تجربه نزدیک به مرگ ماری لوز سی بی
|
وصف التجربة:
كنت ألعب مباراة كرة سلة في المدرسة، عندما خرجت الكرة من الملعب. ركضت نحوها، التقطتها ثم أدرت رأسي لأرمي الكرة، وعندها اصطدمت صدغ رأسي بقضيب حديدي. ومن هنا بدأت تجربتي.
كنت أنظر إلى ساحة المدرسة بأكملها من الأعلى، كأنني كنت أطفو في الهواء، وكان بإمكاني رؤية زملائي اللاعبين يبكون ويصرخون. كنت إلى يمينهم؛ وكان المعلم يدير ظهره لي، وينحني نحو فتاة ممددة على الأرض. اقتربت وسألت عما يحدث، لكن لم يجبني أحد. كان المعلم يهزها ويصفعها براحة يده على وجهها، وعند هذه النقطة، أدركت أن الفتاة الممددة على الأرض والتي يتم صفعها كانت أنا. كان فمي مفتوحًا وعيناي مفتوحتان أيضًا، لكنهما كانتا فارغتان. كان المعلم (في نفس الوقت الذي كان يحاول فيه إنعاشي) يصرخ قائلاً: "يا إلهي، يا إلهي، استيقظي!". من موقعي (أعلى وإلى يمين المشهد بأكمله)، كنت أرى كل ما يحدث في ساحة المدرسة بوضوح شديد، الأطفال والناس عند السور. كنت أسمع تعليقاتهم حول ما كان يحدث. كنت أرى الأطفال يدخلون ويخرجون من ساحة اللعب، والسيارات تمر، عندما وجدت نفسي فجأة في ظلام دامس حيث كان هناك شيء أو شخص ما يجذبني نحوه، وكلما اقتربت أكثر، كلما شعرت براحة أكبر. لقد ازداد إحساسي بـ "السعادة" إلى أقصى درجة كلما ابتعدت أكثر عن الحياة، وأدركت ذلك، ولهذا أردتُ العودة.
استيقظت، وأول شيء سألته كان عن حالة فمي وعينيّ.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
1973.
عناصر تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
لا. تعرضت لحادث.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟لقد غادرت جسدي بوضوح وكنت موجودة خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ وعي وانتباه عاديان. كما سبق.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ طوال الوقت، رغم أنني لم أكن أعرف ما الذي كان يحدث (لماذا لم يتحدث معي أحد، لماذا كانوا يبكون بينما كنت بخير)، دعنا نقول أن لحظة الوعي أو الإدراك الأعظم ربما كانت عندما أدركت أنني إذا سمحت لنفسي بالانجراف مع هذا الشعور الممتع، فإن الحياة كانت ستتلاشى.
هل تسارعت أفكارك؟ أسرع من المعتاد.
هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لقد كان شعورًا غريبًا، يتعلق أكثر بالفضاء أو الفراغ.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم تأكيد حدوث تلك الأمور.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟نعم. كان كل شيء مظلمًا ومحصورًا إلى حد ما، لكنه كان مريح للغاية.
هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟
غير مؤكَّد. كنت أشعر أكثر مما كنت أرى، بوجود كائن محبوب كان يوجهني نحو "السكينة".
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ غير مؤكّد. من الظلام بدأت الأشياء تصبح أكثر إشراقًا.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ لقد كنت سعيدة.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟شعرت بالسعادة.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة.
هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ لا.
ما هو دينك الآن؟ ليبرالية.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.
هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.
فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم، الموت.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. لم يكن الأمر يتعلق كثيرًا بالتعبير عن التجربة بقدر ما كان يتعلق بفهمها واستيعابها.
هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.
هل سبق وأن شاركت قصة هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، لقد حدثت هذه التجربة وأنا في الثانية عشرة من عمري، ولكن حتى بلغتُ العشرين لم أخبر أحدًا بالتجربة. كانت أشاهدت برنامجًا تلفزيونيًا تروي فيه امرأة تجربةً مشابهةً جدًا لتجربتي، فأدركتُ أنني لستُ "مخلوقًا نادرًا"، فأخبرتُ زوجي عن التجربة. وكان رد فعله جيدًا، لقد تفهمني. بينما كانت ردود أفعال الآخرين مختلفة، فقد كانوا يمزحون ويضحكون.
هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ بعد هذه التجربة، أو لحظة الحياة، كنتُ مشوشة جدًا ووحيدة، أواجه الحقيقة الاستثنائية التي حدثت لي. سألتُ نفسي أسئلةً كثيرةً، لم أجد لها إجابات. لكن ما بقي واضحًا لي بشكل مؤكد، والذي عزاني نوعًا ما، هو الشعور بأن الموت ليس أمرًا مخيفًا.
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ في الواقع لقد قرأت القليل جدًا حول هذا الموضوع، وهذه هي المرة الأولى التي أملأ فيها استبيانًا حول التجربة، لكنه بدا واضحًا جدًا وموجزًا، دون أن يَغفل شيئًا.