تجربة راڤين ر في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

بينما كان جسدي ينفصل عن روحي، بدأت أشعر بالفعل بدفء المكان المحيط بي، ثم نظرت إلى الأسفل على فنيي الطوارئ الطبية الذين كانوا يحاولون إيقاظي. لقد خرجت من جسدي، ووجدتني في محيط كان عبارة عن سحابة ضبابية بيضاء. رأيت هياكل من الجرانيت الأبيض مضاءة من الداخل إلى الخارج. وشممت رائحة الورد، وزهر العسل، والبرتقال والفانيليا، والقرفة والمر، وروائح أخرى كثرة كلها مجتمعة في عطر واحد. كانت الزهور سريالية، مضيئة ومشرقة، أو عميقة ومريحة.

ثم حدث ما يلي. شعرت بيد على كتفي الأيمن. وحينما حاولت الالتفات لألقي نظرة جاءني الصوت، كان صوت رجل ناعم وهادئ ولطيف. كانت يده تشبه الشفق القطبي الذي تراه في ألاسكا، أمكنني رؤية شكل اليد، لكن الجلد كان بلوريًا من جميع الألوان، وكانت أصابعه طويلة ونحيفة، ومعصمه متوسط. قال لي: "ريڤين، لا يمكنك البقاء هنا، لم يحن وقتك بعد، عليكِ العودة الآن". فقلت: "لقد وصلت للتو إلى هنا، من أنت؟". فقال: "أنت تعرفين من أنا". قلت: "الله؟". قال: "نعم". كنت اعتقد أن الله امرأة، كان أبطالي ومحاربي المفضلين جميعهم من النساء، لطالما آمنت بالأنوثة المقدسة بناءً على ما أدركته منذ طفولتي. ورغم أن والدتي كانت كاثوليكية، إلا أن جدتي ربتني وعماتي بشكل منفصل عن إخوتي لأكون طبيبة. ثم قال لي الله: "يجب أن تغادري، ويجب أن تغادري الآن". قلت له أنني لا أريد الرجوع. فقال لي: "يا ريڤين ما زال أمامك الكثير لتفعليه، لم ينته الأمر بعد بالنسبة لك".

والشيء التالي الذي عرفته هو أنني دُفعت مرة أخرى للعودة إلى جسدي، ذلك الجسد الذي كان يتألم، بسبب ضربات جهاز تنظيم ضربات القلب، وكنت أتجمد لأن درجة حرارة جسدي كانت إحدى وثلاثين درجة؛ لقد كنت في حيرة من أمري لماذا لم يريدني الله. وصلنا إلى مستشفى سانت مارك وأنا مقيدة، لكني مفعمة بأشياء لا أستطيع حتى نطقها. أخيرًا كنت لا أزال تحت جهاز إزالة الرجفان، وكنت أعلم أن الأطباء سيضطرون إلى إيقاف قلبي ثم إعادة تشغيله في الصباح إذا لم تنجح الأدوية. لكن حدث شيء غريب، لم أستطع أن أغمض عيني. أعتقدت أن الأدوية كانت أثقل من أن اتحملها. كان هناك شعور بعدم المعرفة، لم يكن هناك خوف، فقط عدم معرفة لما سيفعله البشر.

ثم جاءت تلك الممرضة، كانت ترتدي قبعة بيضاء على شكل جناح ملاك، وزيًا أبيض منشًا، وجوربًا أبيضًا مخيطًا، وأحذية وقفازات بيضاء لامعة، وعباءة من الصوف الأزرق مع بطانة حمراء، وكانت شارات التمريض مثبتة ناحية كتفها الايسر. جلست ورائحة الورود والغردينيا والزنابق وكل الزهور مجتمعة كانت تفوح من حولها؛ تقدمت ناحيتي وكانت الغرفة مشرقة بالنور من حولها. لقد ذكّرتني بكلارا بارتون (ممرضة ومؤسسة الصليب الأحمر الأمريكي) أو من هي على هيئتها. سألتني إذا كنت أرغب في المغادرة معها. قلت لها أن الله لا يريد مني الذهاب الآن، وقال أن لدي مهمة لأقوم بها. قالت إن الله قد غير رأيه، وفكّر أنني ربما أريد الذهاب. فقلت لها إنني أريد البقاء، ولا أعلم ما الذي يريده الله مني، ولكني سأبذل قصارى جهدي في اتباع ما يوجهني إليه. قلت لها إنني أحب الله وأحب ابنه والروح القدس. قالت لي إن الله يحبني. بكيت وحاولت العثور إلى منديل، وعندما التفت لم أجد لها أثر.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ حدوث تجربة الاقتراب من الموت: نوفمبر 1999

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. تعرضت لأزمة قلبية. وصل الرجفان الأذيني إلى 400 / في الدقيقة. وعانيت من انخفاض في درجة حرارة الجسم، والتي وصلت إلى أقل من ثلاث وثلاثين درجة. كنت غير قادرة على التنفس. كما كنت أعاني من آلام في البطن وقيء.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ تجربة رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كما ذكرت أعلاه.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ في اللحظة التي ارتفعت فيها وبدأت أشعر بالدفء. وأثناء المحادثة مع الله.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. كان الوقت متغير شعرت أنني قضيت في التجربة عدة أيام، لكن في الواقع المادي مرت أقل من ساعة واحدة.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. تم تعزيز شدة الرؤية بشكل عميق. بعضها لا أستطيع وصفه بالكلمات. كان مختلفًا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كان سمعي أكثر وضوحًا، كنت أسمع أصواتًا صغيرة، مثل أصوات الخنافس.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك يحدث عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. أنا مؤمنة بأنني رأيت الله، ليس على هيئة أنثى كما كنت أعتقد، بل على هيئة رجل. ثم رأيت الممرضة التي كانت في غرفتي بالمستشفى، كان تبدو في هيئة بشرية. كان لله شكل، لكنه كان أشبه بضباب بلوري بلون الشفق القطبي وكان على هيئة رجل.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. عندما دخلت إلى ذلك العالم كان النور أثيريًا مشرقًا، لكنه لا يسبب العمى.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ لم أشعر إلا بالفرح والحب والرحمة، وكل المعاني العظيمة ولم أشعر أبدًا بالخوف. كما شعرت بالسكينة التامة.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ نعم. عندما أكون في حالة من التأمل، وأشعر بنفسي ألتقط أنفاسي، أعتقد أنني أرى الله بالفعل وأعرف إلى أين أذهب. لذلك أدفع الحدث لأرى ماذا هناك أيضًا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية "أمارس الشامان، الويكا، معلمة ومدربة"

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ مرورك بتجربتك؟ نعم. أنا الآن مسيحية، وما زلت أمارس بعض الطرق الشامانية، ولكن ليس الويكا.

ما هو دينك الآن؟ محافظة / أصولية "مسيحية، روحانية".

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أنا الآن مسيحية، وما زلت أمارس بعض الطرق الشامانية، ولكن ليس الويكا.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. لقد عززت هذه التجربة من قدرتي على التركيز على المهارات الحدسية / قدرات التنبؤ فوق الطبيعي بشكل أكبر. لكن كنت كذلك من قبل، لكن الآن أصبح الأمر مختلف. يحكمني الآن المزيد من الحب والرحمة والدروس التي يجب تعلمها وتعليمها.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. أصبحت أفضل في علاقاتي كرامة لله الذي وثق بي ولا أريد أن أخذله.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. لا يمكن للكلمات أن تصف جمال تلك اللحظة. الروائح، العسل. الشعور بالحب، كلها أشياء لا تُصدق. لقد غيرت التجربة من حياتي للأفضل.

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. أستطيع تقييم المارة ومعرفة ما إذا كانوا أشرارًا أم طيبين. معرفة من سأتزوجه قبل عشر سنوات من زواجنا. حالات الحمل. أضع يدي على الناس وإخبرهم بما يعانون منه، مع الشعور بالثقة. مرارًا وتكرارًا. لقد تغيرت نظرتي وأفكاري حول الأشياء.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ نعم، عندما أخبرني الله أننا سنلتقي ثانية، لكن الآن لدي الكثير لأفعله على الأرض.

هل سبق أن حكيت للآخرين عن هذه التجربة؟ نعم. حكيت فقط للأصدقاء. عدد قليل منهم. والآن حكيت لكم أنتم.

هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) من حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ أعتقد أن الله يمنحنا جميعًا طريقًا للاختيار، وأعتقد أن الذين مروا بتجارب الاقتراب من الموت هم أبناء الله المميزين، وهو يريدنا أن نتأكد من تعليم كل من نتحدث إليه.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ لا أعرف ماذا أسأل، يمكنني أن أرسم لكم صورة.