تجربة ريبس، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كنت نائمًا تحت تأثير التخدير، وتم إسقاطي في نفق ساطع بسرعة مذهلة؛ به شيء من الألوان والومضات الضوئية. ثم -وببطء- كنت خارج النفق. كنت أحلق في الهواء وتقدمت إلى الأمام. سمعت موسيقى إلهية وصوتًا يخاطبني كما لو كان في داخلي. كان صوتًا لطيفًا ومطمئنًا، طلب مني ألا أخاف، فأنا لم أخاطر بأي شيء، وهو ما طمأنني. وفي نفس الوقت كنت أغرق في الموسيقى الإلهية. لم أشعر بأي شيء، لا دقات قلبي ولا جسدي ولا جاذبية جسدي.

كنت أنظر إلى جسدي: لم يعد لدي جسد بعد الآن. اقتربت من ضوء أكثر شدة. ومع ذلك، لم أشعر بأي ألم في عيني. تمكنت من تمييز ثلاث صور ظلية بيضاء في الضوء، من الكتفين إلى الرأس. ونظرًا لكوني كنت على بعد مترين أو ثلاثة أمتار (ستة ونصف إلى عشرة أقدام) منهم، لم أتقدم أكثر من ذلك. كانت تلك الكائنات الثلاثة رائعة. انبثقت عنهم الرحمة. لم يكن لدي أي خوف. عبَّرت عيونهم الكبيرة والسوداء، وكلها سوداء وكروية ولوزية الشكل، عبَّرت عن التعاطف. واصل الصوت: وأخبرني أنه ليس دوري وأنني سأبدأ من جديد.

ثم في ضوء أبيض عظيم؛ فتحت عيني ونجح الأطباء في إنعاشي. قال لي أبي، "لقد أخفتنا". وفي وقت لاحق، أخبرت أمي أنني رأيت ثلاثة ملائكة.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٩٦٥.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ كان والدي حاضرًا أثناء عملية الفتق الإربي والموت السريري وتدليك القلب.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ إيجابية.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم، كنت بلا مظهر، يغمرني البياض.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كنت تحت التخدير العام.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أو أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. ظننت أنها استمرت لأعمار، لكن والدي أخبرني أنها استمرت بضع ثوانٍ فقط.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. موسيقى إلهية.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم، نفق أشبه بدوامة تدور بسرعة مذهلة؛ به بعض الأضواء وبعض الألوان.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم، ثلاثة كائنات يطغى عليها البياض بشكل بيضاوي. تحدثوا إليَّ في أعماقي، مثل صوتي الداخلي الصغير.

هل بدا لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ فرح عظيم، خلاص.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني.

هل عرضت عليك مشاهد من المستقبل؟ لا.

هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟ نعم، لم أستطع متابعة الكائنات النورانية أكثر من ذلك.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالي. كنت في السابعة، لم يكن لدي ملف شخصي ديني معين.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالي.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم كنت في السابعة من عمري.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم، أخشى عدم فهمها.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم أشعر بما يفكر الناس فيه. لديَّ حساسية مفرطة وأشعر بالسوء أثناء أو قبل وقوع حدث درامي يتعلق بي.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ أفضل جزء: التأكد من وجود شيء آخر بعد الموت. والأسوأ: الحصول على تجربة صعبة الاستيعاب والمشاركة؛ لماذا أنا؟

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم لم تقل أمي أي شيء لي ولكني أعلم أنها صدقتني.

هل الأسئلة المطروحة عليك والإجابات التي أدليت بها وصفت تجربتك بشكل شامل ودقيق؟ غير مؤكد.