تجربة ر ف في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

سمعت موسيقى رائعة، ورأيت نفقًا من النور عبرته بسرعة مذهلة. انتهى النفق إلى بما يشبه المدخل كان عنده كائنات مختلفة، كنت أعرفهم، وتواصلت معهم تخاطريًا من خلال التفكير. لقد كانوا مثل المرشدين، وساعدوا "الأرواح" على عبور النهر (نهر ستيكس؟). ارتفعت الفقاعات من حوض النهر، وطفت في الكون. كل الفقاعات كانت مملوءة بشيء ما. وفجأة مر نور ساطع جميل، وجثا الجميع على ركبهم ومجدوا هذا النور. كنت على وشك المرور عبر باب ما (كانت تأتي من خلفه موسيقى جميلة) عندما نودي على اسمي، وسُمح لي بالعودة. وقبل وصولي مباشرةً، جاءتني رؤية رأيت فيها ستائر تُغلق، وأدركت أنني أصم. أنا متأكد الآن من أن الكون فيه ما هو أكثر من عالمنا الأرضي الحالي. العلماء مشغولون بأبحاثهم عن الوعي البشري؛ وبأبحاثهم في فيزياء الكم أيضًا، يحاول العلماء حل لغز "الحياة". ومن المنطقي تمامًا أن يتحدث المعلمون الربانيون العظام عن الله، وعن المواضيع التي تتعلق بالله. تخيل أنهم في ذلك الوقت كانوا يتحدثون بالفعل عن القفزات الكمية وتكنولوجيا النانو، بالإضافة إلى موضوعات علمية أخرى. لم يكن بمقدور أحد أن يفهم ذلك حينها، لكن العلم والدين أصبحا يتقاربان الآن أكثر فأكثر. إن أفكارنا أسرع من سرعة الضوء بآلاف المرات (300.000 كيلومتر في الثانية). لذا يمكننا أن "الوصول" إلى كل شيء في عالمنا، حتى إلى الله.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ حدوث تجربة الاقتراب من الموت: أكتوبر 2002.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. المرض. التهاب السحايا. كنت في غيبوبة لمدة أربعة أسابيع، وكان يخرج من جسمي ثلاثة وعشرين أنبوبًا.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ تجربة رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. لم تكن كل هذه "المواقف" الجديدة غير مألوفة بالنسبة لي، كما كانت الموسيقى رائعة حقًا. نودي عليّ مرة أخرى لكني وجدت ذلك مزعجًا. فقد قيل لي أن وقتي لم يحن بعد.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كان انتباهي عاليًا جدًا، وكأن كل شيء كان معروفًا ومألوفًا بالنسبة لي.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. بدا الأمر وكأن كان كل شيء مألوفًا جدًا بالنسبة لي.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا. لم يتم التواصل هناك بالكلمات، بل عن طريق نوع من اللغة التخاطرية.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك يحدث عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. مررت داخله بسرعة هائلة، ورأيت نورا مذهلًا، وسمعت موسيقى رائعة.

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. كانت هناك كائنات مألوفة ترشدك وتُظهر لك الطريق. كان التواصل يتم عن طريق توارد الخواطر.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. خاصة في نهاية النفق، حيث كان هناك نوع من البوابات للمرور من خلالها؟ وكان هناك نور بهي يُشرق لاستقبالك. في ذلك المكان ارتفعت تلك الأشكال البيضاوية (المملوءة) وطفت في الكون.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الترابط الرائع، والشعور بالنعيم المقيم (شعور يشبه تمامًا العودة إلى الوطن).

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بالسعادة.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. لم يحدث، لم أطّلع على المستقبل، لكن في بعض الأحيان يكون لدي تجارب خارقة للطبيعة.

هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ نعم. عند النهر، ربما كان الإغريق القدماء على حق فيما يتعلق بنهرهم ستيكس.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالي

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ مرورك بتجربتك؟ نعم. لم تتغير عاداتي حقًا، لكن احترامي زاد بالتأكيد لكل ما هو موجود.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالي "ليبرالي لأن كل شيء في الليبرالية متماسك، لكنها تنعكس في ثقافة كل شخص".

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. لم تتغير عاداتي حقًا، لكن احترامي زاد بالتأكيد لكل ما هو موجود.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ غير مؤكّد. تعلمت هناك أن هذه "الحياة" الأرضية ليست كل شيء. وأنه لا يوجد "مكب للنفايات" في الكون، كل شيء يعاد تدويره، حتى أفكارنا وعواطفنا. يتحدث العلماء عن طاقة نقطة الصفر.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. أصبحت أكثر تسامحًا وأكثر لطفًا وطيبة. لقد تعلمت أن أرجع خطوة إلى الوراء. ثم أحيانًا تدرك فكاهة الموقف.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم.

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أصبح لديك أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ غير مؤكّد. في بعض الأحيان، لكني مررت بتلك التجارب النفسية قبل تجربة الاقتراب من الموت. لقد ابتعدت عن هذا الموضوع، لأنه قد يكون من الصعب التحدث عنه.

هل كان لجزء أو لعدة أجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ نهر ستيكس، والأشكال البيضاوية (أو الدوائر) التي كانت تطفو إلى الأعلى، والنور والموسيقى والكائنات المألوفة التي قابلتها هناك.

هل سبق أن حكيت للآخرين عن هذه التجربة؟ نعم. حكيت لزوجتي بالطبع. فقط أخبرتها بما مررت به. هل تعتقد أنك ترقد هناك في غيبوبة، ولا تفعل شيئًا؛ أنت في الواقع تكون "مشغول" تمامًا.

هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ غير مؤكّد. قرأت عنها، واعتقدت أنها ممكنة الحدوث.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) من حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ أن كل شيء مترابط ومتماسك، وأن عالمنا فيه أكثر مما يدعي بعض العلماء. ففي نهاية المطاف، لدينا خمس حواس فقط. يقول بعض العلماء أننا نعيش في نوع من الحساء البدائي (نظرية تتعلق بأصل الحياة)، فهناك عالم أصغر بكثير من عالم الذرة.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ كيف تفكر في الموت؟