تجربة موشر س، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

لقد تأخرت ولادة طفلي لثلاثة أسابيع عن موعدها فأعطيت سنتيمترًا مكعبًا من الدواء - والذي لم ينجح في تحفيز المخاض. وفي اليوم التالي زادوه إلى نصف سنتيمتر مكعب، وخلال عشر دقائق، كنت في وضع رهيب. فتم نقلي إلى غرفة الطوارئ، ومنذ ذلك الحين، كل ما يمكنني تذكره هو كما يلي:

الاندفاع إلى الأسفل (أو الأعلى) والمرور عبر ممر به صوت وأضواء ووصولي أخيرًا إلى نهاية الممر، إلى النور، حيث قابلني ثلاثة أشخاص جميلون وأخبروني أنهم جاءوا لمساعدتي. رأيت خلفهم، جمالًا رائعًا وزهورًا رائعة ومراعي خضراء. فأجبت أنني لا أستطيع الدخول. فابتسموا وقالوا إن الجميع وصلوا إلى هناك - وقد أجبت عليهم، حتى أنا؟ إذا كان هذا هو الحال، يجب أن أعود وأخبر الجميع! الأمر الذي جعلهم يبتسمون ويقولون: ولكن لا أحد سيصدقك. فكانت إجابتي: "نعم، سيصدقون".

كان زوجي ضابطًا في سلاح الجو لذا فقد حالفني الحظ! وجاء أسقف لزيارتي. أخبرته عن تجربتي ولدهشتي المطلقة، كل ما فعله هو التبسم وأخبرني بأنني كنت أتعاطى المخدرات وقد كان كل ذلك خيالًا. وبعد ذلك، تخليت عن محاولة إخبار الناس - لذا أرى أن أولئك الأصدقاء الرائعون البيض قد كانوا على حق، بأن لا أحد سيصدقني. أما في أيامنا هذه فالأمر مختلف. إذ أن الناس أكثر استعدادًا للاستماع.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ٢٣ مايو، ١٩٥٧.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، الولادة. لم يتقلص رحمي وكنت أنزف بشدة لدرجة أنه عندما كنت أتعافى أخبرتني الممرضات أنهم كانوا يعتقدون أنهم فقدوني.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ إيجابية.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ نعم.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ لا.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. شعرت بأنني أصبحت جزءًا من الكون لأني عندما كنت أسافر في الممر إلى النور تعلمت أشياء كثيرة. وقد نسيتها بالطبع.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كنت فاقدة الوعي.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ لا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. سمعت صوتًا ما.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ أضواء مخدرة (تعويذة).

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. لقد سبق أن شرحت هذا. لم أكن أعرفهم وقد كان الاتصال بهم تخاطريًّا.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. رأيت العديد من الأضواء الملونة المختلفة.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. الجمال والسلام والمحبة.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون. فقط ما وصفته سابقًا.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا.

هل جئت إلى حد أو نقطة لا عودة؟ جئت إلى حاجز لم يسمح لي باجتيازه؛ أو أرجعت ضد رغبتي. شعرت أن عليّ العودة لأخبر الناس بما عرفته وما رأيته. وعاطفيًّا كنت مبتهجة.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ الأنجليكانية.

ما هو دينك الآن؟ الأنجليكانية.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. كان إيماني بالإنسانية أقوى بكثير.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: ظلت كما هي.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ ليس لدي خوف من الموت. إنه مجرد باب آخر لهذا الوجود الآمن.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم. لم يصدقني أحد، ولا حتى الأسقف الأنجليكاني الذي زارني عندما كنت في المستشفى.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ لقد كانت تجربة رائعة للغاية - أردت العودة.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. معظمهم سخروا - عدا زوجي، إلا أنه طلب مني ألا أخبر الناس لأنهم سيظنونني مجنونة.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ لا، أعتقد أن التجربة قد تمت تغطيتها بشكل جيد.