تجربة ريكا س، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كنت أنا وزوجي نعيش في فلوريدا مع عائلته. فاتصل والدي وقال إنه بحاجة لي لأعود إلى المنزل ومساعدته (كان يحتضر بسبب السرطان). ونظرًا لأن زوجي البالغ من العمر أربعة عشر عامًا كان لديه "صديقة"، غادرت على متن الطائرة التالية. وبعد عدة أشهر من الإقامة في مقطورة صغيرة جدًّا والاعتناء بوالدي بدأ الاكتئاب يسوء للغاية. جاء أخي واصطحب والدي إلى تينيسي للبقاء معه في عطلة نهاية الأسبوع. لم أستطع التحمل أكثر من ذلك فتناولت تسعين حبة. كنت أبكي وأصرخ في الله ليغفر لي. اتصلت بغرفة الطوارئ بالمستشفى بعد حوالي خمس عشرة دقيقة وسألتهم عما إذا كان هذا القدر من الحبوب سيكون قاتلاً. وبدأت السيدة تسألني أسئلة. فطلبت منها ألا ترتبك. لكن في غضون ذلك أعتقد أنها تتبعت المكالمة.

وبعد تجربة النفق استيقظت في المستشفى بعد يومين بالضبط. حتى أنني كنت أعرف في أي يوم من الأسبوع كنا. جاء الطبيب وأخبرني أنه لا ينبغي أن أكون حية، وأنني تناولت ما يكفي من الأدوية لقتل عشرة رجال بالغين. قال إنني مت لخمس وأربعين دقيقة ودخلت في غيبوبة لمدة يومين.

معلومات اساسية:

الجنس: أنثى.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، محاولة انتحار. موت سريري، كنت قد تناولت ما يكفي لشهر من دواء والدي المضاد للاكتئاب. كان يحتضر بسبب السرطان وكنت الشخص الوحيد الذي يعتني به.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ إيجابية.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم من الصعب شرح ذلك. لم يكن لدي جسد صلب.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كنت في حالة انتباه تام.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ لست متأكدة حقًّا مما تقصدونه بهذا السؤال.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. في البداية كنت أسمع صوت أزيز.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم لقد كنت أشعر بالانزلاق فيه. انزلاقًا سريعًا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم ذكر في نهاية النفق. لم أكن أعرفه. كان لديه شعر أبيض طويل ولحية بيضاء طويلة. ولا أستطيع تذكر الكثير من الحديث. لقد فكرت في أنني بحاجة إلى تنويم مغناطيسي حتى أتذكر لكنه قال بشكل أساسي، "عليك أن تعودي" وبمجرد أن قالها استعدت وعيي.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم، لا يوصف.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. كان ذلك "مشهدًا" مليئًا بالأشجار والأزهار وكان مليئًا "بالرطوبة". وسلميًّا جدًّا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ خلال النفق كنت أشعر بالحب والسلام. والغياب التام للمشاعر السيئة.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ نعم بالتأكيد. إن ما تسأل عنه عندما تموت ليس ما يعظ به الوعاظ. بل ستسأل، "ماذا فعلت في سبيل مساعدة الآخرين؟"

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ وصلت حاجزًا لم يسمح لي باجتيازه؛ أو أرجعت بعكس رغبتي.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة ذات خلفية معمدانية.

ما هو دينك الآن؟ معتدلة. ما زلت أعتبر نفسي معمدانية، فقط أصبحت مختلفة كثيرًا.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم، لا يمكنني العثور على الكلمات المناسبة لوصف ما بعد النفق. لقد كان الأمر جميلًا جدًّا، مشاعر السلام والحب والرطوبة في كل شيء. (هذه ليست الكلمات الصحيحة).

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كانت العودة أسوأ جزء.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، مع قلة. يعتقد الناس أنك مجنون.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا، أفكر فيها كثيرًا خلال الليل عندما أخلد للنوم لكن لا تحدث لي مرة أخرى.

هل من شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟ علمت أنه لا يمكن لأي شخص العودة إذا انتحر.

هل توجد أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ اختصروها. لقد حاولت ثلاث مرات إكمالها قبل أن يأتي شخص ما إلى الغرفة ليعرف ما كنت أفعله وينظر إلي وكأنني فقدت عقلي.