تجربة باتريشيا م في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

وصلت إلى غرفة الطوارئ مصابة بصداع شديد. وبمجرد أن تم وضعي على السرير، كنت مستيقظة لكن كل شيء تحول إلى سواد. سمعت أحدهم يصرخ ويطلب الأتروبين (يستخدم لتسريع ضربات القلب في حالات انعاش القلب). والشيء التالي الذي عرفته هو أنني كنت أحوم عند ارتفاع السقف، كنت أنظر إلى الأسفل على جسدي المستلقي على سرير المستشفى. رأيت أنني كنت أرتدي ثوب المستشفى الملون باللونين الأزرق والأبيض، وكانت إحدى ساقيّ مطوية تحت الأخرى. شعرت بنفسي غارقة في عرق بارد. بدوت وكأنني نائمة أو فاقدة للوعي. لم أرى أي شيء آخر في الغرفة، لكن الهدوء كان معي. لا أعرف متى أفقت بعد ذلك، لكن تم إدخالي إلى غرفة في المستشفى. يجب أن تعرفوا أنني قبل هذه التجربة كان لدي تاريخ مع الاكتئاب والقلق، وكنت أمر بفترات من البقاء في المنزل لأنني كنت خائفة جدًا من كل شيء بشكل عام. ثم توقفت كل هذه الأعراض بعد هذه التجربة. لذلك فإن القول بأن هذه التجربة غيّرت حياتي ليس من قبيل المبالغة. ولذلك أنا ممتنة جدًا. أشعر بأنني محظوظة للغاية لكوني واحدة من القلائل الذين يعرفون أنه بعد توقف جسدك عن الحياة، هناك شيء منك يستمر بعد الموت (الوعي).

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: فبراير 1986.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. رد فعل تحسسي. "كنت اتناول مثبط أوكسيديز مونوامين، وأتناول حبوب الجيوب الأنفية / البراندي، كنت أعاني من أزمة ارتفاع ضغط الدم، وتم إعطائي ديميرول لخفض ضغط الدم في المستشفى، وهذا العلاج محظور، وقد يسبب الوفاة". كنت أتناول مثبطات أوكسيديز مونوامين، وتناولت أدوية الجيوب الأنفية والبراندي، وعانيت من أزمة ارتفاع ضغط الدم. تم إعطاء ديميرول في غرفة الطوارئ لخفض ضغط الدم، وهذا العلاج من الموانع – لأنه قد يسبب الوفاة.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ تجربة رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. حينما كنت عند ارتفاع السقف أنظر إلى الأسفل نحو جسدي.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ حينما كنت عند ارتفاع السقف أنظر إلى الأسفل نحو جسدي.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. بعد أن سمعت صوتًا يطلب الأتروبين، لم أسمع شيء آخر. بقية تجربتي كانت بدون صوت.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك يحدث عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل قابلت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ زيادة الوعي والنشوة والأمان مثل احتضان الطفل في حضن والديه.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ السعادة.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ نعم. كنت عند ارتفاع سقف الغرفة، وشعرت أنني لن أذهب إلى أبعد من ذلك.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية

هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم. أعلم الآن أن هناك حياة أخرى بعد الموت. وأشعر أنني أصبحت أقرب إلى الله.

ما هو دينك الآن؟ معتدلة

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أعلم الآن أن هناك حياة أخرى بعد الموت. وأشعر أنني أصبحت أقرب إلى الله.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. أن الزمن أبدي. كان السؤال هو ماذا يحدث لوعينا بعد أن نموت؟ أعلم بلا شك، وأنا واحدة من القلائل الذين يعلمون أن وعينا يستمر في الحياة بعد موت الجسد. لقد سمعتها من فم الله إلى أذني، إذا جاز التعبير.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. أصبحت أكثر سلامًا وأقل مواجهة وأقل خوفًا. وأصبحت أتعامل أكثر مع الآخرين.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ عندما استيقظت دون خوف كنت أشعر بالامتنان الشديد. أشعر أنني حصلت على الموافقة لأعيش حياتي أخيرًا. بالكاد أستطيع أن أصدق ذلك بنفسي. شعرت وكأنني "طفلة في متجر للحلوى".

هل سبق أن حكيت للآخرين عن هذه التجربة؟ نعم. بمجرد أن استيقظت على سريري في المستشفى، وجدت عائلتي من حولي، كانت الأحداث مرتبطة. معظم الناس لا يصدقونني أو يعتقدون أن التجربة كانت مجرد حلم. ولكني ما زلت حتى اليوم أستطيع أن أروي هذه التجربة بالتفصيل، ولا يزال ذلك الهدوء يرافقني.

هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) من حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.