تجربة شيرلي ج، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

مرحبًا. اسمي شيرلي. زوجي طيار وكان كلانا في طريقه إلى وظيفة جديدة في ولاية أريزونا. سافرنا بسيارتي من كاليفورنيا إلى أريزونا. وأثناء الرحلة تناولت الفاليوم ومخدرات أخرى بسبب الألم المستمر وتسع عمليات جراحية في الظهر. كنت قد أصبت من إجراءٍ تشخيصي سابق تسبب لي في إصابة دائمة في العمود الفقري. لذلك، تناولت الفاليوم وأخيرًا فقدت ذاكرتي عندما تناولت آخر جرعة. وصلنا إلى ولاية أريزونا ووجدنا غرفة فندق.

وفي اليوم التالي ذهب زوجي إلى العمل لكنه حاول في وقت سابق إيقاظي ولم يستطع. ونظرًا لأنه كان سيصبح الطيار الرئيس في المطار المحلي وعمل مع ضباط الطيران للأغراض الطبية، فقد وصلوا ونقلوني إلى المستشفى. وفي الرحلة استيقظت بشعور رائع بالسلام. رأيت نفقًا مظلمًا به نور. ثم سمعت شقيقتي التوأم المتوفاة التي توفيت في سن عام واحد تقول لي، "لا بأس يا شيرلي، لكن يجب أن تكافحي! كافحي شيرلي، كافحي". ولا أتذكر أي شيء آخر لكنني متأكدة من أنكم تعلمون أن التوائم المتطابقة دائمًا "متواصلة". سمعت صوتها عدة مرات من قبل وظهرت لي ذات ليلة لكنني خفت وهربت من الغرفة. قال لي أبنائي، "ما الأمر يا أمي، يبدو أنك رأيت شبحًا للتو!"

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ٢١ أغسطس ٢٠٠١.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم. حادث، في وقت وفاتي كان يجري نقلي بالطائرة إلى مستشفى على بعد عدة بلدات.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ مختلط.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووجدت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كان الأمر كما لو لم يكن لدي ما أخافه. طلب مني فقط أن أرتاح وكنت مرتاحة. وكما قلت من قبل كنت على وشك الموت لكنني رأيت توأمي وسمعت صوتها. وهذا لا يحدث كثيرًا. لقد كانت حالة حياة أو موت وعلى الرغم من أنني لم أكن أتنفس بمفردي، كيف كان بإمكان عقلي أن يعمل بشكل جيد؟

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ في الرحلة إلى المستشفى. سمعت أحدهم يقول، "نحن نفقدها".

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. لم أكن أعرف ما هو الفضاء الذي كنت فيه بخلاف حقيقة أن مكاني قد تغيرت بشكل كبير. كان هذا في الطائرة أثناء نقلي جوًّا إلى المستشفى.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. كان عمق الإدراك أكثر ذكرياتي حيوية. كان النفق طويلًا جدًّا وكان الضوء صغيرًا جدًّا ولكنه ساطع جدًّا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. كان بإمكاني سماع نسخة صوتية من توأمي كما لو كانت تبلغ من العمر حوالي ثلاثين عامًا.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. سمعت أختي المتوفاة.

هل رأيت أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. رأيت نفقًا طويلًا ذا نور صغير في نهايته.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ في البداية لم أكن أعرف ما الذي كان يحدث لي. كنت قد فقدت الوعي في ذلك الوقت. لكن كان لدي شعور بالسلام والهدوء المطلقين لا يضاهي أي شيء شعرت به في حياتي. لم أعد أخاف من حياتي الجديدة التي ستأتي بعد انتهاء هذه الحياة.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بأني متحدة مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ لا.

ما هو دينك الآن؟ معتدلة.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ نعم. أنا الآن أعرف. كانت هناك العديد من التجارب المختلفة متعلقة بالموت في حياتي. كنت ممرضة محترفة في ذلك الوقت وعملت في وحدة دعم الحياة في بعض أكبر المستشفيات في العالم. رأيت الكثير من الناس يموتون وقد تحدثت إليهم قبل دقائق من وفاتهم وكلهم أكدوا شيئًا واحدًا، في وقت وفاتهم سيخبرونك أنهم على وشك الموت. كانت لدي مريضة أخبرتني أنه كان هناك رجل في النافذة يلوح لها لتأتي وتذهب معه. وظلت تسألني، "من هذا الرجل الموجود على نافذتي؟" وبعد لحظات ماتت. كانت هندية من طراز شيروكي والرجل الذي وصفته كان يرتدي بدلة سوداء وقبعة سوداء. لقد ماتت في غضون لحظات.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. أستطيع قراءة معظم العقول. إنه أمر مخيف، لذلك لا أخبر الكثير من الناس عنه. لقد فعلت ذلك مرة واحدة وأخفت تلك السيدة التي قرأت عقلها. وانتهى بها الأمر قائلة لي، "يجب أن تظهري على التلفاز".

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كان هذا عندما سمعت صوت شقيقتي التوأم المتطابقة. وكما ترون، لقد كنت أسمع صوتها طوال حياتي. والآن أستمع إلى همساتها.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. انتظرت بضعة أيام. لم يتفاجأوا كثيرًا. لقد أخبروني جميعًا أنني كنت دائمًا شديدة الإدراك.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.