تجربة ماليندا كي في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة ترجمته عبير:

تؤدي نوبة الصرع الكبرى إلى فقدان كامل للوعي، ليس فقط فقدان للوعي بمكان وجودك، بل فقدان للوعي بمن تكون أيضًا. تعمل النوبة بمثابة قاطع الدائرة عن الدماغ مع زيادة في النبضات الكهربائية، تشبه التعرض لصدمات الصواعق.

لقد تعرضت لنوبة صرع ضخمة وشديدة أثناء قيامي بغسل الأطباق في مطبخي. فسقطت على الأرض ووجهي إلى الأمام داخل كيس بقالة بلاستيكي كنت قد تركته هناك بعد أن أفرغته في وقت سابق. لقد فقدت الوعي تمامًا بمن أكون أنا وأين كنت أنا، وغرقت في فقدان الوعي. في العادة ما كنت لاحتفظ بأي ذاكرة على الإطلاق لما حدث أثناء مرحلة اللاوعي بسبب نوبة الصرع الكبرى. لكنني في الواقع أحتفظ بذاكرة لهذا الحدث. أتذكر أنني كنت عبارة عن مجالًا للطاقة، يشبه الشاشة البيضاء المشوشة التي قد تراها عندما تقوم بتغيير قنوات التلفاز ولا تعثر على استقبال. كنت عبارة عن حركة نابضة ومستمرة للطاقة / الكهرباء. ونعم أقول إنني كنت أنا تلك الطاقة، ولا أقول أنني فقط رأيتها وانجذبت إليها. لقد كنت أنا هي. كنت أعرف كل شيء يفوق قدرتنا على الفهم، ويفوق قدرتي على الشرح هنا بالكلمات. لقد كنت مرتبطة بكل الأشياء، المرئية وغير المرئية، وكانت لدي معرفة مطلقة وحميمة بها، لأنني كنت أنا تلك الأشياء. كما شعرت برغبة لا تشبع في تجربة الأشياء بكل الحواس التي كنت أمتلكها كإنسان. كنت بحاجة للمس، والسمع، والرؤية، والتذوق، والتعلم، كنت بحاجة لتجربة العواطف.

ولهذا السبب لم أعد أؤمن بوجود كائن منفصل كلي القدرة يسمى الله. نحن الله. لقد تعلمنا من الفيزياء أن الطاقة لا يمكن تبديدها؛ لكنها فقط تتحول إلى صور مختلفة. هذا قانون مثبت. وهذا ما اختبرته خلال تجربتي. نحن ببساطة مصدر للطاقة فائق الذكاء. هذه هي الإجابة الأبسط والأكثر تعقيدًا حول حقيقة وجودنا.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 1991.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. تعرضت لنوبة صرع كبرى أدت إلى توقف التنفس والقلب لمدة 10 دقائق. عانيت من نوبة صرع كبيرة حيث سقطت ووجهي إلى الأمام، ولم أتمكن من التنفس لمدة تزيد عن عشر دقائق. توقف قلبي عن النبض. أجرى لي زوجي عملية الإنعاش القلبي الرئوي (كان ضابط شرطة في ذلك الوقت) وتم إنعاشي.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر مختلطة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لا.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كما ذكرت أعلاه.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لم يكن هناك "وقت" حقًا كان فيه وعيي أعلى من "وقت" آخر. بمجرد أن توقف نبضي ومت، كنت هناك. وعندما تمت إعادتي، ببساطة "استيقظت" من حالة اللاوعي. نوبة الصرع تمنع التفكير الواعي.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. في الواقع لا يوجد شيء اسمه استمرارية للزمان والمكان. مرة أخرى، هذه المفاهيم من صنع الإنسان لتتناسب مع واقعنا المادي كإجابات "مريحة".

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. غير مؤكّد. عندما لا يكون هناك ما يمكن رؤيته جسديًا، ومع ذلك يتم الكشف عن كل شيء دفعة واحدة، فمن الصعب وصف ما نختبره بأنه "رؤية".

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. غير مؤكّد. لست متأكدة من أنني أتذكر "سماع" أي شيء في حد ذاته. لم يكن لدي أذنين لأسمع بهما، ما كان لدي كان مجرد معرفة.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ غير مؤكّد. لقد كنت انا النور / الطاقة . لم يكن الأمر رؤية النور، بكل بساطة لقد كنت أنا النور.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ فضول ساحق، وإحساس بالجذب / الانجذاب والرغبة في التواصل، ومع ذلك كنت مشتتة وغير قادرة على القيام بذلك. كما شعرت بـ "المعرفة" المطلقة والوثيقة بكل الأشياء، المرئية وغير المرئية.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. لست متأكدة من أنني "رأيت" المستقبل أثناء تجربة الاقتراب من الموت. لكن بمجرد أن عدت إلى وعيي، حتى علمت أن زوجي سوف يفقد وظيفته، وعلمت أن عمته روز ستموت في ذلك الأسبوع. ومنذ ذلك الحين أصبحت دقيقة إلى حد ما في رؤية بعض الأحداث "المستقبلية"، سواء في أحلامي أو بأن تصلني ببساطة معرفة قوية بما سيحدث.

هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة معمدانية أمريكية، ولكني غير ملتزمة.

هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم. أكرر، أنا لم أعد أؤمن بوجود شخصية منفصلة لله القادر. أعتقد أننا جميعًا "آلهة"، وأننا جميعنا مترابطون. ليس هناك "جنة" أو "نار". بل نحن فقط.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية أنا الآن ملحدة.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أكرر، أنا لم أعد أؤمن بوجود شخصية منفصلة لله القادر. أعتقد أننا جميعًا "آلهة"، وأننا جميعنا مترابطون. ليس هناك "جنة" أو "نار". بل نحن فقط.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. لقد عرفت كل شيء عن قرب لأنني كنت أنا كل شيء.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. لم تستطع عائلتي تقبل عدم إيماني بالواقع المسيحي. لقد شعروا بتهديد شديد، كما هو الحال مع معظم المسيحيين عندما يُعرض عليهم شيء آخر غير إجاباتهم "المريحة". كان الفلاسفة والعلماء العظماء منبوذون، وكثيرًا ما تعرضوا للاضطهاد بسبب ما لديهم من معارف. لذلك من الأفضل التزام الصمت، لكنني قررت أن أبذل جهدًا أخيرًا هنا، وأن أحاول تنوير أولئك الباحثون عن النور والحق.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. لأن تجربتي لا تمثل التجربة النمطية في الاقتراب من الموت، والتي يكون فيها "النور في نهاية النفق"، والتي تومض فيها أحداث حياتك أمام عينك.

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. يرجى الرجوع إلى إجابتي المذكورة أعلاه.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ مجرد الشعور الكامل بالفضول والرغبة في تجربة الحواس ككائن حي. لقد شعرت بنفسي على درجة عالية من الذكاء، كانت لدي معرفة حكيمة تتصل بكل شيء، لكن ذلك لم يكن كافيًا. أردت أن أكون جزءًا ماديًا من تلك المعرفة.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. لقد مر أسبوع تقريبًا منذ آخر مرة شاركت فيها رؤية لي تتعلق بأحداث مستقبلية، وبقدر ما تأثرت بها تلك الإنسانة، لكنها أصبحت معتادة على توقعاتي، لذلك كان رد فعلها هو الإيمان بما قلته.

هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ أتساءل هل السبب وراء تشابه كل تجارب الاقتراب من الموت إلى حد ما هو خوف الناس من أن تصبح مفاهيمهم عن الواقع مشوهة للغاية إذا فكروا بطريقة تختلف عن الموضوع المشترك المتمثل في "النور في آخر النفق، وأحداث الحياة التي تومض أمام أعيننا". يمكننا أن نفترض أننا كبشر غير قادرين ببساطة على التعاطي مع أنواع الأفكار التي قدمتها هنا في تجربتي الخاصة في الاقتراب من الموت ما لم نتمكن من ربط تلك التجارب بنظام معتقدات مشترك. سيكون من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كان هناك أي شخص يريد أن يسألني حقًا عن هذا الأمر.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ لماذا لا نسأل الناس عن معتقداتهم حول الوجود قبل وبعد مرورهم بتجارب الاقتراب من الموت؟


وصف التجربة ترجمة: أحمد حسن:

تؤدي نوبة الصرع الشديدة إلى فقدانك الوعي تمامًا ليس فقط بمكان وجودك بل بمن أنت أيضًا. فهي تُقلِّص دائرة الدماغ وتزيد نبضاته الكهربائية على غرار التعرض للصاعقة.

لقد تعرضت لنوبة صرع ضخمة وشديدة في أثناء غسلي الأطباق في مطبخي. سقطت بوجهي على الأرض داخل كيس بقالة بلاستيكي كنت قد تركته هناك بعد أن أفرغته في وقت سابق. لقد فقدت الوعي تمامًا بمن كنت وأين كنت وغرقت في فقدان الوعي. في العادة، لن تتذكر أي شيء على الإطلاق بشأن ما حدث في أثناء مرحلة اللاوعي من نوبة الصرع الشديدة. لكنني في الواقع أحتفظ بذكريات هذا الحدث وأتذكر أنني كنت مجالًا من الطاقة يشبه الشاشة البيضاء المشوشة التي قد تراها عند تغيير القنوات على التلفزيون دون وجود إشارة للاستقبال. حركة نابضة ومستمرة للطاقة/الكهرباء. نعم كما ذكرت، كنت تلك الطاقة نفسها ولم أرها فقط وأنجذب إليها. كنت طاقة وعرفت كل شيء يفوق فهمنا أو قدرتي على التواصل بالكلمات هنا. لقد كنت مرتبطة بكل الأشياء، المرئية وغير المرئية، وكانت لدي معرفة مطلقة وحميمة بها لأنني كنت تلك الأشياء. كما شعرت برغبة لا تشبع في تجربة الأشياء بكل الحواس التي كنت أمتلكها بصفتي البشرية. كنت بحاجة إلى تجربة اللمس والسمع والرؤية والتذوق والتعلم وتجربة العواطف.

ولهذا السبب لم أعد أومن بكائن منفصل كلي القدرة يسمى الله. نحن الله نفسه. تُعلِّمُنا الفيزياء أن الطاقة لا يمكن أن تفنى؛ بل تتحول فقط من شكل إلى آخر. هذا قانون مثبَت. وقد انطبق على تجربتي. نحن ببساطة مصدر للطاقة يتجاوز حدود العقل. وهذه هي الإجابة الأبسط والأكثر تعقيدًا على وجودنا.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٩٩١.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل يوجد حدث يهدد الحياة؟ نعم. نوبة صرع شديدة أدت إلى توقف التنفس والقلب لمدة ١٠ دقائق. نوبة شديدة من الصرع أسقطتني على وجهي ولم أتمكن من التنفس لمدة تزيد عن عشر دقائق. وتوقف قلبي عن النبض. أجرى لي زوجي عملية الإنعاش القلبي الرئوي (كان ضابط شرطة في ذلك الوقت) وهكذا أنعشت.

كيف تنظر إلى محتوى تجربتك؟ مختلط.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لا.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. وصفت هذا بالأعلى.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لا يوجد «وقت» هناك في الحقيقة أعلى من الآخر. بمجرد أن توقف نبضي ومت، كنت هناك. وعندما أرجعت، «أفقت» ببساطة من حالة اللاوعي. إن النوبة تعيق التفكير الواعي.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. في الواقع لا يوجد شيء اسمه استمرارية الزمان والمكان. هذه المفاهيم من صنع الإنسان لحساب واقعنا بهذه الإجابة «الجاهزة».

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك في أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. غير مؤكَّد. ففي حين لا يوجد ما يمكن رؤيته ماديًّا ومع ذلك يُكشف عن كل شيء دفعة واحدة، يكون من الصعب وصف ما نختبره بأنه «رؤية».

يرجى مقارنة سمعك في أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. غير مؤكَّد. لست متأكدة من أنني أتذكر «سماع» أي شيء على وجه التحديد. ليس لديك آذان لتسمع بها، مجرد معرفة.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد أُكِّدت الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ غير مؤكَّد. كنت النور/الطاقة. لم يكن الأمر مجرد رؤية بل كنت النور نفسه.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر غامض؟ لا.

ما العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ فضول ساحق وإحساس بالانجذاب نحو التواصل، ومع ذلك كنت مشتتة وغير قادرة على التواصل. و«معرفة» مطلقة وحميمة بكل الأشياء، المرئية وغير المرئية.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحد مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل عرضت عليك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. لست متأكدة من أنني «رأيتها» في أثناء تجربة الاقتراب من الموت أم لا. فبمجرد أن عدت، علمت أن زوجي سيفقد وظيفته، وكنت أعرف أن عمته روز ستموت في ذلك الأسبوع، ومنذ ذلك الحين أصبحت دقيقة إلى حد ما في رؤية بعض الأحداث «المستقبلية»، سواء في أحلامي أو ببساطة مجرد معرفة قوية بما سيحدث.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما دينك قبل تجربتك؟ معتدلة. معمدانية أمريكية ولكني لست ممارسة.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم. لم أعد أومن بشخصية منفصلة لله القدير. أعتقد أننا جميعًا «آلهة»، جميعنا مترابطون. لا يوجد «جنة» أو «جحيم». نحن فقط.

ما دينك الآن؟ ليبرالية. أنا الآن ملحدة.

هل تغيرت قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. لم أعد أومن بشخصية منفصلة لله القدير. أعتقد أننا جميعًا «آلهة»، جميعنا مترابطون. لا يوجد «جنة» أو «جحيم». نحن فقط.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ نعم. لقد عرفت كل شيء عن كثب لأنني كنت كل شيء.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. لا تستطيع عائلتي تقبل عدم إيماني بالواقع المسيحي. إنهم يهددونني بشدة، كما هو الحال مع معظم المسيحيين عندما يُعرض عليهم شيء آخر غير إجاباتهم «الجاهزة». كان الفلاسفة والعلماء العظماء منبوذين وكثيرًا ما اضطهدوا بسبب معرفتهم. من الأفضل التزام الصمت، لكنني قررت أن أبذل جهدًا أخيرًا هنا وأحاول تثقيف أولئك الذين يرغبون في الاستماع.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم. لأنني لم أعش تلك التجربة التقليدية مع «الضوء في نهاية النفق، ولا تجربة مراجعة الحياة التي تومض أمام العيون».

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. يرجى العودة إلى الإجابة أعلاه.

هل يوجد جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ فقط ذلك الشعور الكامل بالفضول والرغبة في تجربة الحواس بصفتي كائنًا ماديًّا. لقد شعرت بنفسي على درجة عالية من الذكاء وذات معرفة حكيمة بكل شيء لكن ذلك لم يكن كافيًّا. أردت أن أكون جزءًا ماديًّا من تلك المعرفة.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. لقد مر أسبوع تقريبًا منذ آخر مرة حكيت فيها لسيدة عن إحدى رؤاي للأحداث القادمة، وبقدر ما تأثرت تلك السيدة بهذه الأحداث فقد كانت معتادة على توقعاتي لذلك بدا من رد فعلها أنها مؤمنة بما قلته.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل يوجد أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ أتساءل عما إذا كان السبب وراء تشابه تجارب الاقتراب من الموت إلى حد ما هو خوف الناس من أن تصبح مفاهيمهم عن الواقع مشوهة للغاية إذا فكروا بخلاف تلك السمة الشائعة المتمثلة في رؤية «الضوء في نهاية النفق، وشريط الحياة أمام الأعين». قد يكون من الممكن الافتراض أننا نحن البشر غير قادرين ببساطة على معالجة هذه الأفكار التي قدمتها هنا في تجربة اقترابي من الموت ما لم نتمكن من ربط تلك التجارب بنظام معتقدات مشترك. في الحقيقة سيكون من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كان لدى أي شخص الرغبة في أن يسألني عن هذا الأمر.

هل يوجد أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ لماذا لا تسألوا الناس عن معتقداتهم حول «الوجود» قبل وبعد تجربة الاقتراب من الموت؟