تجربة نيل ه، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة 12009:

يوجد جسر في بلدة جدي في الجهة الأمامية من أحد جوانب الطريق والمنزل على الجانب الآخر. كان جسرًا يتمدد على نهر عريض. وكنت ألعب في ذلك النهر. دخلت في منطقة رملية وانزلقت في حفرة عميقة في القاع. كنت تحت الماء. رأى والدي ما حدث من أمام الكوخ. فهرع لإنقاذي.

أتذكر ذهابي عبر المياه فوق رأسي ورؤيتي فقاعات الهواء تصعد إلى السطح. ثم أظلم كل شيء لأكثر من ١٥ ثانية. ومن ثم تغير المشهد. كانت عائلتي تقف حول جسدي، وكان والدي يقدم لي قبلة الحياة. كنت أحلق فوقهم. وكانت رؤيتي واسعة. كنطاق فيلم سينمائي. أتذكر بشكل خاص جدتي وهي ترتدي لباس نقطة البحرية. لم يتمكنوا من رؤيتي أو سماعي. فتساءلت عما يجري، وما الذي حدث. وبعد ذلك أتذكر أنني كنت أتجول وأعود إلى جسدي.

لم أفهم في ذلك الوقت ما حدث. ولكن في وقت لاحق في الحياة، طاردتني تجربة الاقتراب من الموت هذه. لقد حاولت الحصول على معلومات فبدأت القراءة عن إدغار كايس، وعلم النفس، وتجربة الاقتراب من الموت ...إلخ. بدأت القراءة في عام ١٩٦٥ وتوقفت في سبعينيات القرن العشرين. ثم استأنفت القراءة مجددًا في عام ١٩٨٠. لقد قرأت الكثير عن الحياة، والموت، وحياة الآخرة، والأديان. فتوصلت إلى الاستنتاج الذي لا يعرفه أحد على الإطلاق.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٩٥٦.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، حادثة غرق.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مختلط.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ لا. واضحة جدًا، بأصوات مجسمة، وألوان حية، كدراما السينما.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. ١٥ ثانية من الظلام، ثم شاهدت جسدي يجري إنقاذه وكل شيء يحدث حول جسدي.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ انتباه تام وهدوء، ولكن لم أفهم في ذلك الوقت ما الذي حدث.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا أتذكر.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ كنت صغيرًا جدًا؛ ابن ٦ سنوات. لقد رأيت أن الجميع كانوا واقفين في حين كان أبي يقوم بإنقاذي. ورأيت جسدي.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا. مجرد ظلام ومن ثم كنت أعلى الجسد.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الارتباك والهدوء.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ لا.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ لا.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا. هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

هل جئت إلى حد أو نقطة لا عودة؟ لا. بل تم إجباري على العودة.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل.

ما هو دينك الآن؟ معتدل.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. إنني أكره الخلق. أنا لست مخلوقًا. لا أعتقد أن لدينا حرية الإرادة على الإطلاق. أعتقد أننا نظن أن لدينا الحرية ولكن هذه هي الصدمة. إن كان الأمر باختياري، فإنني سأحب الله -إن كان واحدًا- إن لم يخلق روحي. إن كان هناك تصرف مطلق وإرادة حرة... فإن إرادتي الحرة هي ألا أكون روحًا على الإطلاق.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: متزايدة.

ما هي التغييرات الحياتية التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ إنني نوع من أصل متدن.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. لقد أثرت على معتقداتي الدينية ومشاعري حول الله والخلق.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. أحلام حية؛ أتعبتني مسائل نفسية في وقت لاحق من الحياة، تقريبًا إدمان في حياتي على المعلومات.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كوني خارج الجسد لنحو ميل...

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. حكيتها لأصدقاء مقربين ولروحاني.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ نعم. عند محاولة تعلم التأمل؛ أشعر أنني سأخرج من جسدي، وفي بعض الأحيان قبل أن أذهب للنوم.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ لم يكن لدي استعراض للحياة، النفق أو النور. لقد حدثت انتكاسة في حياتي في عام ١٩٩٣. كانت المحطة الأولى هي حادثة الغرق.


وصف التجربة 631:

تعليق: طفل في الخامسة من عمره، غرق فحدثت له تجربة اقتراب من الموت. تحتوي هذه القصة الرائعة على العديد من العناصر النموذجية الشائعة في تجارب الاقتراب من الموت لدى الأطفال. يمكنكم أن تروا الإحباط من قضاء العمر في محاولة دمج التجربة مع هذا الواقع. كما يمكنكم أيضًا رؤية بدايات الدمج لأن المرة الثانية التي قدمت فيها التجربة (بعد مرور عام تقريبًا) كانت إجاباته أكثر قبولًا في نفسه وعثر على الإجابات وعلى إجابات عن الحياة الأرضية.

وصف التجربة: بينما كنت ألعب في النهر مع عائلتي، انزلقت في رمال تحت الماء على رأسي. وبعد ذلك أغمي علي. ونهضت من جسدي أشاهد عائلتي وأفراد أسرتي يحاولون إنقاذي. كنت فوقهم بحوالي ٢٥ قدمًا أنظر لأسفل. لقد شاهدتهم ينقذونني. وبعد ذلك عدت إلى جسدي.

أذكر وضعية الناس والملابس التي يرتدونها. وأتذكر رؤية الأشياء في نطاق سينمائي برؤية حادة وواضحة وبالألوان. لا يوجد نفق، ما من أنوار، بل كنت في مكان هادئ أراقب كل شيء. ولم يتمكنوا من رؤيتي على الرغم من ذلك. وبعد ذلك، كنت أتجول ومن ثم عدت إلى جسدي.

لم يصدقني أحد حين أخبرتهم. وفي عام ١٩٦٠، قرأت عن إدغار كايس، وبدأت في البحث عن المسائل الروحية بينما كنت أكبر وكانت لدي تجارب أخرى على مدار الأربعين عامًا الماضية أو نحو ذلك.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٩٥٦.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم. حادث، لعب في النهر.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مختلط.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا يوجد رد.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ لا. واضحة جدًا جدًا.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. كنت فوقه بحوالي ٢٥ قدمًا.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ واضح.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. كنت في الفضاء أحلق فوق الجسد، برؤية واضحة.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ ملابس الناس التي يرتدونها.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ غير مؤكَّد. لا أعتقد ذلك.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. نور الشمس حين نظرت إلى جسدي والحشد.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الهدوء والاستغراب من ما كان يحدث.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل.

ما هو دينك الآن؟ معتدل.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أصبحت مهتمًا بالدراسات النفسية، والأحلام، وحياة الآخرة، ...إلخ.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: متزايدة.

ما هي التغييرات الحياتية التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ ما زلت عاكفًا في سطح الأرض.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ غير مؤكَّد. رأيت شبح حفيدي بعد بضع سنوات في عام ١٩٥٩. مشى من غرفة النوم إلى المطبخ.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. أناس قليلون بعد ٤٠ عامًا.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا. التأمل.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ لست خائفًا من الموت.