تجربة روز د، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كنت مريضة للغاية وأعاني من الجفاف ولا بد أنني كنت فاقدة للوعي. كل ما أتذكره هو كوني في مكان من الضوء الساطع. كان هناك حضور آخر معي. لا أتذكر حديثي ولكني كنت أعرف ما كان يقوله هذا الكائن الآخر. لم أر جسدي أو أي شخص آخر هناك على الإطلاق - فقط الضوء. ولا أتذكر أي كلمات بعينها ولكن أتذكر جوهر ما قيل لي. سألت إذا كانت هذه هي الجنة وقيل لي، "نعم، إذا كان هذا هو ما ترغبين في تسمية الحياة الآخرة به" أجبته، "أنا لا أؤمن بالجنة (بحد ذاتها) أو الآخرة" فقيل لي إنني كنت مخطئة.

كنت أعاني من ألم شديد وكنت مريضة جدًّا ولكن ليس في ذلك المكان. كانت مشاعر النشوة والسلام والصفاء غير مفهومة. لقد كنت أتجادل في الواقع مع هذا الكائن قائلة بأن الناس بحاجة إلى زيارة هذا المكان حتى ولو لبضع ثوانٍ فقط. لمنحهم بعض الأمل وبعض السلام. توجد بالفعل فوضى كبيرة على الأرض. ومن الواضح أن هذا الكائن يتمتع بروح الدعابة فقد رد بما يعني أنه ليس من المفترض أن تجادلي الخالق وإلا فسأقتص منك. لكن حتى ذلك الحين لم أكن خائفة.

ثم أكد لي هذا الكائن بلطف أن كل شخص حصل على معلومات كافية له لاتخاذ الخيارات الصحيحة. إن الإرادة الحرة حقيقية ولا ينبغي الاستسلام والتعامل معها باستخفاف. وأحيانًا لا تكفي الرؤية حتى للإيمان. تذكري أن اللطف ونكران الذات والحب اتجاه الآخرين سيرشدك دائمًا نحو الاتجاه الصحيح. وإذا لم تفهمي ذلك بشكل صحيح فسوف تتقلب حياتك باستمرار. أنت لم تنتهي ولديك المزيد من العمل للقيام به.

ثم استيقظت على الأرض مع نفس النشوة والرائحة الذكية والألم لمدة خمس دقائق أخرى. ثم عاد مرضي. لكن لا يمكنني أن أنسى التجربة وأشعر أنه من المفترض أن أشاركها بطريقة ما.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ٣١ يناير ٢٠٠٦.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ لا، مرض.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ مختلط.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أقل وعيًا وانتباهًا من المعتاد.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كنت فاقدة الوعي خلال التجربة بأكملها.

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. غير مؤكَّد. لم يكن لدي جسد ولم أر أي شيء سوى الضوء الأبيض.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. لم أسمع على الإطلاق بنفس سمعي اليومي العادي. لم أسمع أي كلمات. لا أستطيع حتى وصف حقيقة الأمر لأنني لا أفهمه.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. انظر أعلاه.

هل رأيت أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ نشوة لا تشبه أي شيء يمكن تفسيره وسلام. وكذلك حزن لمن لم يستطع تجربة تلك اللحظة النادرة والثمينة التي مررت بها.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحدة مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة. لا شيء.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ غير مؤكَّد. أنا لست متدينة ولكني أشعر الآن أن هناك كائنًا روحانيًّا يوجه مصيرنا وحياتنا بعد الموت. أنا لا أخاف من الموت.

ما هو دينك الآن؟ معتدلة. لا شيء.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ غير مؤكَّد. أنا لست متدينة ولكني أشعر الآن أن هناك كائنًا روحانيًّا يوجه مصيرنا وحياتنا بعد الموت. أنا لا أخاف من الموت.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ غير مؤكَّد.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ هذه التجربة ستغير حياتي إلى الأبد.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. على الفور أخبرت زوجي وأختي. لقد حدثت تجربتي بالأمس وما زلت أتعافى من الأنفلونزا. لا يبدو أن أيًّا منهما قد تفاجأ.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ غير مؤكَّد. بصفتي عاملاً في مجال الرعاية الصحية، أتعامل مع المرض والموت. لقد سمعت قصصًا من مرضى تتعلق بتجاربهم الخاصة مع النفق والأضواء وحياتهم التي تومض أمامهم وما إلى ذلك.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.