تجربة روبن ج، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

عندما كان عمري تسعة عشر عامًا أنجبت ابنتي خريستا بعد سبع ساعات من المخاض الشاق. ظل الطبيب يطلب مني ألا أدفع الجنين لكني لم أستطع التعاون معه. كانت الرغبة في الدفع شديدة للغاية. وبعد أن دفعت ابنتي إلى الخارج سمعت الممرضة تخبر الطبيب: "إنها على وشك الخروج". لا أدري ما الذي حدث بعد ذلك لكنني أعلم الآن أن ضغط الدم كان ينخفض ​​بسرعة. ثم سمعت الطبيب يقول: "لقد مزقت عنق رحمها، إنها تنزف". ثم سمعت الممرضة تقول: "إنها في حالة صدمة وقد فقدت وعيها". وهذه هي المرحلة التي شعرت فيها بالغرابة.

شعرت بالهدوء التام ولم أشعر بأي ألم على الإطلاق. لم أشعر أبدًا بنفسي أترك جسدي؛ كنت أقف على رأس سريري أنظر إلى نفسي وإلى الممرضة والطبيب. سمعتهم يتحدثون عن إيقاف النزيف عن طريق خياطة عنق الرحم. لم أشعر بأي انزعاج جراء الخروج من جسدي. كان الأمر سلميًّا للغاية. سمعت الطبيب يقول للممرضة: "حاولي إيقاظها". ثم شاهدتها تمشي وتلتقط علبة صغيرة من صينية فضية قائمة. حاولت أن أقول: "أنا مستيقظة، أنا مستيقظة". لكن شفتي لم تكن تتحرك. وهكذا تقدمت الممرضة وفتحت العلبة ووضعت تلك الرائحة الكريهة تحت أنفي. والغريب أنني شممت الرائحة قبل أن يشمها جسدي. وفجأة عدت إلى جسدي صافعة يدها بعيدًا عني وقائلة لها: "أنا مستيقظة، لقد كنت مستيقظة طوال الوقت، اتركيني وشأني!" وعلى ما يبدو قاموا بخياطة التمزق وتوقف النزيف وصرت مستقرة. لم تتح لي الفرصة لإخبار الطبيب بما حدث إلا في اليوم التالي عندما حضر إلى غرفتي لرؤيتي في إحدى جولاته. كان كل ما قاله: "يحدث هذا في بعض الأحيان". وفكرت، ليس بالنسبة لي. كان هذا شيئًا رائعًا ولم يحدث لي مطلقًا منذ ذلك الحين. أتمنى أن يحدث لأنه حينها سأعلم أنني لست مجنونة!

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٩٩٣/٣/١.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، الولادة. نزيف وصدمة.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ إيجابية.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ نعم.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ لا.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. كنت فقط خارج جسدي ولكن لم أشعر أبدًا بعملية الخروج.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كان وعيي واضحًا للغاية وهادئًا.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ لا

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا. لم أسمع سوى الطبيب والممرضة يتحدثان.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ تحدثت إلى الممرضة وأخبرتها بما قالته هي والطبيب. وقد أكدت ذلك.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ السلام والهدوء. وغياب الخوف التام.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ لا.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة.

ما هو دينك الآن؟ ملحدة.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أؤمن الآن بأن لدينا روحًا.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: متزايدة.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ قطعًا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كان السلام والهدوء أفضل جزء. وكان الاضطرار إلى العودة إلى جسدي أسوأ جزء.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. يعتقدون أنني مجنونة. لقد أعطوني تلك النظرة.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.