تجربة مارغريت ب، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كنت في الحمام أستعد للنوم وعندها شعرت بالدوار. جلست على الكرسي وتناولت منشفة وسكبت عليها الماء البارد ووضعتها على وجهي ورقبتي. ظننت أنني سأشعر بتحسن لكن بدأ العرق يتصبب وكأنني دلقت كوبًا من الماء على رأسي. كنت أعلم أنني في ورطة. وأيضًا كنت أعلم أنني يجب أن أحصل على المساعدة. وصلت إلى باب الحمام وفتحته وحاولت مناداة زوجي. كان نائمًا على الأريكة في غرفة المعيشة. حاولت مناداته لكن بدا لي وكأنني كنت أهمس، فقلت: "يا إلهي، لن يسمعني أبدًا!" ولكن فجأة قفز من على الأريكة وركض نحوي. حاولت أن أخبره بضرورة أن يساعدني بالاستلقاء على الفراش والشيء الوحيد الذي أتذكره هو قول كلمة "فقط". هذا كل شيء. تلك الكلمة الوحيدة. قال زوجي أنه بينما كنت ذاهبة إلى الأرض، أخبرته أنني أحببته ثم غادرت. كانت عيناي مفتوحتين. لم أكن أتنفس ولم يستطع زوجي العثور على نبض. والشيء التالي الذي أتذكره هو أنني ما زلت في مدخل الحمام، أشاهد زوجي يركض ذهابًا وإيابًا من غرفة النوم إلى غرفة المعيشة. سمعت كل ما قاله ورأيت كل ما فعله. كان زوجي يحاول إنقاذي حتى جاءت سيارة الإسعاف. كان ضغط دمي منخفضًا وقالوا إنني أعود. لم أر جسدي أبدًا لكنني شعرت بإحساس السقوط عندما دخلت جسدي مرة أخرى. لقد ذهب ذلك السلام الرائع الذي كنت أشعر به. استغرق الأمر حوالي أسبوعين قبل أن أخبر زوجي بما حدث.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٩٩٨.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل مررت بحدث يهدد الحياة؟ نعم. نوبة قلبية. أعتقد أنني أصبت بنوبة قلبية لكني لم أكن أعرف ذلك. لم يكن الأمر يشبه ما يصفون به النوبة القلبية. لم أشعر بألم في الصدر أو الذراع.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ إيجابية.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم لكنني لم أكن أدرك أنني كنت بعيدة عن جسدي في ذلك الوقت.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ شعرت أنني كنت منتبهة.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أو أبطأ؟ لا.

يرجى مقارنة سمعك في أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. سمعت زوجي يقول، "مارج، لا تفعلي هذا بي" وأتذكر أنني كنت أفكر، "ماذا فعلت هذه المرة؟".

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل رأيت أي كائنات في تجربتك؟ لا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت ضوءًا غريبًا؟ لا.

هل بدا لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. كان بإمكاني أن أرى وأسمع. شعرت بالقلق حيال زوجي وشعرت بالسقوط. أتذكر محاولتي الإمساك بشيء لمنع نفسي من السقوط.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ قلق على زوجي. كل ما استطعت رؤيته هو تعبيراته.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ لا.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل عرضت عليك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. شعرت وكأنني أرجعت لحكمة ما لكنني لا أعرف هذه الحكمة حتى الآن.

هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟ وصلت حاجزًا لم يسمح لي باجتيازه؛ أو أرجعت بعكس رغبتي. أو على الأقل لا أتذكر.

الله والروحانية والدين:

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أنا لا أخشى الموت.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا. عندما كنت طفلة كنت أستطيع رؤية الأشياء.

هل يوجد جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كان الأفضل هو ذلك السلام الذي شعرت به. لا أستطيع وصفه بخلاف أنه كان رائعًا، وحتى هذه الكلمة لا تملك القوة الكافية لوصفه.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. قال الجميع إن عليَّ مشاركة ما حدث. وفي هذه الليلة قررت أن أفعل ذلك بالضبط.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل يوجد أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟ الآن أعرف لماذا يمكنني رؤية الأشياء. لأنها موجودة هناك ولأنني كنت هناك.