تجربة ريتا م، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

حدث ذلك في أكتوبر ٢٠٠٣، كنت أشعرت بالمرض لكنني لم أفهم السبب (ربما لأنني لم أمرض من قبل). فقدت الوعي فور وصولي إلى المستشفى، وبعد ثوان قليلة كنت أتحدث مع الأطباء. ثم عشت بطريقة غريبة. لم تكن هذه الحادثة الوحيدة بل واحدة من عدة حوادث قصيرة. في البداية كنت في قارب (أو شيء مشابه) في محيط مظلم وبارد وشعرت بالغرق في المياه العميقة، وفجأة قام شخص ما (مثل يدين كبيرتين) بإخراجي من الماء. مرات عديدة.

وفي كل مرة كنت أرى نفسي على السرير محاطة بالعديد من الناس. عليَّ أن أقول إن هذه الرؤى لم تكن واضحة. كأنني كنت أرى من وراء حجاب. وفي لحظات أخرى كنت على السقف أراقب ما يحدث في الأسفل، رأيت العديد من الأشخاص واحدًا تلو الآخر يقفون على سلك (مثل الطيور)، لم يتحدثوا، كانوا ينظرون نحو الأسفل. وفي لحظات أخرى كنت بمجرد التفكير في مكان معين، على الفور "أكون فيه'' (لا أعرف كيف، لم أكن أطير ولم أمش). لم يكن لدي تصور حقيقي عن جسدي كما هو الحال عادة عندما نخرج في الشارع ونمشي لكنني كنت أرى الأماكن من نقطة عالية ومن ثم أصل إليها. حدث كل ذلك بطريقة سريعة. كان الماء عنصرًا مهمًّا ومسيطرًا: في كثير من الأحيان كنت أسافر بين أماكن تشبه الأنهار. وفي مرة واحدة فقط سمعت شخصًا يتحدث (ربما باللاتينية) بينما كنت أرى مخطوطة. خلال تلك الأيام شعرت أنني أموت وقال لي أقاربي إن جسدي كان "قريبًا من الموت" في إحدى الليالي. وأيضًا، لدي ذكريات مشوشة أخرى ولا أعرف ما إذا كان التخدير قد أثر على تصوري.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: أكتوبر ٢٠٠٣.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، فيروس صدى القلب.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ مختلط.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم، فقدت الوعي بجسدي.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أقل وعيًا وانتباهًا من المعتاد. خلال تلك الأيام فكرت في أنني يجب أن أعيش حياتي الطبيعية، فبصرف النظر عن تلك الحوادث التي شرحتها (أعلاه) ذهبت إلى العمل، وخرجت، واندمجت مع الأسرة. أدركت أن شيئًا غريبًا قد حدث وعندما كنت أراه كان سريعًا جدًّا.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عشت هذه المواقف خلال غيبوبة (اثني عشر يومًا).

هل تسارعت أفكارك؟ أسرع من المعتاد.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أو أبطأ؟ بدا أن الوقت يمضي بوتيرة أسرع من المعتاد. كانت الأماكن مليئة بالماء (الكثير منها) والوقت سريع للغاية.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كلا.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لم أر بوضوح. يجب أن أقول إنني كنت أدرك الموقف دون رؤيته.

هل بدا لك أنك كنت على دراية بأشياء تجري في أماكن أخرى كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ كلا.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل رأيت أي كائنات في تجربتك؟ كلا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ غير مؤكد. لم أقابل أحدًا. بعد أن استيقظت من الغيبوبة شعرت بوجود شخص ما في غرفتي بالقرب مني لكني لم أر أحدًا. أتذكر أنني قضيت تلك الليلة أبحث عن شخص ما في الغرفة.

هل رأيت، أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟ كلا.

هل رأيت ضوءًا غريبًا؟ لا.

هل بدا لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ مكان غريب وغير مألوف. كانت شوارع المدينة مرصوفة بمرايات ضخمة، حتى الدرجات كانت مرصوفة، وكان المرج ضخمًا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الخوف والكرب. لا أتذكر أي شيء عن غرفة العناية المركزة (موجودة قرب سكني) ولكن حتى الآن إذا مررت خلف غرفة هذا القسم، أشعر بالذعر.

هل كان لديك شعور بالسلام أو البهجة؟ كلا.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ كلا.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ كلا.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ كلا.

هل عرضت عليك مشاهد من المستقبل؟ كلا.

هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟ كلا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة. أنا كاثوليكية (مؤمنة) لكني لا أتعبد.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ لا.

ما هو دينك الآن؟ معتدلة. كما أسلفت. ما زلت مؤمنة وما زلت غير ممارسة.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

هل يبدو أنك قابلت كائنًا روحانيًّا أو حضورًا، أو سمعت صوتًا غير معروف؟ صوت غير معروف.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ كلا.

فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة خاصة أو معلومات عن هدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم أنا أعتبر هذه التجربة ندبة في المخ. في البداية شعرت بالذنب لأنني كنت على قيد الحياة، كما لو أن شخصًا ما غير حياتي.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم كان الأمر كما لو أنني رأيت بإدراكي الجسدي وليس بعيني.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا على الإطلاق - أشعر بسلوك الناس (صدقهم).

هل يوجد جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كوني أصل مكانًا ما بمجرد التفكير فيه.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم فقط مع امرأة، أخبرتني أنني على الأرجح كنت في منظور أعلى.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ نعم منذ وقت مضى قرأت عن نفق الضوء لكني لم أره.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل يوجد أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟ سأتمكن من نسيان هذه الفترة من حياتي.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ ليس من الضروري.