تجربة م ف، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

التجربة الأولى: كنت أنا وأصدقائي مراهقين نموذجيين نبحث عن "تجربة مغايرة". كنا قد سمعنا عن ارتفاع التنفس أثناء الانحناء ثم الوقوف بسرعة بينما يمسكك شخص ما بإحكام حول معدتك. والنتيجة هي حرمان الدماغ من الأكسجين، مما يسبب دوار الرأس أو الإغماء كما في حالتي. حسنًا، بعد لحظات قليلة من إصابتي بالإغماء كنت في نفس الغرفة لكنني كنت أحوم حول السقف ناظرة نحو الأسفل إلى جسدي الملقى على الأرض وأصدقائي الواقفين بجواري. كانت الغرفة هي نفسها لكنها كانت مضاءة بالكامل. شعرت بالهدوء وبإحساس بـ"المعرفة". لم أكن في حالة مادية لكنني كنت جزءًا من النور. كنت النور. كنت أشاهد أصدقائي يتملكهم الذعر لأنهم أدركوا أنني لم أتنفس بعد تجربتنا تلك. كنت أراقبهم يضربونني بلطف في محاولة منهم إيقاظي وشعرت بالضيق لأنهم كانوا يفعلون ذلك بجسدي. شعرت بالرغبة في الصراخ فيهم، "مهلًا، أنا هنا أراقب ما تفعلون". وبدلاً من ذلك، عدت إلى جسدي لأخبرهم "شخصيًّا" أن بإمكانهم التوقف عن ضربي. فقد كنت بخير!

حدثت التجربة الثانية في أثناء النوم. ظننت أنني أحلم لكنني كنت أشاهد نفسي نائمة. ومرة أخرى، تلك الهيئة التي كنت ألاحظ بها نفسي النائمة لم تكن هيئة بشرية بل كانت جزءًا من جو الغرفة.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٩٨٧، ٢٠٠٦.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم. الإغماء بسبب نقص الأكسجين وقلة النوم. نعم بالنسبة للتجربة الأولى ولا بالنسبة للتجربة الثانية.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ إيجابية.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ التجربة الأولى - لا، لا تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال. أما الثانية - فنعم.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. تشكلت من النور. كنت النور في الغرفة أنظر إلى المشهد تحتي.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كنت في حالة انتباه شديد في التجربة الأولى بينما لم يكن وعيي واضحًا في التجربة الثانية.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ لا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. لم يكن الضوء من مصدر واحد.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الهدوء والشعور بالمعرفة والفهم.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون. ما نعتبره "أنا"، الجسد، ليس كذلك.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ نعم. لم أستطع رؤية ما وراء حدود الغرفة. كنت في الغرفة كما لو كنت مستيقظة.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك الآن؟ لا شيء.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: ظلت كما هي.

ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ صرت أولي اهتمامًا أكبر بكثير لأحلامي.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لم يكن هناك تغيير.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. تلك الأحلام التي أصبحت حقيقة، أحلام أخبرتني بشيء كان يحدث لم أكن أعرف عنه في ذلك الوقت. على سبيل المثال، اصطدمت ثلاث طائرات بالمباني قبل أسبوعين من أحداث ١١ سبتمبر، كما استيقظت ذات صباح لأخبر زوجي بأنني حلمت أن صديقه كان على علاقة بشقراء. لأكتشف في تلك الليلة أن ذلك كان صحيحًا.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ التجربة نفسها كانت الأفضل. وعدم القدرة على الدردشة بسهولة مع الأشخاص الذين لا يؤمنون حقًّا بما تقوله هو أسوأ جزء.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. أخبرت فقط شخصين من الناس. ولا أعتقد أنهما صدقاني.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.