مايكل ك. تجربة الاقتراب من الموت 4140
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

حدثت تجربتي سنة ١٩٨٥ أثناء عملية جراحية في مستشفى توماس جيفرسون في فيلادلفيا. كانوا يُجرون لي عملية جراحية مُجدولة بسبب إصابات لحقت بي نتيجة تعرضي لاعتداء إجرامي.

خلال العملية، طبقًا لما اكتشفته بعد سنة عندما تلقى طبيبي الرئيسي سجلات العملية وأخبرني أنني كنت محظوظًا، أخبرني أنني مت وأنني محظوظ لكوني لا زلت على قيد الحياة، لأنهم كانوا على وشك الإعلان عن وفاتي، عندما بدأ قلبي ينبض مرة أخرى دون سبب.

أثناء العملية، ولسببٍ ما، لم أكن أعلم بوجود مشكلة، إذ كنتُ تحت تأثير التخدير، وكل ما أعرفه أنني كنتُ فوق جسدي أشاهد الطبيب وهو يُجري لي الإنعاش القلبي الرئوي، ورأيت الطاقم الطبي وهو يحاول القيام بكل أنواع الإجراءات. أتذكر أنني كنتُ أراقبهم وأفكر: "ماذا يفعلون؟". كنتُ أحوم في زاوية غرفة العمليات أراقب ما يحدث.

ثم غادرتُ غرفة العمليات، وبدأت أطفو باتجاه نور ما. كان أروع نور مملوء بالسلام، لم يكن هناك خوف ولا ألم، فقط سعادة وسلام. كنتُ سعيدًا بوجودي هناك. رأيتُ شخصين أقرب إلى النور، أعتقد أنهما جدتي وجدتي الكبرى؛ كنتُ متجهًا نحوهما، سعيدًا بوجودي هناك. ثم، فجأة وبلا سبب، تم إرجاعي إلى الوراء.

عندما استيقظت، كنتُ منزعجًا جدًا، غاضبًا جدًا لعودتي. تمنيت أن أبقى مع النور. أتذكر أنني قلتُ: "لماذا سمحتم لي بالعودة من النور حيث كان هناك هذا السلام والسعادة، بلا ألم، بل نعيمٌ تام؟ لم لم أكن أرغب في العودة إلى هنا مع كل هذا الألم". كنت أريد النور حيث كنت سعيدًا.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: أغسطس 1985.

عناصر تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. لقد تعرضت لهجوم إجرامي. وأثناء الخضوع لعملية جراحية، توقف قلبي وكانوا على وشك الإعلان عن وفاتي، ثم بعد عشرين دقيقة، وبدون سبب، بدأ قلبي ينبض مرة أخرى.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟لقد غادرت جسدي بوضوح وكنت موجودًا خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ وعي وانتباه عاديان. كما سبق.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما كنت أطفو نحو اليمين فوق جسدي، وأنا أشاهدهم يقومون بالإنعاش القلبي الرئوي لي.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم تأكيد حدوث تلك الأمور.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟نعم. لقدكان هناك نور ساطع، لم أركّز على النفق، كل ما أردته هو النور.

هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟لا.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.

هل رأيت نورًا غريبًا؟نعم، رأيت نورًا مشرقًا ودافئًا،كان يدعوني إليه.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ عالم روحاني أو غير أرضي بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الفرحة والسلام والسعادة المطلقة.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟شعرت بالسعادة.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل. كاثوليكي روماني.

هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ لا.

ما هو دينك الآن؟ معتدل. كاثوليكي غير ملتزم.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. كنت دائمًا خائفًا من إخبار أي شخص بالتجربة، ولم أكن أعرف ما الذي مررت به حتى قرأت شيئًا عن هذه التجارب لاحقًا.

هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ نعم، تلك اللحظة التي عدتُ فيها. كنتُ مستاءً للغاية من عودتي، لم أصدق أنني عدتُ إلى هذا العالم بكل ما فيه من ألم. تمنيت أن أكون مع النور. استيقظتُ وأنا أصرخ من الألم وخيبة الأمل.

هل سبق وأن شاركت قصة هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، بعد خمسة عشر سنة من هذه التجربة، لم أُرِد الحديث عنها لأنني ظننت أن الناس سيعتقدون أنني مجنون. شاركتُها مع صديق شاب كان والده يحتضر لأُخبره أن كل شيء على ما يُرام، وأن والده سيشعر بالسعادة والسلام النفسي وسيتحرر من الألم.

هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ فقط أن هذه التجربة كانت أروع شيء مررت به على الإطلاق، وأتمنى لو أستطيع تكرارها. كان هناك سلام وسعادة ورضا، لم يكن هناك خوف، كان هناك فقط أقوى شعور بالسعادة والأمان تمنيت أن أشعر به على الإطلاق.