تجربة ماريانا، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كنت أعاني من حمل خارج الرحم واضطررت للخضوع لعملية جراحية كبرى، قيل لي أن لدي دقيقتين إلى نصف ساعة للبقاء على قيد الحياة. وعندما قابلني طبيبان في الجراحة، أتذكر في ذلك الوقت أنني كنت أفكر في هذا الأمر. لن أتعافى من هذا، لأن الألم كان لا يطاق.

أتذكر أنني كنت أطفو باتجاه ضوء ساطع، وقد كنت هادئة وأردت التوجه نحوه، كنت أدرك أن أجدادي ينتظرونني على الجانب الآخر، وكنت هادئة جدًّا جدًّا. ثم سمعت صوتًا أنثويًّا. أخبرني أن هذا لم يكن وقتي وأنه يجب عليَّ العودة. فخاب أملي. والشيء التالي الذي أتذكره هو صوت أنثوي آخر، صوت الممرضة، يخبرني أنه قد حان وقت الاستيقاظ. كانت هناك أيضًا ممرضة أخرى أتت إليها وسألتها عما إذا كنت على ما يرام، فأبلغتها أنني بخير.

لقد اكتشفت لاحقًا أن الأمر كان أكثر خطورة مما اعتقدوا في ذلك الوقت وأنه كان عليَّ إزالة إحدى القنوات وكان لا بد من إنعاشي لأن ضغط الدم كان منخفضًا جدًّا.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: يوليو 1998.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم. جراحة ذات صلة، طالع القصة.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ إيجابية.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ نعم. تخدير.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ لا، لقد شعرت أنها حقيقية للغاية.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غير مؤكَّد. كنت أسافر في جسدي ولم أخرج منه، حسنًا هكذا شعرت.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كنت على علم بكل شيء.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ لا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ غير مؤكَّد. لم أر أحدًا، لكنني سمعت صوتًا وكنت على علم بوجود الناس هناك.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. كان ضوءًا ساطعًا من نوع الضوء الذي تتعرض له عندما تكون في نفق وتخرج من الجانب الآخر.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. لم يكن هناك فرق.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ البكاء، والخوف، والإحباط.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون. شعرت بالروحانية، لقد آمنت بالجنة وبالله في ذلك الوقت، لكنني لم أكن متأكدة كما أنا متأكدة الآن.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ نعم. كنت أسافر باتجاه النور، وأردت الذهاب إلى هناك، كان المكان هادئًا وسلميًّا، لكنني علمت أنه لا ينبغي عليَّ ذلك لأنه لم يكن وقتي.

هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ كنيسة إنجلترا.

ما هو دينك الآن؟ كنيسة إنجلترا.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. غيرت نظرتي للحياة. إن الحياة ثمينة؛ لديك فرصة واحدة فقط فيها. كما أنني أصبحت أذهب إلى الكنيسة أكثر من ذي قبل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: متزايدة.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ أنا الآن أكثر تدينًا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ صدمة الحصول على تلك التجربة والخروج منها والتعلم منها.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. أخبرت أمي، لقد كانت تجربة مؤثرة للغاية لأن ذلك الحدث كان يهدد الحياة على أي حال.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ يبدو أن هناك سؤالين مكررين، ولكن خلاف ذلك فإن الأسئلة جيدة جدًّا لأنها تجعلك تشرح التجربة بشكل أفضل، حيث يتعين عليك تذكر المشاعر التي شعرت بها في ذلك الوقت.