تجربة نيك س، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

بدأ كل شيء عندما أرادت عائلتي استئجار كاميرا لتصوير فيلم سينمائي ذات ليلة. كان والدي معتادًا على اللعب معنا واستنشاق الهيليوم الخارج من البالونات، كان يصدر أصواتًا عالية تضحكنا. حسنًا بعد القيام بذلك لمدة عامين دون حدوث أي مكروه لي اعتقدت أنه لن يحدث شيء. ذهبت إلى متجر بلوك باستر وحصلت على بالون، وبعد استنشاق الهيليوم ومنذ الوهلة الأولى أغمي علي.

ربما كان هذا الحدث أكثر الأشياء التي حدثت لي رعبًا على الإطلاق، عندما أغمي علي شعرت وكأنني أسقط في حفرة عميقة طويلة جدًّا وكنت أشعر أنه لا نهاية لها. اصطدمت بالأرض وسقطت فيما بدا أنه كومة من العظام لكنني لم أشعر بأي ألم، كنت أشعر بالذعر. لا أعرف ما الذي جعلني أرغب في الاستمرار لكن شعرت أنني بحاجة إلى الاستمرار. كان الجو مظلمًا للغاية ونزلت بسلم إلى ما يشبه تيارًا تحت الأرض به ممر صغير على الجانب. أنهيت رحلتي عبر السلم وبمجرد أن فعلت ذلك سمعت أنينًا أصابني بقشعريرة برد أسفل العمود الفقري. نظرت إلى التيار لأجد أنه أقل قليلاً مما كنت عليه، كان يساري. رأيت جثثًا تطفو عليه. فبدأت أفزع وبكيت. مسحت عيني وبدأت أتقدم ثم تساءلت: "أين أنا؟"

لم تمض حتى ثانيتان بعد سؤالي لنفسي، حتى رأيت عبر "نفق الموت" -هكذا أشير إليه- بريق ضوء ساطع للغاية، لكن يبدو أنه لا يؤذي العين. في الواقع كنت أشعر بالراحة حيال النظر إليه. التفت لألقي نظرة ورائي فرأيت كلبين يرتديان معطفين سوداوين سميكين وقد كانا جالسين على الطريق. كنت أعلم أنني لا أستطيع العودة لذلك عدت بنظري إلى الأمام. كان أمامي شيئًا يصعب وصفه، يشبه تقريبًا جرمًا سماويًّا أو روحًا من نوع ما لكنني سمعت أحدهم يقول، "ليس من المفترض أن تكون هنا بعد. تعال معي وعد إلى منزلك. إنه ليس وقتك". فسألت: "هل أنا ميت؟" فاقترب مني ذلك الشيء اللامع وشعرت كأنني مجذوب نحو الضوء، والذي كان لا يزال بعيدًا. ومع اقترابي من الضوء بدأ كل شيء يظلم. وسرعان ما كنت في ظلام دامس وشعرت كما لو كنت أسقط وسمعت صوتًا داويًا يقول: "أنا أحبك لكنك لم تختبر هديتي لك بعد. إذا مت الآن فلن تتمكن من رؤية تلك الهدية ..." واستيقظت.

عندما استيقظت كنت في منزلي وكانت عائلتي على وشك اصطحابي إلى المستشفى لكنني استيقظت. كنت أشعر بالبرد الشديد وكانت بشرتي رطبة وشاحبة. وحتى يومنا هذا أقسم أنني مررت بتجربة اقتراب من الموت لكنني لم أكن أعلم أبدًا أنها كانت كذلك. سأكون ممتنًا حقًّا إذا كان لدى أي شخص أي معلومات حول هذا النوع من تجارب الاقتراب من الموت لأنني أعتقد غالبًا بأنني سأذهب إلى الجحيم. شكرًا لكم.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ٣ يوليو ٢٠٠٢.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ لا، حادث.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مخيفة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ وعي وانتباه عاديان.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما كنت أسير في النفق مع الجثث والكلاب.

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. شعرت أن كل شيء كان يسير ببطء شديد وكنت أتحرك أسرع من المعتاد، كما لو كنت أمشي.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. كان بإمكاني رؤية كل شيء بوضوح في الظلام.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. غير مؤكَّد. كان كل شيء يعيد نفسه وتفجرت بعض الأشياء.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. تقريبًا يشبه نفقًا مصنوعًا من الطوب وقد كان مظلمًا وباردًا جدًّا، كما كان طويلًا جدًّا لكنني أعتقد أنه كان بعيدًا عن الأرض.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ غير مؤكَّد. حسنًا، لست متأكدًا مما إذا كان إنسانًا - لكنني تحدثت إلى ما اعتقدت أنه ملاك وبعد ذلك اعتقدت أنني تحدثت مع الله. أو أنه ربما كان الشيطان.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. لم أرَ ضوءًا إلا بعد أن شعرت نوعًا ما بأنني سأموت.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ شعرت بالخوف والوحدة وبأنني سأموت.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحد مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. كنت أعلم أنني سأواجه مشاكل مع عائلتي وأنه كان عليَّ الحصول على وظيفة للمساعدة في دفع تكاليف الطلاق حتى لا تتعرض أمي للضرب من قبل والدي بعد الآن.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالي.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ لا.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالي.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ غير مؤكَّد. أعتقد ذلك لأنه منذ حدوث التجربة تمكنت من رؤية أشياء غريبة، كما يحدث معي في ألبوم عائلتي، فقد كنت أرى الصور عادية ولكن الآن صرت أرى أجرامًا سماوية في كل مكان في الخلفية، وفي إحدى تلك الصور -والتي أظهر فيها واقفًا بجانب أمي وجدي الميت- أرى جرمًا يقف بجانبي. (أو ما يبدو أنه ذلك الكيان الذي لم أتمكن من تحديد هويته).

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ عندما قال ذلك الصوت الذي كنت أعتقد أنه صوت الله، "أنا أحبك لكنك لم تختبر هديتي لك بعد. إذا مت الآن فلن تتمكن من رؤية تلك الهدية ..."

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. بعد نحو عام تقريبًا، حكيتها لأمي لأنها كانت تقودني إلى الجنون وقد كنت أتساءل عما إذا كان بإمكانها رؤية ذلك الجرم السماوي، لقد أخفيت الصورة منذ أن رأيت الجرم السماوي عليها وأريتها لأمي وقد شعرَت بالخوف، والآن يتفحص الباحثون هذه الصورة.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.