تجربة شارون ل في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

لم أعد كما كنت منذ مروري بتجربة الاقتراب من الموت هذه، منذ أن رأيت جسدي ملقى في الشارع. لقد مرت حياتي كلها أمامي كما لو كنت أشاهد مقطع فيديو. رأيت جسدي يختفي بينما كنت أتحرك، وشعرت أنني كنت أحوم. شعرت بالسلام والهدوء التامين. لم أكن أعلم أنني تعرضت لحادث لكني أتذكر رؤيتي لجسدي وهو ممدد في الشارع. كنت اختفي في النور وأنا أرتفع لأعلى. بدت حياتي قبل وقوع الحادث وكأنها قصة أخبرني بها أحدهم، قصة كنت أتذكر القليل منها، قصة لم أشعر أبداً أنها قصتي أنا. قصتي هي ما كنت أعيشه وأشعر به الآن. يمكنني استرجاعها في رأسي كما لو أنها قد حدثت بالأمس. أعلم أنني تعرضت لإصابة في الرأس. لكنني أبعد ما أكون عن الإعاقة الذهنية. أعرف القليل عن كل ما حدث وليس الكثير. سوف أحكي لكم بشكل عام عن نفسي وقت وقوع الحادث. يمكنكم أن تسألوني عن أي شيء. فأنا أود حقًا الوصول إلى إجابات لأسئلتي، وكيف أصبحت حياتي منذ مروري بتجربة الاقتراب من الموت.

في يونيو 1971 ذهبت لإحضار سيارتي للذهاب إلى حفل تخرج مدرسة الفنيين البيطريين. لم أجد سيارتي هناك. لذلك قررت أن أركب دراجتي بدلاً من ذلك. اصطدمت حافلة المدينة بدراجتي، وسقطت دراجتي من على حافة الرصيف، ووقعت تحت الحافلة. وهذا ما قيل لي على أي حال. فأنا لا أتذكر الحادث على الإطلاق ولا اتذكر إقامتي الأولية لمدة أسبوعين في جناح الحالات الحرجة بالمستشفى. فقد تعرضت لكسر في العظام وإصابة في الرأس. وانغرز جزء من العجلة الخلفية في جسدي.

تطلبت إقامتي في المستشفى إلى ضرورة وجود عائلتي معي على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لأنهم "وكما هو الحال مع العاملين في المستشفيات" لا يستطيعون مراقبتي طوال الوقت. أثناء تعرضي لذلك الحادث كنت أعمل في نوبة ليلية في مستشفى للنقاهة. بدا كما لو أن كل عقول مرضاي قد حلت بداخلي. وأنني استحوذت على شخصياتهم. بينما ضاعت شخصيتي الذاتية في ذلك الوقت. فقد ظللت اطلب قطع الشوكولاتة، وأنسى أنني سبق وأن طلبتها وحصلت عليها. مثل ما كان يفعل أحد مرضاي في تلك المستشفى التي كنت أعمل فيها. كما خلعت محقنة المعالجة الوريدية. وكنت دائمًا أركض عبر ساحة انتظار السيارات في الأسفل كما كان يفعل أحد مرضاي. والعديد من الأشياء الأخرى التي لا أستطيع تذكرها حقًا لكن عائلتي أخبرتني بها. كنت اتقمص شخصياتهم وليس شخصيتي.

بعد أن اضطرت عائلتي للبقاء معي في المستشفى على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. اخرجوني من المستشفى إلى منزل أمي. واستغرق الأمر مني بضعة أشهر حتى أدركت أن حافلة دهستني. لن أنسى ذلك اليوم أبدًا. سمعت أمي تصرخ في أختي بخصوص شيء ما. ثم صرخت أنا. فدخلوا الغرفة وقالوا لي إن حافلة قد صدمتني، وحكوا لي عن سلوكي في المستشفى. وبعد فترة وجيزة تركت منزل والدتي. لم أشعر بأنني أنتمي إلى هناك. ليس لدي أي ارتباط بهم، شعرت بالغربة بينهم وأنهم ليسو عائلتي.

كنت أقول تلك الأشياء الروحية العميقة جدًا التي كنت أشعر بها، ولم يكن لدي أي سيطرة على الكلمات التي كنت أقولها. فقد كنت روحانية جدا أيضا. وتمكنت من معرفة متى سوف تحدث الأشياء. وقد أخافني هذا.

كانت شخصيتي قبل الحادث أشبه بشخصية فلورنس نايتنجيل (ممرضة إنجليزية شهيرة وقت حرب القرم كانت مخلصة وعفيفة ومشهورة برعاية وحماية مرضاها، وهي أيضاً مصلحة اجتماعية وتعتبر مؤسسة علم التمريض الحديث)، كنت ألزم نفسي بالعفة والفضيلة. كنت أرغب دائمًا في أن يكون يسوع فخوراً بي، وأن أكون أحد المختارين من الله. وعندما تركت منزل والدتي. حصلت على وظيفة في صالون للتدليك. عملت هناك للتعرف على العالم وسلوكيات البشر. كنت أشبه بشخص بالغ في جسد طفل. لقد أخافني البشر. أخافتني السلوكيات. لم أكن أعرف من أنا أخلاقياً أو لم أكن أعرف من أنا حقاً. كان الأمر بمثابة روح جديدة عليها أن تسير في الحياة، وأن ترى عالمًا مخيفًا.

مرت عدة أشهر، ثم بدأت تظهر ومضات أكثر فأكثر، عن نفسي، وعن أخلاقي. كان الأمر كما لو كنت شخصين مختلفين. شخص يعمل في صالون التدليك ويعرف فقط تلك الحياة، وشخص آخر يخرج ويقول انتي لا تنتمين إلى هنا، ليس أنتي. كنت اتذكر المزيد والمزيد حول من أكون. كان هناك نوع من التضارب داخل عقلي، وبدأت بعد ذلك في الإصابة بنوبات من فقدان الوعي. ثم ذهبت إلى طبيب أعصاب وأخبرته عن شعوري بظهور شخصين مختلفين داخلي، وعن أنني بدأت أشعر أنه يتم إخباري بما يجب علي أن أفعله، كما لو كان هناك من يقود حياتي. كان الأمر أصعب من أن أشرحه له، في حين أنا نفسي لم أفهمه. وضعني الطبيب في مستشفى للأمراض العقلية. كان ذلك مخيفًا جدًا بالنسبة لي. جعلوا جسدي محملا بالعقاقير. ليس لمعالجة إصابة الرأس ولكن لمعالجتي باعتباري مختلة. فقد أخبرتهم أيضًا أنني مت ورجعت إلى الحياة بعد الحادث. اعتقد أن هؤلاء الأطباء في عام 1971 لم يرغبوا في تصديق ذلك، لذلك اعتقدوا أنه من الأفضل دفع تلك الأدوية في حلقي.

لاختصار قصتي الطويلة جدا. كل ما أتذكره من الحادث هو كنت ملقاة في الشارع، وأنني رأيت جسدي هناك، وكانت روحي ترتفع كما لو كنت أطفو في النور. وكلما ارتفعت كلما أصبح جسدي أصغر وأصغر حتى لم يعد بإمكاني رؤيته أثناء صعودي – وما زلت أتذكر كيف شعرت بذلك السلام العميق.

أتحدث عن الحب ومدى أهميته. الحب هو أكبر كلمة يجب أن تعرفها وتفهمها وتعطيها. لكنني أرى في الوقت نفسه، أن الناس لا يعرفون حقًا كيف يفعلون ذلك. أراهم غارقون في أفكارهم الخاصة أو في عالمهم الخاص مثل أي شخص آخر. لكن الحب، الحب الحقيقي شيء عميق للغاية. أن تكون قادرًا حقًا على العطاء، والاستماع إلى المعرفة والشعور بالرضا عند معرفة أنك تهتم. أن تحب الجميع حتى لو كانوا مختلفين عنك. لا أقول أن عليك أن تعجب بهم. أنا فقط أرى أن الناس يخافون من هذا النوع من الترابط. وأعلم أن هناك القليل ممن يعرفون كيف يترابطون بهذا الشكل. لكن هذا يحتاج حقًا إلى أن تكون منفتح الذهن لتشعر بقلب شخص آخر، وأن تسمح له بلمس قلبك. كل منا لديه عقله وأفكاره. إلا أن جزء من محبة شخص ما هو إدراك أن أفكاره جزء من شخصيته، ولا يفترض به أن يفكر مثلك، لكن يجب عليك أن تتفهمه.

مرت سنوات عديدة. وربيت فتاتين. كان عمل شاق، لكن بغض النظر عن مدى صعوبة ذلك، فقد أحببتهما وما زلت حتى يومنا هذا اليوم أريدهما سعيدات. أريد لهما أن يجدا السلام داخل أنفسهما. وأن يفهما احتياجات الآخرين وليس احتياجات أنفسهما فقط. هما بالنسبة لي هدية من الله.

لكن بعد كل هذه السنوات، أحب عائلتي - أمي وأبي وإخوتي وأخواتي. لكنني ما زلت لا أشعر بالارتباط بهم أو القرب منهم باعتبارهم أسرتي. لا أستطيع حتى تذكر أخي الأصغر أو حتى أين كان ينام. وبقية عائلتي. فقط اتذكر عنهم أشياء صغيرة. سأشعر دائمًا بضياع جزء كبير من ذاكرتي.

ما زلت حتى يومنا هذا. أتألم عندما أرى الناس منغمسون تماماً في أنفسهم وليس في الآخرين. أشعر أنني موجودة هنا للمساعدة. أشعر أنني شخص يعرف ماذا يقول ليجعل شخص ما يشعر بتحسن. أشعر أنني أستطيع الاعتناء بالآخرين. لكنني لا أثق في أي شخص يعتني بي. لقد تعرضت للإيذاء طبيا. وليس طبيًا فقط لكني تعرضت للإيذاء من محاولة فهم العالم بمفردي. أنا بحاجة إلى رعاية صحية. لكن ما يجعلنني أبكي هو أنني لم أعد أثق حتى بالأطباء. لقد جعلوني أمر بتجربة مؤلمة للغاية ما زلت أعيش فيها وأبكي بسببها. أعتقد أنني أعاني الآن من اضطراب ما بعد الصدمة. وليس لدي أدنى فكرة عن كيفية التخلص منها عندما لا أستطيع حتى الوثوق بالطبيب.

لا أريد أن أخوض في هذه القصة الآن. فهي تؤلمني كثيرا. لكني أتفهم ضعف الإنسان. ولكن عندما يتعلق الأمر بمهنة الطب. عندما يتعلق الأمر بحلف اليمين. لا أستطيع أن أتفهم الإساءة الطبية.

لدي الكثير لأتحدث عنه، أعلم أنه لديّ عين ثالثة أو حاسة سادسة. وأبحث حقًا عن شخص لديه تجربة مماثلة لذلك.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 1971

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ غير مؤكد. تعرضت لحادث. إصابة مباشرة في الرأس. سقطت من على الدراجة إلى أسفل حافلة؛ لا أتذكر أي شيء عن ذلك الحادث. لكنني أتذكر بوضوح أن جسدي كان مسجى على الأرض في الشارع وأنني شاهدته، وأن جسدي أصبح أصغر وأصغر حتى اختفى بينما كنت اطفو لأعلى، وكنت أشعر بالخفة كما لو كنت على سحابة. لكني لم أعرف أنني تعرضت لحادث في ذلك الوقت. يمكنني فقط تذكر تجربة الاقتراب من الموت.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ محتوى رائع

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه

ما كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة العادية بوعيك وانتباهك اليومي؟ أقل وعيًا وانتباهًا من المعتاد. أنا لا أعرف حقًا كيف أجيب على هذا السؤال، لكن كل شيء موضح في الرسالة.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لا شيء.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت بشكل لا يصدق

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. غير مؤكد. كما قلت، لا أتذكر شيئًا سوى رؤية جسدي في الشارع بينما مرت حياتي أمامي، كل ذلك خلال ثوانٍ. ثم صعدت إلى النور، وطفوت بعيدًا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. غير مؤكد. لا تذكر أنني سمعت أي شيء. فقط رأيت.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ غير مؤكد. أتمنى أن أتذكر. أعلم أنني أشعر أن شيء ما قد حدث، لكنه محجوب. يبدو الأمر وكأنني لا أعرف أو لا يجوز لي أن أتذكر. لكنني أعلم أن الكثير من الأمور المتعلقة بي قد تغيرت كثيرًا منذ ذلك الحين.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ غير مؤكد. أعلم أنني فعلت ذلك لكني لا أعرف. بعد الحادثة، قيل لي إنني بحاجة إلى كتابة كتاب. ليس بواسطة الناس لكن بواسطة من اختار لي أن أعود. وكل هذا الكلام الروحي الذي كان يخرج من فمي كان عميقاً جدًا لكني لم أعرف من أين أتى أو لماذا كنت أقوله. وقد قال لي صوت في رأسي أعتقد أنه من العالم العلوي أن أعيد ذلك الرجل إلى الحياة. كانت لدي تجربة في متجر رالف ماركت قبل عيد الميلاد، كان هناك رجل عجوز ملقى على الأرض ولونه أزرق، وكانت موظفة المتجر تصرخ: هناك رجل ميت في أحد الممرات، لا أستطيع أن أتذكر أي ممر، فقد حدث ذلك منذ زمن بعيد. ثم قالت بصوت عال: هل يوجد طبيب في المتجر، مشيت إلى مكان جثة الرجل، ونزلت على ركبتي. وسمعت صوتاً يطلب مني أن أمسك يده اليمنى بيدي اليسرى، وأن أضع يدي اليمنى على جبهته. وأن أقول له بعض الكلمات وأكررها مرات ومرات. وقد فعلت ذلك بالضبط. قلت له: "لا يمكنك أن تتركنا الآن، عائلتك بحاجة إليك. أرجع إلينا". ثم كررت هذه الكلمات مرارًا وتكرارًا بنفس نبرة الصوت، وأنا امسك بيده ويدي الأخرى على جبهته. بعد أن كررت ذلك عدة مرات بدأ فجأة في استعادة لونه الطبيعي ودفء جسده، ثم جلس، وبمجرد أن جلس حتى جاء المسعفون. فوقفت، ثم بدأت أرتجف بشدة. وسمعت من حولي يقولون لي كيف فعلت ذلك؟ لكنني كنت مرعوبة تمامًا. لم أقل كلمة واحدة لأحد في المتجر، ثم غادرت المتجر وذهبت إلى المنزل. ومن ذلك اليوم وأنا أتساءل هل لا يزال ذلك الرجل العجوز يتذكرني. لقد حدثت معي الكثير من الأشياء المختلفة الخارجة عن المألوف، وهذا الموقف هو شيء واحد فقط، لكن هناك غيره المزيد من المواقف.

هل رأيت، أو شعرت، بأنك محاط بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف

هل رأيت نورًا غريبًا؟ غير مؤكد. يصعب القول، لقد شعرت أنني أطفو، وشعرت بالخفة، وشعرت بالسلام والهدوء الشديدين، وربما كان هناك نورًا خافتًا، لكن في الفضاء الخاص به، والذي رفعني.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ فقط أعرف أنه لم يكن هناك خوف، كنت ارتفع لأعلى، وأنا أشعر بالسلام، ورأيت حياتي كلها تمر أمامي.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ فرح لا يصدق

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني فرد منه

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني. لقد حدث ذلك وقت وقوع الحادث، مرت حياتي كلها أمامي، كأنها مقاطع فيديو يتم تشغيلها. لكن بسبب إصابتي في رأسي أو لأسباب أخرى غير معروفة، أصبحت لا أعرف عن طفولتي إلا القليل. ليس لدي مشاعر نحوها. يبدو الأمر كما لو أنني قد استكفيت بحياتي قبل وقوع التجربة. فليس لدي الكثير من العواطف أو المشاعر منها. وليس عندي ارتباط بها.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. إلى حد كبير لدرجة أخافتني.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ غير مؤكد. كما قلت من قبل، أعلم أنني فعلت ذلك، لكن حجبت عني تلك المعرفة.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية. لقد ولدت يهودية. لكنني آمنت دائمًا بيسوع كفتاة صغيرة حتى مررت بتجربة الاقتراب من الموت ولم أكن متدينة. لكننا كنا نذهب كعائلة إلى المعبد عندما كنت فتاة صغيرة.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ لا

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية لا أؤمن حقًا بأي دين. لكني أؤمن بالله. وما زلت أؤمن بيسوع. أعلم أن شيئًا ما قد حدث عندما غادرت. فبعد التجربة أصبحت أتحدث بأشياء روحية للغاية. لم يكن لدي سيطرة على ما أقول. كانت كلماتي عميقة للغاية. ومن وقتها وأنا أتمنى لو تم تسجيل كل ذلك. لقد بدا وكأن الكلمات تخرج من فمي وأنا أتساءل ما الذي يجعلني أقول كل هذا.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ نعم. أعتقد أنني وضحت ذلك تقريبا في إجابات أخرى. لكن نعم، أعلم أنني هنا لسبب ما. فأنا أعرف ما يتوجب عليّ أفعله كما قيل لي، وهو أن اكتب كتابًا. وأنا أعلم أن كتابي سيكون سبقاً نحو التغيير بطريقة ما.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. أعلم أن عائلتي التي نشأت معها هي عائلتي، لكنني لا أشعر أنني أعرفهم كعائلة ولا أن لدي روابط معهم كما ينبغي أن يكون.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا. لم يكن الأمر كذلك، لكنني منذ ذلك اليوم وأنا أسأل نفسي. ما الذي حدث ولا يمكنني تذكره بعد أن غادرت. لماذا خرجت كل هذه الكلمات الروحية من فمي؟ بدا الأمر وكأنني كنت أقول أشياء لم يكن لدي أدنى فكرة عما جعلني أقولها. ما زلت أتساءل حتى الآن ما الذي كنت أقوله.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. لقد أوضحت ذلك أعلاه.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ لا أستطيع أن أقول أن هناك مغزى حقًا. لكنني لن أنسى أبداً رؤيتي لجسدي وهو ملقى في الشارع. لا أنسى أبدًا وشريط حياتي يعرض أمامي منذ اليوم الأول كما لو أنني عشت حياة كاملة خلال فترة زمنية قصيرة، ولن أنسى أبدًا ذلك الشعور بانفصال روحي عن جسدي. لكن لم يكن هناك خوف. لقد تقبلت الأمر وحسب. كانت روحي ترتفع.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. لا أتحدث عنها كثيرًا لأنني لا أعتقد أن الناس يمكنهم الميل إليها. عندما وجدت هذا الموقع هذا المساء، كانت هذه هي المرة الأولى التي حاولت فيها معرفة ما إذا كان هناك شيء ما لأنني أبحث عن إجابات لنفسي. أود التواصل مع مجموعة من الأشخاص مختلفين تمامًا حول تجربة الاقتراب من الموت، وأعتقد أنهم سيكونون الأشخاص الوحيدين الذين يمكنهم حقًا الفهم والشعور بالارتباط.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ نعم. لكنني أعزو ذلك إلى الأدوية. لكنني أتذكر وجود أشخاص من العالم العلوي يجلسون بجوار سريري وبدا الأمر لي حقيقيًا تماماً. لكني كنت أقول لنفسي أن ذلك بسبب الأدوية. لم أتحدث أبدًا عن تجربة الاقتراب من الموت مع الأطباء. كان الأمر وكأنني تعرضت إلى حادث. ورأيت جسدي ملقى في الشارع. هل تريدني أن أتحدث عن أبي وأمي وأختي وأخي. كان يجب عليّ الحديث عنهم في ذلك القسم لكني لم أفعل. لقد كان الأمر خارج نطاق السؤال على ما أعتقد. وهذا ليس طبيعي.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ فقط أن قصة حياتي ستكون مصدراً لكتاب جيد وتعاليم جيدة. ستكون سبباً للكثير من الدموع وأكثر من ذلك بكثير. الكثير عن حياتي بعد التجربة. فقط أن أتمكن من كتابة ذلك الكتاب دون أن تتدفق دموعي. أعرف شيئًا واحدًا كان صعبًا جدًا بالنسبة لي في هذا العالم الجديد، وهو (كوني طفلة في جسد إنسانة يافعة) وهذا ما كان عليّ أن أتعلمه بمفردي. أخبرني طبيبي دائمًا أن هذا العالم ليس مثاليًا. لكنني أجد صعوبة في تعلم ذلك دفعة واحدة. لكني أتعامل مع معظم هذه الحقائق بصورة جيدة مدركة أن نعم هذا العالم ليس مثاليًا. لكنني أعاني من ذلك عندما يتعلق الأمر بمهنة الطب.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ ليس الآن، ولكن لو أي شيء قلته جعلك تطرح أسئلة، فلا تتردد في عرضها علي. فأنا أريدك أن تساعدني بقدر ما أريد أن أساعدك.