تجربة راي ڤ. في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

أتذكر أنني كنت أمشي وكنت خارج جسدي أنظر إلى جسدي، لكني لم أعلم حقًا أنه كان جسدي أنا. ثم رأيت ذلك النور الدافئ الذي بدا وكأنه يداعبني. لم أكن خائفًا ولم أرغب في أي شيء ولم أشعر بأي ألم. في ذلك الوقت كان يتم نقلي بالطائرة إلى سان أنطونيو لإنقاذ حياتي أو كنت وصلت وتم تحضيري تمامًا في المستشفى. كان لدي أربعة أضلاع مكسورة وكسر في الرقبة والكتف والذراع والحوض والعُجز وصدمة في الرأس وإصابات داخلية. لم أكن أتألم. في الواقع كنت أشعر بأنني في أفضل حال على الإطلاق، مع شعور غامر بالسلام لم أعرفه من قبل. بعد أسبوعين من خروجي من المستشفى وعودتي إلى المنزل، فقدت الوعي بسبب انفجار وعاء دموي في الفص الجبهي. وخلال الفترة الوجيزة التي كنت فيها فاقدًا للوعي غمرني نفس الشعور بالسلام. بعدها لم يكن الأطباء متأكدين من تمزق الوعاء الدموي؛ كانوا يظنون أنني ربما فقدت الوعي وحسب. قضيت خمسة عشر يومًا في غيبوبة، وواحدًا وعشرين يومًا في وحدة العناية المركزة، وأربعة وخمسين يومًا في المستشفى. وسوف أقضي العام المقبل في محاولة للتعافي.

رأيت جدي لأبي في الجنة على صهوة جواد، واضعًا السرج على جوادًا آخر. كان الجواد شديد البياض، كان وحشًا جميلًا. ورغم أن جدي لم يتكلم، إلا أنني كنت أعرف أنه كان هناك من أجلي. شعرت بوجود أشخاص آخرين، ورغم أنني لم أعرف من هم. إلا أنهم كانوا جميعًا مألوفين وسعداء برؤيتي. وقد سررت جدًا بوجودي هناك. بدا الأمر لي كما لو أنني كنت في حفلة على شرفي، وكنا جميعًا مجتمعون للذهاب إلى مكان ما. لا أتذكر أننا ذهبنا إلى ذلك المكان. لكنني أتذكر استيقاظي في المستشفى وكانت عائلتي من حولي، وكنت راغبًا بشدة في العودة إلى هناك. إذا كان بإمكاني فقط العودة إلى هناك، فإن الألم سوف يذهب عني. رجعت إلى النوم وحلمت أنني في البحيرة أصطاد. بحيرة تيكسهوما هو المكان الذي تذهب إليه عائلتي كل سنة، وقد كنت في البحيرة في عطلة نهاية الأسبوع السابقة. وفي كل مرة كنت أنام فيها في المستشفى كنت أحاول أن أحلم بالبحيرة.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 6-1-2007.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. تعرضت لحادث. إصابة مباشرة في الرأس. حادث بالسيارة حيث أصيبت بـ 12 كسرًا وثقبًا في الكبد والحجاب الحاجز وصدمات في الرأس. لقد اضطروا إلى وضعي على جهاز التنفس الصناعي أثناء نقلي بالطيران إلى المستشفى.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ تجربة رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أقل وعيًا وانتباهًا من المعتاد. غير متأكد.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ غير متأكد.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لم يكن هناك شعورًا بالوقت.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كنت أستطيع أن أرى دون أن أنظر، هكذا بدا لي الأمر.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. لم احتاج لأن أسمع، كنت فقط أعرف.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. قابلت جدي. كنا في الجنة، وكان بإمكاني البقاء أو الذهاب. كان القرار قراري.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من روحاني أصلي أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. بدا أن النور يكاد يلمسني ويحملني. وكان حضوره يطمئنني.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ السلام والهدوء، الاشباع الكامل.

هل كان لديك شعورًا بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل مسيحي

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ مرورك بتجربتك؟ نعم. أصبحت اقرأ الكتاب المقدس أكثر.

ما هو دينك الآن؟ معتدل مسيحي

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أصبحت اقرأ الكتاب المقدس أكثر.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت من خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. أحاول أن أجعل الجميع من حولي يعرفون مدى حبي لهم، ومدى أهمية كل يوم من أيام حياتنا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. أفضل طريقة يمكنني بها وصف التجربة هو إنها كانت عبارة عن ذلك الشعور التام بالسلام والصفاء.

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. معرفة السلام الحقيقي.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ رؤية جدي والشعور بالسلام.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. أخبرت زوجتي والمعالج النفسي في المستشفى، لست متأكدًا مما إذا كانا قد تأثرا أم لا، لكن زوجتي بدأت في الذهاب إلى الكنيسة معي.

هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ نعم. كنت على علم بأن بعض الناس قد اختبروا الحياة بعد الموت.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.