تجربة ميلو ه‍، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

مررت بتجربة اقتراب من الموت عندما كنت في الثامنة من عمري عام ١٩٨٤، نتيجة لغيبوبة. أنا واحد من أصغر مرضى الكلى -هنا في هولندا- الذين نجوا من مرضي وفي تلك الأثناء كنت حالة تعليمية في العلوم الطبية. أصابني هذا المرض عندما كنت في الثانية من عمري. والآن المزيد والمزيد من الأطفال يصابون بمشكلات في الكلى. ومن خلال تاريخي تمكنت من مساعدتهم وإرشادهم خلال الحياة. لقد كلفت بهذه المهمة ومنحت القوة لإكمالها.

أبلغ الآن من العمر تسعة وعشرين عامًا، ولكن نظرًا للوجبات الغذائية العديدة التي كنت أتناولها تأخر نموي الجسدي والروحاني. أما الآن -منذ أن تعرفت على تجربتي في الاقتراب من الموت- أجد نفسي في بحث حقيقي عن المعرفة على المستوى الجسدي والروحاني.

أشعر بالكثير من الحزن عندما أنظر إلى الوراء إلى طفولتي لأنني كنت في المستشفى في معظم الأوقات، ولم أتمكن من الاستمتاع بالكثير من الأشياء الممتعة التي كان الأطفال يفعلونها عادة. وفي الوقت الحالي ما زلت بحاجة إلى الكثير من التأكيد، لأنني لا أستطيع الاعتماد بشكل كامل على روحي وجسدي الذي كان يتعافى منذ أن كنت طفلاً. بطريقة ما أنا الآن أعيش طفولتي حيث اطلعت على الكثير مما سيحدث لي في سن متأخر بينما كنت لا أزال حديث السن. ما تعلمته هو أن الحياة البشرية لها قيمة هائلة والتي لا يمكن التعبير عنها بأي شكل من الأشكال بالمال. لم تعد الممتلكات المادية تهمني. من الممتع امتلاكها لكن بعد أن نموت - الشيء الوحيد الذي يمكننا أخذه معنا هو المعرفة والذكريات.

منذ أن تعرفت على تجربة الاقتراب من الموت -بعد كل تلك السنوات من الإنكار- ظل شيء ما يتطور بداخلي، ولكن هذا الجانب أيضًا صعب لأن قلة قليلة من الناس على استعداد للاستماع إليَّ وفهمي. يقول الناس إنني مجنون ويبتعدون عني. وأكتسب المزيد والمزيد من الهبات مثل الاستبصار والحساسية العالية. وفي اللحظات التي أشعر فيها أنني بحالة جيدة يمكنني رؤية الهالات. يتلاشى الجسد المادي والشيء الوحيد الذي يبقى هو الروح والتي تكشف بعد ذلك عن الصدمات التي نتحملها نحن البشر. ونسبة لحساسيتي أشعر أحيانًا بالعزلة تمامًا، لأنني أرى الكثير من المعلومات عن أشخاص آخرين. من الصعب حقًّا التعامل مع هذا الأمر حيث أميل إلى الابتعاد عنه، وينتهي بي الأمر بإيذاء نفسي. ولأنني روح عاطفية بحق غالبًا ما أجذب الألم والمعاناة من الآخرين. لقد عشش هذا الأمر في نقطة ضعفي - كليتي.

عندما مررت بتجربة الاقتراب من الموت كنت حرفيًّا خارج جسدي وقمت برحلة عبر الزمن. والآن أرى أشياءً وأواجهها - أشياءً كنت قد رأيتها منذ واحد وعشرين عامًا. إنه أمر غير واقعي لدرجة أنه يذهل العقل. لقد كان دليلي جدي المتوفى والذي أخبرني بكل شيء عن الحياة الحاضرة وبما سيأتي به المستقبل. سيكون الناس في البداية ضحية لدوامة هبوط ضخمة وسيعاني الكثير منهم. وأولئك الأشخاص الذين لا يريدون الاستماع سيتم إبعادهم عن الأرض. لقد رأيت الأرض من الأعلى وأبحرت عبر الزمن وتلقيت معرفة لا تزال صعبة الفهم.

خلال شبابي لم أتمكن من تكوين دائرة من الأصدقاء بسبب زياراتي العديدة إلى المستشفى. لقد كنت أشعر بالوحدة في بعض الأحيان -وما زلت أشعر بها أحيانًا- لأنه كما قلت، لا يضيف الكثير من الناس قيمة إلى تجربتي. لقد بدأت تجربتي تزعجني حيث تشعرني بأنني في مأزق. أود التحدث إلى الأشخاص الذين واجهوا الأمر نفسه بلغة روحانية.

لقد منحت قدرات هائلة على مساعدة الناس في شفاء أنفسهم. لدي رسالة مهمة خاصة بقوانين التبرع بالأعضاء، لأنها موضوع ساخن في عالم الطب. لقد تلقيت معرفة بأن أفكارنا تبني أجسادنا المادية وشخصياتنا وهوياتنا الشخصية. وأرواحنا هي ما يقود أجسادنا.

أنا أبحث في كيفية معالجة هذه المعرفة، لكن الغالبية يجدونها "غير مثيرة للاهتمام". لم أحصل على شهادة دبلوم في تلك الحكمة التي تلقيتها، لذلك يصعب إثباتها للناس دون سخرية. أنا أبحث عن بعض التأكيدات ولكن ببطء وثبات، يمكنني أن أقول لنفسي، "أنا أعرف أفضل". هذه أشياء مؤثرة عليك أن تشجع بها نفسك. لكن من الجيد أحيانًا الحصول على هذا التأكيد من شخص ما. إنها عملية ليست خاصة بي فحسب بل تخص العالم الخارجي أيضًا.

معظم الناس لديهم موقف سلبي للغاية تجاه "الأمراض". يبتعدون عن الأشخاص المرضى لأنهم يجربون سلبية تلك الأمراض. عندما أتحدث عن غسيل الكلى غالبًا ما يفقد الناس الاهتمام بحديثي وكأنهم يريدون حقًّا إبقاء أعينهم مغمضة والابتعاد عني قدر الإمكان.

لقد توليت المهمة لمساعدة الآخرين. ومع ذلك لا يشعر الكثير منهم بالسعادة عندما تقول لهم، "لا يجب أن تدخن أو تشرب أو تعمل بجهد كبير، لأن ذلك سيؤثر على صحتك". إذ يكون ردهم غالبًا؛ "فلتهتم بشؤونك الخاصة" يرى الناس ذلك بشكل سلبي، لكنني أقول ذلك حقًّا لمساعدتهم. ليس في الأمر ترف أن يهتم الناس قليلاً ببعضهم البعض. بالنسبة لي من الصعب جدًّا أن أرى مسبقًا ما سيحدث لشخص ما. يجب أن أترك ذلك يحدث، لأن الأفضل لنمو الشخص روحانيًّا هو ألا يرى مستقبله بشكل مسبق. نحن نتعلم من الأخطاء ونصبح أقوى. نواجه أشياء في طريقنا يمكننا التعامل معها والتي تمثل جزءًا من نمونا الروحاني.

أنا أبحث عن الدعم، فعلى الرغم من روعة ما يحدث بداخلي كنت أدرك ما سيعنيه للآخرين وللعالم الطبي. يمكن أن يغير الرؤية بأكملها، حيث أن العالم الطبي يتمسك بفكرة زرع الأعضاء من شخص حي أو متبرع. ومع ذلك أنا أعلم أن الإنسان يتكون من خلايا/ أنسجة. كل خلية لها وظيفتها، وكلها تعمل معًا. كما تملك الخلايا ذاكرة. يؤثر تفكيرنا على ذاكرتنا الخلوية. وبقوة العقل يمكنك إعادة برمجة هذه الخلايا. إنها تشبه جهاز الكمبيوتر عندما يتعرض لضغط الملفات بشكل زائد عن سعته التخزينية. وبمجرد حذف بعض الملفات سيعمل الكمبيوتر بشكل أفضل مرة أخرى. يشبه الأمر ذلك تمامًا في البشر، يجب حذف عادات التفكير القديمة وغير المفيدة وإعادة برمجتها لتكون قادرة على العمل بشكل أفضل.

وفي التقرير التفصيلي لتجربتي في الاقتراب من الموت؛

أتذكر خروجي من جسدي. لقد رأيت عالمًا آخر ذا ألوان كثيرة، أشبه بجنة بها الكثير من الحب والسلام والقبول. علاوة على ذلك فقد أرشدني جدي المتوفى وأخبرني عن الحياة. أخبرني "بسبب حدوث الأشياء" وسمح لي برؤية الأشياء في المستقبل. لقد رأيت مراجعة لحياتي بأكملها، حتى أنني تذوقت بعضًا من الأشياء التي ستأتي في الحياة المستقبلية. تلك الأحداث التي لم أرها بعد. سوف أراها في نهاية حياتي.

قيل لي إنه بوصفنا بشرًا نحن الطبيعة نفسها وأن الوقت قد حان لتغيير بعض أنماط حياتنا وسلوكنا. لقد حلقت فوق الأرض مع جدي ورأيت الطبيعة الجميلة من الأعلى. رأيت الأضرار التي لحقت بالغابات وما يمكن عده عواقبًا لتلك الأضرار. أعلم أن هناك حاجة إلى الكثير من المساعدة في العالم الثالث. لقد رأيت هذا لأنني سأسافر إلى هناك في المستقبل، لتعليم الآخرين استخدام قوتهم العقلية، حتى يتمكنوا من الشفاء من الإيدز دون دواء، فقط من خلال التفكير العقلي والتواصل مع الجسد.

تعلمت أن الحياة والموت شيء واحد. توجد حياة فقط، حيث نأتي ونذهب. يرى الناس الموت على أنه شيء يجب تجنبه، لكنه عملية مستمرة. عندما يموت شخص ما، يولد طفل في مكان ما. يحصل الطفل على فرصة للنمو ويصبح روحًا أفضل، حتى تكتسب ما يكفي من المعرفة لتصبح دليلاً وتوجه النفوس الأخرى. يمكنك فعل ذلك في الحياة المادية نفسها، كما أفعل أنا الآن، حيث أعلم أنني على اتصال بالكون. أنا مساعد النور، أو الله كما نسميه.

كل ما يحدث في أجسادنا يمكنك رؤيته في الطبيعة أيضًا. يوجد إمداد واستهلاك متواصلان للمنتجات الغذائية والنفايات. نحن نأكل الطعام ويتم معالجته من خلال خلايا تعمل بشكل متناغم. هنا أتحدث عن الطبيعة مرة أخرى، لأنه من المهم أن تكون على اتصال بها. إذا ضغطنا على أنفسنا بشدة وغفلنا عن الانسجام الذي تعطينا إياه الطبيعة ونسينا أجسادنا فإننا نتجاهل إشارات معينة ونخلق مشكلات جسدية، مثل ارتفاع ضغط الدم.

نحن في أزمة اقتصادية الآن والجميع يحاول إعادة الأمور إلى طبيعتها، لكن سيتعين على الناس أن يروا ذلك مستحيلًا. سيكون ذلك ممكنًا لكنه سيؤدي إلى مشكلات أكثر ضررًا. نحن في الوقت المناسب لإدراك أنه توجد أشياء أخرى بجانب شهادة الدبلوم ذات قيمة، وأن الجميع -بغض النظر عن شهاداتهم- متساوون. في كثير من الأحيان يركز الناس فقط على أخطائهم، في حين أن مدح بعضهم البعض مهم جدًّا للحفاظ على توازن الكل. تلقيت رسالة عاجلة مفادها أن هناك حاجة إلى الكثير من المساعدة لأن الكثير سيعانون من الأمراض والإعاقات نتيجة العادات السيئة والطعام. لا يستطيع الناس التعامل مع المستويات الحالية من التوتر، فالطلبات أصبحت غير مقبولة.

يشعر الطفل الموجود في الرحم بكل ذلك، حيث يقوده نقص الأكسجين إلى فشل الأعضاء. يكون الطفل على اتصال مباشر مع والدته من خلال الحبل السري، لذلك يشعر الطفل بالمثل بما تعانيه الأم من الإجهاد أو ارتفاع ضغط الدم، والمواد الضارة مثل التدخين أو الطعام السيئ. حيث ينتقل نمط الحياة هذا إلى الطفل. غالبًا ما يصنف الأطفال على أنهم مزعجون في سلوكهم، بينما في الواقع يكون آباؤهم على نفس المنوال. إنها مجابهة حقيقية.

ينكر الطفل سلوكه لأن والداه يستنكرانه. لكن الأشياء لا تزال قابلة للإصلاح، إذا أعطيت علاجًا جيدًا مثل العودة أو التناسخ. بهذه الطريقة يمكن لهؤلاء الأشخاص العودة لفهم المشكلة والتعرف عليها حتى تتمكن الطاقة الكونية من القيام بعملها مرة أخرى. يجب أن أكون جزءًا من هذا بمساعدة الناس وإرشادهم باستبصاري، لكن يجب أن أكون ثابتًا في حذائي أولاً. لقد تعلمت أنه يجب على الناس أن يرتكبوا أخطائهم وعندها فقط يمكنني تقديم أي مساعدة عندما يطلب مني ذلك. هذا صعب بالنسبة لي -كما قلت من قبل- لأنني أكون قد تلقيت معلومات عن هذا الشخص مسبقًا.

بعد تجربتي كانت العودة إلى جسدي المريض والأرض مؤلمة للغاية بالنسبة لي. ولهذا السبب كنت غاضبًا جدًّا لدرجة أنني حاولت الانتحار، لأن الموت أجمل بكثير من هذه الحياة. وبالنسبة لأي شخص آخر من المستحيل أن تتخيل ما لم تكن قد شاهدته. كان هناك الكثير من السلام، وعانيت من اكتئاب شديد لأنني بشكل أساسي لم أستطع التحدث عما رأيته. والآن آمل أن تحدث بعض التغيرات في هذا الوقت، حيث توجد مساحة أكبر للحياة الآخرة في عالم الروح. أعلم أنه من خلية صغيرة جدًّا يمكن أن ينمو شيء ما. تمامًا كما هو الحال مع النبتة أو الشجرة التي تفقد كل أوراقها في الخريف لكنها تظل حية. يمكننا أيضًا تعريف التناسخ بكلمة أخرى - إعادة الدمج. إن الشخص الذي ليس لديه وظيفة ويرغب في التوظيف يدخل في عملية إعادة دمج. وعندما يلتقي شخص بشريك حياته يندمجان في الحياة معًا.

تتكون الأرض في الغالب من الماء. وإذا لم يكن هناك توازن بين الماء والأرض -على سبيل المثال عند هطول أمطار غزيرة- فهناك فرصة للفيضانات. يحدث الأمر نفسه مع جسد الإنسان، يجب أن يعمل بشكل متوازن وإلا فستنشأ مشكلات. لقد كان الأمر أصعب مما كنت أتخيله قبل وصولي إلى هنا.

أعتقد أنه من الصعب جدًّا نشر هذا على الملأ. ينظر الناس إليَّ ويعتقدون أن الأشياء التي أقولها سلبية، لكن السلبية إيجابية والعكس صحيح.

تحياتي ومحبة روحي، ميلو.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: الثالث من مارس ١٩٨٤.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ لا، مرض.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مختلط.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووجدت خارجه.

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحد مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ لا.

ما هو دينك الآن؟ معتدل.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ لا.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.