تجربة بيني المشابهة لتجربة الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

لقد أعطيت مخدرًا خفيفًا لإجراء عملية جراحية بسيطة في الفم ويبدو أنني فقدت الوعي (لم يكن من المفترض أن يحدث هذا وكانت الممرضة قلقة للغاية ومذعورة عندما استعدت وعيي أخيرًا). وعندما فقدت الوعي، كان لدي ما بدا وكأنه حلم غريب. لقد شعرت بالسفر بسرعة عبر نفق طويل - وقد كان هذا مربكًا/ مذهلاً إلى حد ما - إن الشيء الوحيد الذي يمكنني التفكير فيه لوصف الشعور بهذا هو تأثير مشاهدة دولاب الهواء الأحمر والأبيض الدوار وكنت أشعر كما لو كنت أصعد عبر نفق (قد يبدو هذا سخيفًا، لكن كان الأمر يشبه التأثير الذي كانت تستخدمه البرامج التلفزيونية القديمة للإشارة إلى السفر عبر الزمن).

وبعد السفر عبر النفق، وصلت إلى غرفة صغيرة مضيئة بيضاء. كانت هذه الغرفة تبعث شعورًا بأنك في غرفة استقبال صغيرة - مكان لاستقبال الزوار. وقد شعرت بالفرح والسعادة والحب الغامر. حيث استقبلني جدي (توفي قبل عامين). كان جدي شخصًا رائعًا - محبوبًا جدًّا، ومتواضعًا، ومداعبًا - كان يتصف بكل ما يمكن لأي شخص أن يرغبه في جده (نعم، لقد أحببته كثيرًا). لم يكن هناك سوى شيء واحد لم يستطع فعله - خلال حياته لم تتح له فرصة تعلم القراءة.

إنني أذكر هذا لأنه بعد أن قابلني جدي في "غرفة الاستقبال"، بدأنا في المشي (والتحدث بالطبع) ووصلنا في النهاية إلى غرفة كبيرة تشبه المكتبة. كانت هذه الغرفة ضخمة - بمساحة مدرج - بها خزائن كتب وكتب منتشرة في كل مكان، من الأرض إلى السقف. كان لدي شعور بأن هذه المكتبة "الغرفة" ممتدة إلى الأبد، وذات زوايا وأركان لا متناهية. وعندما تحدث جدي معي، تمكنا من "الصعود" إلى مستويات أعلى من هذه المكتبة العظيمة. وبينما كنا نطوف، كان جدي يسحب الكثير من الأرفف ويقرأ النصوص سريعًا. لقد أذهلني هذا لأنني *كنت أعلم* أنه لا يستطيع القراءة. ثم بدأت أطرح عليه أسئلة وأخبرني أن كل الأشياء ستتكشف لي في الوقت المناسب، لكن هذا ليس وقتي. لم يكن من المفترض أن أكون هناك بعد. لقد طمأنني وطلب مني ألا أخاف (كنت خائفة إلى حد ما عندما سافرت في النفق).

ثم استيقظت. لأجد ممرضة تميل فوقي بنظرة قلقة للغاية على وجهها. قالت: "لم يكن من المفترض أن يحدث ذلك". فشعرت بحيرة شديدة وسألت الممرضة هل انتهى الأمر الآن؟ لم أخبر أحدًا عن هذه التجربة لعدة أشهر - إذ بدا كل شيء غريبًا وشخصيًّا للغاية. لقد حكيتها في النهاية لجدتي وبكى كلانا. شعر كلانا أن هذا هو الشيء الذي يفترض بجدي فعله بالضبط - فقد كان لطيفًا للغاية ومحبوبًا ومهتمًّا طوال حياته، وقد كان من المنطقي بالنسبة لنا أن يكون "دليلي" أو ملاكي الحارس. وعلى الرغم من أن هذه التجربة حدثت منذ أكثر من عشر سنوات، إلا أنها لا تزال عميقة للغاية. وما زالت تجعلني أبكي.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 1990.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ غير مؤكَّد. جراحة ذات صلة، رد فعل من التخدير.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ إيجابية.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ نعم. شعرت أنها حقيقية جدًّا أثناء تجربتي لها، لكنها بدت وكأنها حلم عندما استعدت وعيي.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غير مؤكَّد.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ يقظة جدًّا (ولكن فاقدة الوعي جسديًّا).

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. عندما "سقطت" في النفق شعرت وكأنني أسقط عبر العصور. وعندما وصلت إلى "المكتبة" شعرت كما لو أن الوقت كان ثابتًا - كان شعوري بأن الوقت لم يمر بأي طريقة كنت على دراية بها.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. ليس هذا ما يمكنني تذكره الآن.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. لقد شعرت بالسفر بسرعة عبر نفق طويل.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. جدي، الذي توفي قبل عامين، استقبلني.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. طالع السرد الرئيس.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. طالع السرد الرئيس.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون. بمعنى ما، نعم، لكني أتذكر أن جدي قال لي إن "كل الأشياء ستكشف لي في الوقت المناسب"، لكن هذا لم يكن أواني بعد.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ كان لدي شعور بأن جدي كان يراجع حياتي عندما كان يتصفح كتابًا أخرجه من رف "المكتبة".

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ غير مؤكَّد. أعتقد أن هناك "مستوى" آخر بعد المكتبة - يبدو أن المكتبة مكان للتعلم والبحث قبل تحقيق شيء أسمى.

هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟ وصلت حاجزًا لم يسمح لي باجتيازه؛ أو أرجعت بعكس رغبتي. إلى حد ما لأني أتذكر أن جدي قال لي إن الوقت لم يحن بعد وأنني بحاجة إلى العودة.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة. نشأت في عائلة كاثوليكية وارتدت الكنيسة مع جدتي.

ما هو دينك الآن؟ مسيحية معتدلة.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أشعر بالارتياح لحقيقة أننا لا ننفصل عن عائلتنا إلى الأبد بسبب الموت، فسيتم لم شملنا في النهاية. ف

ي ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: ظلت كما هي.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ أعتقد أنني أقدر عائلتي كثيرًا وأحاول الاستفادة القصوى من الوقت معها.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ بلا شك كان أفضل جزء من هذه التجربة هو رؤية جدي - والعلم بأنه "ما زال" موجودًا بطريقة ما ومعرفة أنه تجاوز الحدود الأرضية. أنا متأكدة من أنه عندما يحين وقتي، سيكون هناك من أجلي وسيكون دليلي.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. مع جدتي، طالع الرواية الرئيسية.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.