تجربة نانسي م في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة 3307:

لقد وُضعت لي دعامة في الشريان التاجي لفتح انسداد حاد. كانت العملية في حد ذاتها ليس فيها ما يُذكر. جاء مساعد التمريض في حوالي الساعة الثانية صباحًا ليوقفني للمرة الأولى. طلب مني أن أجلس إذا شعرت بالمرض أو الإغماء. وقفت بجانب السرير وكان هذا آخر شيء أتذكره. ظهر ثلاثة أشخاص -رجلان وامرأة- في أعلى الزاوية اليسرى من غرفتي. لم أتمكن من التعرف على وجوههم. كان الرجلان يلبسان بدلتين وكانت المرأة تلبس معطفًا يصل إلى أسفل ركبتيها مباشرةً. لم يتحدثوا ولكنهم كانوا موجودين فقط.

من الصعب وصف شعور العودة إلى هذا العالم. لا يمكنني إلا مقارنته بشعور كرة رميتها بأقصى ما تستطيع على الحائط. كان هذا هو الشيء التالي الذي كنت على علم به. وعندما عدت رأيت فريق الترميز يقف حول سريري يستعد لفعل ما يفعله فريق الترميز. أعطتني الممرضة الإبينفرين وأعادت تشغيل قلبي لذا تركني الفريق وحدي. أتذكر أنني قلت: "ماذا تفعلون هنا بحق الجحيم؟" أنا ممرضة في ذلك المستشفى وكنت بين أيدي عدد من المرمزين. كنت متيقظة وواعية للغاية في تلك اللحظة ولكن بعد فترة وجيزة أصبحت الأمور غير واضحة. وفي صباح اليوم التالي أعطتني الممرضة شريط المراقبة الذي يظهر انقباض قلبي. لا أستطيع أن أتذكر متى أدركت من هم زواري الثلاثة. ولم يمض وقت طويل حتى ذهبت إلى السجلات الطبية بعد زيارة طبيبي الأول للنظر في الأدوية التي أعطيت لي. لقد تلقيت فقط الجرعة المناسبة من الإبينفرين الوريدي. لم أتناول أي مسكنات للألم لعدة ساعات ولم أتناول أدوية منومة.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: أبريل ٢٠٠٠.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل يوجد حدث يهدد الحياة؟ نعم، جراحة ذات صلة. لقد توقف قلبي.

كيف تنظر إلى محتوى تجربتك؟ مختلط.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أقل وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كما هو موصوف أعلاه.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ مباشرة بعد التجربة. لم أكن واعية ولا متيقظة في أثناء التجربة.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك في أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. غير مؤكَّد. تلك الكائنات التي ظهرت لي كانت في أعلى الزاوية اليسرى من غرفة صغيرة لكنها بدت أبعد بكثير مما هو ممكن ماديًّا بالنسبة لتخطيط الغرفة.

يرجى مقارنة سمعك في أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. غير مؤكَّد. لم أسمع أي شيء وقد كانت الغرفة مليئة بالناس. أعلم أنهم كانوا يتحدثون لكنني لم أسمع شيئًا.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد أُكِّدت الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر غامض؟ لا.

ما العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ لا شيء.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحد مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل عرضت عليك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما دينك قبل تجربتك؟ معتدلة. بروتستانتية.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم. أنا أذهب إلى الكنيسة لأنني أحب الترانيم ولكن لدي شعور مختلف اتجاه الله والدين المنظم. لا أستطيع أن أتخيل أن الله يسعد كثيرًا ببعض الأشياء التي تُفعل باسمه. كل ما يحتاجه أي شخص هو أن يحب جاره مثل حبه لنفسه. هذا هو ديني الآن.

ما دينك الآن؟ معتدلة. بروتستانتية.

هل تغيرت قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أنا أذهب إلى الكنيسة لأنني أحب الترانيم ولكن لدي شعور مختلف اتجاه الله والدين المنظم. لا أستطيع أن أتخيل أن الله يسعد كثيرًا ببعض الأشياء التي تُفعل باسمه. كل ما يحتاجه أي شخص هو أن يحب جاره مثل حبه لنفسه. هذا هو ديني الآن.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. صرت أكثر تسامحًا. وأقل سرعة في الغضب. وأكثر تقبلاً للآخرين. يتطلب الأمر الكثير لإزعاجي.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. كنا قد انتقلنا للتو إلى منزل تشاركنا في بنائه. ركَّب زوجي -وهو مهندس كهربائي- بعض الأسلاك. وعندما عدت إلى المنزل من المستشفى بدأت المصابيح الكهربائية تنطفئ. كنا نستبدل المصابيح الكهربائية باستمرار. فكنت على يقين من أن زوجي قد لخبط الأسلاك. راجعنا الشركة الكهربائية المصنعة واتضح أن كل شيء جيد، وفي غضون بضعة أشهر لم تعد المصابيح تنطفئ بتأثيري. لدي قدرات بديهية لم أكن أملكها من قبل. أستطيع أن أرى أو أشعر بأرواح بعض الأشخاص الذين ماتوا.

هل يوجد جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كانت التجربة برمتها ذات مغزى وهامة بالنسبة لي.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. لقد كنت متحمسة جدًّا لهذه التجربة لدرجة أنني شاركتها بسرعة مع العديد من الأشخاص. لا أستطيع أن أخبركم بمدى تأثيرها عليهم لكن يمكنني أن أخبركم أن تأثيرها مؤخرًا كان إيجابيًّا للغاية على أولئك الذين شاركتهم هذه الرسالة.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ نعم. كنت على دراية بكتب الدكتور ريموند مودي. وأعتقد أنها مكنتني من فهم ما مررت به دون خوف أو كثير من الارتباك.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل يوجد أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ أتمنى أن تقبل التجربة وتأثيراتها اللاحقة بسهولة أكبر في ثقافتنا. أقضي الكثير من الوقت في محاولة دفن حدسي وقدراتي الأخرى التي أمتلكها الآن. أخشى أن يعتقد الآخرون أنني مجنونة إذا أخبرتهم عن بعض هذه الآثار اللاحقة.



وصف التجربة 221:

كانت الممرضة ومساعد التمريض ينزلانني من السرير لأول مرة بعد إجراء عملية رأب الأوعية الدموية. سألتني الممرضة إذا كنت أشعر بالدوار أو الغثيان. وقفت وقلت إنني أشعر بقليل من الغثيان. وهذا هو آخر ما أتذكره حتى ارتجفت ووجدت فريق الترميز يقف حول السرير. وفي هذه الفترة الوجيزة في أثناء غيابي رأيت ثلاثة أو أربعة أشخاص يقفون في أعلى الزاوية اليسرى لما وصفته في البداية بشاشة التلفاز. كان مجال رؤيتي أشبه بالصندوق. لم أتمكن من التعرف على وجوههم لكنهم كانوا جميعًا طويلين ونحيفين. كان شعرهم داكنًا وكانت المرأة -على الأقل- تلبس ملابس ذكرتني بملابس الأربعينيات. لقد شاركت في العديد من عمليات الترميز وأعرف كيف يديرها هذا المستشفى، لم تكن تلك الكائنات التي رأيتها هم فريق الترميز. أعطتني الممرضة نسخة من مخطط تتبع قلبي وقد أظهرت توقف الانقباض.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ٢٣ أبريل ٢٠٠٠.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل يوجد حدث يهدد الحياة؟ غير مؤكَّد. ظهر هذا الحدث بعد عملية رأب الأوعية الدموية والتي أجريت قبل حوالي ثمانية عشر ساعة.

كيف تنظر إلى محتوى تجربتك؟ إيجابي.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لا. أقل وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كما هو موصوف أعلاه.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كنت فاقدة للوعي.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ غير مؤكَّد. كلما فكرت أكثر في التجربة أشعر أنه من الممكن أن تكون هذه الكائنات واقفة في الطرف الآخر من النفق وكان عليَّ أن أذهب إليهم.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. طالع السرد الرئيس.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر غامض؟ لا.

ما العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ قضيت القليل من الوقت مع هذه الكائنات لذا لا أتذكر أي مشاعر. أعلم أنني لم أشعر بالتهديد أو الخوف.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون. بعد وقت قصير من عودتي من المستشفى كان زوجي يغير زيت شاحنته استعدادًا لقيادتها. رفضت السماح له بأن يفعل ذلك بنفسه واتصلت بورشة صيانة سيارات ونسقت معهم لتولي هذه المهمة. وعندما عاد زوجي إلى المنزل أخبرني أنه لو غير الزيت بنفسه لما اكتشف مشكلة أخرى في شاحنته القديمة والتي كانت ستتسبب في تعطله على الطريق السريع. لقد حدث لي العديد من الأشياء الغريبة بعد ذلك ولكن القليل منها كان يحمل تلك العواقب التي كانت ستحدثها الحادثة الأولى.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل عرضت عليك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. انظر أعلاه.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما دينك قبل تجربتك؟ معتدلة.

ما دينك الآن؟ معتدلة.

هل تغيرت قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم من الصعب جدًّا أن أعبر عن مشاعري بالكلمات. أنا الآن أعيش كل يوم بفرح. لم يكن الموت مؤلمًا أو مخيفًا. القاعدة الذهبية هي ما أطمح إليه. أعلم أنني لن أتمكن من تحقيق هذا الطموح ولكنني سأواصل المحاولة.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. انظر أعلاه.

هل يوجد جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ جميع الأجزاء كانت جيدة.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. بصفتي ممرضة، شعرت بالامتنان الشديد للاستجابة التي تلقيتها من زملائي. لقد أخبرت الجميع عن زواري، كنت أعتقد أن هذه الأخبار جيدة. وجدت رفضًا من بعض أصدقائي. أشعر تقريبًا بوجود قوة بيننا كتلك التي يمكن الشعور بها عندما يتعارض مغناطيسان مع بعضهما بعضًا.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.