تجربة باركر ك، المحتملة في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

قيل لي إنني كنت فاقدة للوعي مدة ثلاثين ثانية تقريبًا لكن شعرت أنني كنت "غائبة عن الوعي" لما بدا وكأنه ساعتين. وأيضًا شعرت بوجود شخصية ذكرية وعرفت أننا كنا "نتحدث"، وهذا الحديث بالطبع كان من الصعب شرحه، حيث إنني لا أتذكر أي شيء عن اللقاء. كان من السهل جدًّا بالنسبة لي القول، "أخبرت أنه ليس وقتي، وما إلى ذلك"، لكنني لم أستطع قول ذلك. تلقيت ردود فعل متباينة عندما أبلغت عن غضبي لأنني اضطررت إلى المغادرة وأردت فقط إغلاق عيني والعودة إلى ذلك المكان.

بعد دخولي إلى المستشفى بسبب صدمة نقص الدم، وقبل تلقي وحدتين من الدم، كنت في غرفتي لفترة قصيرة. اعتقدت أنني قوية بما يكفي للسير إلى الحمام، لكنني فقدت الوعي مرة أخرى ولم أذهب إلى أي مكان.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ٢٠٠٤/٨/٣.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، جراحة ذات صلة. كنت في المنزل وحدي لمدة ثلاثة أيام بعد استئصال الرحم. بدأت أعاني من نزيف داخلي استمر دون علاج لمدة ٤٥ دقيقة تقريبًا قبل أن أفقد الوعي.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لا.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. يصعب القول لأنني لست على علم بأي محادثة لفظية. بدأت أشعر بشكل غامض أن هناك تفاهمًا لكن كان لدي إحساس غامر بأنني كنت أتحدث مع سلطة ذكرية وأن دوري كان أكثر سلبية.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ طوال الوقت. كنت مغمورة في شعور بالسلام أو أيًّا كان.

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. لم أكن أعرف أنني فقدت وعيي. آخر شيء أتذكره هو أنني بدأت أشعر بالدوار مرة أخرى، ثم استيقظت في غرفة أخرى في منزلي. كان عليَّ أن أسأل عما حدث لي، وعندما قيل لي إنني فقدت الوعي، قلت إنني كنت أحلم. قيل لي إنني فقدت الوعي حوالي ثلاثين ثانية فقط، وشعرت أن هذا خطأ كبير. أخبرتهم أنني "فقدت الوعي" (بمعنى أنني كنت بالتأكيد في مكان ما) لمدة ساعتين على الأقل.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. كنت على الفور في حضور ما أشعر أنه سلطة ذكرية. وعندما قيل لي إنني فقدت الوعي، كان من المهم جدًّا بالنسبة لي أن أخبر الناس أنني كنت "أحلم" و"أتحدث". كنت نشيطة جدًّا خلال الوقت الذي كنت فيه فاقدة للوعي.

هل رأيت أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ غير مؤكَّد، ليس هذا ما كنت على علم به.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ السلام الفوري والشرف وأقوى شعور بالرضا والسلام؛ كنت هادئة ولست خائفة على الإطلاق.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ سعادة.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحدة مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ لا.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. أدرك مدى هشاشة الحياة.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم. بعد استعادة وعيي وجدت صعوبة في وصف الدرجة الهائلة من السلام والصفاء الذي كنت أستمتع به.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ أعتقد أنه من المهم القول إنني لم أرغب في الاستيقاظ، وأتساءل بطريقة أو بأخرى عما إذا كنت قد أجريت محادثة أخبرت فيها إنني بحاجة إلى العودة. بخلاف ذلك، لا يمكنني تفسير سبب حزني عندما أدركت أنني لم أعد في ذلك المكان وغير قادرة على العودة إليه.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. في سن الرابعة عشرة قرأت كتاب ريموند مودي "الحياة بعد الحياة" وقرأت عددًا لا يحصى من الكتب منذ ذلك الحين. لم أكن على علم بالتشوه الزمني، لذا تساءلت عما إذا كنت قد مررت بتجربة الاقتراب من الموت حقًّا. اعتقدت أن الجميع مروا عبر النفق ورأوا ضوءًا ساطعًا والتقوا بالعائلة، إلخ.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.