تجربة SK W في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة

التجربة الأولى: كنت أعاني من عدوى بطنية لعدة أشهر ولم يعمل المضاد حيوي. بعد ظهر أحد الأيام، بينما كنت مستلقية على السرير، "عرفت" أنني أموت. نقلت إلى المستشفى ودخلت على الفور في حالة متغيرة مصحوبة بحمى شديدة. عند نقطة ما، "استيقظت" وتساءلت عن سبب وضعهم لي في مثل هذا السرير الطويل - كنت على بعد ٨ أقدام على الأقل من الأرض، ورأيت أمي جالسة بجانب السرير في الأسفل. لقد كانت تجربة قصيرة ودخلت في غيبوبة.

التجربة الثانية: كنت أتعافى جيّدًا من عملية جراحية في البطن، لكنني أصبت بالتهاب الصفاق. مرة أخرى، "عرفت" أنني أموت، وفجأة، وجدت نفسي مستلقية في تابوت مبطّن بحرير أبيض منعقد، وكان جميع أفراد عائلتي وأصدقائي يودِعون النظر إليّ ويبكون. ثم سُحبت وتم إعطائي خيار الإقامة أو المغادرة. فكرت في ابنَيّ وقررت البقاء. قيل لي بعد ذلك أنه كان لدي غرض خاص للغاية وأنني يجب أن أكون دائماً صادقة مع نفسي. في ذلك الوقت، كنت موسيقية روك لا أستطيع قراءة أو كتابة الموسيقى. بعد بضعة أشهر، تعافيت تمامًا، جلست ليلاً على البيانو الخاص بي و"شعرت بنعاس". عندما استيقظت بعد عشر ساعات، كانت لدي سيمفونية كاملة. منذ ذلك الحين، أصبحت ملحنة وقائدة اوركسترا كلاسيكية بارعة وأجد نفسي ألعب دور "مرشد الروح" لكثير من الناس.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ حدوث تجربة الاقتراب من الموت: أبريل ١٩٧٨، أكتوبر ١٩٨٣.

عناصر تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث مرتبط بالخطر؟ نعم، مرض، جراحة ذات صلة، حدث يهدّد الحياة لكن ليس موتًا سريريًّا. التجربة الأولى: التهاب الصفاق [التهاب قاتل محتمل في بطانة البطن]. التجربة الثانية: التهاب الصفاق بعد الجراحة [التهاب قاتل محتمل في بطانة البطن].

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ إيجابية.

هل شعرت بانفصال عن جسدك؟ نعم، لم أر جسدي كما كنت قلقة بشأن حزن أمي.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من اليقظة والانتباه؟ واضح جدًّا جدًّا.

هل بدا أن الوقت أسرع أو أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة، أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى، التجربة الثانية: كنت في المستقبل - إن قررت المغادرة.

هل مررت عبر أو من خلال نفق؟ لا.

هل قابلت أو صرت واعية بوجود كائنات متوفاة (أو حية)؟ التجربة الأولى: لا. التجربة الثانية: كانت الأفكار حاضرة، لكنني لم أسمع صوتًا أو أرى أحداً.

هل رأيت ضوءًا غريبًا؟ لا.

هل بدا لك أنك تدخلين عالمًا آخر، غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها أثناء التجربة؟ السلام والمنطق النقي والتوازن.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون، أعرف أنني كنت هنا لإنجاز شيء ما.

هل جاءتك مشاهد من ماضيك؟ برق ماضيي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم، دقيقة للغاية، على الرغم من أنني ما زلت في انتظار إكمال عملي.

هل جئت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ جئت إلى حاجز لم يُسمح لي بعبوره؛ أو تم إرجاعي ضد رغبتي، شعرت بالحب والرحمة لأطفالي وعائلتي.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ الفلسفات الشرقية الليبرالية.

ما هو دينك الآن؟ الليبرالية العالمية.

هل طرأ عليك تغيّرًا في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أية هبات نفسية، غير عادية أو أية هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم، يمكنني أن أؤلف الموسيقى الكلاسيكية فجأة (على الورق) ولدي ذكريات واضحة وأحلام عن الحياة في القرن الثامن عشر. منذ ذلك الحين، قابلت العديد من الأشخاص الذين يشاركونني هذه الذكريات.

هل هنالك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذو مغزى خاص أو مهمًّا بالنسبة لك؟ لا يمكن تطبيقه.

هل سبقت لك مشاركة هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، إنهم يحبون ذلك!

في أي وقت في حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل الأسئلة المطروحة عليك والإجابات التي أدليت بها وصفت تجربتك بشكل شامل ودقيق؟ غير مؤكد.