تجربة رينيه م، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة 6683:

لقد كان يومًا خريفيًّا جميلًا بتاريخ ٢ نوفمبر ٢٠٠٣. وعطلة للاحتفال بعيد الهالوين. كان الطقس في ذلك الوقت في أمريكا الشمالية لا يمكن توقعه إطلاقًا. هذا اليوم الخريفي الجميل كان مغريًا بما فيه الكفاية لمشاهدة المعالم السياحية وركوب دراجة نارية مريحة مع الأصدقاء. لم أكن أعلم أن الكون يخبئ لي خططًا أخرى لنهاية هذا اليوم.

فجأة حدث كل شيء بسرعة كبيرة. إذ استطعت رؤية نفسي من خارج جسدي. كانت روحي فوق جسدي تطفو وكأنني تحولت إلى فراشة سحرية. لكنني كنت مستلقية في مصرف مائي. فاقدة الوعي. وأنزف من الرأس وفكي مكسورًا بشدة. كان قلبي قد توقف عن النبض. استطعت رؤيته. كان خارج صدري وبلا نبض. ومن الغريب -تمامًا كما لو كنت أشاهد فيلمًا على شاشة كبيرة- كنت أسمع كل ما يدور حولي. لكنني كنت ميتة. كيف يكون ذلك؟ كنت أسمع الشرطة والمسعفين يتحدثون عن الحاجة إلى إنعاشي، وعن مقدار الدم الذي فقدته. فقدت أكثر من ثلاث وحدات، وهذا كافيًا لوقف تدفق الدم إلى القلب. سمعت صفير الخط المسطح وما زلت حتى اليوم أشعر بنفخ ذلك الهواء في كل شيء حولي كما لو كان ذلك يحدث لي الآن.

كنت أشاهد حياتي تتكشف أمامي مثل حلم مزعج لكن لم أشعر بالسوء على الإطلاق. تمكنت من رؤية محيطي ولكنني لم أشعر بأي ألم جسدي أو ضغط نفسي. تزايدت مشاعري وتسارعت إلى طاقة ضوئية خالصة في غياب تام للزمان والمكان. شعرت بالحياة أكثر من ما كنت أشعر في جسدي. لا توجد كلمات لوصف هذا التحول الصاعد. فهو بعيد كل البعد عن التصور الإنساني حتى يستطيع الإنسان فهمه عن بعد. إذا كان بإمكانكم فهمه، تخيل فجأة أن روحك قد فطرت إلى نصفين، وأن كل ما بداخلها بدأ يتدفق في ذلك الجو المتميز من الضوء والطاقة القويين. البعد الخارق. وربما كان مجرة ​​منفصلة كاملة موجودة في السماء أو ربما تكون أقرب إلينا مما نعتقد؟ كانت هذه الطاقة القوية تسيطر على السماوات والكواكب وكانت تشدني وتحولني إليها. لقد أصبحت تلك الطاقة الضوئية التي تعرف كل شيء، وتؤثر في كل شيء، تلك الطاقة المذهلة على نحو غير معقول! لم أعد ذات الشخص على الإطلاق. لقد تجلى نور الخليقة كلها في داخلي.

أنتم لا ترون ولا تشعرون بهذه الطاقة الضوئية القوية هنا على الأرض. يسألني الناس دائمًا. ماذا رأيت؟ هل التقيت بأي أحد؟

حسنًا، سأبذل قصارى جهدي للتوضيح. على الفور تقريبًا بعد الشعور بالطفو إلى الأعلى، حولني ذلك الضوء الساطع الجميل وامتصني إلى جوه السحري. لقد اندمجت مع الله. أصبحت على الفور أعرف كل شيء. لقد أصبحت جزءًا من الخالق نفسه. ليس لدي أي ذكرى عن مشاعر الانفصال عن أي شيء. قد يكون من الصعب على معظم الناس أن يفهموا أنني كنت في هذا المكان من قبل. لا يمكنك أبدًا أن تنفصل عن ذاتك. إن الموت وهم ومرض خلقته ظروف حياتنا الأرضية. أعود إلى أين؟ أنا لم أغادر أساسًا. هذا العالم ذو أبعاد ومستويات ومراتب. ترددات هذه الأبعاد يمكن تحريكها إلى الأعلى أو الأسفل، كما يمكن تسريعها وإبطاؤها فهي مصممة لتتجلى وتقودنا إلى مستويات وأبعاد مختلفة من الوجود.

إن الشيء الغريب ليس ما كان يحدث آنذاك بل الأكثر إثارة للاهتمام هو الرغبة في معرفة كيف حدث ولماذا. وهذا ما يجب أن أضيفه دون خوف. والخوف وهم آخر. لقد استغرق الأمر مني كل هذه السنوات لأدرك وأتفهم وضع المراقبة الذي كنت فيه آنذاك. فقد تطور عقلي على نحو غريب وأصبح يفكر بشكل أسرع مما أستطيع مواكبته. كان من الواضح والبديهي أنه لا يهتم بفهمي لما يجري أو ما جرى أو ما سيجري. كان يهتم فقط بالمشاعر الكامنة وراء الأحداث الظاهرة في اللحظة المعنية! هذا هو كل ما يختص بحقيقة هذا العقل المتغير. لا تجتهدوا في تحليل هذه الحالة العقلية التي كنت أمتلكها في ذلك البعد. قيل لي إن هذا ليس المكان الذي تحتاجين فيه إلى قدراتك ومواهبك.

أخبرني مرشدوني الروحانيون -الذين أعتمد عليهم بالكامل- أنني قد اتصلت بعقل الله وامتلكت تلك القدرة على معرفة كل شيء. امتلكت المعرفة والقدرة اللازمتين للسيطرة على كل العالم المادي وما وراءه. أخبرت أنه يجب عليَّ التحكم في مشاعري وأفكاري. ويجب أن أبقى على اتصال دائم بقوانين الطاقة الكونية التي صممها خالقنا بشكل فريد لنجاحنا وسعادتنا. وألا أقلق على رأسي الصغير الجميل فيما يتعلق بهذه العملية الجراحية فهو تحت رعاية الله. الأمر ليس بيدك الآن. فقط ابقي على مقربة من هذه الخطة وسوف تزدهر حياتك مثل زهرة خلقت حديثًا تتنفس الحياة كما لو كانت جزءًا من الخطة الرئيسة.

لقد عدت إلى الأرض بنظام تشغيل عقلي مختلف. هذه القوانين الأرضية (أعني القوانين الموضوعة) لم تعد تنطبق علي. فهذا العقل البديهي أصبح يعمل من تلقاء نفسه. وتحيطني القوى الملائكية السماوية من كل مكان. إن الخوف مجرد كلمة ووهم آخر مصطنع. لا يمكن أن تكون الأسباب الكونية أقل شأنًا من نتائجها. يجب أن يكون مصدر تيارات الحياة الكونية والعقل الكوني فوق مستوى تجلياتها. منذ خروجي من جسدي أجد نفسي أتحرك داخل وخارج جسدي دون عناء. وأفقد إحساسي بالوقت، تمر الأيام والشهور وكأنها لم تمر. يبدو الأمر كما لو أن شخصًا آخر غيري يستخدمني في بُعد آخر، في مكان آخر غير هذا الكوكب الأرضي لكنني أبلي بلاءً حسنًا طوال فترة حدوث ذلك.

إن العمر مجرد وهم مرضي آخر اختلقناه ليكون جزءًا من هذه الحياة التي نعرفها هنا على كوكب الأرض. قد يكون هذا صادمًا بالنسبة لكم ولكنه صحيح مع ذلك. "نحن كائنات روحية خالدة" تعيش تجربة إنسانية. إن هذا الانفصال بيننا الذي خلقناه هنا لا يعدو أكثر من مجرد عقلية جاهلة رسخت الخوف في عقولنا. هذه العقلية الجاهلة تتبنى فكرة أن لا بد أن يكون لأي شيء ضده. فالحياة ضدها الموت، والخير ضده الشر، والسعادة ضدها الحزن. والحقيقة أنه لا يوجد شيء منفصل في هذا الكون اللا متناهي وهذا يشمل ذلك الإرهابي الذي يقف بجوارك مباشرةً. نحن جميعًا قطع من لغز واحد قد خلق سلفًا. صحيح أن الحب هو الجواب. تتغير أنماط ترددات الأرض بوتيرة متسارعة للغاية. وكذلك تتغير أنماطنا العاطفية وحمضنا النووي وترددات أدمغتنا. يوجد جذب مغناطيسي إلهي يغرس أنماط التفكير والطاقات الترددية. يا لجمال وروعة تلك الأوقات الساحرة والمثيرة القادمة.

القانون الوحيد الذي لن يتغير أبدًا هو قانون "الإرادة الحرة" اسأل تُعطى، اطلب وستجد، اقرع الباب وسيفتح. كما أخبرني مرشدوني الملائكيون بوضوح تام، أنهم لن يأتوا ما لم يستدعوا. إذ يتعلق الأمر دائمًا بالإرادة الحرة. والصدمة الأخرى "نحن أحرار بالفعل" ولكل منا اختياره الخاص، فالكل مخيَّر. نحن جميعًا في مستويات مختلفة من فهم ما نحن مخيرون فيه وفي مستويات مختلفة من وعينا الروحاني بذواتنا. إن وعي الروح هو ما سيقودنا إلى المعرفة والفهم اللازمين للتحول إلى أماكن لا يمكن للإنسان تصورها أو فهمها. اسمحوا لي بأن أوكد لكم أن هذا ليس سوى جزء صغير مما يخبأ للنفس المتسامية التي تتبع "معرفة" خالق الحياة. إنني واحدة من مخلوقاته.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ٢ نوفمبر ٢٠٠٣.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل يوجد حدث يهدد الحياة؟ إصابة مباشرة في الرأس، توقف قلبي عن النبض عندما كنت فاقدة للوعي وفي غيبوبة، وكان عليهم إعادة تشغيل قلبي، وإعطائي الدم ووضع أنبوب التنفس في حلقي. لقد فقدت أكثر من ثلاث وحدات من الدم خرجت من جرح في الرأس.

كيف تنظر إلى محتوى تجربتك؟ ممتع تمامًا.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم استطعت سماع ورؤية كل شيء. رأيت المسعفين يقطعون قميصي ويدخلون الأنبوب في حلقي. سمعت صوت صفير الخط المسطح والناس يركضون من حولي. وشاهدتهم يرفعونني على الطاولة دون تحريك رقبتي ورأسي. كما كنت أرى دمي يتدفق من رأسي ويخنقني. كان من الواضح أنني تركت جسدي وكنت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ لم أستطع تذكر أي شيء. كان فمي مغلقًا ولم أتمكن من تناول الطعام أو التحدث. كنت لا أزال خارج جسدي. ولم أكن أرغب في العودة إليه ولكن بطريقة ما عرفت أنني سأعود إليه في النهاية. كنت أتجول في المستشفى ألامس الناس وأداويهم وأساعدهم على عدم الخوف من الموت إذا كان ذلك وقت رحيلهم.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لا شيء. كنت في غيبوبة طبيعية. ثم أدخلت في أخرى مصطنعة خوفًا من تورم الدماغ. لست متأكدة من مدة هذه الغيبوبة المصطنعة.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. لا يوجد وقت هناك. لا سريع! ولا بطيء! لا وجود للوقت أساسًا! لا شيء سوى "الوجود".

يرجى مقارنة رؤيتك في أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لم تكن رؤياي أرضية. كنت أرى الطريق على نحو يتجاوز رؤية العين البشرية. أنا شديدة الحساسية ولدي قدرات نفسية عالية. لقد كانت لدي منذ زمن بعيد ولكني الآن أدرس طرائقًا لاستخلاصها. أنا معالجة.

يرجى مقارنة سمعك في أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لقد استغرق الأمر مني حوالي عام أو نحو ذلك قبل أن أتمكن من التعرف على من كنت من قبل. لم أعد ذات الشخص! أعتقد أن سمعي الجسدي كان قريبًا من حالته السابقة ولكن مرة أخرى نسبة لإصابتي بكسر في الفك وصدمة في الرأس، كانت أمامي رحلة طويلة من التعافي.

هل بدا لك أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى؟ نعم، ولكن لم يتحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ غير مؤكَّد. كان كل شيء أكثر من مجرد موجات من الطاقة. الألوان والاهتزازات.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا، لم أكن منفصلة عن أي شيء هناك بما في ذلك الآخرين على الأرض أو الموتى.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم، كانت الألوان مرتبطة بالاهتزازات وكانت نابضة بالحياة بشكل غير عادي ومكثف. تتحرك مع اهتزازات الطاقة. لا يوجد لون هنا يمكنه وصف تلك التجربة اللونية.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر غامض؟ لا، كنت "أنا" في كل ما هو موجود.

ما العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ لم أكن هناك، كنت أطفو في الضوء! فقط حاول أن تتخيل عدم الشعور بالانفصال عن أي شيء عرفته من قبل أو أحببته.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون. نعم، لا أستطيع أن أشرح ذلك بالكلمات لأجعل أي إنسان يفهم عن بعد تأثير الطبيعة البشرية الذي يتكشف للمرء عند انتقاله إلى أبعاد وجود أسمى. كل بعد فريد من نوعه.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ لا.

هل عرضت عليك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. غير مؤكَّد لكني أتذكر شفاء الناس في المستشفى من خارج جسدي. ومساعدتهم أيضًا على العبور إلى الجانب الآخر.

هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟ وصلت حاجزًا لم يسمح لي باجتيازه أو أرجعت بعكس رغبتي. قادني ملاكي الحارس إلى جسدي! ومن المحتمل أنني خضت معركة في هذا التوقيت. أتذكر مدى شعوري بعدم الارتياح عندما كنت أحاول إعادة الاتصال بجسدي البشري. اضطروا لربطي في السرير. كنت أحاول الصراخ بفم مغلق في اليوم السابع في وحدة العناية المركزة. أعتقد أنني كنت خارج جسدي لمدة سبعة أيام. كنت خلف الأطباء عندما كانوا يجرون عملية جراحية لفكي. وسمعت موسيقى الأوبرا أيضًا.

الله والروحانية والدين:

ما دينك قبل تجربتك؟ مسيحية غير طائفية ولدت مسيحية. كنيسة إله النبوة. كان هذا هو الدين الذي رباني عليه والداي منذ أن كنت طفلة.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم، أنا لا أذهب إلى الكنيسة ولكني أقرب إلى الله وأكثر روحانية من أي وقت مضى. أذهب إلى المعالجين الحقيقيين في منازلهم. نحن نشفي بعضنا بعضًا والعالم أجمع.

ما دينك الآن؟ أنا أومن بعدة ديانات من مختلِف المعتقدات ذات الطاقة الضوئية المحبة والتي تحمل ترددات أعلى. أما هناك فبالتأكيد لا يوجد سواي"كينونتي المجردة"، وهذه هي القوة والطاقة الرائعة التي تحكم كل الخليقة.

هل تضمنت تجربتك سمات تتفق مع معتقداتك الأرضية؟ تضمنت محتوى كان متسقًا وآخر غير متسق مع المعتقدات التي كانت لدي في وقت تجربتي، أنا لا أحكم على الأشخاص وعلى ما يؤمنون به من حقائق. نحن جميعًا نرى الأشياء بعقليات مختلفة ومستويات تردد مختلفة نحتاجها في حياتنا هذه المحدودة بإطار الزمان والمكان. نحن متفردون في هذا العالم.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا، أنا معالجة. هدفي الوحيد هو إرضاء الله وإنقاذ الآخرين من إيذاء أنفسهم أو إيذاء غيرهم.

هل يبدو أنك واجهت كائنًا أو حضورًا غامضًا أو سمعت صوتًا غير معروف؟ لقد واجهت كائنًا محددًا أو صوتًا واضحًا من أصل صوفي أو غير أرضي. شعرت بحضور الله وجيشه النوراني. كان الأمر كما لو كنت قطعة من لغز جميع الكائنات المخلوقة.

هل صادفت أو علمت بأي كائنات عاشت سابقًا على الأرض موصوفة بالاسم في الأديان (على سبيل المثال: يسوع، محمد، بوذا، إلخ)؟ غير مؤكَّد، شعرت بالعديد من الطاقات المميزة تتدفق إلى مصدر ذلك الضوء، وهذه هي الطاقة التي كانت تشدني إلى هذا الضوء مع طاقات ضوئية أخرى متميزة ذات ألوان جميلة (ملائكة). مثل بوتقة تنصهر فيها روعة لا توصف.

خلال تجربتك، هل اكتسبت معلومات عن الوجود قبل الولادة؟ نعم، لقد كنت موجودة دائمًا بصفتي جزءًا من تلك الطاقة.

خلال تجربتك، هل اكتسبت معلومات حول الترابط الكوني أو الوحدة؟ نعم. لقد خلقنا بطريقة سحرية، فكلنا واحد ولدينا إرادة حرة. بإمكاننا أن نختار الاتصال بأجزائنا الأخرى لأنها تتلاءم معًا على المستوى الكوني (طاقة المحبة). ويمكننا تحويل بنك المعرفة الكونية إلى كل ما قد خلق من خلال اندماجنا الطوعي مع خالقنا.

هل كنت تؤمن بوجود الله قبل تجربتك؟ الله موجود بالتأكيد.

خلال تجربتك، هل اكتسبت معلومات عن وجود الله؟ نعم، نعم. إن الله القادر حقيقي ويتحكم في السماوات والكواكب والمجرات، وهو اللا نهاية لكل شيء. البداية والنهاية بكلمات دنيوية!

هل تؤمن بوجود الله بعد تجربتك؟ الله موجود بالتأكيد.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ نعم عرفت أشياء عني لم أكن أعرفها.

هل كنت تؤمن أن حياتنا الأرضية ذات معنى وأهمية قبل تجربتك؟ هامة وذات مغزى.

خلال تجربتك، هل اكتسبت معلومات عن معنى الحياة؟ لا يوجد أحد وحيد أو مستقل/منفصل عن الآخرين.

هل كنت تؤمن بالحياة الآخرة قبل تجربتك؟ الحياة الآخرة موجودة بالتأكيد.

هل تؤمن بالحياة الآخرة بعد تجربتك؟ الحياة الآخرة موجودة بالتأكيد. نعم لقد أدركت أننا جميعًا طاقة خلقت من مصدر الطاقة الوحيد هذا والذي سيظل موجودًا دائمًا في أنماط ترددات إرادتنا الحرة.

هل كنت تخشى الموت قبل تجربتك؟ كنت أخشى الموت قليلًا.

هل تخاف الموت بعد تجربتك؟ أنا لا أخاف الموت.

هل كنت خائفًا من عيش حياتك قبل تجربتك؟ كنت خائفة بعض الشيء في عيش حياتي الأرضية.

هل كنت خائفًا من عيش حياتك بعد تجربتك؟ لا أخشى أن أعيش حياتي الأرضية.

هل كنت تؤمن أن حياتنا الأرضية ذات معنى وأهمية قبل تجربتك؟ ذات مغزى وهامة.

هل آمنت بأن حياتنا الأرضية لها معنى وأهمية بعد تجربتك؟ آمنت بأنها ذات مغزى وهامة.

هل حصلت على معلومات حول كيفية عيش حياتنا؟ لا، نحن كائنات روحية تعيش تجربة إنسانية.

خلال تجربتك، هل اكتسبت معلومات عن صعوبات الحياة وتحدياتها ومصاعبها؟ لا، لا تفصل الأشياء.

هل كنت رحيمًا قبل تجربتك؟ كنت حنونة إلى حد ما اتجاه الآخرين.

خلال تجربتك هل اكتسبت معلومات عن الحب؟ نعم أنت الحب والحب هو طاقة الله المترددة. بدون الله لن تشعر بالحب. لا يمكن أن يوجد الحب في ترددات اهتزازية منخفضة.

هل كنت رحيمًا بعد تجربتك؟ كنت حنونة للغاية اتجاه الآخرين.

ما التغيرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ تغييرات كبيرة في حياتي، كنت دائمًا شخصًا مهتمًّا ولكن الآن تضاعفت كل تلك المشاعر عشرة أضعاف. لقد وجدت مصدرًا بداخلي من شأنه أن يجذبني إلى ذاتي الحقيقية عند الولادة والذي يشبه إلى حد كبير يسوع وبوذا وغيرهم من الأبطال الخارقين المذهلين في التاريخ.

هل تغيرت علاقاتك تحديدًا بسبب تجربتك؟ نعم، نعم. يصعب على الآخرين أيضًا استيعاب هذا التغيير. الزوج والأطفال والأصدقاء. أقضي الكثير من الوقت وحدي.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم. إن كلمات ومشاعر البشر الأرضية هذه لا تعني شيئًا مقارنة بالتناغم مع كل شيء. لا توجد مشاعر أو كلمات حتى توفي هذا السؤال حقه. كل ما يمكنني قوله هو انظر إلى وجهي واكتشف ما إذا كان فيه شيء ينسجم مع القطع الأخرى من اللغز الإلهي. الكلمتان "أنت" و"أنا" يمكننا دمجهما في كلمة واحدة "أنا" وهكذا بالنسبة لكل شيء مخلوق.

ما مدى دقة تذكرك للتجربة مقارنة بأحداث الحياة الأخرى التي حدثت في وقت التجربة؟ أتذكر التجربة بشكل أكثر دقة من أحداث الحياة الأخرى التي حدثت في وقت التجربة. أتذكر الخروج السلس من جسدي.

هل لديك أي هبات نفسية أو غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم، أعتقد أنه منذ القدم كان لدي الكثير من الهبات النفسية ولكن الآن لا يمكن منعها. أعتقد أنه لا يزال لدي بعض الهبات غير المكتشفة لم تزدهر بعد.

هل يوجد جزء أو عدة أجزاء من تجربتك لها معنى أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ أن أمتص في نور الخليقة كلها! هذا كل ما يمكنني قوله! لم أعد ذات الشخص أبدًا. الحمد لله!

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، يعتقدون إنها أحد الآثار الجانبية لاضطراب ما بعد الصدمة.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا شيء سوى ما تعلمته عن الجنة والنار.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) من حدوثها؟ لم تكن التجربة حقيقية بالتأكيد. لقد غادرت الحياة بعدة طرائق بعد ذلك. أتذكر أنني لم أستطع التحدث أو تناول الطعام لمدة شهرين.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد. أنا مؤمنة بالقوى المجهولة وغير المرئية.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا لا.

هل لديك أي شيء آخر تود إضافته عن تجربتك؟ تبدأ الحياة من نهايتها.

هل يوجد أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ تحياتي ومحبتي.





وصف التجربة 22437:

لقد كان حادث دراجة نارية. طرت من الخلف واصطدمت بشيء ما، جرح العاكس رأسي وكسر فكي ثم اصطدمت بمصرف بقوة شديدة وكنت مستلقية في الماء. لقد فقدت ثلاثة وحدات من الدم بسبب جرح فوق أذني اليسرى عند خط الشعر. كانت صديقتي هناك تطلب مني البقاء معها وسيكون كل شيء على ما يرام. بقيت معها قليلاً لكن روحي كانت منجذبة إلى جسدي في الأسفل. لقد مت وجاء الناس وأنعشوني وهذا هو السبب الوحيد الذي أعادني إلى هذا الكوكب. كنت أسمع وأرى كل شيء تقريبًا. كنت أرى أضواء الشرطة الوامضة، وأسمع أجهزة المذياع، والأشخاص يتحدثون ويطلبون مني البقاء ولكني كنت أشعر بالراحة خارج جسدي. أردت العودة. ولطالما حاولت التأمل وترك جسدي بعد ذلك. فترك الجسد يشعرك بالأمان والهدوء.

لم أتمكن أبدًا من وصف هذا الحدث، هل فهمه أحدكم؟! هذا الحدث ليس موجود في قاموسنا اللغوي ما يصفه. مشاعر ذلك العالم لا يمكن أن نشعر بها هنا. ربما تقولون إن مثل هذه الأحداث ليست حقيقية ومع ذلك فهي أكثر واقعية مما تعرفونه هنا على هذا الكوكب في هذا الزمان والمكان. هذا العالم قريب جدًّا وبسيط ولكنه بعيد جدًّا، قريب جدًّا ولكن لا تدركه الحواس. أقضي كل وقتي وتركيزي في سبيل الشعور ولو بمجرد لمسة من تلك الروعة لكن يبدو أنني لا أستطيع الوصول إلى نفس ذلك الشعور الذي أتذكره. في بعض الأحيان في أثناء نومي أو تأملي أشعر ببعض الانفصال عن جسدي وأحب ذلك! ولا أخاف! لدي مرشدون روحانيون وكائنات إلهية تحميني. لقد كنت في ذلك المكان وأعلم أنني سأعود إليه مرة أخرى في يوم ما. أنا لست خائفة. كنت خارج جسدي أتجول في المستشفى أشاهد وأتحدث إلى المرضى. وأعتقد أنني ربما أشفيت قلة منهم. ونسبة لانغلاق فمي ومشكلات الذاكرة التي واجهتني، لم أستطع التحدث. لم أتمكن من طرح أسئلة حول ما كان يحدث لي، وكان الناس يعلمون أنني لا أستطيع التحدث معهم، لذا فصلت روحي عن جسدي حتى أتمكن من متابعة الناس والتحدث مع المرضى. كنت أصرخ ذات ليلة في وحدة العناية المركزة وكانوا مضطرين لربطي، لم أكن مؤمنة بوجود ما يعيقني، كنت بحاجة إلى الذهاب إلى العمل والمنزل. لم يسمحوا لي بالوقوف، فتركتُ جسدي.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: نوفمبر ٢٠٠٣.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل يوجد حدث يهدد الحياة؟ نعم، حادث. عملية جراحية في فكي المكسور، أغلق فمي تمامًا بعد الحادث ودخول وحدة العناية المركزة لمدة سبعة أيام. كنت أنا وزوجي معًا على دراجة نارية وصدمنا برأسينا سيارة وطرنا معًا. لقد ضربت شيئًا. جرح العاكس رأسي ثم اصطدم رأسي بالمصرف واستلقيت في الماء وقد نزف رأسي ما يعادل (ثلاثة وحدات) من الدم. رأيتهم ينعشونني ويضعون الأنبوب في حلقي. لقد رأيت كل ذلك وسمعتهم أيضًا.

كيف تنظر إلى محتوى تجربتك؟ مختلط.

هل يوجد أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ في بعض الأحيان لكنها بدت أشبه بالفيلم.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. أنا روح مرتبطة بهذا الشخص رينيه، نتحرك ونزور الأماكن معًا.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كنت فاقدة للوعي. كنت أفقد وعيي وأعود إليه في البداية. ثم في المستشفى حُفز جسدي ليعود إلى وعيه. كنت طوال الوقت لا أزال خارج جسدي حتى عند وصولي إلى المنزل. ما زلت أفكر بأنني أشاهد رينيه تنتج أفلامًا فقط.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. وما زال يبدو لي هكذا. لقد كنت وما زلت أشعر بتشوه الزمن.

يرجى مقارنة سمعك في أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. سمعت رحلة الحياة. صفير أجهزة الراديو والهواتف. سمعت شخصًا يتحدث بسرعة وبصوت عال. شعرت بالهواء يتحرك من حولي ولكني كنت في الأعلى فوق جسدي في ذلك الضوء أنظر إلى الأسفل. لم أكن خائفة من هذا الضوء، كنت أطفو فيه بسلام. شعرت بالأرواح من حولي ولكني لم أر سوى ضوء أبيض وأصفر وذهبي.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا. لقد شعرت فقط بالنور والأرواح من حولي.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا. شعرت بهم.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. أبيض في معظمه، به شيء من الصفار.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ لقد فقدت الكثير من ذاكرتي لفترة من الوقت. لم أكن أعرف من أنا. وما زلت حتى يومنا هذا أعلم أنني لم أعد ذات الشخص الذي كنت عليه قبل حدوث التجربة. كانت المشاعر هي الحزن، والضياع، والطفو كثيرًا خلال اليقظة والمنام، وتشوه الزمن. لقد مر من الوقت حوالي عام ونصف قبل أن أعود إلى العمل. يعرف الجميع أنني أصبحت مختلفة.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون. أنا أهتم بنفسي وبالناس على مستوى مختلف تمامًا. أحمل في داخلي حبًّا عميقًا لا يمكن تفسيره. أعتقد أننا جميعًا مترابطون ونحتاج إلى مساعدة بعضنا بعضًا ومساعدة كوكبنا. أنا أكثر امتنانًا وحبًّا على مستوى أعمق بكثير مما يفهمه معظم الناس.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ كنت أحاول تحريك الأشياء في المستشفى. وأيضًا عندما وضعوني لإصلاح فكي المكسور بشدة. وعندما كنت في الأسفل كنت أسمع كل شيء! أدوات النقر وأنفاس الطبيب. كنت أقف خارج جسدي أشاهدهم وهم يصلحون فكي. لقد كنت خلفهم مباشرة في الغرفة. ولم أشعر بأي ألم!

هل عرضت عليك مشاهد من المستقبل؟ لا.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ نعم. لا أستطيع وصف هذا الجانب بالكلمات، فكلماتنا الأرضية غير ملائمة لوصفه! كنت في النور وأردت البقاء. كنت أعلم أن عائلتي وابني وزوجي وأصدقائي سيكونون بخير وكنت أعلم أنني سأشعر بهم مرة أخرى قريبًا، لذلك كنت مرتاحة جدًّا لهذه المعرفة. لم يكن لدي خوف من أي شيء! لم أتمكن من المغادرة ولكن شيء ما أعادني؟ إلى هذا المكان؟

هل جئت إلى حد أو نقطة لا عودة؟ لا. لم أرغب في العودة إلى الأرض حيث يرقد جسدي. ولكن شيء ما دفعني إلى جسدي.

الله والروحانية والدين:

ما دينك قبل تجربتك؟ نشأت غير طائفية.

ما دينك الآن؟ روحانية، أنا أومن بالإله الخالق.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أسعى للحصول على معلومات عن كل شيء. تغيرت معتقداتي الدينية وتوسعت.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: متزايدة.

ما التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ أصبحت حياتي أكثر سلامًا وأصبح عقلي هادئًا. أنا الآن أكثر إبداعًا وأخرج من الصندوق دون خوف. أحب بشكل أعمق، وأعتقد أنه في بعض الأحيان لا يستطيع الناس حتى أن يشعروا أو يروا مدى عمق المحبة بسبب كرههم لأنفسهم.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لقد غيرتني التجربة تمامًا في كل شيء تقريبًا. أنا لا أخاف من الموت. أتأمل لمدة ساعة واحدة على الأقل يوميًّا. وأحاول ترك جسدي وأعتقد أنني أفعل ذلك طوال الوقت.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم. لن يفهما الناس ولا توجد كلمات تفسرها.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. حصلت على وعي كبير غيرني كليًّا! - سمح لعقلي الباطن بالتحكم في قراراتي. بعضها كان جيدًا جدًّا والبعض الآخر كان سيئًا للغاية. لقد شفيت نفسي.

هل يوجد جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كان أفضل ما في التجربة هو ما لا أستطيع صياغته في الكلمات. لو كان بوسعي وصفه لوصفته بأنه "أفضل من الجنة". كان الأسوأ هو الشعور بأنك في مكان لا تنتمي إليه وعدم تذكر الكثير من الأشياء.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. إلى حدٍ ما لكن لا أحد ممن أعرفهم يفهم أو يظن أنني جننت.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ نعم. منذ وقت طويل جدًّا. كنت في حالة من النشوة لن أنساها أبدًا!



وصف التجربة 6683: