تجربة بريسيلا دبليو في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

حسنًا لقد بدأ كل شيء بمجرد ولادة طفلي الأكبر الذي يبلغ الآن حوالي أثني عشر. بدأت أنزف بسبب عدم انفصال جزء من المشيمة عن الرحم. استلقيت هناك أنزف لمدة بدا أنها ستدوم إلى الأبد. لا أستطيع إلا تذكر أجزاء مما حدث بسبب فقدان الدم الهائل. لقد فقدت ستة مكاييل. بعدها قرر طبيب التوليد أن يأخذني إلى غرفة العمليات لإجراء عملية جراحية لوقف النزيف. وقد حدث على ما يبدو خطأ ما في الجراحة. يعتقدون أنني تقيأت ثم استنشقت ما تقيأته في رئتي. أتذكر أنني دخلت إلى غرفة الإنعاش وأنا أشعر بغرابة شديدة. كنت أواجه صعوبة بالغة في التقاط أنفاسي. لا أعتقد أن أحداً في قسم التعافي لاحظ أنني أعاني من مشكلة، لأنهم أخذوني إلى غرفتي. لكن عندما دخلت الغرفة، بدأت أشعر كما لو أن أحدهم كان يمسك بشريط لاصق ويشده بإحكام شديد على أنفي وفمي. كنت أختنق، لأن رئتي كانت ممتلئة بالسوائل، لكنهم في هذا الوقت لم يعرفوا ما كنت أعاني منه.

ثم فجأة تحول كل شيء إلى اللون أسود. والشيء التالي الذي أتذكره هو النظر إلى الأسفل ورؤية كل هؤلاء الأشخاص وهم يميلون فوقي ويعملون على جسدي لحثه على التنفس باستخدام بعض أجهزة ضبط معدل التنفس. وبشكل فوري تقريبًا انفتح ذلك الباب، وكان كل شيء مشرقًا للغاية، وجميلًا للغاية. كان هناك جدي، الذي كنت أسميه باو باو، كان يقف هناك وينظر إليّ وعلى وجهه تلك الابتسامة الكبيرة. بدأت أسير نحوه لأنني أردت أن أعانقه، لأنه في ذلك الوقت كان قد توفي قبل ثلاث سنوات. لكن قبل أن أصل إلى ذلك الباب، قال لي: "لا ليس الآن"، وأغلقه في وجهي. ثم استيقظت هناك على سريري في المستشفى وكنت ألهث مع كل نفس. ما أصبت به هو التهاب رئوي حاد مزدوج كان سببه القيء أثناء إجراء العملية الجراحية. كان من المفترض أن ينتهي أمري في ذلك اليوم، لكن جدي باو باو أخبرني أن وقتي لم يحن بعد. وأنا ممتنة جدًا لذلك، لأنني الآن في التاسعة والعشرين من عمري وأم لثلاثة أطفال رائعين. أصبحت الآن أنظر إلى الموت بابتسامة، لأنني أعرف إلى أين سأذهب، وأعلم أنه مكان جميل. الموت بمثابة لم شمل كبير للأسرة القديمة. أود أن أقول إنني سعيدة بوجود ساحة لمناقشة تجربتي مع الموت لأنني لم أخبر عائلتي بهذا الأمر مطلقًا. أعتقد أنني ظننت أنهم سوف يعتقدون أني مجنونة. الحقيقة أنني لست مجنونة، وأعرف جيدًا ما حدث لي في تلك الليلة. بارك الله فيكم جميعا!

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ حدوث تجربة الاقتراب من الموت: 26-3-1990

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. الولادة. خضعت لجراحة. انظر السرد الرئيسي.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ تجربة إيجابية.

هل تعاطيت أي أدوية أو مخدرات يُحتمل أن تكون قد أثرت على التجربة؟ غير مؤكّد.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ نعم كانت تشبه الحلم جدًا.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. لقد كنت أحوم فوق جسدي في غرفة المستشفى حيث كان العديد من الأطباء والممرضات يعملون عليّ لمساعدتي على التنفس.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما دخلت إلى التجربة وعندما خرجت منها.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ لا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ غير مؤكّد. لن أقول أنه نفق بل كان أشبه بمسار يؤدي إلى باب كبير.

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. كان جدي باو باو هناك، وطلب مني أعود، لأن وقتي لم يحن بعد.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. بمجرد أن انفتح الباب حتى رأيت النور الساطع.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ السعادة.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون. أدركت مدى ضعفنا جميعًا، واستطعت أن أرى مدى جمال الجنة، لأنني أعرف أن هذا هو المكان الذي كنت متجهة إليه في تلك الليلة.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ لقد تعلمت ألا أخاف من الموت، وأصبحت الآن أقدّر الحياة أكثر بكثير من ذي قبل.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا.

هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ نعم. وصلت إلى باب. أعتقد أنني لو كنت قد عبرت ذلك الباب، ما كنت لأجلس هنا الآن لأكتب لكم عن هذه التجربة.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة معمدانية

ما هو دينك الآن؟ معتدلة معمدانية

فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: بقيت على حالها تقريبًا

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ جعلتني أقدر الأشياء الصغيرة أكثر من ذي قبل.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. أرى الآن هذه الظلال في كل مكان ليلاً، وأرى كرات صغيرة من النور تتطاير في جميع أنحاء غرفتي.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ رؤية جدي باو باو. لم يكن في التجربة أجزاء سيئة بالنسبة لي.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.