تجربة ري ك، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة








وصف التجربة 2045:

أوه لا ... في كل مرة أحاول وصف التجربة، يصبح الأمر محبطًا حقًّا. ولكن لا بأس…

المرة الأولى (في سن 10 سنوات):

كنت ذاهبًا إلى المدرسة الكاثوليكية في ذلك الوقت وكنت أتجول مع صديق بعد المدرسة في الملعب. وقد كان يظهر لي حركة جودو جديدة تعلمها في صفه لفنون الدفاع عن النفس - وكان سيقلبني على كتفه ثم على الأرض. فحدث خطأ ما وهبطت مباشرة على رأسي.

التقطت نفسي على الأرض بألم شديد في رأسي وعمودي الفقري لم أعان منه من قبل مطلقًا. لقد سقطت حرفيًّا فاقدًا الوعي. وعندما أفقت أتذكر رؤية امرأة (كانت هناك ترفع أطفالها) لإخراجهم من سيارتها بنظرة مروعة بادية على وجهها ... لقد شاهدت الحادث. ثم لجأتُ إلى الحمام - وما زلت غير متأكد من السبب، لكنني فعلت ذلك على بعد بضعة أقدام قبل أن أشعر بوجهي على الخرسانة ... مغمى عليّ تمامًا.

اعتقدت أن لدي حلمًا عندما كنت فاقدًا الوعي. وما الذي يمكن لطفل -عمره عشر سنوات- أن يقارن به التجربة. لم أكن أدرك ما حدث حقًّا حتى سنوات عديدة لاحقة، ليس فقط عندما حدثت مرة أخرى، ولكن أيضًا عندما بدأت أسمع عن تجارب الاقتراب من الموت.

شعرت كما لو أن جسدي قد تفكك للتو وأصبحت رؤيتي حلزونية بشكل خارج عن السيطرة. وأن ألوانًا دوامية بدت وكأنها تختفي إلى حد ما في مكان ما ... مثل قمع أو شيء من هذا القبيل. لا، ليس نفقًا ... بل قمع. كنت خائفًا حقًّا لأنني شعرت وكأنني أفقد السيطرة على كل شيء.

وبطريقة ما، كنت أعلم أنني يجب أن أتخلى عن خوفي وأن أتقلب مع قمع الضوء الدوامي. لقد مات جسدي ... وشعرت كأن خلاطًا قد مزقه للتو، وانجذبت إلى القمع نحو نقطة الاختفاء. لقد تركت كل شيء. وبمجرد أن تركت الخوف، بدأت الأحاسيس اللطيفة.

كان لا يزال لديّ "جسد" لكنه كان مختلفًا تمامًا. إذ كنت أرى في ثلاثة أبعاد كما لو لم يكن لدي أي جسد على الإطلاق، بل كنت مجرد "مقلة عائمة" نسبة لعدم وجود تفسير أفضل. وتمكنت من رؤية جميع الاتجاهات في لحظة واحدة، ولكن لم تكن هناك اتجاهات أو أبعاد كما نفكر فيها. (ملاحظة: هذا الشيء يزعجني حقًّا عندما أقرأ أو أسمع عن تجارب الاقتراب من الموت الأخرى التي تصف "مكانًا" -في بعض الأحيان مع الأنهار والوديان والزهور- لم يكن هذا مكانًا مثل أي مكان. كيف لتجربتي أن تكون مختلفة كثيرًا عن الآخرين؟)

لقد استقبلني كائن من نور وحب، ولكن لا يوجد أحد آخر تعرفت عليه. بدا الأمر وكأنه مجرد توهج لامع يمتصني داخل نفسه. إن الحب لكلمة أضعف من أن تصف هذه التجربة. لقد صرت حبًّا - كل كياني، كل خيط من روحي منتشر في جميع أنحاء الكون أصبح حبًّا مضاعفًا لمليون مليار مرة.

وهذه هي النقطة التي يجب أن أعارض فيها نفسي. قلت في وقت سابق أنه لم يكن هناك "مكان" مشابه لما نختبره هنا.

وجدت نفسي أمام بعض البوابات الذهبية العملاقة أو نوع ما ... ذكّرني بكنيسة كاثوليكية معدلة. كان هناك نوع من الضباب أو شيء يحجب أي إحساس بالمسافة، لكن كلبتي الأليفة سكيبي كانت هناك. كانت سكيبي قد ماتت قبل بضع سنوات وكانت "الشخص" الوحيد الذي لي علاقة عائلية حقيقية به وقد مات. لقد طغى عليّ الفرح والحب واحتضنت كلبتي بروحي. وعلى الرغم من أنني لا أتذكر ما إذا قالت سكيبي أي شيء لي، إلا أننا كنا سعداء للغاية لكوننا معًا مرة أخرى!

وعند هذه النقطة، قيل لي أنه تجب علي العودة ... فلم يكن هذا وقتي. هذا أمر غامض إلى حد ما هنا، لكنني أتذكر شعورًا بالندم الشديد وكان يملؤني شعور يقول: "لا، لا، دعني أبقى". ولكن أينما كان مصدر "الصوت" فقد كان مصرًّا، لم يكن هذا وقتي ويجب أن أعود. لم يكن لدي أي خيار في هذه المسألة.

إذا كان من الممكن وصف تجربة "القمع" في الاتجاه المعاكس، فهذا ما شعرت به عند العودة إلى هنا. شعرت أن روحي كانت محشوة في برطمان صغير جدًّا ومؤلم حمله. كنت أكافح من أجل العودة ... "لا، لا، لا أريد العودة". لم تتوقف العملية - وكنت أعود.

لقد سمعت أصواتًا، أصواتًا حقيقية. وفتحت عيني لفترة وجيزة فرأيت دائرة من الناس يتجمعون حول جسدي (وجهي على وجه الخصوص). كانوا مسعفين من سيارة الإسعاف وكانوا يفركون الجليد على وجهي. قال أحدهم "لقد فتح عينيه" (بفرح كبير من جانبه). فأغمضت عينيّ بشدة وحاولت العودة، لكنهم استمروا في الصراخ وطلبوا مني أن أفتح عينيّ بينما ظلوا يصفعون وجهي برفق. وكنت أشعر بألم جسدي عميق وشعرت أنني منهك تمامًا.

التجربة الثانية في الاقتراب من الموت:

كنت أكبر بكثير (16 عامًا) وكانت لدي بدايات من غرور وشخصية ناضجة، لذلك كانت تجربة الاقتراب من الموت هذه أكثر شخصية من الأولى. سوف أتخطى تفاصيل جزئية الوفاة في تجربة الاقتراب من الموت هذه ... إنها أمر محرج للغاية أن أعترف بأي شيء آخر غير أنني قد تناولت جرعة زائدة عرضية.

أتذكر أنني استلقيت على الحائط في حفلة وأغمضت عينيّ. كانت تلك آخر ذكرى واعية لدي. استيقظت بعد عدة ساعات وانتهت الحفلة ... كان الجميع نائمًا عدا أنا!

وعندما غادرت جسدي، كان الأمر مشابهًا للمرة الأولى، لكنه كان أكثر ترويعًا. ظننت أنني سأصاب بالجنون ... ولا بد أني قد فقدت عقلي. حدقت في نفس "القمع" الذي رأيته قبل سنوات عديدة. وقد كان به شعور مجزأ أكثر حدة و"خطأ" معين عندما تفككت نفسي في الروح. كنت خائفًا ولم تكن لدي أي فكرة عما كان يحدث، فقط أنني كنت فاقدًا السيطرة تمامًا على ما يجري.

ومرة أخرى، أدركت أخيرًا أنني لم أكن أملك أي تحكم، وبالتالي ربما كنت أيضًا عالقًا للرحيل، وبغض النظر عن مدى الخوف. كان القمع اللولبي يدور للأعلى إلى نفس نقطة الاختفاء في مكان ما من مسافة بعيدة ... حيث امتص روحي من هذا العالم وجسدي.

ثم بدأ الحب المكثف والسلام والمتعة في التغلب عليّ مرة أخرى. ولم أعد ري، لقد ذابت نفسي ولكني كنت ما زلت ري. كائنًا من النور الهائل والحب والقداسة، لكن هذه المرة أخذني الكائن في رحلة أو جولة من نوع ما فقد اصطحبني مرة أخرى. كان لديه شيء ليريني إياه.

ومن الصعب جدًّا وصف هذا، فقد انقطع الزمن عن الوجود. لم تكن له قيمة هناك ... الماضي والمستقبل لم يكونا موجودين على الإطلاق. كنت أسافر بشكل مكثف وانفجاري آنذاك. وكان الحاضر هو كل شيء. لقد انفككت عن كوني اسمًا (شخصًا أو مكانًا أو شيئًا) لكنني أصبحت فعلًا (تصرف). كنت مشعًّا بدلاً من شعاع. *ملحوظة: اسمه ري ويعني الشعاع* هذا هو أفضل ما يمكنني فعله لوصف كيف يبدو انعدام الوقت. إنه جميل في حدته وانفجاره الآني.

تلقيت رسالة ضخمة في هذه المرحلة. قال لي الكائن: "هذا ما أنت عليه حقًّا"، حيث أنه فتح الكون لي. ولم أستطع تمييز الفرق بين المجرات اللانهائية وبين نفسي. لقد أصبحت كل الطاقة والمعرفة - ومع ذلك كنت لا أزال ري. لا يمكنني الوصف بشكل أفضل من هذا، لكن هذه "القصة" تبدو غير كافية إلى حد ما إلى جانب الشيء الحقيقي.

ثم وجهني الكائن وقدمني إلى الجمال والحب الذي لا يصدق والذي لا يمكن لأي شخص فهمه. كان كائنًا أعظم من أقوى نور يمكنه أن يوجد. كان الله. وجهني الكائن الأول إلى هذا النور وتركه يضمني ويبتلعني. أصبحت واحدًا مع الحب لمليون، مليار، تريليون مرة إلى الأبد ومطلقًا. لقد خُلقنا من نفس الشيء! كل كائن كان موجودًا في كل الخليقة أصبح الآن جزءًا من هذا الكائن الأكبر الذي يُدعى الله. لقد كنت واحدًا منهم جميعًا، ومع ذلك كنت لا أزال ري ... جميعهم، الأقوياء والكبار والصغار، كانوا أنا!

"هذا هو أنت حقًّا" أرعد النور.

لاحظ الفرق بين "من" أنت حقًّا و"ما" أنت حقًا. كان من المهم جدًّا أن أعرف "من" أنا حقًّا.

وبعد مدة غير محددة من الوقت آنذاك، قيل لي أنه تجب عليّ العودة ... إنه ليس وقتي بعد. وكنت راضيًا بهذا آنذاك ... كان لدي غرض ضخم وحكمة أقوى بكثير لكياني. وتلقيت رسالة أخرى كانت مهمة للغاية ... لا تقل أهمية عن من أنا حقًّا. وقيل لي أنني قد أعود في أي وقت أردت. وليست لدي أي فكرة عما يعنيه هذا الآن ولكن هذه كانت الرسالة الكبيرة الأخرى!

ثم عدت إلى جسدي مرة أخرى وأنا أشعر بأنني محاصر في وعاء من الألم والإرهاق. إنني لست مهتمًّا بسرد المزيد من التفاصيل حول كيفية عودتي إلى هذا الواقع.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: لست متأكدًا.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ لا. حادث، جرعة زائدة من المخدرات.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه.

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت، أو شعرت، بأنك محاط بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بأني متحد مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

هل جئت إلى حد أو نقطة لا عودة؟ جئت إلى حاجز لم يسمح لي باجتيازه؛ أو أرجعت ضد رغبتي.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ محافظ/أصولي.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ لا.

ما هو دينك الآن؟ معتدل، لا شيء.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

هل يبدو أنك قد واجهت كائنًا روحانيًا أو وجودًا أو سمعت صوتًا غير معروف؟ لقد صادفت وجودًا أكيدًا، أو صوتًا واضحًا من أصل روحاني أو غير مكتشف.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ لا.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.


وصف التجربة 776:



الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:

اثنين من تجارب الاقتراب من الموت: 1966 و1973.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم. حادث، جرعة زائدة من المخدرات العرضية وفي المرة الأولى تعرضت لإصابة في الرأس وتوقفت عن التنفس/ضربات القلب. كانت المرة الثانية نتيجة جرعة زائدة من المخدرات.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مختلط.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ غير مؤكَّد. التجربة الأولى ... لا. والمرة الثانية ... نعم.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ كانت تجربة الاقتراب من الموت الأولى تشبه الحلم حيث كان الشعور بها أشبه بالحلم، ولكن مرة أخرى، كانت هذه تجربتي الوحيدة لمقارنتها في ذلك الوقت. أما تجربة الاقتراب من الموت الثانية فلم تكن حلمًا! ولا تقترب حتى.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. انظر الوصف السابق.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ وعي عال وشدة في اليقظة المحببة.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. لا يوجد وقت. لحظة حاضرة فقط.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا. كان قمعًا مختفيًا في نقطة بعيدة. وقد "تفككت" معه.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. ربما يكون كل كائن قد خُلق على الإطلاق وصفًا جيدًا. ولكن كيف للمرء أن يفهم ذلك؟

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. انظر الوصف أعلاه.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. انظر الوصف أعلاه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون. الكثير جدًّا. إنه مربك الآن ولكنه كان واضحًا جدًّا في ذلك الوقت.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

هل جئت إلى حد أو نقطة لا عودة؟ جئت إلى حاجز لم يسمح لي باجتيازه؛ أو أرجعت ضد رغبتي. لم يكن لدي أي خيار، بل قيل لي أنه لم يكن وقتي واضطررت للعودة.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ محافظ/أصولي.

ما هو دينك الآن؟ لا شيء.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أصبح من الصعب جدًّا أن تكون مسيحيًّا بعد ذلك. إن ما سمعته في الكنيسة لم يكن على الإطلاق مطابقًا لما تعلمته. وعلى الرغم من ذلك، منذ ذلك الحين، تمكنت من قراءة الكتاب المقدس ورؤية ما يقوله يسوع حقًا. كان يحاول إخبارنا عن الجانب الآخر، لكننا أخفقنا في محاولة فهمه.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: ظلت كما هي.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ تبدو علاقاتي مختلفة عن علاقات الآخرين. أنا أحب بسهولة شديدة وأقل هراءً من الغالبية. لديّ قدرة نادرة على اللعب والتظاهر كطفل. يمكنني حقًّا اللعب مع الأطفال الصغار والتظاهر كما يفعلون ... إن ذلك أنيق جدًّا مع أحفادي. أنا فنان. انظروا www.masterwoodcarver.com يأتيني الإبداع بطلاقة. وشيء آخر تعلمته مؤخرًا: عندما أغمض عيني، أرى "فيلمًا" قيد التشغيل لعدم وجود مصطلح أفضل. ذا ألوان وتصاميم متدفقة بحُرية ممزوجة بالصور المتحركة والثابتة. أرى الأشخاص والأماكن غير المعروفة بالنسبة لي ممزوجة بألوان رائعة وتجريدية. لقد كنت أسأل الآخرين مؤخرًا عما إذا كانت لديهم هذه التجربة ووجدت معظمهم يفعل ذلك، ولكن فقط في بعض الأحيان مثل النوم. أما أنا فأرى ذلك في جميع الأوقات ... يمكنني أن أغمض عينيّ الآن وسوف أرى ذلك.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم. لم يكن "المكان" الذي ذهبت إليه هو المكان المادي/العلائقي الذي نعرفه في تجربتنا اليومية. لم يكن هناك وقت أيضًا. إن الاتصالات التي أجريتها مع الله كانت بلا كلمات. كيف تعبر عن تجربة كهذه بالكلمات؟

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كونك حبًّا نقيًّا كان الأفضل. والعودة إلى هنا كانت الأسوأ.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. يستمع الناس بطريقة مملة غير متصلة. إن زوجتي لا تعتقد أن تجربتي في الاقتراب من الموت كانت حقيقية ... أو ربما يكون الوصف بأنها ليست مهمة، هو الوصف الأفضل. من المستحيل أن أصفها على أي حال، لكن لدي حاجة شديدة للمحاولة.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ أحيانًا أريد أن أموت. ليس لدي خوف من الموت على الإطلاق. وأفكر في الانتحار أحيانًا لأنني أعرف ما هو موجود على الجانب الآخر وأريد ذلك السلام كثيرًا. أعلم أيضًا أنه لا يمكنني ارتكاب مثل هذا الفعل ... أنه خطأ.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ يمكنك أن تسأل عن الخوف من الموت أو الرغبة في العودة إلى هناك. هذا مهم جدًّا. هل يمكنني الحصول على نسخة من الاستبيان بطريقة أو بأخرى؟