الله ويسوع والكائنات الدينية الأخرى
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة



بقلم: جاك هـ هيلير

3 فبراير 2020

تحليل تكراري لعينة من تقارير تجارب الاقتراب من الموت.

تم تحليل 62 تجربة اقتراب من الموت من ضمن التجارب المسجلة مؤخرًا في موقع مؤسسة أبحاث تجربة الاقتراب من الموت (https://www.nderf.org) لتطوير نموذج لتقدير تكرار مقابلة الله ويسوع وشخصيات دينية رئيسية أخرى.

وقد تم تحديد تسع فئات من المعلومات من أجل التصنيف على أنها تمثل تجربة أم لا.

1. اللاأدري أو الملحد أو العصر الجديد أو لا شيء قبل تجربة الاقتراب من الموت

2. الانتماء المسيحي

3. غير المسيحي، يشمل المسلمين واليهود والبوذيين

4. رؤية النور الروحاني

5. رؤية الله بوصفه منطقة ضخمة من النور الذي يغلف الروح

6. مقابلة الله بوصفه كائنًا ذا شخصية

7. رؤية يسوع بوصفه شخصًا

8. غياب رؤية النور أو الله، مجرد تجربة في الخروج من الجسد

9. تجربة جهنمية.

النتائج: لسوء الحظ بالنسبة للنقاط "السليمة"، فقد أثبتت هذه الفئات أنها ليست حصرية بشكل متبادل، حيث تم الإبلاغ عن عناصر متعددة للتجربة؛ على سبيل المثال، في أحد التقارير كان هناك نور روحاني في البداية، ثم تطور إلى منطقة ضخمة فرأى الله، ثم رأى يسوع أيضًا، لذلك تم التحقق من 4، 5، 7.

كانت إحدى النتائج غير المتوقعة هي عدم التناسق الصارخ بين تجارب الاقتراب من الموت لأولئك الذين لم يعترفوا بالإيمان بالله. فوفقًا لتقرير بحثي أمريكي في عام 2017 من قبل بيو أفادت به ذا أتلانتك (https://www.theatlantic.com/international/archive/2018/05/american-atheists-religious-european-christians/560936/) يؤمن 63٪ بالتأكيد بوجود الله بغض النظر عن الانتماء الديني، تاركاً 37٪ ممن لا يؤمنون أو من هم غير متأكدين. وقدرت دراسة أكاديمية حديثة (https://www.vox.com/science-and-health/2017/4/13/15258496/american-atheists-how-many) أن 26٪ من الأمريكيين لا يؤمنون بالله. لذا، فمن العدل تعيين 37٪ تقديرًا لنسبة اللاأدريين/ الملاحدة. وفي هذه العينة من 62 تقريرًا من تجارب الاقتراب من الموت، 56٪ كانوا لاأدريين أو ملحدين أو غير راغبين في الالتزام بالإيمان بالله (الفئة 1). تم إجراء اختبار لتقدير ما إذا كانت نسبة 56٪ مختلفة إحصائيًّا بشكل كبير عن 37٪ (استخدام 26٪ كان سيؤدي إلى مستوى أعلى من المدلول) أسفر عن قيمة Z (2.6) والتي تعتبر مهمة لفرق موثوق به باحتمالية 009, وهو نتيجة أقوى من مستوى 05, المستخدم بشكل عام لتحديد ما إذا كان هناك فرق موثوق. وبالتالي، يبدو أن تجارب الاقتراب من الموت أكثر تكرارًا لأولئك الذين لم يؤمنوا بالله بالفعل، مما يشير إلى أنهم كانوا يتلقون دعوة للاستيقاظ لتصحيح مسار الحياة.

كان هناك أربعة مسلمين في هذه العينة. رأى اثنان منهم نورًا روحانيًّا فقط، بينما خضع الاثنان الآخران لمجرد تجربة في الخروج من الجسد دون الاتصال بالله. ولم يروا محمدًا.

كان هناك بوذي واحد وكانت تجربته في الفئة الخامسة من الانغماس في منطقة ضخمة من النور أنتجت "فرحة لا تصدق". لم ير أي صورة لبوذا، لكنه قرر أنه من المناسب تسمية هذا النور بأنه بوذا.

أفيد أن يسوع قد شوهد بنسبة 13٪ (بما في ذلك إفادة واحدة من المشارك اليهودي الوحيد)، بينما شوهد الله (من الفئتين 5، 6) بنسبة 29٪، مع تجربتين شوهد خلالهما بوصفه شخصًا. وقد تم الإبلاغ عن تجربتين جهنميتين.

كانت إحدى النتائج البارزة هي هيمنة الفئة 4، وهي رؤية النور الروحاني حيث غمر 63٪ من التقارير. إنني أفسر هذا على أنه دعم لنظرية المجال الثلاثي (انظر تجربة الاقتراب من الموت في الفضاء والوقت والوعي https://www.amazon.com/dp/B081T7D7LQ/ref=sr_1_1؟keywords=Jack+Hiller&qid=1574353884&s=books&sr= 1-1) والتي تفيد بأن المجال الثاني (وهو السماء) هو مجال عالمي للوعي يعمل وسيطًا للنور، مع إظهار جميع الكيانات الموجودة في هذا المجال بوصفها أشكالًا من النور.

الخلاصة: يبدو أن هذه الدراسة التجريبية تستدعي مزيدًا من البحث لزيادة حجم العينة ونطاق التحقيق حول التصورات والآثار المترتبة على حالة الألوهية التي تحدث قرب الموت والتحول الروحي وتجارب الخروج من الجسد.


ترجمها إلى العربية: أحمد حسن، السودان.