تجربة أوسكار س. بالقرب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

بعد وصولي إلى المستشفى بسبب الفتق القطني ، قرر الطبيب إجراء عملية جراحية لي لتحويل مسار المعدة وذلك للمساعدة في خفض وزني. فشلت العملية الأولى لذلك قاموا بعملية ثانية لكنها تسببت بإدخالي في غيبوبة نتيجة تسمم الدم الكامل. توقف تنفسي وقلبي وكليتي وكبدي وبنكرياس ورئتي عن العمل. كانت جميع علاماتي الحيوية سيئة وانخفضت إلى ما دون المستويات المقبولة. وأبلغت عائلتي بإحتمال مفارقتي للحياة وتزامن ذلك مع أسبوع الآلام. مرت بضعة أيام وقد مسحني قسيس المستشفى. وجاءت عائلتي كلها لتوديعي. خلال كل هذه الفترة، كنت في وحدة العناية المركزة ووحدة العلاج المكثف لمدة خمسة وأربعين يوما. ثم بدأت في التعافي بأعجوبة ، أولا عن طريق التنفس بدون جهاز تنفس صناعي ثم العودة إلى الوعي. أخبرني أفراد عائلتي أن الأمور سارت بشكل سيء وأنني مريض جدا. كنت غير واعٍ لدرجة أنني اعتقدت أنني نمت ليوم واحد فقط. ثم بدأت فترة التعافي البطيئة لأن مشاكل عصبية أعاقت إلى حد ما الحركة في ذراعي اليسرى وساقي اليمنى. وكان هذا هو سبب تقاعدي من سلك الشرطة بعد اثنين وعشرين عاما في الخدمة.

يجب أن أخبركم أنني أنتمي إلى الماسونية. ولقد دربوني على البحث عن الحقيقة عن طريق العقل ، لكن ثبت لي من خلال التجربة أن الأمر ليس كذلك حقا لأن الرحلة التي قمت بها كانت رائعة حقا ولا تنتمي الى أي من العقلانية المنطقية.

أتذكر أنني كنت أطفو خارج جسدي وفجأة جزبتني دوامة مظلمة يخترقها بعضٌ من أشعة ضوءٍ. تحركت بسرعة نحو نهاية الدوامة أو النفق. ثم نظرت إلى جانبي ورأيت أنني برفقة والدي الذي توفي في عام 1991. أزعجني هذا وشعرت بالخوف وبدأت في تحليل الأشياء التي كنت أراها. فأدركت أنني كنت أموت. أخيرا ، وصلت إلى نهاية النفق حيث وجدت بابا كبيرا ذا أبعاد رائعة بدأ يفتح ببطء من الجانب الآخر. لم أستطع رؤية سوى الضوء الساطع بقوة لدرجة أنني اضطررت إلى تغطية وجهي. في تلك اللحظة ، كانت أفكاري واضحة للغاية. كنت أموت وفكرت في أطفالي الصغار وزوجتي والمعاناة التي سببتها لهم وأنني لن أراهم مرة أخرى. في الوقت نفسه، شعرت أيضا بسلام عميق اضمحل عندما سمعت أصواتا تقول لي: "أوسكار، لا تموت. إرجع". وتقريبا لا إرادياً ، بدأت في العودة من نفس النفق الذي وصلت من خلاله.

عندما أدركت أنني عدت إلى سريري في المستشفى، رأيت أنني كنت محاطا بالعديد من الرجال (ستة أو سبعة) وكانوا يرتدون سترات بيضاء وهم متقدمون في السن. كانوا حول سريري وتحدثوا معي. بعد ذلك ، عدت إلى النوم ولكن عندما استيقظت ، تذكرت فقط هاتين الحلقتين لأخبر عائلتي والإخوة في المحفل الماسوني.

بعد أشهر أخبرتني زوجتي أنها تواصلت روحياً مع منجمين لشفائي وبما أنني شفيت بأعجوبة وقد أعترف بذلك الجميع في المستشفى. سألت عن الرجال ذوي البشرة البيضاء الذين زاروني وقيل لي أنه لم يقم بزيارتي أي شخص يرتدي اللون الأبيض ، ناهيك عن الأمور الأخرى التي تذكرتها.

حسنا، هذه هي رواية ما حدث لي في ذلك العام خلال أسبوع الآلام. أحداث مليئة بالرموز والرسائل التي ما زلت أحاول اكتشافها. لكنني متأكد تماما من شيء ما وهو أن هناك حياة على الجانب الآخر ، مع كائنات أسمى وأفضل منا.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 10.04.2000

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ لا أعرف لأنني كنت في غيبوبة لمدة شهرين.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ متفاوتة

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما سافرت عبر الدوامة ، وعندما رأيت والدي الميت ، وعندما وصلت إلى نهاية النفق ، وعندما سمعت الأصوات.

هل تسارعت أفكارك؟ أسرع من المعتاد

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم عندما فتح الباب ورأيت النور، غطيت عيني بإحدى يدي، لكنها (يدي) كانت شفافة.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. غير مؤكَّد بدا لي أنني سمعت موسيقى خاصة جدا ، لكنني لا أتذكر جيدا.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ بعد أن طفت في الظلام ، أعاقني نفق أو دوامة وسحبنيي حتى وصلت إلى النهاية حيث كان هناك ضوء وباب بدأ في الفتح.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم، عندما عدت إلى سرير المستشفى ، بعد الرحلة، رأيت نفسي محاطا بكائنات مسنة باللون الأبيض ، لكنني لا أتذكر ما إذا كانوا قد تحدثوا معي أم لا.

هل رأيت، أو شعرت، بأنك محاط بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف

هل رأيت نورًا غريبًا؟ عندما فتح المدخل ، سطع مثل هذا الضوء المتألق يشبه نور الشمس. غطيت عيني بيد واحدة وبقي الضوء يسطع من خلالي. كان الأمر لا يصدق.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ كنت متحمسا ومذهولا ، وكانت حواسي في حالة تأهب شديد. شعرت أيضا بالسلام في مرحلة ما ، ولكن عندما تذكرت زوجتي وأطفالي ، شعرت بالقلق.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ سعادة

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بأني متحد مع الكون أو فرد منه

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ تعزز إيماني بالله وبالحياة بعد الموت. أعلم أننا لا ننتهي هنا فحسب ، بل أن حياتنا مستمرة وأن المهام والخبرات الأخرى ستأتي. الجزء المحزن هو ترك هؤلاء الناس الذين تربطنا بهم روابط الصداقة والحب.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ نعم، كنت أعرف أنني إذا مررت عبر هذا الباب نحو النور ، فلن أعود. سأكون بعيدا عن عائلتي إلى الأبد.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالي

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ لا

ما هو دينك الآن؟ ليبرالي

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ نعم

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ الآن ، كل شيء له معنى ، كائنات أخرى ، الطبيعة ، كل شيء مرتبط ارتباطا وثيقا معا ولا يمكننا فك رموزه.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ اللقاء مع والدي الميت، مرورا بالنفق، الباب الذي فتح، الأصوات التي طلبت مني ألا أموت.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم ، في الشهر الذي غادرت فيه وحدة العناية المركزة تحدثت إلى زوجتي وإخوتي في المحفل، وكذلك مع والدتي.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا