تجربة بات بي في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

حدثت تجربتي الأولى في الاقتراب من الموت (لقد مررت بتجربتي اقتراب من الموت) عندما كنت طفلة في السابعة من عمري. لم أمر عبر نفق، لكني قفزت في السماء. لقد قضيت معظم طفولتي مريضة بسبب التهاب الحلق والتهاب اللوزتين. كان ذلك في الخمسينيات من القرن الماضي عندما كان الأطباء يستخدمون حقنًا كبيرة من البنسلين. ونتيجة لحقني بعدد كبير جدًا من جرعات البنسلين، طّور جسدي نوع من المقاومة، ودخل في النهاية في صدمة الحساسية، وارتفعت درجة حرارتي ووصلت لأكثر من 42 درجة مئوية.

وعندما حدث ذلك، صعدت "أنا" إلى السماء. قبلها كنت أشعر بشعور فظيع للغاية وأنا مستلقية على الأريكة في المنزل، وفجأة وجدت نفسي في السماء. لم أشكك في حقيقة وجودي هناك. فقط استمتعت بذلك بفرحة الأطفال. لقد وجدت أنني أستطيع القيام بأي نوع أريده من الحركات، لم تكن هناك أي قيود. كان لا يزال لدي إحساس بجسدي، لكنني كنت استطيع الالتفاف والدوران بحرية في أي اتجاه أختاره. كنت أقوم بحركات الدوران والانعطاف الكبيرة. كنت أرقص في السماء. لقد جئت إلى مكان حيث تنتشر الألوان البراقة في جميع أرجاء السُحب. لقد كانت الألوان جميلة بشكل رائع. الذهبي والأصفر الليموني والوردي والبرتقالي والأخضر الليموني، كانت الألوان متلألئة مثل حبات اللؤلؤ. ثم جاء إليّ كائن. ويجب أن أعترف أنني عندما استرجع الآن ما حدث حينها، أدرك أن ذلك الكائن كان يشبه تمامًا صورة الأب الإله التي تعلمتها في المدرسة، لكني لم أعتقد في ذلك الوقت أنه كان الله، ولم أكن أعرف من هو. كانت فقط هذه هي هيئته. لقد جاء إليّ وعن طريق نوع من نقل الأفكار من عقل إلى عقل، صرخ في ذهني: "ماذا تفعلين هنا الآن!".

توقفت وكأن مدير المدرسة أوقفني، وتساءلت كيف عرف هذا الرجل من أنا، لأنني لم أره من قبل في حياتي. كان ينتظر مني إجابة، لذا أجبته بطريقة طفولية خالصة: "لا أعرف". ولم أكن بالفعل أعرف، لم يكن لدي أي فكرة عن كيفية وصولي إلى ذلك المكان. لم أفكر في الأمر حتى، كنت فقط أستمتع بوجودي هناك. ثم شعر بالقلق الشديد عندما وقال: "ليس من المفترض أن تكوني هنا الآن. من الأفضل أن ترجعي للأسفل الآن". ولحسن حظي كنت طفلة مطيعة، ولم يخطر في بالي أن أفعل غير ذلك. والشيء التالي الذي عرفته هو أنني فتحت عيني لأرى، ومن بين كل الأشياء رأيت وجه طبيب العائلة وهو يبتعد عني ويداه تتحركان، وتعبير الصدمة التامة على وجهة كما لو أنه كان خائفًا للغاية. (ربما أحاول رسم ذلك المشهد يومًا ما). لا بد أنه ظن أنني ميتة. أعتقد أنه كان يحاول معرفة ما سيقوله لأمي لكنني فتحت عيني ونظرت إليه. بصراحة لقد كان خائفًا حقًا.

لم أحكي تجربتي لعدد كبير من الأشخاص (حتى الآن). لقد بدا الأمر شخصيًا جدًا، وليس من نوع الخبرات التي قد يتحدث عنها المرء في محادثة غير رسمية. عادةً ما أحكي عنها للأشخاص الذين يخافون من الموت أو الذين فقدوا أحد من أحبائهم. أخبرهم بذلك لأنني مؤمنة حقًا بوجود مكان آخر نذهب إليه. فقد شعرت بذلك بنفسي بالتأكيد. والشيء الذي يجعلني أعتقد حقًا أن المحللين الماديين مخطئون عندما يقولون إن هذه التجارب مادية فقط وليس لها أي أساس آخر، هو أن الشخص الذي التقيت به كان غريبًا تمامًا عني، وقد ذهلت حقًا أنه كان يعرف من أنا. لم أكن أعتقد أنه كان الله. لكن في ذاكرتي، يجب أن أعترف أنه كان يشبه الصورة التي يصنعها الناس عن الإله الأب القديم. لكن ما حدث هو أنني عندما كنت في خضم التجربة لم أربط الصورتين معًا. لقد تساءلت فقط كيف عرف من أنا، وتساءلت من هو حقًا لأنني لم أقابله من قبل. على أية حال، لقد حدث ذلك عندما كنت طفلة.

في وقت لاحق من حياتي، يجب أن أعترف بأنني غبية جدًا. "اللعنة كم أنتِ غبية" هذا ما قاله أحد معارفي عندما عرف بتجربتي الثانية في الاقتراب من الموت.

لديّ صديق طبيب كان مهتمًا بفكرة "تمرين الجهاز العصبي اللاإرادي" في أوائل الثمانينيات. لن أخبرك بما فعلناه لأنني لا أريد أن أعرف الأطفال بأفكار غبية لتجربة أشياء قد تكون قاتلة. وكانت النتيجة النهائية لممارستي المتهورة هي الدخول في انخفاض حاد لدرجة حرارة الجسم وتشنجات. كان الأمر فظيعًا جدًا. في البداية عندما بدأ جسدي يرتجف بشكل خارج سيطرتي، شعرت بإحساس خطير بالغثيان يغمرني. ومرت هذه الفكرة في ذهني: "أوه، هذا لا يبدو جيدًا على الإطلاق". وفي اللحظة التالية كنت وجهاً لوجه مع اللانهاية. مع كرة ضخمة من النور، خرج منها عدد لا يحصى من أفضل الخيوط النورانية الحمراء، مثل أنوار الليزر التي تنطلق إلى كل ذرة في الكون، والأكثر من ذلك أنها كانت تنطلق من كل ذرة إلى كل ذرة أخرى، وكانت كلها مترابطة تمامًا مع بعضها البعض، وكانت كلها تعود مرة أخرى إلى المصدر. عقلي المسكين بالكاد استطاع أن يستوعب ذلك. كان ما يحدث هائلًا ورهيبًا. كان ما يحدث يتجاوز كل معتقداتي. عندما نظرت إليها، شعرت وكأن عشرة آلاف صاعقة انفجرت دفعة واحدة في ذهني. كان النظر إليها مؤلمًا. صرخت: "توقف! أنت تحطم عقلي إلى أشلاء!". وعندها خففت الصورة ثم تحولت إلى شيء يمكنني النظر إليه. (بعد بضع سنوات رأيت شيئًا يشبه ذلك في الحي الصيني. كان يُطلق عليه إله الدمار الصيني. لقد كاد بالفعل أن يدمرني تمامًا!)

ثم تحول كل شيء إلى اللون الأسود وشعرت بنفسي ملقاة على الأرض. لقد توقفت الرجفة الرهيبة، لكن انتباني شعور مقزز بأن كل الطاقة التي كانت تمثلني "أنا" أو أن كل "قوة حياتي" أو أيًا كان ما تسميها كانت تستنزف من خلال معدتي. كنت أفكر وأقول: "أنا أموت". لم أكن أريد أن أموت هناك. لقد كان ذلك غبيًا. كنت غبية. وبسبب غبائي سيقع الناس في مشاكل. كان لا يزال أمامي أشياء يجب عليّ القيام بها. لذلك قمت بمحاولة سحب طاقتي المستنزفة ناحيتي مرة أخرى. حاولت بكل قوة إرادتي أن أمتص هذه الطاقة، وأن أسحبها إلى نفسي وأتمسك بها. ثم أدركت أنه كان علي أن أبقى متيقظة. لم أكن أستطيع الاستسلام للإغماء ولا للنوم لأن الطاقة قد تنسحب مني مرة أخرى ولن أكون متيقظة لاستعادتها. أوه، دعوني أخبركم لقد أبقيت نفسي متيقظة لمدة عشر ساعات حتى هدأت جميع الأعراض. الصداع المؤلم. والغثيان الرهيب. والشعور بقرب الإغماء في أي لحظة. لقد تمسكت بالحياة بأطراف أظافري، إذا جاز التعبير. لم يكن هناك أطباء في المكان الذي كنت فيه. لم يكن هناك أحد ليعتني بي. كان علي ببساطة أن أبقى واعية. وهذا ما فعلته. وأخيراً بدأت الأعراض تزول. بدأت أشعر بأنني شبه طبيعية. أعتقد أن كلمة "متماسكة" ستكون كلمة جيدة لما شعرت به، وعندها قررت أنني استطيع النوم بأمان.

كتبت إلى صديقي ووصفت له ما حدث؛ حكيت له أنني شعرت وكأنني أموت. كتب لي أن ما وصفته من أعراض كان عبارة عن انخفاض كلاسيكي في درجة حرارة الجسم، وأنه عادةً ما يكون مميتًا. وفيما يتعلق بإحساسي بأنني كنت أحتضر، قال: "ربما كان ذلك صحيحًا".

تعلمت شيئين من هاتين التجربتين في الاقتراب من الموت. من التجربة الأولى عندما كنت طفلة مطيعة، كان لدي انطباع بأن هناك دروسًا أحتاج إلى تعلمها، وأنني إذا تعلمتها بسرعة، فسيمكنني اللعب بقية حياتي. يبدو أن هناك قدرًا معينًا من الوقت في حياتنا مخصص لتعلم الدروس، وعرفت أنني إذا كنت ذكية، فسيمكنني تعلم دروسي ثم اللعب. (لا أعتقد أنني كنت جيدة جدًا في تعلم دروسي. ومع ذلك قال عدد غير قليل من الأشخاص إن الأمر يبدو وكأنني ألعب طوال الوقت هذه الأيام. ومن يدري، ربما أكون كذلك؟)

بينما حصلت من التجربة الثانية على انطباع بأننا كائنات صغيرة في الكون. وأن أجسادنا مجرد أغلفة لوعينا. أغلفة تحمينا من إدراك حقيقة "كل ما هو كائن". لدينا خمس حواس وهي مخمدات لتصوراتنا. وتمنحنا فقط كمية المعلومات التي يمكننا استيعابها والاستجابة لها. وأنا ممتنة جدًا لذلك.

ونتيجة لذلك بدأت أرسم الغيوم. وأشياء أخرى أيضًا. لقد بدأت للتو سلسلة من لوحات المناظر الطبيعية وأعمل على أن تعكس لوحاتي "النور" الإلهي. إن أعمالي الفنية هي شيء فكري / عاطفي. المسارات (على الطريق) مغمورة بأشعة الشمس. أشعة الشمس الشديدة. على الطريق نحو النور والملائكة والعتبات والبوابات.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ حدوث تجربة الاقتراب من الموت: 1958 و 1983

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. المرض. "رد فعل تحسسي للبنسلين. في التجربة الثانية: التشنجات". صدمة الحساسية نتيجة لرد الفعل التحسسي للبنسلين. ارتفاع في درجة الحرارة التي وصلت لأكثر من 42 درجة مئوية.

التجربة الثانية: صدمة انخفاض درجة حرارة الجسم وتشنجات.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ تجربة رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ وعي وانتباه عاديان. التجربة برمتها (كلتاهما).

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ التجربة برمتها (كلتاهما).

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. الرقص في السماء سيكون بمثابة فضاء متغير. في كلتا التجربتين كان الوقت / الوعي يتدفق بنفس المعدل كما يتدفق في الواقع العادي.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. أكاد أجيب بـ "لا"، إلا أنني عندما حاولت أن أرسم ذكرى الرؤيا أذهلتني قوة اللون الأحمر اللامع مقارنة بقوة النور التي أتذكرها. كان علي أن أضحك لأن الرسم بدا وكأنه مجرد رسم، وكان يفتقر إلى حيوية وشدة النور التي يتمتع بها "النور". وبالطبع هذا أمر كبير! لأنه كيف يمكن لرسم أن يكون مثل النور؟ بالنسبة لي، كان رد الفعل الجمالي العميق المتمثل في القدرة على المقارنة والتعرف على حقيقة النور مثيرًا للاهتمام للغاية. لقد انبهرت بالنور واللون.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كان التواصل يتم عن طريق التخاطر.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك يحدث عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا. لم أمر خلال نفق في أي من تجربتي الاقتراب من الموت.

هل قابلت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. نعم عندما كنت طفلة: لم أكن أعرف الكائن الذي قابني. عندما استرجع ما حدث أجد "أنه" بدا تمامًا مثل صورة الكتاب المقدس لله (لكنني لم أفكر في ذلك في حينها. تساءلت فقط من هو، وكيف عرفني وشعرت أنه هو الشخص "المسؤول"" (مثل مدير المدرسة).

عندما كنت راشدة: كانت كرة النور الأبيض عبارة عن وعي خالص. وتم تخفيفها إلى صورة رأس إله مع إضاءة زرقاء في جبهته.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. عندما كنت طفلة: كان الجو بأكمله مليئاً بالنور الملون.

عندما كنت راشدة: كل المادة الموجودة كانت متصلة بكرة ضخمة من النور الأبيض النقي.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ عندما كنت طفلة: فرحة عجيبة وسعادة بالتواجد في السماء. والشعور بالمفاجأة عندما تعرف عليّ شخص لا أعرفه. الطاعة بالعودة إلى الأرض بالأسفل. والفضول عند رؤية وجه الطبيب وهو يشيح بوجهه عني، ونظرة الرعب الخالص على وجهه.

عندما كنت راشدة : الدهشة والعجب. كنت منغمسة في المعلومات (هل هناك كلمة تعبر عن ذلك؟). كنت استجدي الراحة من هذا الانغماس (ماذا تسمي هذه العاطفة؟). قوة الإرادة في التمسك بالحياة.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ نعم. لقد كان المدير الملائكي بحد ذاته بمثابة حدود، فقد أعادني إلى الأرض قائلاً إن الوقت لم يحن بعد كي أكون هناك، وأنه لا يزال أمامي دروس لأتعلمها على الأرض.

هذه ملاحظة مثيرة للاهتمام: في ثقافة السكان الأصليين يتم تدريب من خاض تجربة اقتراب من الموت ليكون كاهنًا. ورغم عدم وجود مثل هذا التدريب في الثقافات الغربية، إلا أن هناك انفتاحًا أو قدرة على التحدث مع عوالم تتجاوز الحواس الخمس. لان الحُجب رقيقة. عندما توفي والدي سمعته يطلب المساعدة. وهو لم يكن يعتقد بوجود أي شيء بعد هذه الحياة. لقد قمت بأكثر من رحلة سمو روحية لمساعدة روحه. وللدخول في حالة السمو الروحي استخدمت ترنيمة تبتية للتعالي الواعي من خلال حالة باردو ما بعد الموت (حالة باردو طبقًا للتعاليم البوذية هي حالة وسيطة أو انتقالية مابين الموت والبعث)، واستخدمت أسلوب الحلم الموجه للعثور على والدي "في الجانب الآخر" للتأكد من أنه بخير الآن. لقد وجدته، كان يجلس مع مجموعة من الأصدقاء في دائرة يغمرها النور الذهبي. عندما اقتربت منه، رفع رأسه ليراني وفي عينيه تساؤل وكأنه يقول: "ماذا تفعلين هنا؟". وعندئذ حاصرني حارسان يرتديان ملابس أرجوانية، ورافقاني عبر تقاطع أخاديد يشبه الجراند كانيون قائلين بعبارات لا لبس فيها: "الأحياء غير مسموح لهم بالبقاء في هذا الجانب". لا أستطيع محاولة تكرار ذلك مرة أخرى وإلا سيغضبون مني بشدة. لكن لست مضطرة للقيام بذلك ثانية، لأنني رأيت أن والدي بخير ويمكنني أن أبث له الحب في أي وقت أريد. لا يوجد قانون يمنع من ذلك.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ محافظة / أصولية "تعليم كاثوليكي محافظ – ولكن ما الذي تعرفه طفلة في السابعة من عمرها؟ أما في وقت التجربة الثانية كنت غير طائفية"

هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم. لا أستطيع اتباع دين منظم.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية "إن أفضل مصطلح لوصف ديني الحالي هو "التصوف التجريبي". أشارك في دراسات دينية متعددة الثقافات، وأتتبع المعتقدات إلى جذورها في الماضي العميق. إنه أمر رائع ومربك للغاية في بعض الأحيان. لا يوجد معتقد طائفي يمكنني الانتساب إليه، لأن جميع الطوائف لديها جوانب من الجمود العقائدي الخالي من الحقيقة (لكن لا تفهموني بشكل خاطئ، فجميعها لديها أشياء جيدة فيما يتعلق باقتراحات السلوك الأدبي والأخلاقي). هناك "أجرام سماوية أعلى". هناك إله. أفضل وصف هو أن نقول "آه Ah" [من التبتيين] وهو الوعي العالمي غير المقسم الذي يتخلل كل المادة. وأن "لا La" [من التبتيين] هي كل المادة المخلوقة. وأن الاثنان معًا يصنعان الواحد. إن عبارة "الاثنان معًا يصنعان الواحد" مذكورة في العقائد الدينية ولكن لا أحد يفهم معناها. كيف يمكن لاثنين أن يصنعا واحدًا؟ أو المناقشة القديمة حول الثالوث، أو "الثلاثة". كيف يكون هذا؟ إن الوعي العالمي غير المقسم الذي يتخلل الوجود كله يتم ترديده بـ "آه". بينما المادة المخلوقة يتم ترديدها بـ "لا". وهذان الاثنان معًا يشكلان الواحد. أو هما الله إذا شئت. ثم أن هناك جوانب للواحد من حيث القوى والاهتزازات (وهذا يدخل في بعض الأفكار الزرادشتية، لكنه ليس جزءًا صارمًا من الزرادشتية العقائدية). أمارس العديد من تمارين التأمل الطاوية. وأعمل بالمقولات السنسكريتية. وأؤدي أيضًا صلوات أب الصحراء المسيحية. وأقوم أيضًا بممارسة التأملات التبتية والمصرية. الحقيقة موجودة في كل مكان. وهناك مستويات أعلى للوجود خارج عالم الإنسان المادي، والتي لا ينبغي الخلط بينها وبين "الجنة". مستويات الوجود هذه والكائنات الموجودة فيها متزامنة مع وجودنا، ويمكن أن يحدث تواصل بينهما (موجود هذا في الممارسات الطاوية الأساسية، مثل الأدب "السري") – وهي أيضًا جزء من الأسرار التبتية والأسرار المصرية القديمة.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. لا أستطيع اتباع دين منظم.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. عندما كنت طفلة: كانت هناك دروس مازلت بحاجة لتعلمها، ولم يكن الوقت قد حان بعد لوجودي هناك. هناك مقدار محدد من الوقت مخصص لنا على الأرض، وإذا انتهينا من دروسنا بسرعة، فيمكننا الاستمتاع خلال بقية الوقت المتاح لنا.

عندما كنت راشدة: عرفت أننا كائنات طفولية، وأن أجسادنا المادية تعمل كمخمدات لإدراك "كل ما هو كائن" حتى يكون لدينا الوقت للحمل والنمو. وباعتبارنا وعيًا سماويًا طفوليًا، تعمل الأرض كحاضنة لنا. رغم أننا نشعر بأننا بالغون، إلا أننا في الحقيقة أطفال في الكون.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. استبصار التعاطف.

هل هناك جزء أو أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ إن كوننا كائنات طفولية كان بمثابة مفاجأة. ورؤية أن كل شيء متصل بواسطة خيوط النور الليزرية تجعلني أتساءل عن مسألة الحركة المتزامنة بين الفوتونات المذكورة في فيزياء الكم وكيف لا يمكنهم معرفة كيفية حدوث ذلك. إن فكرة "أننا جميعًا مترابطون" تأخذ معنى عميقًا حقًا عندما تدركها.

هل سبق أن حكيت للآخرين عن هذه التجربة؟ نعم. التجربة الأولى: حكيت عنها بعد عشرين عاماً من حدوثها. سمعت عن الرابطة الدولية لدراسات الاقتراب من الموت (IANDS) واتصلت بهم للحديث عن تجربة الطفولة. وإلا لم أكن لأتحدث عنها لأن الناس لن يصدقوها. قال أحد الأشخاص: "أنا لا أصدقك". قلت: "لا يهمني إن صدقتني أم لا، لكنها حدثت بالفعل، وهذا كل ما يهمني". أنا أحكي عنها علانية مع الأشخاص الذين يشعرون بالحزن لفقد شخص عزيز أو الذين يخافون من الموت. أما الذين تظهر الشكوك على وجوههم، فإنني أستطيع تفهم موقفهم. إذا لم يسبق لك أن رأيت أو تذوقت تفاحة، فسيتعين عليك إما أن تصدق كلامي بوجود شيء كهذا وتؤمن به أو لا تصدق، لكن لا يمكنك تجربة التفاحة دون أن تتذوقها بنفسك. إن أعمالي الفنية ما هي إلا محاولة لتقديم التأثيرات المرئية / العاطفية، يرجى الرجوع إلى الرابط التالي:

http://members.aol.com/_ht_a/nuhredalma/nde.html

يرجى أيضًا الاطلاع على http://www.patpreble.com ، وفي منتصف الصفحة هناك عرض للنور الصافي Clear Light.

هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ نعم. "لا" بالنسبة للتجربة التي حدثت في مرحلة الطفولة.

"نعم" بالنسبة للتجربة التي حدثت عندما كنت راشدة (لأنني مررت بتجربة في طفولتي، وتحدثت عنها بشكل موسع مع المسؤولين في الرابطة الدولية لدراسات الاقتراب من الموت (IANDS)).

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) من حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ لا شيء حاليًا.