حتى العديد من البوابات، ربما تكون هذه هي الصياغة اللغوية الأبلغ. ليست بوابات من ذلك النوع الذي حاولت وصفه من قبل -آسفة- لذلك يجب أن أتوقف عند هذا الحد قبل أن أرغي بلا وعي وأثقل على القارئ حد البكاء. شكرًا على اهتمامكم. أود أن أعرف ما إذا كانت هذه التجربة مطابقة لتجربة شخص آخر أم ليست كذلك، أو ما إذا كانت هناك أي أفكار حول التجربة برمتها. ومرة أخرى شكرًا لكم.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٩٨٣.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم. حادث، إصابة مباشرة في الرأس. لقد اصطدم رأسي بالزجاج الأمامي خلال حادث سيارة. لقد صدمتني سيارة.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووجدت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ وعي وانتباه عاديان. كان وعيي مختلفًا فقط من حيث أن الأمر كان مكانًا آخر وتصورًا آخر للوجود. وفيما يلي سؤالي عما إذا كانت أفكاري متسارعة؛ أعتقد أنه كان هناك وعي شامل لا يتطلب التفكير بالطريقة التي تبرمج عليها عقولنا أو بالأحرى أدمغتنا. يتجاوز ذلك سرعة الضوء إذا صح التعبير. وأيضًا، كان الإدراك الحسي مختلفًا لأن الجسد لم يكن موجودًا لتغذية المدخلات كما هو معتاد، لذا كانت كلمة "حية" هي الكلمة التي استخدمتها لوصف الحواس التي عشتها هناك إجابة عن السؤال السابع. لقد كانت حية كما في الحياة الحقيقية حسب ما أدركتها آنذاك، لا متناهية ومتعددة الأوجه.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ ما من مرحلة بعينها أستطيع القول بأنها كانت أعلى حالة من الوعي حيث كانت التجربة برمتها هادئة جدًّا. أعتقد أنه بعد طرح السؤال عما إذا كنت أرغب في البقاء في هذا التجسد الحالي أو الانتقال إلى عالم الآخرة، أصبحت متيقظة بطريقة مختلفة. في هذه المرحلة، أعتقد أن مجموعة من المعلومات قد تسربت إليَّ في ما يختص بالنتائج المحتملة لهذا التجسد الحالي لأنني اخترت البقاء فيه، مع العلم أن لدي المزيد لأقدمه. وبعد الإفاقة من الغيبوبة والعودة أخيرًا إلى المدرسة، كنت أعرف أشياء معينة ومررت بشيء من تجارب الديجا فو. كنت على علم بالمحادثات التي جرت بين الأطفال وبعض الأشياء التي حدثت في غيابي. كان هذا -على ما يبدو- مستحيلاً. لا أتذكر بوعي رؤية مشاهد سمحت لي بمعرفة هذه الأشياء وأعتقد أنها على الأرجح شيء ما أدركته دون الحاجة إلى "الرؤية" أثناء وجودي في فضاءات تجربة الاقتراب من الموت. أعتقد أن سبب عجزي -وربما الآخرين كذلك- عن امتلاك رؤية واضحة للمستقبل أو الأشياء غير المرئية هو أننا نمتص الاحتمالات في وقت إصابتنا أو أي شيء آخر يسبب تجربة الاقتراب من الموت ولكن مع مرور الوقت، ومع العديد من الخيارات المختلفة المتبوعة بالنتائج والتي من المستحيل تخزينها. وهذا هو الجانب الممتع في الأمر. أعتقد أن `تسو بين` الفيلسوف الذي اقترح "حديقة المسارات المتشعبة" يقصد؛ نحن نتشعب في العديد من خطوط الوعي من خلال طبقات كياننا المتعددة. من سيزايد على ذلك إذا كان الجميع شيئًا واحدًا؟

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. كان المكان والزمان مختلفين فقط. اسمحوا لي بالقول إنه بوصفنا أطفالًا لا تذهلنا الأماكن التي يحضرنا إليها آباؤنا أو أولياء أمورنا لأول مرة. بعض هذه الأماكن الجديدة أتينا إليها بينما كنا لا نزال في الرحم، وعلى الرغم من أنها تبدو جديدة، فهي أماكن كان وعينا قد انتقل إليها مسبقًا وشهدها. وبهذه الطريقة، أحببت تجربة الخروج من الجسد خلال تجربة اقترابي من الموت حيث أنه على الرغم من كونها جديدة بالنسبة لي -وبغض النظر عن ذلك الحارس الذي جعل الأمر يبدو غريبًا- كانت أيضًا في مكان ما كنت أعرفه. كل الحيواة على هذا النحو حتى حياة اليقظة، هذا المستوى المادي نجوب عبره الكوكب إذا كنا محظوظين، أو يكون مجرد أماكن مألوفة لدينا وقد مررنا بها من قبل. نحن في الرحم خلال وجودنا في أجسادنا وخياراتنا هي أطفال زخمنا الحالي. أنا أحاول فقط أن أفهم حقيقة أن كل شيء متطابق، الكل واحد، والزمان والمكان هما أداتان نستخدمهما للبقاء في هذا الوجود الذي هو مسرحية إلهية تم إصدارها وتحملها والاستمتاع بها.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. لقد بذلت قصارى جهدي لوصف هذا في قصتي. لم أكن في الجسد الذي كنت فيه وقت وقوع الحادث تمامًا حسب ما كان يوحي به خروجي من الجسد، وبالتالي لم تكن عيناي تريان كما هو معتاد. أيضًا، كانت الرؤى التي رأيتها حقيقية جدًّا كسطوع في الظلام حيث كان كل شيء في توازن مثالي. وإن زدت شيئًا على هذا الوصف فسيكون إسهابًا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. مذهل، إن بعض هذه الأسئلة تثير حقًّا أفكارًا مذهلة بالنسبة لي الآن. حيث أدركت فجأة أنه من الغريب أنني لم أفكر مطلقًا في سبب عدم وجود أي ذكرى للصوت بالمعنى اليومي العادي، ولكن كان هناك بالتأكيد ضوء ولون. لم أسمع أي أصوات على الرغم من أنني أدركت سؤالًا في تلك الحالة خارج الجسد. أفترض أنني لم أكن بحاجة إلى التواصل بالصوت. ربما كانت هناك أصوات نسيتها الآن أو ربما لم يكن هناك أي ضوء فعلاً، ولكن حفاظًا على سلامة ذاكرتي لتلك التجربة تلقيت طيفًا بصريًّا نقل إليَّ المعلومات. إن ما يثير اهتمامي كثيرًا هو كيف أعرف حقًّا ما الذي يخدم الحقيقة بشكل أفضل؟ ليست لدي إجابة على هذا السؤال حاليًّا. إن الحياة لغز.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. تلك الكائنات التي تعرفت عليها في شكل أرواح والتي كانت تسافر إلى وجهاتها، كانت في كل مكان تتحرك بسرعة عالية. لم أكن أتواصل معها بالضبط بل كان تواصلي معها مقصورًا على التعرف عليها. أعتقد أن هذه الكائنات زادت من سكينتي من خلال التأكيد على أن رحلات حياتنا لا تنقطع.

هل رأيت أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. كان هناك ضوء خلفي. لا أستطيع القول إنني رأيته. ولكن كنت أعرف أنه سيكون هناك.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الهدوء والابتهاج والحرية والثقة، ومع ذلك من الأفضل وصف الأمر بالهدوء.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحدة مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. لمدة عام تقريبًا بعد الحادث، كان لدي حواس منتظمة تمامًا من ظاهرة الديجا فو. كان الأمر كذلك فقط وليس أكثر من ذلك، واضحًا وضوح تلك الرؤى التي يدعي الروحانيون "امتلاكها".إنني أعزو ذلك -كما ذكرت- إلى نظرية حديقة الممرات المتشعبة. فقد كنت قادرة على رؤية النتائج المختلفة لخطوط الاختيارات والأفعال المختلفة التي سأتبعها شخصيًّا في الحياة المادية، لكن يتغير هذا في الحياة أكثر بالنسبة لأي شخص، وكلما تباعدت مساراتنا عبر موجات الزمن، كان ذلك دقيقًا بشكل واضح، والآن عندما يكون لدي مثل هذا الإحساس، يكون بنفس الدقة. وهذا يعني أن الوعي بالحدث المستقبلي الذي يتم الإشارة إليه في سبق الرؤية `الديجا فو` جيد جدًّا، وبالنسبة لي على الأقل يقدم ضمانًا بأنني أتبع نظامًا جيدًا. لقد تحقق الكثير من الأحلام منذ التجربة. تترك مثل هذه الأحلام التنبئية بصماتها ولكنها لا تطابق بالضبط ما أراه من خلال عيني. إنها رسائل تساعد في التعامل مع تطور هذا الواقع. على سبيل المثال، حلمت قبل فترة طويلة من الحمل بأن لديَّ ولد. وحلمت بوصول الرئيس بوش إلى السلطة قبل أن أسمع عنه بوقت طويل ولم أدرك لماذا قد يكون ذلك ذا أهمية بالنظر إلى جنسيتي الكندية بالميلاد وأشياء أخرى من هذا القبيل على مر السنين. أوه، هذا غريب - إن السؤال الخامس والثلاثون لا يسمح بإجابتين. أريد أن أقول من مستقبل العالم ومن مستقبلي لكنني سأسكت عن الجانب الشخصي بما أنني اخترت العودة إلى هذا العالم في الوقت الحالي.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية. لقد عمدت بروتستانتية. ومع ذلك، لم أترب تربية دينية متشددة.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم. أنا أستمتع بالخوض في أكبر عدد ممكن من أنظمة المعتقدات في سبيل الاستكشاف وقد اقتنعت بأن أكون مستكشفة بهذه الطريقة. أعتقد أن اليهودية تقدم صيغة معيشية رائعة وقد جربتها على الرغم من مسيحيتي بسبب الحادث وإدراكي للوقت وتكيفي معه كي أعيش حياتي، لم يقبل إيماني باليهودية لأنني لم أستطع تلبية معاييرها المجدولة. ترتبط هذه الديانة حقًّا بتكريم الخلق وخلق حياة محترمة. فهي تشبه إلى حد كبير ثقافات الأمريكيين الأصليين، فقط تظل أكثر جمودًا وتكلفة لأولئك الذين لم يولدوا عليها. يوجد الكثير من الطرق إلى الله -إن شئت تسميتها- وأعتقد أن جميعها صالحة. أنا أؤمن بالطقوس من أجل تحقيق وضوح الكينونة وبالتالي تكريم خالق كل شيء جنبًا إلى جنب مع أجزائنا الفريدة في تلك العملية.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أنا أستمتع بالخوض في أكبر عدد ممكن من أنظمة المعتقدات في سبيل الاستكشاف وقد اقتنعت بأن أكون مستكشفة بهذه الطريقة. أعتقد أن اليهودية تقدم صيغة معيشية رائعة وقد جربتها على الرغم من مسيحيتي بسبب الحادث وإدراكي للوقت وتكيفي معه كي أعيش حياتي، لم يقبل إيماني باليهودية لأنني لم أستطع تلبية معاييرها المجدولة. ترتبط هذه الديانة حقًّا بتكريم الخلق وخلق حياة محترمة. فهي تشبه إلى حد كبير ثقافات الأمريكيين الأصليين، فقط تظل أكثر جمودًا وتكلفة لأولئك الذين لم يولدوا عليها. يوجد الكثير من الطرق إلى الله -إن شئت تسميتها- وأعتقد أن جميعها صالحة. أنا أؤمن بالطقوس من أجل تحقيق وضوح الكينونة وبالتالي تكريم خالق كل شيء جنبًا إلى جنب مع أجزائنا الفريدة في تلك العملية.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ نعم. أظن أنني وصفت هذا سلفًا. كنت مرتاحة ومدركة. ما من معرفة أعمق بدت مخفية على الرغم من أنني لم أبحث عن أي معلومات باستثناء تلك التي من شأنها أن تساعدني في اختيار العودة إلى الجسد إذا كان هذا هو الخيار الأفضل عند تقديمه. وعندما اخترت ذلك كنت خارج نطاق تلك المعرفة الفورية. لم أعقد أي صفقات أو مساومات لتلقي تلك المعلومات التي ساعدتني على الاختيار. حصلت عليها ببساطة في شكل دفعة واحدة. وبخلاف ذلك شعرت بالأمان والسلام مع كل ما هو متاح لي ويمكنني الوصول إليه. لقد كان ذلك خارج النظام العالمي حتى، وقد كان من المريح جدًّا تجربته وكان كذلك مألوفًا بطريقة أعمق.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. لدي فهم جيد للواقع كما وصفته وهو أمر يريح من أحبهم. إنهم يستمتعون بانفتاحي على كل الأشياء المتكاملة روحيًّا، وأعتقد أنهم يشعرون بذلك من خلال اتصالاتنا. إن علاقاتي مع الأطفال مثيرة للاهتمام أيضًا حيث أشعر أنهم حكيمون ومبتهجون في معظم الأحيان ويحصلون على تربية عظيمة أو يضحكون بعيدًا عن أدوات كبريائهم حديثة التكوين. يوجد الكثير من الأمثلة على ذلك، لكنني أفضل القول بأن تجربة الاقتراب من الموت هي بالتأكيد شيء محدد غيَّر علاقاتي في الحياة. لدي الكثير من العلاقات التي تغيرت ولا يمكنني سرد كل التفاصيل. جميع تجاربنا تغير علاقاتنا إذا كنا مقتنعين بخلق توافق للنهوض بمعية أولئك الذين نتعامل معهم وحتى مع أولئك الذين لا نتواصل معهم لفظيًّا. إن تجارب الاقتراب من الموت هي حقائق تشكلنا بطرائق إيجابية يمكننا مشاركتها مع أولئك المنفتحين وحتى مع أولئك الذين ليسوا كذلك إذا كنا لطيفين ومدركين للشرف والاحترام نتيجة لاختياراتنا. يا فتى، هل أبدو ثرثارة؟! ها ها!

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. اكتشاف المسار - يمكنني السفر خارج الجسد على التضاريس الموجودة في هذا العالم. لم أسافر إلى الفضاء بعد، حيث سمعت أن الآخرين يسافرون إليه. أحلم بالسفر بطرائق نفسية - لقد التقيت بأحبائي وأحيانًا الغرباء وتواصلت معهم أثناء الأحلام وتأكدت أن هذه كانت تجارب مشتركة. السفر عبر الزمن. زيادة قدرات الإدراك والحدس.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كان وجود الضوء خلفي أمرًا مهمًّا. فقد كان مطمئنًا وجميلًا على الرغم من أنني لم أتمكن من رؤيته بالضبط. كنت حرة في الوطن. وبالتفكير في الأمر حاليًّا أجد أنه يشبه مؤشرًا جيدًا على أفضل السبل لمعاملة أطفالنا. لا شيء يمكن أن يكون أفضل من الدعم والحرية فنحن في الأساس بعيدون عن ذلك - نحن غارقون في الأوهام. لقد أعجبني أيضًا سرعة حركة تلك الأرواح التي كانت تتجول حولي في تلك المساحة بحيث لا يمكن ملاحظتها بالتفصيل حقًّا، لكن لكل منها طريقته الخاصة وإرادته المميزة، لقد كانت مشرقة.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. شرحت لأول مرة ما رأيته لصديقة أمي عندما كنت في الثانية عشرة أو الثالثة عشرة من عمري لكن كان ذلك قريبًا جدًّا من مرور عام بعد التجربة. لم أكن أدرك في ذلك الوقت أنني مررت بتجربة الاقتراب من الموت. ولم يخبرني أحد أنني مررت بتلك التجربة وكنت أصغر قليلاً من أن أفكر في ذلك بنفسي. كنت أحاول في الواقع أن أخبرها بما اعتقدت أنه كان تجربة غيبوبة لأنها سألت إذا كنت أتذكر أي شيء من الحادث. أخبرتها بسهولة لأنها كانت أول من طلب ذلك. قالت إن ذلك استثنائي ثم أدركت أن هذه التجربة كانت شيئًا مميزًا. وبمرور الوقت بعد ذلك توصلت إلى فكرة أنها كانت تجربة اقتراب من الموت استنادًا إلى عناصر الذاكرة والهبات والبصمات التي تركتها التجربة.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ نعم. لقد قدم التأمل مظهرًا مشابهًا لتجربة الاقتراب من الموت التي أتذكرها ولكن ليس تمامًا.

هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟ قيل لي إن أكثر من سبعمئة شخص في السنة يحصلون على تجارب الاقتراب من الموت في الولايات المتحدة وحدها. أعتقد أن هذا جزء من عملية التنوير وأن تجربتي ليست خاصة بي ولكن تسير في نفس مسار الآخرين الذين يشكلون جزءًا لا يتجزأ من تحقيقنا للألوهية التي تتعرف على جسدها من خلال روابطنا العميقة وإدراكنا وفهمنا. وأعتقد أن تجربتي في الاقتراب من الموت دقيقة وعظيمة وتهدف فقط إلى تنوير العالم من خلال علاقاتي. سأستمر في مشاركتها مع أحبائي تأكيدًا على أن الحياة مشتركة ولا تنتهي.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ أود أن أرى المصطلح يتغير من تجربة الاقتراب من الموت إلى شيء يشبه تجربة الاقتراب من التجسد الجديد. ستكون هذه خطوة جيدة في الاتجاه الصحيح فيما يتعلق بمضمون هذه التجارب حقًّا، فما تود هذه التجارب تأكيده لنا هو أن ذلك ليس ممكنًا فحسب، بل في الواقع لا مفر منه. من فضلكم لا تضيفوا المزيد من الأسئلة لأنني كدت أموت هرمًا في محاولة الإجابة عليها كلها (ها ها ها!). لا، كان هذا كافيًا حقًّا، وإذا كان هناك أي شخص يرغب في قول المزيد فأنا متأكدة من أنه سيشعر بالحرية كما شعرت أنا! كل شيء اكتمل! شكرًا للقراءة.