تجربة سالي ف في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كنت في المستشفى أثناء المخاض. أعطوني حقنة في الظهر لكن لم يبدو أنها كانت تعمل، لذلك أعطاني الطبيب حقنة أخرى كبيرة من الدواء. بمجرد أن أعطاني الحقنة، شعرت وكأنني على وشك الإغماء. قلت لزوجي: "لا أشعر أنني على ما يرام، لا أشعر أنني على ما يرام - اتصل بالطبيب". ثم بدأت أجهزة مراقبة القلب التي تم توصيلها بجسدي في إطلاق إنذارات الخطر، وجاء الأطباء يركضون إلى غرفتي. وفي غضون ثوانٍ انتقلت من حالة الهياج (أميل كشخص إلى القلق أكثر من الهدوء) إلى حالة من الخمول، ثم شعرت بأنني أتلاشى نوعًا ما من المشهد. كنت هناك في جسدي ولكن لا يبدو أنني كنت أشعر بالقلق من كوني أتلاشى. كان الأطباء يركضون في أرجاء الغرفة ثم حاولوا إدخال الإبينفرين (شكل من أشكال الأدرينالين) في المحقنة الوريدية الخاص بي لرفع ضغط الدم المنهار. كانوا يضربونني بالإبر ويخطأون. اعتقد إنني شعرت بحوالي خمسين بالمائة مما كان يحدث.

هذا عندما رأيت رؤيا ليسوع وملاك على اليمين فوقي. بدا الأمر كما لو أن هناك نافذة تطل على السماء واستطعت رؤية ما يفعلونه رغم أنني لم أكن أقف بجانبهم. كانت يدا يسوع ممدودتين إلى الأسفل إلى الملاك، الذي امتدت يديه نحوي مباشرة أسفل يسوع. الشيء المثير للاهتمام هو أنني كنت أعتبر نفسي مسيحية بدون طائفة، إلا أن رؤية يسوع والملاك تبدو تمامًا مثل اللوحات / ألواح النوافذ التي تراها في الكنيسة الكاثوليكية. بدا يسوع مثل يسوع الكاثوليكي والملاك كان يشبه ملاكًا كاثوليكيًا - ليس ملاك طفل بل ملاكًا طويل القامة وقوي المظهر. كانت الألوان مذهلة. أقول لكم كل هذا لأنني اعتقدت أنه إذا رأيت يسوع يومًا ما فإنه سيبدو أبسط. لكنه كان متألقا جدا. يمكنني أيضًا أن أخبركم أنني كنت أعرف غريزيًا ما كانوا يفعلونه (يضحك أصدقائي علي عندما أحاول شرح ذلك). فقد أعطى يسوع الملاك ثم أعطاني الملاك "ضربة حتى أعيش". أعلم أن الأمر يبدو غريبًا، لكن بدا الأمر كما لو أنهم كانوا يرمون بذبذبات الضربة أو شيء من هذا القبيل. بدا كلاهما جادين للغاية ومشغولين حقاً بالعمل الذي كانا يقومان به. أتذكر أنني كنت أفكر: "حسنًا، إن هذا مثير للاهتمام - إنهم يعطونني هذه الضربة حتى أعيش كي لا أموت." لقد كان لقاءً هادئًا للغاية رغم أن الظروف المحيطة كانت عصيبة. بعد هذا المشهد مباشرة، وجد الطبيب أخيرًا وريدي وأعطاني حقنة الإبينفرين وعدت بالكامل إلى المشهد في غرفة المستشفى على سريري. حدث كل هذا في غضون ثلاثين ثانية.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 3/21/2006

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدثاً يهدد الحياة؟ غير مؤكّد. الولادة. أعطوني حقنة ثانية في ظهري وانخفض ضغط دمي بشكل حاد. لقد كانت الأمور تحت السيطرة تمامًا، لذلك عندما أدرك الطبيب أنني "أنهار'' سارع بإعطائي الأدرينالين، وتحسنت حالتي بشكل فوري.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ محتوى رائع

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كنت أعرف غريزيًا ما الذي كان يفعله يسوع والملاك من أجلي رغم عدم التحدث بكلمات.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ طوال الوقت. رغم أنني كنت خائفة للغاية قبل وأثناء انهياري في غرفة المستشفى قبل الحادث، إلا أنني كنت هادئًة للغاية عندما رأيت يسوع.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت بشكل لا يصدق

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. حسنًا، لقد كانت الوتيرة في غرفة المستشفى محمومة، أما في الجنة فقد بدت السرعة أبطأ، مثل حلم يحدث بالحركة البطيئة.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حيوية بشكل لا يصدق

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كان المشهد الذي رأيته حيويًا بألوان الباستيل ومكثفًا للغاية. لون حقيقي ولكن أكثر إشراقًا مثل اللوحة.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. أصبحت الأصوات في غرفة المستشفى باهتة، وأصبح بإمكاني قراءة نوايا يسوع والملاك.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. رأيت يسوع وملاك رغم أنهما لم يتواصلا معي.

هل رأيت أو شعرت بأنك محاط بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا

هل بدا لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الهدوء والراحة. شعرت بالانفصال عن القلق.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ كان لدي شعوراً لا يُصدق بالفرح

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو اني فرد منه

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني. أصبحت أشعر بقلق أقل بشأن الموت. أعلم الآن أنني سأكون بخير مهما حدث. عندما أشعر بالخوف، أذكر نفسي بهذه التجربة وهي تجلب لي الراحة والسكينة.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم. أصبح لدي الآن احترامًا أكبر للإيمان الكاثوليكي.

ما هو دينك الآن؟ معتدلة

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أصبح لدي الآن احترامًا أكبر للإيمان الكاثوليكي.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ لا

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك لها مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كانت رؤية يسوع وهو يرعاني ذات مغزى كبير. الشعور بأنه في صفي أو على الأقل يسيطر على مجريات الأمور كان شعورًا رائعًا.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ نعم. لطالما كنت مهتمة بتجارب الاقتراب من الموت. لقد زرت هذا الموقع من قبل ولكن لم يحدث لي شيء من هذا القبيل قبل التجربة المذكورة أعلاه.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) من حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد

في أي وقت من حياتك، هل أعاد أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ لا.