تجربة ميشيل م، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

رأيت السيارة قادمة، فأخرجت يدي وصرخت لا. ثم لم يكن هناك شيء. لا شيء - فراغ من اللا شيء. ثم...

كان هناك ضوء وكائن أبيض قال: "لقد كنت في حادث". أتذكر أنني كنت أفكر، "هل هذا ملاك؟" وشعرت أنني أعرف أن الملاك لم يكن هو الكلمة المناسبة لهذا الكائن. كان هذا الكائن لطيفًا ومحببًا. لم أشعر بالخوف، وفهمت أن حياتي قد انتهت. في البداية، شعرت بحزن عميق وشفقة. ولكن بعد ذلك، شعرت بالحب والتفهم، وكانت حياتي قد انتهت بشكل جيد، وشعرت بالانفصال عن الحياة.

ثم، كان هناك آخرون، على الرغم من أنني لم أتعرف عليهم بوصفهم أشخاصًا عرفتهم في الحياة، كانوا أشبه بالعائلة التي كانت تنتظرني. كنت أعرف من هم وشعرت بالفرح والسعادة والتعاطف.

ثم رأيت جمالًا يفوق التعبير. كانت هناك أيضًا مدينة مشرقة أو شيء يشبه المدينة في المسافة. كانت ألوان وهياكل كل شيء جميلة - رائعة.

لقد طرحت أسئلة عن الحياة، وحصلت على إجابات - لكن لم يكن هناك أي حديث، كان الأمر بيننا أقرب إلى التفاهم. تفاهم حول الحياة، والله، وكل شيء. أتذكر أن الأمر كان كما لو كنت أتعرف على نفسي من جديد - أو أستيقظ بعد نوم قاس. كنت أفكر في الأسئلة ويتدفق الفهم. من الصعب شرح ذلك، أعتقد أن أفضل طريقة للتعبير عن ذلك هي إجراء تشبيه. يشبه الأمر عندما تسافر، فأنت تقيم في فندق به سرير غريب وغرفة غريبة ثم تستيقظ في منتصف الليل ولا تعرف مكانك - يستغرق الأمر بضع دقائق لتدرك وتذكر أين أنت. هذا هو الشعور الذي شعرت به في الجانب الآخر. كنت أتذكر وكان شعورًا جيدًا أن أكون هناك وأن أفهم وأعرف - كان ذلك هو المنزل، حيث أعيش حقًّا.

وبعد ذلك، رأيت/شعرت حياتي بأكملها. وشعرت بالسعادة والسلام والرضا عن حياتي. شعرت بالتعاطف والحب والتفهم لنفسي ولكل الأشخاص والأشياء في تجربة حياتي - رأيت كل ذلك وشعرت بمشاعر كل شيء وكل شخص حولي.

شعرت بفهم للحياة وحقيقتها. كما لو كانت حلمًا في حد ذاتها. من الصعب جدًّا شرح هذا الجزء. سأحاول، لكن كلماتي تحد من كمالها. ليس لدي الكلمات هنا، لكنني فهمت أنه لا يهم حقًّا ما حدث في تجربة الحياة. عرفت/فهمت أنها كانت قاسية، وجيزة، ولكن كانت هكذا عندما كنا فيها، بدت أبدية. لقد فهمت أنه أيًّا كان ما قد حدث في الحياة، فأنا بخير، وكذلك كان الآخرون هنا. أتذكر فهمي للآخرين هنا، كما لو كان الآخرون هنا جزءًا مني أيضًا. وكما لو كان كل ذلك مجرد تعبير كبير عني. لكن لم أكن وحدي، كان الأمر - يا إلهي من الصعب شرح ذلك - كان الأمر كما لو كنا جميعًا متشابهين. وكما لو كان الوعي يشبه كائنًا ضخمًا. أسهل طريقة لشرح الأمر هي أن كل الأشياء هي أجزاء مختلفة من نفس الجسم، إذا جاز التعبير.

كان هناك حب عميق، حب عميق غامر وحنان. ثم تذكرت أولادي. يبدو الأمر كما لو أنني التفت لألقي النظرة الأخيرة على حياتي. فكرت في أطفالي الثلاثة. كان لدي ولدان، رأيت حياتهما ورأيت مستقبلهما. شعرت أن كل شيء كان جيدًا وممتعًا؛ كانا سيستمتعان بحياتهما. كانا سيحظيان بحياة جيدة. شعرت بالحب والعطف. وكانت لدي ابنة ورأيت حياتها أيضًا. رأيت أنها ستحتاج إلى شخص ما في حياتها. وأشياء مروعة كانت ستحدث لها. وشعرت بالخوف عليها وبالذنب لعدم وجودي معها. سوف تحتاجني.

لقد فهمت، وعلمت، أنه بغض النظر عما حدث في تجربة الحياة، كنا جميعًا بخير - كان كل شيء مؤقتًا. لقد فهمت أيضًا أنني ما زلت مرتبطة بتجربة الحياة. وبهذا التعلق بتجربة الحياة، أدركت أنني لم أنته من تجربة الحياة.

ثم كان هناك رجلان جميلان وكنا نسافر معًا، رأيت جمال الأرض، جمال مذهل، رأيت الكون - الكون اللامتناهي - وشعرت بسلام تام.

ثم أتذكر أنني شعرت بألم فظيع وكان كل شيء سميكًا - لا أعرف كيف أشرح ذلك - بخلاف أنني عدت إلى هذه الحياة في غرفة الطوارئ. لم أستطع تذكر اسمي، ولم أكن أعرف أين كنت.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٣ أكتوبر ١٩٩١.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، حادث. حادث سيارة.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووجدت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. لقد كان وعيي كاملًا. إنه يشبه وعي هذه الحياة، لدينا حجب تفصل بيننا وبين كل شيء آخر!

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما كان الناس حولي وعندما كنت أفهم/أعلم. وعندما فهمت أنني ما زلت مرتبطة بهذه الحياة.

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. الوقت ليس له معنى. لقد حدث الكثير، ولم يكن الأمر يتناسب مع الخمس وأربعين دقيقة قبل وصول سيارة الإسعاف ونقلي إلى المستشفى.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. كانت رؤيتي كاملة! كما لو كان بإمكاني أن أرى في كل مكان!

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. غير مؤكَّد.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. كان الأمر أشبه بالخروج من شيء إلى آخر. كان هناك ظلام، ثم بؤرة نور؛ كان الأمر أشبه بالخروج من غرفة مظلمة إلى غرفة مضيئة. وعندما رأيت الكائن النوراني، ذهب الظلام وانتقلت إلى ذلك المكان الرائع وذلك الجمال والحب العميق - مكان النور.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. الكائنات الأخرى - كان الناس يحيطون بي في ذلك العالم/الواقع/ المكان الجميل. عرفتهم، لكن لم يكونوا من هذه الحياة. لقد نقلوا إليَّ الحب والعطف والفرح والترحيب بوجودي هناك مرة أخرى. أعتقد أنهم كانوا جزءًا من تدفق الفهم/المعرفة.

هل رأيت، أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. لم يكن هناك شيء، فراغ ضخم من اللا شيء، باستثناء السواد. كان الكائن هناك في الظلام، كان هذا الكائن نورًا. كان الأمر كما لو أن نورًا ساطعًا يسطع على عيني المغمضتين، وعندما نظرت رأيت الكائن النوراني.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ كان الحب الأكثر عمقًا واستمرارية -العاطفة المستمرة- يتدفق مني وإليَّ. لكنني شعرت أيضًا بالحزن على مغادرة الحياة. شعرت بالندم والذنب لمغادرة الحياة. لكن أكثر من أي شيء آخر، ولا يمكنني التعبير عن هذا بوضوح - لكن الحب كان الأساس الذي يتدفق من الجميع، وإلى الجميع.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بأني متحدة مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني. تعلمت أنني كنت روحًا/كائنًا جميلًا. تعلمت أننا جميعًا مترابطون، كل الأشياء مترابطة. لقد تعلمت الكثير من الأشياء التي ليس لدي كلمات لشرحها. تعلمت أنه لا بأس، كلنا بخير، سنكون بخير. لقد تعلمت أن أحب وأقدر، وأن أكون عطوفة. يمكنني أن أكتب كتابًا! في هذا الجانب هاها. لقد ارتحت في الحياة، منذ حدوث هذه التجربة. أنا لست خائفة من الموت، وأنا أسعد من أي وقت مضى. لقد غيرت التجربة حياتي إلى إدراك أعمق ومتعة، وتركيز على الحب - بمنحه وتقبله بلطف. لقد تعلمت أعمق التعاطف. والكثير!

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. كانت دقيقة جدًّا.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ نعم. استطعت أن أرى الفرق بين مكاني وتجربة الحياة. كما لم يسمح لي بالمضي قدمًا.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة. نشأت في بيئة مسيحية، لكن في وقت وقوع الحادث كنت قد خرجت مؤخرًا وتجاوزت الدين المسيحي.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم. لقد تعلمت عن الحب غير المشروط، وتخليت عن فكرة "الله". أعتقد الآن أن كل الأشياء هي مظهر وتعبير عن الجانب المقدس. إن الأمر أكثر شمولية. أنا لا أعبد إلهًا أو إلاهة؛ لقد وسعت مفهومي عن الإلاهة.

ما هو دينك الآن؟ معتدلة. شمولية؟ لا يوجد مصطلح حقيقي.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. لقد تعلمت عن الحب غير المشروط، وتخليت عن فكرة "الله". أعتقد الآن أن كل الأشياء هي مظهر وتعبير عن الجانب المقدس. إن الأمر أكثر شمولية. أنا لا أعبد إلهًا أو إلاهة؛ لقد وسعت مفهومي عن الإلاهة.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ نعم.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. تغيرت حياتي بأكملها. أشعر بالراحة حيال الحياة، وقد تمكنت من التعامل مع التجارب بمحبة على نحو رئيس، ولا أخاف من أي شيء. لدي سلام ولطف، حب ورحمة ولد في داخلي في تلك الليلة التي وقعت فيها الحادثة. وامتنان لهذه الحياة الرائعة.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. لقد كان الأمر كما لو أن ما أضع وعيي عليه يتجلى. لدي أيضًا تجارب لا حصر لها في الإدراك الحسي الخاص، وإدراك للأشياء.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ نعم. كلها. لقد غيرت حياتي.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. بعد شهرين، لم يصدقني زوجي. لم تصدقني والدتي. لقد قاطعني كلاهما قبل أن أخبرهما عن التجربة بالكامل. لقد أخبرت آخرين، بمن فيهم بعض الأصدقاء الذين كانوا في طور الاحتضار. كانوا أكثر سلمية بشأن الموت.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ غير مؤكَّد. اعتاد والدي أن يروي قصة أخيه (الذي لم أقابله قط). لقد مات شقيقه جيم وعاد إلى الحياة. قال أبي إن جيم تحدث عن الألوان، وكيف عرضت حياته على عجلة دوارة كبيرة. كان جيم يدور العجلة ويهبط على مكان في حياته. لقد تحدث جيم عن وجود يسوع هناك.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ نعم. لحظات عابرة في التأمل التجاوزي أو في الأحلام.

هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟ لقد غيرت حياتي وأثرت على حياة أطفالي وكل من يعرفني. أنا ممتنة وأكثر استرخاءً في الحياة.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ بعض أزرار الاختيار تجعل الجواب إما هذا أو ذاك - تحد من التعبيرات. هل شعرت بالانفصال عن جسدك المادي؟ عندما كنت أواجه تجربتي، شعرت بالارتباط بكل شيء. الجسد المادي الذي أعرفه لم يكن حقيقيًّا في ذلك المكان. لذلك كانت أزرار الاختيار تحد من الإجابة. أقترح أن يكون هناك مكان للكتابة بعد كل زر اختيار.