تجربة مايك و، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة 122:

اكتسبت دراجتي زخمًا سريعًا بينما كنت أدور بقوة أسفل التل. استطعت أن أشعر بدفء شمس ديسمبر على ظهري وأن أسمع صفير الريح من خلال شعري - كان من الجيد أن أكون على قيد الحياة. أعتقد أن هذا الحماس للمخاطرة والسرعة كان أحد العوامل المساهمة في الحادث الذي كنت على وشك التعرض له.

كانت دراجتي عبارة عن متسابق ذي عجلة ثابتة، وكان أحد التروس لا يدور بسلاسة، واستمرت الدواسات في التحرك مع تقدم الدراجة للأمام. وعندما انحنيت أكثر في الزاوية للتنقل في المنعطف الأيسر، شعرت أن العجلات تبدأ في الانزلاق على الحصى السائب ثم جاءت الدواسات رافعة العجلة الخلفية عن الطريق! كنت قد فقدت السيطرة على الدراجة تمامًا.

قفزت الدراجة من الطريق وخرجت عن السيطرة، وانحرفت في كومة مشوهة من المعدن الملتوي. وفي الوقت نفسه، بصفتي راكبًا عاجزًا، انطلقت من المقعد وطرت في الهواء، محطمًا وجهي أولاً في الرصيف الخرساني. لقد فقدت الوعي واستلقيت على الطريق في بركة من الدماء. ركضت سيدة في المنزل المجاور كانت تشاهد الحادث وهي تصرخ من شرفتها طالبة مساعدتي. رفعت يدي الضعيفة لكنها لم تشعر بأي نبض. تم استدعاء سيارة الإسعاف وتم نقلي إلى المستشفى. استلقيت في غيبوبة على سرير المستشفى لمدة خمسة أيام.

لا أتذكر ضرب الرصيف. بدلاً من ذلك، كنت أقف على جانب تل منحدر قليلًا. كان العشب مسطحًا على التل المتموج كما لو كانت الرياح قد اجتاحته لسنوات عديدة. أدركت أنني لست وحدي. بجانبي وقف شخص يرتدي رداءً أبيض لامع. كانت السماء مظلمة تمامًا خلفي وعلى كلا الجانبين - ولكن كان هناك ضوء في المقدمة -فوق قمة التل- ضوء أبيض صاف مثل شروق شمس الصباح الباكر. أخذني الشخص الواقف بجانبي، ربما كان ملاكًا أو ربما ابن الله، من يدي وصعدنا التل معًا ببطء. وبمجرد أن صعدنا، أصبح الضوء الساطع وراء قمة التل أكثر إشراقًا.

وفي اللحظة التالية كنت أنظر إلى مشاهد مختلفة من حياتي - الماضي والحاضر والمستقبل. رأيت حياتي تتكرر أمامي كما لو كنت أشاهد فيلمًا ثلاثي الأبعاد - دراما حية. كل مشهد رأيته بالتفصيل كما حدث بالضبط. حيث بدا وكأنني كنت أتصفح قصة حياتي حتى عمري الحالي وهو خمسة عشر عامًا. كان كل مشهد حقيقيًّا ويوجد متسع من الوقت للتفكير فيه، ومع ذلك بدا أنه لم يستغرق وقتًا على الإطلاق. شعرت بأنني مفضوح للغاية وأنا أشاهد كل هذا، ومع ذلك فإن الشخص ذا الرداء الأبيض الذي كان يقف بجواري لا يبدو أنه سيحاكمني - بدلاً من ذلك بدا أنني أنا من أحاكم نفسي.

رأيت نفسي أقف على خشبة المسرح أمام الكثير من الناس. بعيدًا عن نقطة الضوء التي كانت تضيء بقعة من الظلام، كان بإمكاني رؤية بحر من الوجوه تتطلع بشغف نحو المنصة. طلب مني المقدم أن أتقدم نحو الميكروفون، وبينما كنت أتقدم إلى الأمام بدأت أتحدث برسالة إنجيل يسوع المسيح. يسوع يحبكم محبة دائمة. إنه يحبكم كثيرًا لدرجة أنه مات نيابة عنكم ليخلصكم من الخطيئة حتى تعيشوا حياة جديدة. ثم رفعت أياد عدة تفاعلًا مع الإنجيل - وقبولًا ليسوع المسيح ربًّا ومخلصًا.

عندما كانت هذه المشاهد تومض أمامي، أدركت أننا وصلنا إلى قمة التل. وقفت على الحافة وألقيت نظرة على المشهد البانورامي أمامي، وكان بإمكاني رؤية مدينة بعيدة. كان ضوء الشمس يتلألأ فيها كما لو كانت مصنوعة من الزجاج - كتلك الأشياء التي ربما قرأت عنها في قصص الخيال. كان الشخص ذو الرداء الأبيض يسألني إذا كنت أرغب في الدخول إلى الجنة - المدينة المقدسة. إن رأيتها، فلن أتمكن من العودة إلى الأرض أو عائلتي. أم ما إذا كنت أرغب في العودة إلى جسدي المادي على الأرض.

كنت مسيحيًّا، بعد أن سلمت قلبي للرب في سن العاشرة. كنت أحب الله ولكني كنت في الغالب خائفًا من إخبار أصدقائي في المدرسة، وكنت منتظمًا جدًّا في الذهاب إلى الكنيسة ولكن هذا وحده لم يكن ذا أهمية تذكر. كنت أحب أن أبقى هناك في ذلك المكان الرائع. ولكن سرعان ما رأيت لمحة عن عائلتي تبكي وتصلي من أجلي. لكن لم يعن ذلك أنني فزت بطريق الجنة، بل بالأحرى أدركت أن حياتي على الأرض ستكون أكثر خصوبة إذا اخترت السماح لمشيئة الله بالظهور في حياتي. انقسم قلبي. كنت أرغب في البقاء هناك والدخول إلى الجنة، لكنني شعرت أيضًا أن لدى الله خطة علي إنجازها. ربما يجب أن أعود إلى الأرض.

نعم. سوف أعود. لقد اتخذت القرار. إنني أعلم أن ما تكشف لي كان أكثر من هذا، ومع ذلك ظلت الكلمات ترن في أذني قائلة، "لن تتذكر الأشياء التي رأيتها، لن تتذكر الأشياء التي رأيتها ..." كان الأمر أشبه بالخروج من الضباب أو النوم العميق، وطوال الوقت كنت أحاول التمسك بالعديد من المشاهد قدر استطاعتي، لكنني شعرت أنها تتفلت وتنزلق وتتملص ...

ثم شعرت بملاءات نظيفة تحت ساقي. وساد الهدوء في غرفة المستشفى عندما خرجت من الغيبوبة، ويقال إنني كنت أرنم قائلًا، "المجد لله على عظيم فعاله". وبعد حوالي أسبوع سمحوا لي بالنظر في المرآة. لم أتعرف على نفسي - كنت مغطى بالكامل بقشور الجروح حيث خدش الحصى بشرتي ثم حدقت في نفسي مرة أخرى بعينين محتقنتين بالدماء. لقد انكسر اثنان من أسناني إلى النصف. كانت هذه تجربة اعتقدت أن لا أحد سيصدقها، لكن الله أثر في حياتي.

وبعد أربعة عشر عامًا كنت في مدراس في الهند في رحلة تبشيرية. وعندما وقفت على ظهر عربة ثيران وصعدت إلى الميكروفون وشاركت رسالة الإنجيل، أدركت فجأة أنني كنت هنا من قبل. سطع النور من الظلام، وقدم القس دعوة للجمهور وقام ثلاثون إلى أربعون هنديًّا برفع أيديهم ردًّا على ذلك وطالبوا بيسوع في قلوبهم.

إن الله خارج الزمان. لقد خلق الزمان والمكان، العالم والكون، ولديه خطة لكل واحد منا. فهل أنتم مستعدون للرحلة؟

----------------------------------------

بالإضافة إلى هذا القصة، توجد أحداث أخرى لم أدرجها ولكن أعتقد أنها ذات صلة.

(١) أتذكر أنني كنت في غرفة العناية المركزة بالمستشفى - بارتفاع السقف تقريبًا. ورأيت جثتين على أسرة المستشفى لكنني لم أشعر أنه من المفترض أن أنتمي إلى أي منهما. سمعتهم يتحدثون عن شخص تم إحضاره ضحية لانفجار غاز مصابًا بحروق في جسده.

(٢) بعد أن خرجت من غيبوبتي التي استمرت خمسة أيام، سمح لي بالنظر في المرآة. كانت قشور الجروح تغطي جسدي بأكمله. سألتني أمي إذا كنت أتذكر ما حدث - لأنني عندما كنت في غرفة العناية المركزة كنت أعتقد في البداية أنني تعرضت لانفجار غاز.

(٣) كان لدي إحساس عندما كنت في تجربة الاقتراب من الموت بأنني أعرف أكوامًا من المعلومات التي لم أتعلمها من قبل. قالت أمي إنه عندما كنت في الغيبوبة كنت أتلو جميع أسماء ولايات الولايات المتحدة وما إلى ذلك - في حين لا أعرف سوى خمس ولايات!



معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ديسمبر ١٩٧٧.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، حادث. غيبوبة من حادث إصابة في الرأس. كان والداي مقتنعين بأنهما لن يرياني مرة أخرى. (لا أعرف ما ذكرته تقارير الطبيب). يظهر فحص التصوير بالرنين المغناطيسي الذي أجري لاحقًا لدماغي، يظهر تلفًا طفيفًا في الأنسجة الأمامية والخلفية ربما كان نتيجة لهذا الحادث.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ إيجابية.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا يوجد رد.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. كنت خارج جسدي على ارتفاع السقف. لقد تعرضت لحادث دراجة نارية خطير آخر في عام ١٩٨٠ عندما صدمتني سيارة. ومرة أخرى كنت خارج جسدي أنظر إلى موقع التحطم من ارتفاع حوالي ثلاثة إلى خمسة أمتار حتى عدت إلى جسدي وشعرت بالدم ينزف من رأسي بينما كنت مستلقيًا على الطريق.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ جسديًّا - كنت في غيبوبة. ومع ذلك شعرت بالانتباه أكثر من المعتاد - فرط الانتباه.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. كنت خارج الوقت تمامًا.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ غير مؤكَّد. ضوء ساطع لامع كضوء شمس الصباح الباكر.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. ملاك (أو يسوع المسيح).

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. ضوء ساطع لامع كضوء شمس الصباح الباكر.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون. كان الأمر كما لو كنت أعرف كل تلك المعلومات التي لم أتعلمها من قبل. وعندما كنت أرى يسوع لم يكن يتحدث معي - كان الأمر كما لو كنت أعرف بالضبط ما كان يفكر فيه وكان يعرف بالضبط ما كنت أفكر فيه.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ رأيت كل شيء - بما في ذلك الأشياء التي كنت أعتقد أن لا أحد يعرفها. لقد كانت ثلاثية الأبعاد بنفس الطريقة التي كانت تحدث بها في الماضي. كنت مصممًا بعد ذلك على تجنب الشر/ الخطيئة.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. رأيت نفسي أقف على خشبة المسرح أمام أناس مظلمين أتحدث في ميكروفون. وقد حدث هذا بالضبط عندما كنت في الهند بعد حوالي ١٤ عامًا، كان ذلك أشبه بتراكب صورتين.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ نعم، كهف. لم أتجاوزه. إن تجاوزته فلن أعود إلى الحياة.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ مسيحي معتدل.

ما هو دينك الآن؟ مسيحي ليبرالي.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: ظلت كما هي.

ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ أنا ملتزم أكثر بالكنيسة وأخطط للذهاب في النهاية إلى الخدمة بدوام كامل.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ أصر بصفتي مسيحيًّا على أنها تغيرت بنسبة مئة بالمئة.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم. كان الأمر كما لو كنت في عالم آخر - ما عشته لا يمكن وصفه تمامًا بالكلمات. ففي البداية شعرت أنني كنت أنطلق مسرعًا في الفضاء، لكنني لم أكن أتحرك. كنت خارج الوقت. وما إلى ذلك.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. القدرة على التنبؤ والحصول على الرؤى واختبار قدرة الله بطريقة رائعة.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ أفضل جزء - الوجود في حضرة الله. والجزء الأسوأ - رؤية حياتي تعرض أمامي.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. وجدوا أنها لا تصدق ولكن صدقوني. لقد كانت بمثابة تشجيع لهم. صدقني والداي أيضًا وكان لديهما إحساس بالسلام عندما كنت في غيبوبة لأنني كنت في حضرة الله.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ نعم. لقد تعرضت لحادث دراجة نارية خطير آخر في عام ١٩٨٠ عندما صدمتني سيارة. ومرة أخرى كنت خارج جسدي أنظر من الأعلى.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ إن الحياة بعد الموت هي حقيقة واقعة - إنها أقرب إليك من أنفاسك. أشعر أنه يجب على المزيد من الناس (الجميع) تقييم حياتهم في ضوء ذلك والاستعداد للأبدية.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ نعم - بعد تجربة الاقتراب من الموت مباشرة، كان من غير الواقعي العودة إلى الواقع بمثل ذلك التناقض الذي كنت مترددًا في مشاركته مع الآخرين، مع الأخذ في الاعتبار سوء فهم الناس الذين سيعتقدون أنني مجنون. هل كان لدى أي شخص آخر هذا الشعور؟



وصف التجربة 20920:

عندما كنت مراهقًا تعرضت لحادث خطير كاد أن يقتلني - وهذه روايتي الشخصية لتجربة اقترابي من الموت وكيف أثرت بشكل جذري على حياتي.

اكتسبت دراجة الدفع زخمًا سريعًا بينما كنت أقوم بالدوران بقوة أسفل تل شديد الانحدار. استطعت أن أشعر بدفء شمس ديسمبر على ظهري وأن أسمع صفير الريح من خلال شعري - كان من الجيد أن أكون على قيد الحياة. لقد أثار كل من حماسي للمخاطرة والسرعة، لقد أثارا الأدرينالين في داخلي - لكنني كنت على وشك تنفيذ رقصة التانغو القاتلة.

كانت دراجتي عبارة عن متسابق ذي عجلة ثابتة، وكان أحد التروس لا يدور بسلاسة، واستمرت الدواسات في التحرك مع تقدم الدراجة للأمام. وعندما انحنيت أكثر في الزاوية للتنقل في المنعطف الأيسر، شعرت أن العجلات تبدأ في الانزلاق على الحصى السائب ثم جاءت الدواسات رافعة العجلة الخلفية عن الطريق! كنت قد فقدت السيطرة على الدراجة تمامًا.

قفزت الدراجة من الطريق وخرجت عن السيطرة، وانحرفت في كومة مشوهة من المعدن الملتوي. وفي الوقت نفسه، بصفتي راكبًا عاجزًا، انطلقت من المقعد وطرت في الهواء، محطمًا وجهي أولاً في الرصيف الخرساني. لقد فقدت الوعي واستلقيت على الطريق في بركة من الدماء. ركضت سيدة في المنزل المجاور كانت تشاهد الحادث وهي تصرخ من شرفتها طالبة مساعدتي. رفعت يدي الضعيفة لكنها لم تشعر بأي نبض. تم استدعاء سيارة الإسعاف وتم نقلي إلى المستشفى.

دخلت في غيبوبة على سرير المستشفى لمدة خمسة أيام متتالية!

لا أتذكر ضرب الرصيف. بدلاً من ذلك كنت أقف في مكان خارج هذا العالم على جانب تل منحدر برفق. وبعد رحلة عبر الفضاء بسرعة لا تصدق وجدت نفسي في ذلك المكان الرائع! هل كان الجنة؟ كان العشب مسطحًا على التل المتموج كما لو كانت الرياح قد اجتاحته لسنوات عديدة. أدركت أنني لست وحدي. بجانبي يقف شخص يرتدي رداءً أبيض لامع. كانت السماء مظلمة تمامًا خلفي وعلى كلا الجانبين - ولكن كان هناك ضوء في المقدمة -فوق قمة التل- ضوء أبيض صاف مثل شروق شمس الصباح الباكر والذي جعلني أبدو متوهجًا من الداخل. أخذني الشخص الواقف بجانبي، ربما كان ملاكًا أو ربما ابن الله، من يدي وصعدنا التل معًا ببطء. وبمجرد أن صعدنا أصبح الضوء الساطع وراء قمة التل أكثر إشراقًا.

وفي اللحظة التالية كنت أنظر إلى مشاهد مختلفة من حياتي - الماضي والحاضر والمستقبل. رأيت حياتي تتكرر أمامي كما لو كنت أشاهد فيلمًا ثلاثي الأبعاد - دراما حية. كل مشهد رأيته بالتفصيل مثلما كان يحدث بالضبط. حيث بدا وكأنني كنت أتصفح قصة حياتي حتى عمري الحالي وهو خمسة عشر عامًا. كان كل مشهد حقيقيًّا ويوجد متسع من الوقت للتفكير فيه، ومع ذلك بدا أنه لم يستغرق وقتًا على الإطلاق. شعرت بأنني مفضوح للغاية وأنا أشاهد كل هذا، ومع ذلك فإن الشخص ذا الرداء الأبيض الذي كان يقف بجواري لا يبدو أنه كان يحاكمني - بدلاً من ذلك بدا أنني أنا من أحاكم نفسي.

ثم كان لدي لمحة عن المستقبل. حيث رأيت نفسي أقف على خشبة المسرح أمام الكثير من الناس. بعيدًا عن نقطة الضوء التي كانت تضيء بقعة من الظلام، كان بإمكاني رؤية بحر من الوجوه تتطلع بشغف نحو المنصة. طلب مني المقدم أن أتقدم نحو الميكروفون، وبينما كنت أتقدم إلى الأمام بدأت أتحدث برسالة إنجيل يسوع المسيح. يسوع يحبكم محبة دائمة. إنه يحبكم كثيرًا لدرجة أنه مات نيابة عنكم ليخلصكم من الخطيئة حتى تعيشوا حياة جديدة. ثم رفعت أياد عدة تفاعلًا مع الإنجيل - وقبولًا ليسوع المسيح ربًّا ومخلصًا.

عندما كانت هذه المشاهد تومض أمامي أدركت أننا وصلنا إلى قمة التل. وقفت على الحافة وألقيت نظرة على المشهد البانورامي أمامي، وكان بإمكاني رؤية مدينة بعيدة. كان ضوء الشمس يتلألأ فيها كما لو كانت مصنوعة من الزجاج - كتلك الأشياء التي ربما تقرأ عنها في قصص الخيال. كان الشخص ذو الرداء الأبيض يسألني إذا كنت أرغب في الدخول إلى الجنة - المدينة المقدسة. إن كنت قد رأيتها فلن أتمكن من العودة إلى الأرض أو عائلتي. أم ما إذا كنت أرغب في العودة إلى جسدي المادي على الأرض.

كنت أحب أن أبقى هناك في ذلك المكان الرائع. ولكن سرعان ما رأيت لمحة عن عائلتي تبكي وتصلي من أجلي. كنت أرغب كثيرًا في البقاء هناك والدخول إلى الجنة، لكنني شعرت أيضًا أن لدى الله خطة علي إنجازها. ربما يجب أن أعود إلى الأرض.

نعم. سوف أعود. لقد اتخذت القرار. إنني أعلم أن ما تكشف لي كان أكثر من هذا، ومع ذلك ظلت الكلمات ترن في أذني قائلة، "لن تتذكر الأشياء التي رأيتها، لن تتذكر الأشياء التي رأيتها ..." كان الأمر أشبه بالخروج من الضباب أو النوم العميق، وطوال الوقت كنت أحاول التمسك بالعديد من المشاهد قدر استطاعتي، لكنني شعرت أنها تتفلت وتنزلق وتتملص ...

كانت أمي تجلس خلف الجسد الهامد على سرير المستشفى. وفجأة امتلأت الغرفة بحضور الله المجيد ... كنت لا أزال في غيبوبة وبدأت بالترنيم. وبعد يوم ساد الهدوء في غرفة المستشفى وعندها خرجت من الغيبوبة وفتحت عيني. وبعد حوالي أسبوع سمحوا لي بالنظر في المرآة. لم أتعرف على نفسي - كنت مغطى بالكامل بقشور الجروح حيث خدش الحصى بشرتي، ثم حدقت في نفسي مرة أخرى بعينين محتقنتين بالدماء. لقد انكسر اثنان من أسناني إلى النصف. كانت هذه تجربة اعتقدت أن لا أحد سيصدقها، لكن كان الله قد أثر في حياتي - إلى الأبد.

وبعد أربعة عشر عامًا كنت في مدراس في الهند في رحلة تبشيرية. وعندما وقفت على ظهر عربة ثيران وصعدت إلى الميكروفون وشاركت رسالة الإنجيل، أدركت فجأة أنني كنت هنا من قبل. سطع النور من الظلام وقدم القس دعوة للجمهور وقام ثلاثون إلى أربعون هنديًّا برفع أيديهم ردًّا على ذلك وطالبوا بيسوع في قلوبهم.

إن الله خارج الزمان. لقد خلق الزمان والمكان، العالم والكون، ولديه خطة لكل واحد منا. فهل أنتم مستعدون للرحلة؟ الخيار بين يديكم!

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٩٧٧.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، حادث. حادث دراجة نتيجة السرعة العالية، لم أكن أرتدي خوذة. وكان رأسي هو أول ما اصطدم بالرصيف.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ إيجابية.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ لم تكن كذلك في ذلك الوقت.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. في البداية كنت أرى جسدي من ارتفاع السقف في العناية المركزة. بعد ذلك لم أفكر فيما إذا كنت في جسدي أم لا. وفي النهاية شعرت بأنني أعود إلى جسدي.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كان جسدي في غيبوبة في العناية المركزة. ومع ذلك كنت منتبهًا تمامًا ولكني لم أكن في المستشفى.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. عندما كنت أراقب حياتي تعرض أمامي بدا الأمر وكأنها استغرقت وقتًا طويلاً ولكن كان ذلك لحظيًّا أيضًا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ أثناء تجربتي في الخروج من الجسد وعندما كنت قريبًا من السقف رأيت مريضًا آخر في العناية المركزة، كان ضحية لانفجار غاز. كنت أعتقد أنني أنظر إلى جسدي.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. لقد رأيت مدينة سماوية.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. واجهت شخصًا ما ذا لون أبيض. لم يكن علي أن أتحدث لأعرف ما يفكر فيه.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. نور أكثر إشراقًا من شمس الصباح، واضح ومشرق. لم يؤذ عيني بل منحني الطاقة بالنظر إليه.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ إثارة طبيعية تمامًا - كما لو خلقت من أجلها.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون. كان لدي معرفة مذهلة عندما كنت خارج الجسد. عرفت كل الأشياء تمامًا. ويقال إنني تلوت جميع أسماء ولايات الولايات الأمريكية - حتى يومنا هذا لا أعرف سوى القليل منها.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. دقيقة بشكل مذهل.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ نعم، كهف. لم أتجاوزه. إن تجاوزته فلن أعود إلى الحياة.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ مسيحي محافظ/أصولي.

ما هو دينك الآن؟ مسيحي ليبرالي.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. الثقة بالله وغياب الخوف من الموت.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: متزايدة.

ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ أحببت الله وقمت بالعديد من الرحلات التبشيرية إلى بلدان أخرى.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ أحببت الله وقمت بالعديد من الرحلات التبشيرية إلى بلدان أخرى.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم. كانت غير واقعية للغاية لدرجة أنني عندما حاولت في البداية مشاركتها لم تكن منطقية لأولئك الذين كانوا يستمعون.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. غالبًا ما أرى رؤى وأحلام وتتحقق. كنت أرى الشفاء حالما أصلي من أجل الناس - الصمم والعمى والحمى وآلام الظهر والسكتات الدماغية وما إلى ذلك.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ أفضل جزء هو الشعور بالبهجة من الضوء والمكان الذي كنت فيه، وغياب الألم. والجزء الأسوأ هو العودة.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. لقد شجعتهم على أن هناك هدفًا للحياة.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ نعم. مجرد تجربة في الخروج من الجسد. حدثت لي تجربة أخرى عام ١٩٨٠ - صدمتني سيارة. هذه المرة كنت أرى الحادث من علو كما لو كنت في طائرة هليكوبتر. حيث كان هناك حشد حول الدراجة النارية المهترئة. عدت إلى جسدي بعد أن صلى شخص من الحشد من أجلي.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ استبيان جيد.