تجربة فيليب ج في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

دخلت في جدال مع شخص أعرفه منذ حوالي عام بينما كان يقود السيارة، وكان صديقه يجلس في مقعد الراكب، وكنت أجلس خلف مقعد السائق وكان بجواري صديق آخر لي.

على أية حال، أوقف ذلك الشخص السيارة وخرج من الطريق، ونزل من السيارة وفتح الباب الخلفي، ووضع مسدسه عيار 0.45 على صدري وأطلق النار عليّ مرة واحدة ثم ركض هو وصديقه، وانتهى الأمر بصديقي بنقلي إلى المستشفى (المستشفى المشيخي) الذي كان على بعد خمس دقائق فقط. لقد كنت في حالة من الوعي وفقدان الوعي طوال الفترة القصيرة التي قضيتها هناك، ثم تم نقلي إلى مستشفى باركلاند وهذا هو المكان الذي حدثت فيه تجربة الاقتراب من الموت.

أتذكر أنهم كانوا يسألون بمن يجب عليهم الاتصال، وتمكنت من إعطاء الممرضة اسم صديقتي وهاتفها الخلوي. لقد ظللت أسأل الأطباء في غرفة الطوارئ عما إذا كنت سأموت، وكل ما أمكنهم إخباري به هو: "نحن نبذل قصارى جهدنا". وأتذكر أيضًا أنني أمسكت بيد الممرضة وطلبت منها أن تصلي من أجلي. لم أشعر بمثل هذا الرعب أبدًا في حياتي. ثم بدأت أسعل دمًا وطلب مني الأطباء أن أبذل قصارى جهدي للتوقف عن السعال حتى تبدأ عملية تخثر الدم، لكنني لم أستطع التوقف عن السغال.

والشيء التالي الذي سمعته هو "نحن نفقده" من إحدى الممرضات. ثم بدأت أصوات الأطباء والممرضات تتلاشى بعيدًا، ولم أعد أشعر بأي ألم أو إزعاج حينما وجدت نفسي أطفو وأنا متجه نحو ألمع وأنقى نور أبيض رأيته في حياتي - مدى سطوعه يكاد لا يوصف، لكن سطوعه لم يعميني بأي حال من الأحوال. إذا كان علي أن أحدد الفترة الزمنية التي استغرقتها هذه التجربة، فسأقول عدة دقائق. لقد كانت عدة دقائق من السلام التام. لم يكن هناك شيء سوى النور. الشيء التالي الذي أتذكره هو الاستيقاظ بعد يومين في وحدة العناية المركزة. وأخبرني الأطباء أنهم فقدوني عدة مرات (حيث توقفت جميع علاماتي الحيوية).

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ حدوث تجربة الاقتراب من الموت: "23 أكتوبر 2004"

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. هجوم إجرامي. لقد كنت ضحية طلق ناري.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ تجربة رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ وعي وانتباه عاديان. على النحو الوارد أعلاه.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما كنت وسط النور الأبيض وشعرت بذلك السلام. لا أتذكر أي أفكار معينة واعية، فقط أتذكر ذلك الشعور بالراحة والسلام. هذه هي أفضل كلمات يمكن أن أصف بها تجربتي.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. لو أن الأشخاص العاديين اختبروا مستوى سطوع النور الذي اختبرته، لأصابهم العمى بالتأكيد - لا شك في ذلك أبدًا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك يحدث عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا .

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من روحاني أصلي أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. وكما ذكرت أعلاه، كان ذلك ألمع نور يكاد سطوعه لا يُوصف.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ لا.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالي.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ مرورك بتجربتك؟ نعم. أعلم أن هناك حياة بعد الموت، وأن المشاعر التي مررت بها كانت رائعة جدًا. أحاول أن أعيش الحياة بأفضل ما في وسعي، وأتذكر أن كل يوم هو هدية من الله – هو نعمة تستحق الشكر.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالي.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أعلم أن هناك حياة بعد الموت، وأن المشاعر التي مررت بها كانت رائعة جدًا. أحاول أن أعيش الحياة بأفضل ما في وسعي، وأتذكر أن كل يوم هو هدية من الله – هو نعمة تستحق الشكر.

هل بدا أنك قابلت كائنًا أو حضورًا غامضًا، أو سمعت صوتًا غير معروف؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. علاقتي مع الله.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أصبح لديك أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.

هل سبق أن حكيت للآخرين عن هذه التجربة؟ نعم. لقد تحدثت مع أمي وأخي حول هذا الموضوع بعد حوالي ثلاث أو أربع أسابيع من حدوث تجربتي. وجدت أمي الأمر مثيرًا للاهتمام، أما أخي فقد شعر بالارتياح عندما علم أن هناك حياة أخرى.

هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ غير مؤكّد. المعرفة الوحيدة التي كانت لدي قبل تجربتي هي ما رأيته على شاشة التلفزيون عندما سمعت عن تجارب الآخرين الشخصية. لقد كنت دائمًا مؤمنًا بتجارب الاقتراب من الموت وبوجود حياة بعد الموت.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا