تجربة شيري ب. في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كنت في سيارة ميركوري كابري موديل 1974 في طريقي إلى المنزل. كان الوقت ليلًا. (سيأخذ هذا في الاعتبار لاحقًا.) وكانت إشارة المرور تومض باللون الأصفر على الطريق الذي كنت أقود سيارتي عليه. وكانت تومض باللون الأحمر عند مفترق الطرق. كنت أقود السيارة بسرعة تتراوح بين خمسة وأربعين وخمسين ميلاً (72 و80 كيلومتر) في الساعة، وكنت قد دخلت للتو إلى التقاطع. عندما نظرت إلى يميني كان الطريق خاليًا، وعندما بدأت في الاستدارة نظرت إلى اليسار، ووجدت المصابيح الأمامية لمركبة أمام عيني. كان تفكيري الوحيد هو الإسراع والخروج بسيارتي من طريق تلك المركبة. لو كنت قد استخدمت المكابح، لكانت تلك المركبة قد أصابتني مباشرة في الباب الجانبي من جهة السائق. أتذكر أن كل شيء كان يسير بحركة بطيئة. بدا كل شيء غير واقعي. بدا التصادم الفعلي مخففًا، وكان الصوت مكتومًا، وبدت الأشياء ضبابية باستثناء أضواء الشارع أمامي التي بدت وكأنها تتحرك بسرعة كبيرة من اليسار إلى اليمين. كما لو انني كنت أهز رأسي بمعنى "لا" من اليمين إلى اليسار بسرعة كبيرة. بينما خطوط النور بدت وكأنها قد تم تحديدها. (استخدم الطبيب شيء مثل النور لفحص حدقة العين). كان هذا آخر شيء شعرت به أو كنت على علم به حتى وصلت إلى منتصف الطريق.

وبينما كنت مستلقية هناك، أول ما رأيته هو أنني كنت وسط ضباب أبيض، وبدا لي أن والدي يشير بذراعه ويقول لي: "ارجعي، ارجعي، إنه..." نظرت إلى الأسفل إلى اليمين (على الطريق الذي كان يشير إليه) ثم وصلت إلى منتصف الطريق. وسمعت الناس يعلقون: "أوه، لقد ماتت. نعم لقد ماتت". أعتقد أن من قابلته كان والدي لأنه كان لديه شعر طويل ولحية طويلة، وكان يرتدي ما أعتقد أنها كانت البدلة البنية التي دُفن فيها. لقد كان طوال التجربة بعيدًا عني، ولم تكن رؤيتي واضحة، ولم تكن ضبابية حقًا لكنها لم تكن واضحة. نهضت وقلت: "لا، أنا لست ميتة". كنت أتجول وكأنني في حلم، وظللت أقول مرارًا وتكرارًا: "لا، هذا لا يحدث لي". وجدت صديقة كنت قد ذهبت معها إلى المدرسة لفترة وجيزة وطلبت منها الاتصال بوالدتي في المنزل، وأن تبدأ المحادثة معها بأن تخبرها أن شيري بخير.

جاءت سيارة الإسعاف وأخبرني المسعف أنني سأكون بخير، لقد كنت في حالة صدمة فقط.

الرجل الذي صدمني كان قد سرق شاحنة صديقه ذات الدفع الرباعي، وكان يشرب ويتعاطى المخدرات في حانة للتعري. كان في حالة غضب، وسرق شاحنة صديقه ذات الدفع الرباعي، واجتاز حاجزًا عبر المدينة، ثم صدمني، ودهس إشارة توقف، وتوقفت الشاحنة بعد ان دخل في الاتجاه الخاطئ، وكاد أن يصطدم بسيارة نيسان 280-Z. لقد هرب سيرًا على الأقدام بعد ساعة واغتصب فتاة، وأخيرًا قبضوا عليه وهو يحاول سرقة سيارة من وكالة. وعندما ذهبنا إلى المحكمة، كان علي أن أسأل الشاهدين (الذين كانا صديقه وصديقة صديقه الذين كانا خلفه في سيارتها) كيف خرجت من السيارة؟ قالا من خلال الزجاج الأمامي. لقد اندفعت وطرت من السيارة بينما كان السقف ينزل على مسند الرأس. (حدث التصادم خلف باب السائق مباشرة مما جعل سيارتي الكابري وكأنها سيارة مكشوفة، وقد صعد مقعدي ووصل إلى عجلة القيادة، وانسحق السقف لأسفل ووصل إلى مسند الرأس.) لو كنت أرتدي حزام الأمان لكان جسدي قد انسحق بسبب التصادم. وما هي سرعته عندما صدمني؟ قالا أنهما كانا يواكبانه بسرعة تسعين ميلاً (145 كيلومتر) في الساعة. على أية حال لقد خرج من القضية لأن التوقيت الزمني لم يتطابق (هل تتذكرون التغير في وقت الساعة؟). وأنني لم أعاني من أي كسر في العظام، ولم أكن نصف ميتة. الإصابة كانت عبارة عن شد في العضلات (عولجت بالموجات فوق الصوتية لبضعة أسابيع). نعم لم أتمكن من المشي لمدة ثلاثة أيام، وكان لدي جرحان صغيران في فخذي بسبب ما أعتقدت أنه قلم حبر كان في جيب سترتي. انكسرت سني الأمامية ودخلت في جلدي فوق ذقني، واحتاج الجرح إلى اثنتي عشرة غرزة. كان أسوأ ألم شعرت به على الإطلاق.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: "26 أكتوبر 1980"

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. تعرضت لحادث. تعرضت لحادث مروري.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر مختلطة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لا.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ وعي وانتباه عاديان. عندما استعدت وعيي.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما استعدت وعيي.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. لم تكن الرؤية واضحة، لكنها لم تكن ضبابية.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. بدا المشهد صامتًا.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. نعم قابلت والدي المتوفي. كان والدي طوال التجربة بعيد مني. وكان يقول لي: "ارجعي ، ارجعي ، إنه...".

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من روحاني أصلي أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. الضباب الأبيض .

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ لم أشعر بأي شيء على الإطلاق. لا ندم ولا ذنب ولا حزن ولا سعادة ولا أي مشاعر أخرى. لم أشعر بشيء.

هل كان لديك شعورًا بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ مرورك بتجربتك؟ لا.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت من خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ ما قيل لي.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. تحدثت عنها مباشرة بعد بضعة أيام من حدوثها. كان رد الفعل بسيطًا، ولم يتأثر أحد بتجربتي.

هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ غير مؤكّد. لقد سقطت مؤخرًا عن على دراجتي، ووقعت على وجهي أولاً. وبعد أن توقفت، رأيت ومضات من النور الساطع وأدركت أنه كان عليّ النهوض.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ لا.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ أعتقد أن السؤال عن محتوى التجربة، هل كان رائعًا أم مخيفًا أم مختلطًا، هو سؤال عام جدًا. يجب أن تعطوا مساحة فارغة للشرح. لقد اخترت مشاعر مختلطة، لكن تجربتي لم تكن أيًا مما سبق.