تجربة باتريشيا س، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كان الأمر تقريبًا كما لو كنت أذهب إلى الساحل، ومن مسافة قريبة، رأيت ضوءًا ساطعًا للغاية. تقريبًا كما لو كنت أدخل منطقة ضبابية جيدة الإضاءة. ولكن في نفس الوقت استطعت رؤية حقل. كان الحب والسلام الداخلي المفرط أكثر من اللازم لدرجة أنه لا يمكن التعبير عنه بالكلمات. وشعرت بحضور هناك. لا أعني أنني أظن أن هناك شخصًا ما. فقد كان الشعور الفعلي هو وجود العديد. لقد تكلم جدي معي. لم أره أو أسمع صوته. بل شعرت به يقول، "لن آخذك من والدك كما فعلت." (أتذكر الكلمات بالضبط كما لو كانت بالأمس.) وفي ذلك الوقت، كان جدي قد توفي منذ تسع سنوات. كانت التجربة بأكملها تنويرية بالنسبة لي، حيث تغيرت حياتي إلى الأبد نحو الإيجابية. لقد كانت تجربتي هي الشعور الفعلي بالحب ليس فقط في جسدي ولكن في نفسي الداخلية. ومن الصعب جدًّا بالنسبة لي الوصف. أعتقد أنك يجب أن تشعر بنفسك.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: يوليو ١٩٩٠.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم. حادث، المستوى الخامس من تمزق الكبد، لقد توفيت مرتين على طاولة العمليات.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ إيجابية.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ غير مؤكَّد، كنت قد تناولت شيئًا من مسكنات الألم.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ لا، على الاطلاق. لقد بدت حقيقية كحقيقة كتابتي هذه، دون شك.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لا.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كنت مدركة تمامًا لما كان يجري في وقت التجربة. لكني كنت فاقدة الوعي جراء حادثتي.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ لا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لقد تفاجأت قليلاً عندما شعرت بأن جدي يتحدث معي.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ حسنًا، عندما خرجت من غيبوبتي كانت أمي وأبي واقفين بجانب السرير وكان أول شيء سألت عنه، "هل جدي بخير؟"

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. مجرد نفق قصير جدًّا يكفي لرؤية الاتساع أمامي.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. كان الأمر يشبه النظر إلى مصباح كهربائي ولكن ذي وهج أكثر نعومة، وشعرت تقريبًا كما لو أن الضوء يسحبك قريبًا.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ لا.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ لا.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ أنا أؤمن تمامًا أن هناك قوة أعلى وأؤمن بالتأكيد بالملائكة الآن. أقدر الحب حتى من شخص غريب. وأعتقد أنني أفرط في التفاعل مع الأشياء التي تجعلني أضحك. حيث أضحك على أكثر الأشياء سخافة في حين لم يكن لدي هذا من قبل. أخبر الناس بما يقصدونه لي. إنني أكثر انفتاحًا.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ لا شيء.

ما هو دينك الآن؟ محافظة/أصولية.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. تغير موقفي كله تجاه الجميع وقد تحول هذا الأمر بدرجة مئة وثمانين.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: متزايدة.

ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ بخلاف ما ذكر أعلاه، لا يوجد في الحقيقة.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ إنني أكثر تفهمًا، لقد جعلتني أظهر مشاعري، إنني لطيفة جدًّا مع كل شخص يمر بي، ومهتمة جدًّا بالروح القدس على الرغم من أنني لا أحضر الكنيسة. أعتقد أنني لست بحاجة إلى الذهاب إلى الكنيسة لإقامة علاقة مع يسوع.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم. لا يمكنني الشرح حتى يتمكن شخص ما من فهم ما شعرت به ومررت به.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الشعور بالانغماس التام في الحب.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. يعتقدون أنني فقدت عقلي. اعتقدت أمي وأبي أنني تعرضت لتلف في الدماغ عندما استيقظت وسألتهما عن جدي. ولا أحد قد تأثر بها إلا أنا.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ نعم. جربت عقار النشوة مرة ونظرت إلى السماء. فأضاءت السماء بأكملها وتم تحديد الغيوم في سطوع أدرك بوضوح أنه كان في تجربتي. لقد نظرت إلى صديقي وكان لديه توهج ملائكي حول إطار جسده، وأخبرته أن وقت عودتي إلى المنزل قد حان. وهذا الذي رأيته وشعرت به هو نفس الشيء الذي مررت به من قبل.

هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟ أتمنى حقًّا أن يشعر الآخرون بما شعرت. فعندها سيكون هذا العالم مكانًا أفضل.