تجربة ريكي س، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

في يوم السبت ٤ أبريل ٢٠٠٤، أصبت بنوبة قلبية شديدة. حدث جزء الصدمة الرئيس في أثناء وجودي في المستشفى برفقة كامل الطاقم الطبي. تحدثت لثانية واحدة وفي منتصف الجملة ذهبت. عندما فقدت الوعي بفعل النوبة القلبية، كان السرير في وضع الجلوس. (كما تعلمون، يكون رأس السرير مرفوعًا). كانت إحدى الممرضات على وشك أن تبدأ في إجراء الحقن الوريدي عندما فقدت الوعي.

الشيء التالي الذي عرفته هو أنني كنت أقف على رأس السرير، أنظر إلى الطاقم الطبي وإلى نفسي. طلب الطبيب من الممرضة أن تعطيه شيئًا، فالتفتت إلى الخزانة وأعطته إبرة كبيرة حقًّا. (أتذكر أنني كنت أفكر في نفسي، "أنا أعرف الغرض من هذه الإبرة وأعرف أنها ستقودني إلى الجحيم") وعندما حصل الطبيب عليها، أصبح كل شيء أسود.

والشيء التالي الذي عرفته، كنت أقف في ما أسميه غرفة سوداء. لكنها لم تكن الغرفة التي نعرفها - كانت أشبه بالهاوية، إذا صح التعبير. كان لدي شعور بوجود شيء ما خلفي، وشيء آخر أمامي يشبه الحجاب الأسود، حجب رؤيتي لما هو موجود على الجانب الآخر منه. كنت مذهولًا من شدة ذلك السواد. لم يكن مخيفًا على الإطلاق. شعرت بأكبر إحساس بالسلام شعرت به في حياتي. وقفت أحدق في تلك الهاوية السوداء. وكما قلت سابقًا، شعرت بوجود شيء خلفي، وكنت أرغب في الالتفات لإلقاء نظرة. لكن كان الأمر كما لو أمرت بألا أفعل ذلك، ولم أفعل. وبعد دقيقتين على ما يبدو، عدت إلى جسدي. عندما عدت، شعرت وكأنني قادم من مؤخرة رأسي إلى مقدمته. وعندما وصلت إلى حيث يفترض بي الوصول، تمكنت من رؤية وسماع كل شيء بوضوح.

كان الطبيب قد طلب للتو من الشخص الواقف خلفه أن "يعطيه أربعمئة". رأيت صوادم القلب في يديه وعرفتها وعرفت ما سيفعله بها. ومرة أخرى قلت لنفسي، "سوف يؤلمني هذا". وبكل ما أملك من قوة، رفعت يدي لمنعه. نظر الطبيب إليَّ ثم نظر إلى الشاشة ثم أعاد نظره إليَّ وعاد إلى الشاشة مرة أخرى وقال، "انظروا إلى هذا! أنا لا أصدق". كنت لا أزال أظهر خطًّا مسطحًا وكنت أوقف الطبيب. أخبرني أنهم فقدوني في هذا الوقت. وقد بذلوا قصارى جهدهم في سبيل استقرار حالتي ونقلوني إلى مستشفى آخر، حيث وضعوا دعامتين، واحدة في البطين الأيمن والأخرى في البطين الأيسر.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ٤ أبريل ٢٠٠٤.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل مررت بحدث يهدد الحياة؟ نعم، نوبة قلبية. لست متأكدًا، كل ما قالوه هو أنهم فقدوني واضطروا إلى إجراء عملية الإنعاش القلبي الرئوي وصعقوني ٤ مرات. كانوا على وشك صعقي للمرة الخامسة عند ٤٠٠ فولت.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم، كان من الواضح أنني تركت جسدي وكنت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ وعي وانتباه عاديان.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ أتمنى لو فهمت هذا السؤال بشكل صحيح.

هل تسارعت أفكارك؟ كلا.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أو أبطأ؟ كلا. لست متأكدًا مما تقصدونه بـ: هل كان لديك أي إحساس بتغيير المكان أو الزمان؟

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كلا.

يرجى مقارنة رؤيتك في أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. شعرت بوجود شيء ما ولكن لم أتمكن من رؤيته.

يرجى مقارنة سمعك في أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لم أسمع طنينًا في أذني.

هل بدا لك أنك كنت على دراية بأشياء تجري في أماكن أخرى كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ كلا.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل رأيت أي كائنات في تجربتك؟ لا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بضوء مشرق؟ لا.

هل رأيت ضوءًا غريبًا؟ لا.

هل بدا لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. لست متأكدًا، أعرف أن شيئًا ما كان موجودًا ولكني لم أتمكن من رؤيته.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ السلام التام والشعور بالراحة والهدوء.

هل كان لديك شعور بالسلام أو السعادة؟ سلام لا يصدق أو سعادة.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ كلا.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ لم أعد أتعارض مع الطبيعة.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ لا.

هل عرضت عليك مشاهد من المستقبل؟ لا.

هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟ وصلت حاجزًا لم يسمح لي باجتيازه؛ أو أرجعت بعكس رغبتي.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل. لقد كنت دائمًا مؤمنًا بالله لكنني لا أذهب إلى الكنيسة.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ لا شيء بخلاف إيماني بأنه توجد حياة معززة بعد هذه الحياة.

ما هو دينك الآن؟ معتدل. لقد كنت دائمًا مؤمنًا بالله لكنني لا أذهب إلى الكنيسة.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا شيء بخلاف إيماني بأنه توجد حياة معززة بعد هذه الحياة.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لا.

فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة خاصة أو معلومات عن هدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل يوجد جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ يوجد شيء ما أو مكان ما نذهب إليه بعد هذه الحياة، ولا ينبغي الخوف من الموت.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، لقد شاركتها في غضون دقائق. أخبرت زوجتي وعائلتي قائلًا، أكره أن أخبركم بهذه الحقيقة ولكن لا يوجد ضوء على الجانب الآخر. وأخبرتهم بما رأيته وشعرت به. ولا أعتقد أن التجربة قد غيرت أي شخص منهم بخلاف لفت انتباههم لوجود شيء ما هناك.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ نعم، بشكل رئيس ما تراه على التلفزيون ولكن جميع الحالات التي سمعت عنها كان بها نفق أو ضوء وأحيانًا تظهر أرواح هناك لمقابلتهم. لكن هذه لم تكن تجربتي.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) من حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد. يوجد شيء ما أو مكان ما نذهب إليه بعد هذه الحياة، ولا ينبغي الخوف من الموت.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد. يوجد شيء ما أو مكان ما نذهب إليه بعد هذه الحياة، ولا ينبغي الخوف من الموت.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.