رينيه أ. تجربة الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
كنت دائمًا أعرف أن الحياة مختلفة تمامًا عما يُعلّمه رجال الدين. لقد نشأتُ في دائرة تأثير المسيحية البروتستانتية المشيخية. لكنني حرصتُ دائمًا على أن يكون ذهني منفتحًا. حدثت لي تجربة الخروج من الجسد عندما كنتُ في الحادية والعشرين من عمري.
كنت في الجيش آنذاك. أُصبت بجروح داخلية وعانيت بشدة لأسابيع متواصلة. ظننت أنني أعاني من نوع من الاضطرابات المعوية. وظننت أنني مصاب بعدوى في المثانة. أخيرًا، استيقظت ذات صباح لأجد نفسي عاجزة عن الحركة. كنت مشلولة من الخصر إلى الأسفل. كنت أنزف دمًا وقيحًا من سرتي التي انفجرت لتصبح بحجم حبة قرنبيط متوسطة الحجم. كنت في عذاب. اصطحبني أصدقائي إلى الوحدة الصحية، حيث بعد الفحص الأولي، ووسط صدمة جميع المرافقين هناك، تم نقلي على الفور إلى مستشفى عسكري على بُعد عشرة أميال (16 كيلومتر). عند الدخول، لم يعرف أحد ماذا يفعلون بحالتي. لم يسبق لأحد أن عانى مما كنت أعانيه. كنتُ الحالة الأولى من نوعها. أعطوني مسكنات ألم قوية، وخضعت للتخدير طوال الليل.
في اليوم التالي، زارني أول جرّاح من بين جرّاحين كُثر، وألقى نظرة على بطني. كان أحمر اللون، منتفخًا، ولا يزال ينزف دمًا أحمر وبنيًا، ويسيل منه صديد كالماء. لم أستطع الأكل أو الشرب.
تم إعدادي لجراحة استكشافية طارئة في اليوم التالي. أعاق التورم والخراج وشدة التعفن الداخلي من الوصول إلى أي تشخيص. تم شق جرح في بطني من سرتي إلى أعلى أعضائي التناسلية بقليل. تم حشوي بضمادات شاش مخصصة، ثم تمت إعادتي إلى الجناح. وهناك بقيت أعاني لأشهر. كانت الحشوة تُستبدل يوميًا، ولم يُسمح لجسدي بالشفاء. بعد أشهر طويلة من المعاناة، قيل لي إنهم يعرفون ما كنت أعانيه. لقد كنت أعاني من تمزق داخلي لم يُكتشف لفترة طويلة. وتفاقمت الحالة حتى بدأتُ أتبوّل وأتغوّط دمًا، وانتهى الأمر بانفجار السرة، وخروج النزيف الداخلي.
لقد كنتُ أول حالة تُجرى لها هذه النوعية من الجراحة في تاريخ ذلك المستشفى العسكري.
تم تجهيزي للعملية الجراحية. وأُدخلتُ إلى الغرفة الأولى، حيثُ أُعطيتُ "حقنة السعادة". وبعد فترة، أُعطيتُ حقنةً وريدية، وطُلب مني أن أعدّ إلى عشرة عكسيًا. أتذكر أنني وصلتُ إلى الرقم ثلاثة.
بعد ذلك، أتذكر أنني سمعت أحدهم يقول أنني أرحل. أحسست بيدٍ تأخذ يدي. وشعرت بقشعريرة، وسمعت أزيزًا أو طنينًا. كنت مستيقظة، أنظر من الأعلى على مجموعة من الناس يتحركون بالأسفل في غرفة خضراء باهتة ذات أرضية من البلاط الأبيض. وفي المنتصف، كان هناك جسد مغطى بالدماء، وأغطية كثيرة ملطخة بالدماء. رأيت أمعاءً وأعضاءً في الجسد المفتوح. نظرت إليها، وشعرت بالأسف عليها؛ ثم أدركت أنه جسدي. رأيت رجلًا يُدعى غاري؛ يصعق جسدي بالصدمات الكهربائية. لكن جسدي لم يستجيب.
بعد ذلك، كنت أرحل، داخل نور خفيفٍ إلى بارد. وبينما كنتُ "أرتفع"، بدأ جسدي يختفي بعيدًا، وأصبحت فقط مدركة لوجود شيء ما أو شخص ما يُخبرني أنني لم أعد موجودة هناك. كنتُ أعيش تجربةً جديدةً شعرتُ أنها صحيحة. شعرتُ بسعادةٍ وأردتُ البكاء فرحًا، لكنني لم أستطع. ثم بدأ شريط لا نهائي من أحداث حياتي يمرّ داخل وعيي. كانوا يُظهرون لي أنني كنت أعيش كذبةً. شعرتُ بالسوء والحزن حيال ذلك. قيل لي إن كل شيء على ما يرام. كان مرشدي شخصًا يُدعى (سال) أو شيءٌ من هذا القبيل. ثم أُظهر لي الكونَ الذي يحتوي على كل الواقع. غنت روحي، "كنتُ أعرف ذلك" – هذا هو المكان الذي نعيش فيه. رأيتُ طاقاتٍ وحقائقَ مذهلةً لكل شيء. بكيت كما تبكي الروح فقط. كنتُ في سلامٍ عميق، يملئني الأمل.
أتذكر أنني سألتُ كطفلة صغيرة، هل يُمكنني البقاء هنا؟.
شعرتُ بوخزة، إذ طُلب مني العودةُ الآن وفورًا. لم أُكن أريد ذلك. شممت رائحةً حامضةً حلوةً، واستيقظت في غرفة الإنعاش. لقد خضعتُ لعمليةٍ جراحية، وبطريقةٍ ما، نجوتُ من المحنة.
بعد أيام، أخبرتني ممرضة أن الصليب الأحمر قد تم إخباره، ليتصل بوالديّ لإبلاغهما بأنني سأموت. كان والداي محطمين، ولم أكن أعلم شيئًا.
أخبرتني أيضًا أنني فارقت الحياة، وكنتُ ميتة لبضع دقائق. كانوا على وشك الاستسلام، ثم استعدتُ وعيي من تلقاء نفسي دون سبب معروف. كانت لطيفة للغاية معي، ووقعنا في حب بعضنا البعض مؤقتًا. كان اسمها چودي.
طاقم الطائرة الذي كنت مكلفة بالعمل معه، اعتبروني متوفية منذ أشهر، وقد جرح ذلك غروري بعض الشيء.
كان إجمالي الوقت الذي قضيته في المستشفى من اليوم الأول حتى خروجي رقمًا قياسيًا. بلغ ستة أشهر.
لقد شُفيت ببطء شديد، ولم أعد إلى طبيعتي لفترة طويلة. وما زلت أعاني من مشاكل بسيطة في بطني حتى اليوم.
من حين لآخر تأتيني ذكريات واضحة عن تجربتي في الاقتراب من الموت – ولا يزال لها تأثير عليّ.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
1971، بالإضافة إلى تجارب أخرى منذ ذلك الحين.
عناصر تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. المرض. التجربة مرتبطة بعملية جراحية. كنتُ أخضع لعملية جراحية. كنتُ على وشك الموت لأشهر (كنت مريضة جدًا جدًا) حتى اكتشف الجراحون ما بي.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟لقد غادرت جسدي بوضوح وكنت موجودة خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كما هو مذكور أعلاه.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟بعد أن خرجتُ من جسدي، تم اصطحابي بعيدًا، ودخلت إلى عالم الوعي الكلي. ذاتي الحقيقية لم تكن تشبه أبدًا مفهوم الذات في الجسد.
وهذا هو الشيء الأكثر إثارة للدهشة والذهول في التجربة كلها.
هل تسارعت أفكارك؟ أسرع من المعتاد.
هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. اعتقدت أنني كنت غائبة لفترة طويلة. بدا الأمر كأنني قد تم سحبي عبر الزمن. رغم أن الوقت لم يكن له وجود.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كنت فاقدة للوعي جسديًا، لكنني كنت مدركة أنني كنت منتبهة لشيء جديد. وعندما أدركت أنني خرجت من جسدي، وأنني كنت أنظر إليه من الأعلى، شعرت بالأسى نحوه. لقد دُهشتُ مما كان يحدث. ثم تم استدعائي بلطف وتم سحبي بعيدًا.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم، سمعت طقطقة / أزيز، وسمعت اهتزاز.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم تأكيد حدوث تلك الأمور.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟غير مؤكَّد. لقد كنت مدركة لوجود نور يزداد كثافة، وسطوعًا. كأنني كنت في ضباب شديد السطوع. وقد أفسح هذا النور المجال لذكاء يفوق ذكائي.
هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟نعم، أول من قابلتهكانملاحًايوضح لي منأكون، وأين أنا. هذا الكائن كان أنثويًا أكثر من كونه ذكريًا. كانت "هي" أيضًاذات صوت ناعم ولطيف جدًا. أخبرتني باسمها، وكان شيئًا مثل "سالّي" أو "سالّا". كان اسمًا غريبًا غيرمألوف.
كما شعرت بوجود العديد من الكائنات الأخرى. كانوا يرفعونني.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.
هل رأيت نورًا غريبًا؟نعم، كان النور في كل شيء حول وعيي. كان ينبضحيًا بالطاقة. كان يدندن ويهمهم.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟عالم روحاني أو غير أرضي بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ المفاجأة، ثم الاستسلام. الراحة والسعادة.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟شعرت بفرح لا يُصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.لقد تجلّت أحداث حياتي بالكامل أمام ذاتي الداخلية. كانت كاشفةً جدًا، ومخيفةً بعض الشيء. حياتي كلها كانت هناك.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. كنتُ مرتبكة جدًا لبعض الوقت. كان ذهني مشوشًا وغير واضح. واجهتُ صعوبة في تذكر الأشخاص والأحداث والأماكن. ما زلتُ لا أتذكر حياتي قبل ذلك الحدث بشكل كامل. ذكريات حياتي مشتتة للغاية. حتى يومنا، استعيد ذكريات بعض الأشياء، وأجد صعوبة في التمييز بين الحقيقة والخيال. ينتهي بي الأمر بطرح الكثير من الأسئلة على والدتي.
هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ غير مؤكَّد. الروح لا تعرف حدودًا، وهي جزء من الكون. ومع ذلك، لقد عُرض عليّ ما هو الموت الكامل للروح. إنه رفض ومحو وجودها الأبدي. وهذه هو الجحيم. الجحيم هو تدمير روحك الساكنة فيك.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ محافظة / أصولية. مشيخية.
هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم، أؤمن بوجود قوة أعلى، وهي التي تدير كل شيء.
ما هو دينك الآن؟ محافظة / أصولية.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم، أؤمن بوجود قوة أعلى، وهي التي تدير كل شيء.
هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.
فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم، لقد أُريْت أن الحياة ليست في الجسد. الحياة هي تجربة الروح. الروح هي طاقة. ولكل ذبذبة طاقية نغمتها أو لحنها الفريد، لكنها تستمد مصدرها من قوة شاملة. تلك القوة الشاملة، هي وعي كوني.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم، لم أعد أعاني من صراع داخلي مع نفسي أو مع معنى حياتي. أصبحتُ قادرة على الحب والتقبّل بانفتاح. أُدرك أنني متحولة جنسيًا. لطالما كنت أعلم أنني مختلفة.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم ، لكن مع مرور الوقت، أجد الكلمات المناسبة لوصف ما مررت به. في حينها، كنت مشوشة ومتحيرة. تساءلت في البداية: هل أنا حيّة أم ميتة؟ لم أكن أعرف. كان عليّ أن أسأل.
هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم ، تتبادر إلى ذهني أسماء وأحداث، أعلم أنها ستكون ذات أهمية في المستقبل القريب. كثيرًا ما أفكر في شخص ما، قبل وفاته مباشرةً. لا أعرف السبب!
لقد رأيتُ في منامي أمواج تسونامي إندونيسيا والأعاصير التي ضربت الولايات المتحدة قبل أشهر من وقوعها. دائمًا ما تأتي إليّ أثناء النوم. كما تنبأتُ بعاصفة نارية مروعة كادت أن تدمر الولايات المتحدة. كانت النيران شديدة لدرجة أنها كانت تُصدر هديرًا عاليًا. كانت النيران تُرى من القمر.
لقد رأيتُ / شاهدتُ طائراتٍ كثيرةً تسقطُ من السماءِ دفعةً واحدة. كانت تسقطُ فجأةً. أعتقدُ أن السببَ هو انعدامُ الهواء.
شيءٌ ما يُنبئني بأن وباءً / مرضًا ستجلبه المحيطات. ولن يعرف أحدٌ السببَ لفترةٍ طويلة.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كان هذا خلاصة التجربة. هذا ما أدركته. لقد تنوّرت. لم أعد أخشى الموت. أنا جزء من شيء أكبر بكثير من نفسي.
هل سبق وأن شاركت قصة هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. أحيانًا أنتظر، إذا كان الأمر سيئًا للغاية. وإلا، فأخبر عائلتي أو أصدقائي. يعتقدون أن لدي قدرات تنبؤية إلى حد ما.
هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ نعم، خلال حادث سيارة عنيف للغاية، وهو أمرٌ لا يَنجى منه أحد عادةً، شعرتُ بشيءٍ يجذبني ويثبتني في مكاني، بينما كانت السيارة تتدحرج وتنقلب مرارًا وتكرارًا. لم تكن السيارة مزودة بأحزمة أمان. دُمّرت السيارة بالكامل. لقد نجوتُ، وأصبت فقط بخدوش وكدمات، لكنني لم أُصب بأذى.
سمعت صوتًا يقول: "أنا ممسك بكِ"، كنت في الخامسة عشرة من عمري.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ربما كانت التجربة حقيقية.
لم تكن التجربة حقيقية بالتأكيد. في البداية، شعرتُ بالارتباك. لماذا سُمح لي بالموت، ثم تمت إعادتي إلى الحياة مجددًا؟ لم أكن أريد العودة. أُدركتُ أن أجلي لم يحن بعد. لم أجد إجاباتٍ لتفسير ذلك. فقط عرفتُ أنني مررتُ بشيءٍ رائع.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ نعم، أسافر كثيرًا في رحلات الخروج من الجسد. أُطلق عليها اسم "رحلات الطيران". أترك جسدي، وأسافر عبر طبقات من الزمن/التجربة. أعود ممتلئة بالسعادة. أعيش هذه التجربة مرة واحدة شهريًا. أشعر دائمًا بقليل من الحزن، لأنني لا أستطيع فعل ذلك بإرادتي. لا أملك أي سيطرة عليه.
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ فقط أن التجربة غيرت حياتي. لم أعد نفس الإنسانة التي كنت عليها قبل الحدث.
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ سأجيب على أي سؤال لأي شخص، بأفضل ما أستطيع.