تجربة ريفا، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كنت في الخامسة عشرة من عمري. وكنت مصابة بالحصبة وحمى مرتفعة جدًّا. كنت في المنزل لأنهم لم يتمكنوا من نقلي إلى المستشفى. لم يكن الطبيب متأكدًا مما إذا كنت سأبقى حتى الليل.

إن أكثر ما كنت مدركة له ومذهولة منه هو رؤية نفسي في سريري. لكن لم يكن الأمر مخيفًا بل كان سلميًّا. رأيت جدتي نائمة على كرسي بجواري. ورأيت والدي في الغرفة المجاورة نائمين وجدتي الأخرى نائمة في غرفة النوم الثالثة. لم تكن جدران المنزل موجودة. كنت أتحرك نحو ضوء ساطع جميل تمامًا مثل القمر، كان يرسل أشعة طويلة من الضوء كنت أتجه نحوها. ظللت أتقدم أعلى وأعلى نحو الضوء وأرى نفسي وعائلتي تصبح أصغر فأصغر. وفجأة استيقظت جدتي وفتحت كتاب صلاتها وبدأت بالصلاة. والشيء التالي الذي عرفته هو أنني كنت أجتذب نحو جسدي وهبطت عليه بضربة قوية. يقول والداي إنني كنت في غيبوبة لمدة ثلاثة أسابيع ولم أستطع حتى فتح عيني.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٩٨٠/٦/١.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، مرض.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم، غادرت جسدي بوضوح وكنت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كان بإمكاني رؤية الكثير، والشعور بخوف عائلتي، ورؤية الجدران كما لو لم تكن موجودة.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما كنت أقرب إلى النور.

هل تسارعت أفكارك؟ كلا.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ كلا.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. كان بإمكاني أن أرى بشكل أكثر وضوحًا، ولم تكن الجدران موجودة ويمكنني أن أرى ما وراءها.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ كلا.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل رأيت أي كائنات في تجربتك؟ كلا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم ضوء ساطع كبير مثل القمر ولكن ذا أشعة طويلة بدا أنها تعانقني - كنت أتابع الأشعة إلى مصدرها.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ كلا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ السلام وراحة البال.

هل كان لديك شعور بالسلام أو السعادة؟ سلام لا يصدق أو سعادة.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ كلا.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ كلا.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ كلا.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ كلا.

هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟ كلا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة. الزرادشتية.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ لا.

ما هو دينك الآن؟ معتدلة. الزرادشتية.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ كلا.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم يمكنني أن أعرف دائمًا بطريقة أو بأخرى عندما يحدث خطأ ما بشأن شخص أحبه. ويمكنني أن أعرف في بعض المناسبات وفاة أحدهم قبل حدوثها. أنا الآن وسيطة أيضًا.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم بمجرد أن أصبحت بخير وبإمكاني التحدث أخبرت والدتي، لكن لا أحد سواها. شعرت بطريقة ما أنه أمر شخصي للغاية وربما لا يمكن تصديقه عند مشاركته مع الآخرين. كانت أمي مندهشة وداعمة للغاية - ولا تزال كذلك. والآن يعرف آخرون، بعض الأصدقاء المقربين وزوجي.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.