تجربة ريتشارد ب، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كنت أتحدث مع صديقي في الحانة. وفجأة شعرت بالتعرق وخفة الرأس والإغماء. ثم نهضت وخرجت بحثًا عن بعض الهواء النقي ولكن يبدو أنني لم أفلح مطلقًا. وحسب ما قيل لي، سقطت على الأرض. أتذكر أنني كنت في فراغ رمادي غامق. وقال لي صوت، "ريتشارد، لماذا أنت هنا؟" قلت، "أريد العودة إلى المنزل". أجاب الصوت: لم يحن الوقت بعد. لديك المزيد من العمل للقيام به. لديك عائلة تحبك وتحتاج إلى الاعتناء بها. وعندها أنقذني المدير في المرة الأولى.

وأعتقد أنني فقدت وعيي للمرة الثانية وعدت إلى ذلك الفراغ الرمادي. وقلت، "أريد أن أبقى". قال الصوت: ما مشكلتك؟ قلت: لا أعرف. أجاب الصوت: عليك أن ترجع. عليك أن تعتني بأسرتك. وهذه هي النقطة التي وصلت إليها في المرة الثانية. كنت حقًّا غير راغب في العودة. حيث كان الأمر مريحًا للغاية ومهدئًا للأعصاب وسلميًّا في ذلك الفراغ، لكنني أطعت الصوت على مضض وعدت.

وبعد ذلك، استمر أربعة من تقنيي الطوارئ الطبية في مراقبة عناصري الحيوية، وقد كانوا منتشرين في كل مكان وأعطوني الأكسجين حتى جاءت سيارة الإسعاف لتأخذني إلى المستشفى. لقد أجروا الفحص القياسي لكنهم لم يجدوا شيئًا حقًّا. وفي الأيام التي تلت ذلك -وحتى اليوم- كنت قد طورت حالة كاملة من الأنفلونزا. ولا أدري ما إذا كانت هذه الأنفلونزا هي ما أفقدني الوعي أم لا، لكنني كنت دائمًا أسخر من تجربة الاقتراب من الموت حتى تلك اللحظة.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ٢٠٠٥/٥/٢١.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ غير مؤكد، شعرت بالتعرق والدوار فجأة وأصبت بالأنفلونزا. كنت قد تناولت بعض المشروبات. وكنت أتحدث وأرقص.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غير مؤكد. لقد فقدت الوعي بجسدي.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ وعي وانتباه عاديان.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ في المرة الثانية التي فقدت فيها الوعي. تلقيت "وميضًا" محملًا بالكثير من المعلومات والتي كنت أعالجها آنذاك بطرائق تمكنني من فهمها.

هل تسارعت أفكارك؟ أسرع من المعتاد.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أو أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. لا يبدو أن الزمان والمكان موجودان.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كلا.

هل بدا لك أنك كنت على دراية بأشياء تجري في أماكن أخرى كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ كلا.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل رأيت أي كائنات في تجربتك؟ كلا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ غير مؤكد. سمعت صوتًا كما هو موضح أعلاه.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بضوء مشرق؟ كلا.

هل رأيت ضوءًا غريبًا؟ لا.

هل بدا لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ كلا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ شعرت أنني في المنزل حيث أنتمي. وكنت حزينًا للغاية عندما اضطررت إلى المغادرة.

هل كان لديك شعور بالسلام أو البهجة؟ سلام لا يصدق أو سعادة.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحد مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ كلا.

هل عرضت عليك مشاهد من المستقبل؟ كلا.

هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟ قرارًا واعيًا "بالعودة" إلى الحياة.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ لا.

ما هو دينك الآن؟ معتدل.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

هل يبدو أنك قابلت كائنًا روحانيًّا أو حضورًا، أو سمعت صوتًا غير معروف؟ صوتًا غير معروف.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ كلا.

فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة خاصة أو معلومات عن هدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ ليس بعد. تغيرت وجهة نظري فقط.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل يوجد جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ ذلك الجزء الذي شعرت فيه أنني في المنزل وفي سلام.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم خلال أيام. فكروا في أنها كانت رائعة.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ نعم، لم أقم بتقييم تلك القصص كثيرًا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) من حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد. لقد أعطتني منظورًا جديدًا. كنت أشعر أن عائلتي لا تحتاجني حقًّا، لكنني أدركت الآن أنهم بحاجة لي.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد. أعتقد أنها كانت توجيهًا من مصدر أعلى لإعلامي بأهميتي لدى عائلتي.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ لا يوجد. إنها شاملة للغاية.